كيف خسرت الحركات الإسلامية المجتمع ؟ 1️⃣ فقدان مركزية الدعوة إلى "الانحياز إلى الله والتسليم له " كأساس لكل أنشطة تلك الحركات الدعوية والسياسية. 2️⃣ إشغال المجتمع بالخلافات الفقهية والكلامية بعيدا عن معاركه الرئيسية، وهي معركة التحرر العقدي ( من الاتباع والتقليد والخضوع لغير قيم الإسلام) والتحرر السياسي، أي تحرير البلاد من الهيمنة الأجنبية وقوى الاستعمار والاستبداد التي تشل قدراته وتمنع انطلاقته. 3️⃣ التضخم السياسي لدى بعض الحركات الإسلامية الذي جعلها غير قادرة على إحداث توازن بين المبدأ والمصلحة، وبين الواقع والمثال، حتى صارت أغلب الممارسات السياسية لتلك الحركات ممارسات مقطوعة الصلة بهدي الإسلام وعقيدته مثل أي مجموعة سياسية لادينية أخرى، ومن ثم صار من المستحيل على الجماهير أن يفرق بينهم. 4️⃣ التشوش في فهم الدين وفي فهم الواقع، وتصدير غير المؤهلين للواقع للإفتاء فيه وقيادة الجماهير، ومن ثم الإخفاق في قيادة الجماهير في سعيها الشرعي الشريف من أجل الحرية والعدل الاجتماعي وإحقاق الحقوق. ما أدى إلى تبني خصوم الفكرة الإسلامية لمطالب الجماهير وإظهار الحركات الدينية معزولة عن قضايا المجتمع الحياتية والمعاشية. 5️⃣ عدم القدرة على استيعاب حجم التعقيد والإشكالات التي أثارتها عملية التحديث في المجتمعات الإسلامية منذ قرنين من الزمان، وما صحبها من تغير في البني الاجتماعية والسياسية، وهو الأمر الذي يمكن الاستدلال عليه من فقر التصورات النظرية لطريقة إقامة الدين في مجتمع حديث. ما أدى في النهاية إلى العجز عن إنتاج خطاب يستصحب الجماهير ويراعي غياب الإسلام عنها منذ قرنين من الزمان. 6️⃣ صناعة ولاءات ضيقة مبتكرة بين أعضاء الجماعات والتنظيمات بعيدا عن روابط الإسلام، حتى صار هناك مايسمى بـ " أخوة منهج " أو" أخوة جماعة " ، بل إن مفهوم " الإخوة " نفسه في بعض التيارات الإسلامية لا يطلق أصلا على عموم المسلمين، بل على من لهم مظهر معين فقط ! .. ولذاك فقد كان من الطبيعي بناء على تلك الولاءات الضيقة أن تقوم مصالح مختلفة ومتعارضة لأبناء هذه الجماعات والتنظيمات تختلف عن المصلحة العليا الجامعة للمسلمين. 7️⃣ ومن ثم كان من الطبيعي كذلك أن تنشأ خطابات كاملة تعتبر الجماعة هي الأمة بل وأحيانًا هي الدولة والخلافة، وتقيم الحروب وتسل السيوف وتسفك الدم بناء على ذلك! كل هذه الأمور جعلت قضية الدين في المجتمع مجرد وجهة نظر، أو في أحسن الأحوال مسألة نخبوية يقع عاتقها على أكتاف جماعات معينة، وليست أمانة يحملها كل إنسان في ضميره، ويسعى تقربًا لله وبكل ما يستطيع أن يخدمها، إنصافا لنفسه أمام الله لا من أجل شيء آخر. كما سهلت تلك الأسباب على خصوم المسلمين عزل الحركات الإسلامية عن أغلبية المجتمع - مع كونها وحدها تحملت عناء تمثيل الإسلام والدفاع عنه طوال القرن الماضي - بينما كان الشيخ الإمام فرج الله كربته يطرح مقاربة تؤدي إلى العكس تماما، وهي الاستحواذ على الجماهير مادامت جماهيرمسلمة في مجملها، ومخاطبتها بأصل الدين وبالحد الادنى فقط، ومراعاة الحال التي هي عليه الآن لا الحال المتخيل في الأهان، والجمع بين إصلاح الإنسان وإصلاح الحكم، والاشتباك مع قضاياها الحاسمة واليومية، والتعامل مع منتجات الحداثة بشكل واقعي وتدريجي، وعزل خصوم الفكرة الإسلامية عن الجماهير باعتبارهم أعداء للبلاد وللدين معا. وهو الأمر الذي لم يُفهم في حينه .. ولم يوجد له رجالٌ بعد. للمزيد من المراجعات، تفضل من هنا ru-vid.com/group/PLKd_OPEHWrqilVnWob4wmi6eUICJb4nOa
في النقطة السادسة ألا ينعكس ذلك سلباً مثلاً على المجتمع في غرز المفاهيم التي قد تكون متناقضة بين الجماعات ومقاربتها في الوقت الذي تحاول الدعوة تصحيح تلك المفاهيم، السؤال هو كيف نحاول الموازنة بين أساس تصحيح المفاهيم وتوحيد الرؤية المشتركة خاصة إذا ما كانت في ضرف تواجه الدعوة جبهتين في آن واحد؟ وجزاكم اللّٰه خيراً
(محاور اساسية وخلاصات منهجية) الدعوة الاسلامية الصحيحة تتطلب: ١_ التركيز على الجانب المشرق من كل فرد حين دعوته وعدم محاسبته على اخطائه ولو كانت كبائر ما دام "يحب الله ورسوله ويريد التوبة والتطهر" ٢_ مغرفة الملتزم بانه اقلية في المجتمع وعليه ان يجر الاغلبية الى الحق وعدم تركها لاعداء الاسلام وذلك بدعوتهم بالتواضع وبكل ادب لكي لا يحسوا بالتعالي.فالملتزم لا يتجاوز ان يكون "دالا على الخير " ٣_وضوح الدعوة: يجب ان يكون خطابنا واضحا من الفه الى يائه .ونكون مستعدين لتوضيح المخاوف والاوهام التي قد تخطر لكثير من الناس مع عدم التزيف اي شعيرة من الدين. ٤_ عدم اتخاد سياسة اخذ العصى من الوسط كركيزة اساسية. ٥_عدم التجرؤ على الفتوى من طرف اي عالم _خصوصا في فقه النوازل_حتى يتم اشباع المسالة دراسة شرعية تامة ودراسة واقعية وعلمية تامة _يتوافق عليها المتخصصين في كل علم_. ٦_احترام حرية الاختيار لكل فرد لان الله هو الذي قرر هذا في القران. ٧_"الرفق بالناس وعدم تكليفهم باكثر مما يرتاحون له"
@@ahmdahmd-nz9xu المجتمعات ينقصها الوعي أخي أحمد، لا ضرار في دراسة ومراجعة مكامن خلل الدعوة والسعي للتصحيحها، وللأسف كان جل الدعوة ينصب في الجانب العقدي من ناحية التركيز في عبادات النسك وهو مهم بلا شك، لكن تضخيمها في مقابل شح الشرح للمجتمع التاريخ وكيفية اسقاطه ومقارنته للواقع ووجه التشابه والتعلم من سيرها، وهذا أسلوب وأحد حكم القرآن في قصص الأنبياء والأمم السابقة وهو الأسلوب الذي طبقه الشيخ حازم ولا نزكي على اللّٰه أحد، جزاه اللّٰه عنا كل الخير وفك أسره وأعز الإسلام والمسلمين
@@ahmdahmd-nz9xu ما تقوله له جانب صحيح لكن من جهة الدعوة والسياسة ان لم تكسب الحركات الاسلامية اغلب الامة فستكون هذه الاغلبية عبئا عليها عند مدلفعة الخصوم لذلك وجب العمل لاصلاحها من جهة و لاعاناها من جهة اخرى لنصر الحق على الباطل.
غريبة شهادة رجل يساري مثلك على مثله ، أنت وإن أنصفت فقد ظلمت نفسك ليس بشاهدتك ولكن بيساريتك ، فكما قلت في الرجل أنه ليس كالبقية وكفى ، أقول لك من باب النصيحة في باب الإستهداء أي طلب الهداية ،، عليك بالقرءان وكفى
@@moustafaselim6461 لنفترض أنني أعبدُ "ذي الخلصة" أليس من الطبيعي أن تكون هناك نقاط التقاء بيني وبين البشر من حيث كونهم بشر؟! ثم ألست ترى أن ما يقوله الشيخ حريٌّ بالإشادة والانجذاب؟ أم أن للدين والمذهب والحزب قيمة أعلى من الحقيقة!؟
@@user-danial59 العفو مدحك للشيخ يدل على أنك تبحث عن الحق أينما كان ، ولكن تفريقك بين الحقيقة والدين تفريق مرفوض بالنسبة للمسلم ، وأقول لك ، ما اعجبك من كلام الشيخ لأنه يغترف من معين صافي الصدق والحق وهما القرءان والسنة ، وليس معنى المسلم مرجعه للكتاب والسنة هو خطأ كل ما يقوله الغير وصحة كل ما يقوله المسلم ، فرق بين القرءان والسنة وبين تفسيرهما ، القرءان حق مطلق لاشك عند المسلم ، ولكن ربما نخطيء التفسير هذا وارد ، ولكن ليس عموم الأمة لأن عموم الأمة معصومة من الخطأ بقول المعصوم صلى الله عليه وسلم ، فيبقى الحق في داخل الأمة في جانب الهداية ولا شك ، وهذا هو المهم ، والحمد لله المنظومة الأخلاقية في دين الإسلام وشريعته هي الأقوى اليوم في وجه القيم الغربية التي جردتها ثقافة العولمة وما بعد الحداثة من كونها إنسانية إلى أحط مما عند الحيوان
اللهم صبر شيخنا النابغة حازم صلاح ابو اسماعيل وثبته وانصره وأخرجه من سجنه على خزائن الأرض كما أخرجت يوسف عليه السلام على خزائن الأرض .. اللهم نصرك الذى وعدت .. اللهم ممكن لدينك فى الارض واجعل الشيخ حازم سبب لهذا التمكين لما نرى فيه من صلاح ولا نذكيه عليك يا الله .
محاور اساسية وخلاصات منهجية) الدعوة الاسلامية الصحيحة تتطلب: ١_ التركيز على الجانب المشرق من كل فرد حين دعوته وعدم محاسبته على اخطائه ولو كانت كبائر ما دام "يحب الله ورسوله ويريد التوبة والتطهر" ٢_ مغرفة الملتزم بانه اقلية في المجتمع وعليه ان يجر الاغلبية الى الحق وعدم تركها لاعداء الاسلام وذلك بدعوتهم بالتواضع وبكل ادب لكي لا يحسوا بالتعالي.فالملتزم لا يتجاوز ان يكون "دالا على الخير " ٣_وضوح الدعوة: يجب ان يكون خطابنا واضحا من الفه الى يائه .ونكون مستعدين لتوضيح المخاوف والاوهام التي قد تخطر لكثير من الناس مع عدم التزيف اي شعيرة من الدين. ٤_ عدم اتخاد سياسة اخذ العصى من الوسط كركيزة اساسية. ٥_عدم التجرؤ على الفتوى من طرف اي عالم _خصوصا في فقه النوازل_حتى يتم اشباع المسالة دراسة شرعية تامة ودراسة واقعية وعلمية تامة _يتوافق عليها المتخصصين في كل علم_. ٦_احترام حرية الاختيار لكل فرد لان الله هو الذي قرر هذا في القران. ٧_"الرفق بالناس وعدم تكليفهم باكثر مما يرتاحون له"
اللهم صل على محمد وعلى وآل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم فى العالمين إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم فى العالمين إنك حميد مجيد اللهم انصر الإسلام
هذا على افتراض يعني أن اليسار هو مثال الفكر المجرد من الأدلجة والخرافات ؟ الشيخ ليس يساري لا على مستوى فلسفة التاريخ، ولا الأبستمولوجيا ولا الانطولوجيا، واعتباره يساري - أو اعتبار أي مسلم مؤمن بالله واليوم الآخر ، اعتباره يساري- هو نوع من المسبة التي لا يرتضيها أتباع النبوة الخاتمة الذي يعرفون من أين يقرأون الإنسان والتاريخ ويحللون تحولاته المجتمعات وتطورها في ضوء ذلك.
سنحيا كراما | Keramn.com بارك الله فيك ، بما إنك صاحب القناة المفترض ألا تتدخل في مثل هالمسائل لأنك تُمثل دعوة الشيخ حفظه الله وفك الله أسره .. حفظك الله ورعاك وسدد على الحق خطاك
الكلام ده لازم كل داعية يعرفه ويدرسه كويس جدا💙 ممكن حلقة عن كيفية إخلاص النية.. بمعنى كيف أتدرب على جعل كل سعى خالصا لوجه الله ولجعل كلمته هى العليا.. فى زمن أصبحت فيه شهرة امر بسيط! ☝️🌏 كيف اتغلب على وسواس الرياء😥💔
فرج الله عنك ايها الأسد الفذ .. لان فكرك هكذا حاربوك من بلوغ الكرسي بداية الامر ، وانتهوا آخراً بزجك في القفص .. لأنك اسد ، حر ، عقلية عظيمه : والاسود هي من تحبس في الاقفاص .. اللهم فرج عن الشيخ حازم وجميع المظلومين وانتقم لهم من الظالمين يا قاهر الجبابره😭
المجتمع الاسلامي اهمل من طرف العلماء والمثقفين وحعلوا فوهة بينهم وبين العوام وغلبت الطبقية والفوقية والانانية على النفوس واخمدت همة المصلحة العليا والخير وركنت النفوس الى الدنيا وخسة الطباع من البخل والشح والصمت على المنكر
بالعكس، لايوجد عنوان على الإطلاق أليق من هذا، تفضلا راجع المنشور المثبت في التعليقات هنا، نحن نختار العناوين بعناية شديدة للغاية، لإكمال ماكان يريد الشيخ أن يقوله، ولندل عليه، ولنستفيد منه في آننا وعاجلنا. بخصوص هذا الفيديو كان في جلسة يؤسس فيها الشيخ لحركا جديد، ويضع فيها خطوط وملامح عامة لما يجب أن يتجاوزه ذلك الحراك الجديد مما أخطأ فيه الآخرون، فهو عمليا إذا ينتقد الآخرين، ويسلط الضوء على الاخطاء لنتعلم ونتبصر، ومن ثم نعمل ونتحرك .. وفي العموم هي وجهات نظر وأهلا وسهلا بكم
للأسف كثيرا من الحركات الإسلامية كانت غاية أمرها وصول إلى سدة الحكم .. وعندما وصلت لم تفعل شيء من الشعارات الاسلامية التي كان تطلقها قبل وصولها . مثال الاخوان المسلمين عندما وصلوا الى الحكم ...حكموا سنتين لم يبدلوا شيئا بمصر من الناحية الدينية العلملية ولم يحكموا الشريعة ولا مشوا فب قليل منها .. بل دخلت الرافضية الشيعة الايرانية إلا مصر بعد قرابة اكثر من خمسين سنة لم تدخلها . سنتان كانت كافية لتمكين .. ولكن هذه سنة الله فيمن اتخذا هذا دين ستار وغطاء للوصول الى دنيا ..ماكان إلا ان الله شتت شملهم وفرق عليهم جماعتهم وكره الناس فيهم . هذا بضبط ما يحدث لآن في سوريا في المناطق التي ليست للاسد عليه سلطة ولكن هذه المناطق غالبها تحت حكم النصرة التابعة للقاعدة .. من4سنوات وهم تحت حكهم ..كرهتهم الناس ومقتتهم من وراء زعمهم قبل تمكينهم بأن الشرع الله هو الذي سيحكم هنا ..ومن بعد ما تمكن بدأت المتاجر والبيع والشراء وكله بإسم الدين .. اخذ الاسد مناطق لم يحلم بأخذها اخذوا الاتراك ايضا حصة وهكذا ولا قوة الا بالله العلي العظيم ثورات ما آتت إلا بالخراب للمسلمين اكثر من تضرر المسلمون سلطان وحاشيته متنعمين لم يصبهم شيء وهكذا ثورات !! اللهم أجرنا في مصيبتنا وخلفنا خيرا منها
كلامك صحيح تابع الاستاذ اياد قنيبي منذ ١١ عام نصحهم و حذرهم من اسلوبهم هذا و في النهاية لا طبقوا اسلام و خسروا كل شيء و مازال العالم يسميهم ارهابيين بالرغم من تنازلاتهم لارضاء العالم على حساب الشريعة
خسرت الحركات "الإسلامية"المجتمع بسبب ما رأته من مجازر ارتكبتها هذه الحركات و على رأسها المنظمات التكفيرية كداعش و جبهة النصرة في حق الأبرياء...في كل انحاء العالم لا سيما في سوريا و العراق....المجتمع لا يركز على المظهر الجميل انما على سلوكيات الحركات الإسلامية،اول شيء ينقص معظم هذه الحركات هي الإنسانية كلما كنت انسانيا كلما اقنعت المجتمع بأن نهجك قرآني اما ان تكفر اهل لا اله الا الله و تقاتلهم و تتسائل لما خسرت الحركات الإسلامية المجتمع فهذا سؤال في غير محله.علموا كل اهل القبلة ان يحب بعضهم بعضا و طهروا كتبكم من الموروث الذي يغذي الأحقاد الطائفية حتى لو كانت هذه الكتب لكبار العلماء عندها فقط سيتقبلكم المجتمع و الا انتم تضيعون وقتكم.انا مسلم شيعي و حاولت قراءة كتبكم لأتعرف على المذهب و لم استطع الإستمرار بسبب كمية الإفتراء و الحقد و الكذب على الشيعة.هناك مثل لبناني يقول "دود الخل منه و فيه"اعتقد ان الرسالة صلت و السلام.
متحامل على الشيعة ازاي مش فاهم، و بعدين لو بتتكلم على الجماعات التكفيرية فمتنساش ان كان في دولة صفوية و دولة فاطمية و حرس جمهوري ايراني و فرق الحشاشين و غيرهم فمتحاولش تربط بين المنهج السني و الارهاب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجهة نظر ولكن لنا وجهة نظر مختلفة تماما، لايوجد عنوان على الإطلاق انسب من ذلك، تفضلا راجع المنشور المثبت هنا في التعليقات وأهلا وسهلا بك
