قال تعالى(ان تتوبا الى.الله فقد صغت قلوبكما وان تظاهرا عليه فان الله مولاه وجبريل وصالح المؤمنين و المالائكة بعد ذلك ظهيرا) في تفسير الطبري نزلت هذه الاية في حفصه و عائشة وقال العلماء صغت اي بمعنى مالت عن الحق. وقال تعالى (وقرن في بيوتكن ولا تتبرجن تبرج الجاهلية الاولى) وما فعلته عائشة هو خروجها الى البصرة و معها ما يقارب ٤٠ الف مقاتل لمقاتلة علي بن ابي طالب و تسببت في مقتل ٢٠ الف مقاتل وحديث البخاري (لَمَّا سَارَ طَلْحَةُ والزُّبَيْرُ وعَائِشَةُ إلى البَصْرَةِ، بَعَثَ عَلِيٌّ عَمَّارَ بنَ يَاسِرٍ وحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ، فَقَدِما عَلَيْنَا الكُوفَةَ، فَصَعِدَا المِنْبَرَ، فَكانَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ فَوْقَ المِنْبَرِ في أعْلَاهُ، وقَامَ عَمَّارٌ أسْفَلَ مِنَ الحَسَنِ، فَاجْتَمَعْنَا إلَيْهِ، فَسَمِعْتُ عَمَّارًا يقولُ: إنَّ عَائِشَةَ قدْ سَارَتْ إلى البَصْرَةِ، ووَاللَّهِ إنَّهَا لَزَوْجَةُ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الدُّنْيَا والآخِرَةِ، ولَكِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وتَعَالَى ابْتَلَاكُمْ؛ لِيَعْلَمَ إيَّاهُ تُطِيعُونَ أمْ هي). الراوي : أبو مريم الأسدي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 7100 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]