Тёмный

🕋 كلمة للذين ينتظرون خروج المهدي ⚔️⚔️ هام وخطير | الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل 

سنحيا كراما | Keramn.Studio
Подписаться 503 тыс.
Просмотров 285 тыс.
50% 1

🕋 كلمة للذين ينتظرون خروج المهدي!
شاع مؤخرا في أوساط المسلمين الاعتقاد أنه لم يعد هناك أمل في أحد ولا في شيء لأننا وصلنا إلى نهاية الزمان، وهذا هو الاوان الذي تتدخل فيه السماء ، ويخرج فيه رجل مبعوث من الله (المهدي) ليحل هو جميع الإشكالاتفي هذا العالم بنفسه ..
ولذلك نرجوا من الجميع بعد مشاهدة الفيديو قراءة النقاط التالية:
1️⃣ روي في الأثر أن ( من مات فقد قامت قيامته )
أي من انتهى عمره فقد انتهت فرصته في الحياة لتحصيل رضا الله .. فلماذا ننشغل بنوعية الزمان وحال ناسه، ولا ننشغل بما ابتلانا الله به من عُمر محدود، وقدرات محدودة، وابتلاءات معروفة في نفسنا وأهلنا ومحيطنا الاجتماعي؟
إن الله لن يسألنا يوم القيامة عن حال الزمان وأهله، ولكن سوف يسألنا عن ما فعلناه نحن في فترة حياتنا المحدودة قبل الموت، وهذا فقط هو الذي يجب أن يشغل بالنا.
أليس كذلك ؟
2️⃣ ماتفعله اليوم هو ماستفعله غدًا !
لماذا يتصور البعض وقد أقعده اليأس، وركعه الاستسلام، أنه لو سمع غدًا في شريط الأخبار أن المهدي - عليه السلام - قد خرج في الحجاز فسيطير إليه، وسيكرس حياته ومقدرته وماله وأهله من أجل دعوته ؟
من أين يأتي بعضنا بهذه الثقة واليقين في أنفسهم؟
إن جدول حياتك اليوم هو جدول حياتك غدا ..
ومايقعدك اليوم سوق يُقعدك غدا ..
وما يثقل كاهلك اليوم سوف يثقل كاهلك غدا..
فإذا لم تتفاعل مع ابتلاءاتك الحياتية المعروفة اليوم، في نفسك وأهلك وأصحابك ووطنك ومجتمعك، فلماذا تتصور أنك ستصبح فارس الفرسان غدا ؟
إننا لو صدقنا مع أنفسنا حقا لتمنينا أن لا نحضرهذه الأيام الرهيبة أصلا، التي يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا، لو صدقنا مع أنفسنا لتمنينا لو أن هذه المرحلة لا تدخل في حياتنا، ولا نُـختبر فيها ..
ولكننا لا نفكر في أنفسنا .. لا نفكر في نجاتنا .. نحن نفكر في الناس وفي الآخرين وفي المجتمع، أكثر مما نفكر في أنفسنا.
3️⃣ فلما كُتب عليهم القتال تولوا !
شيء قريب لهذا الذي نعيش فيه حدث مع بني إسرائيل عندما اشتدت عليهم المحن، فقالوا لنبي لهم ( ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله )، فبعث الله لهم ملك، فتولوا ولم يقاتلوا معه وخذلوه إلا فئة قليلة جدا منهم .. لماذا ؟
لأنهم كانوا يعتقدون أنهم - كل فرد فيهم - على أحسن حال، وأنهم لا ينقصهم إلا الزعيم الذي سيقودهم إلى النصر، لقد كانوا يظنون أن القيادة الراشدة لو وجدت فستخُرج هي منهم بشرا أفضل، وسيستقيمون معها على كل أمرطيب، وسينتهون معها عن كل مذمة ونقيصة.
أليس هذا مايروج له الخائضون في أمر المهدي اليوم ؟
ولكنهم يكذبون .. تماما مثل بني إسرائيل .. فقد كذبهم واقعهم، وكذلك واقعنا يكذبنا، نحن ننهزم لأن الشريحة العظمى منا تستحق الهزيمة، أفكارها سلوكها مشاعرها علاقاتها أخلاقها مواقفها انضباطها روابطها آمالها طموحاتها كلها معلوملة.. وليست هذه المسكلة، ولكن المشكلة أننا لا نريد مواجهة ذلك، لا نريد تحمل المسؤولية عن كل مايجري في حياتنا، مما ابتلانا الله به، فنهرب منه إلى مكان بعيد، كأنه لن يرانا فيه، البعض منا يغرق في ملذاته وشهواته وفردانيته، أما المتدينون منا فيهربون إلى عالم آخر، عالم موازي في مخيلتهم، عالم المهدي المنتظر الذي سيملأ هذه الأرض الظلمة الموحشة عدلا ورحمة ..
ومادام حالنا مستمرا على كذلك .. فمها خرج لنا من قادة عظام - فلا نقول أننا لن ننصرهم كما فعل بنو إسرائيل - بل على الأغلب أننا لن نشعر بوجودهم أصلا!
والمؤكد أننا سنبكي عليهم عندما يرحلون، كما نفعل الآن، وكما كنا نفعل دوما مع كل عظيم يخرج فينا.. وحتى عندما سنبكي عليه، فسوف نبكي عليه بكاء المُـقدس له، لا بكاء المتعظ النادم المسترشد، وقد نصنع له صنما في وجداننا، وهكذا هو حال الأمم في مراحل انحطاطها، عندما تأمل ترجوا الخرافة، وعندما تحزن تصنع الأصنام !
🌏 أخيرا، إننا نعتقد أنه لا يُكثر الحديث في تلك المسائل إلا من رفع عينه عن قلبه، وانشغل بشأن الناس عن شان نفسه، وبحث عن تبرير لحاله، فربما انشغل بتلك الأمور لأنه يريد انتقاما صامتا من مجتمع لايحبه، فبحث عن نصوص تبرر له فساد الناس، أو لأنه يريد المتعة والشويق في قراءة أحداث تشابه أحداث أفلام السينما الملحمية التي يراها في الأفلام، أو لأنه يريد نظرية ذات مقدرة تفسيرية تشفي له غليل جهله وقلة صبره على العلم الصعب، ونيل الدرجات ومكابدة البحوث، فيفسر بها الإنسان والمجتمعات والتاريخ والنفسيات والرموز واللغات والبراكين والرياح والغابات والزلازل!
نسأل الله أن يهيدنا إياكم لما فيه نجاتنا في الدنيا والآخرة .. وأن يجعلنا من جند الحق في معارك حياتنا التي نعيشها كل يوم، وأن يُعيننا على تزكية نفوسنا وإقامتها على مايحبه ويرضاه، وأن يجعلنا من أهل القوة والبصيرة الذين يسعد بهم الحق وأهله، ولا يخذلوه ولا يبكوا عليه بعد رحيله ..
اللهم آمين

Опубликовано:

 

7 фев 2020

Поделиться:

Ссылка:

Скачать:

Готовим ссылку...

Добавить в:

Мой плейлист
Посмотреть позже
Комментарии    
Далее
УГОСТИЛ БЕЛКУ МОРОЖЕНЫМ#cat #cats
00:14