12. المسلم علي أميري يشرح الأخلاق في الالحاد و نظرية التطور من كتاب (نيتشه) 

حساب الشيخ علي أميري على التيكتوك www.tiktok.com/@ali.amery74?_t=8oD3iA5v3YH&_r=1

مفهومي "الفحولة" و " الخنوثة " وِل ديورانت في مجلّده عن حضارات الهند ضمن كتابه قصة الحضارة، حيث يتحدث عن موقع الإسلام بين أديان الهند فيقول ما معناه إنّ الإسلام سارَ سِيرة الفحول في الهند فلم يتأثّر في عقائدِه وطقوسِه بأيٍّ من المَذاهب العديدة التي تعُجُّ بها الهند. ومثله قول نيتشه « فالاسلام يفترض فحول الرجال شرطًا لوجوده.» وفي ترجمة اخرى « الاسلام دين الرجال» وهذه الفحولة، أي عدم التأثر بالمخالفين او المداهنة معهم، سمة خاصة في أهل الحديث، الذين وصفوا أنفسهم بالفحول، وأن «علمُ الحديث لا يقدرُ عليه إلا فُحُول الرجال» ومن ذلك عنوان كتاب الكرجي «الفصول في الأصول عن الأئمة الفحول إلزامًا لذوي البدع والفضول» وكان أهل الحديث يصفون كل من تأثر أو له ميل لمقالات دخيلة على الاسلام بالمخنث (نقيض الفحل)، من ذاك قولهم « الأشعرية مخانيث المعتزلة والمعتزلة مخانيث الفلاسفة» وقال ابن القيم في نونتيه فصل: في كسر الطاغوت الذي نفوا به صفات ذي الملكوت والجبروت: أهون بذا الطاغوت لا عز اسمه ... طاغوت ذي التعطيل والكفران كم من أسير بل جريح بل قتيـ ... ـل تحت ذا الطاغوت في الأزمان وترى الجبان يكاد يخلع قلبه ... من لفظه تبا لكل جبان وترى المخنث حين يقرع سمعه ... تبدو عليه شمائل النسوان ويظل منكوحا لكل معطل ... ولكل زنديق أخي كفران. _________ ومن المخانيث الان من له ميل للأنسانوية وللكانطية دون وعي منه، فضلا عن مخانيث العلموية والجهمية الطبيعانية. فتجد المتأثر بالكانطية يجعل الانسان : غاية في ذاته وليس وسيلة. فذاته مقدسة، انتقد أفكاره كلامه الخ ... لكن لا تمس جناب ذاته المقدس ( بتفسيق او تبديع او تkفير او حتى تخطيء !)، وهذه نظرة مثالية تفترض أن الفكرة منفصلة عن الانسان، في حين أن الانسان هو الذي انتج الفكرة وهو الذي يستحق الحكم بإعتباره متلبس بالفكرة ومنتج لها. وهذا الفصل بين الانسان وأفكاره، نظرية مثالية كانطية أجملها كانط في قوله « الانسان غاية في ذاته، ولا يجب اعتباره كوسيلة » فالذي يقول الكفر لا يعتبر وسيلة لكفر غيره ! والانسان غاية في ذاته ( لا يحمل الشر ولا يوصف به )، هذه قاعدة أساسية في الإنسانوية. في الجانب الاخر، في الاسلام، الانسان وسيلة،، فمثلا ليس كل من نصر الاسلام في مواضع تصبح ذاته منزهة معصومة، فقد يكون هو وسيلة في نصر الاسلام في موضع، مع كون ذاته مستحقة للذم في موضع، لقوله ﷺ « إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر.» فجعله وسيلة في نصر الدين، مع استحقاق ذاته للذم ( فهي ليست غاية، ولا هي ذات انسانوية بريئة) ... ومن ذلك قوله تعالى { أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ} فهم وسيلة في نشر البر والأمر به، نعم. لكنهم لا يعقلون لنسيانهم انفسهم، فإستحقوا الذم . فلم يعذرهم الله بسبب ما قدموه في خدمة الدين ودعوة الناس للبر ! ففي هذه المسألة الكثير تأثر وله ميل للكانطية الإنسانوية المثالية -بوعي او بدون وعي؛ فهذه روح العصر على اي حال- فيخرج على النسق الذي ينسب نفسه اليه في مسائل اخرى. الحاصل أن عدم الاتساق سببه الميل في مسألة معينة الى مقالة خارج النسق الذي تنتسب إليه، فينتج عن هذا مفهوم " المخنث ". فكن فحلا ! الأستاذ محسن

ده جميل جدااا انا اتعلمت من على أميري على نقيض المسيح. شكرا لعلي استاذي

الله أكبر ولا إله إلا الله محمد رسول الله..

لاحول ولا قوة إلا بالله..

ما اسم الكتاب؟

تعلم خطورة الدين عندما تشاهد غباء المتدينين ،.. يقول لك الالحاد ليس فيه اخلاق ،.. بعدين يقول لك اخلاق الالحاد شريرة ،.. و كأن الالحاد عقيدة فيها السبي و العبودية و الجلد و قطع الايدي ة الرؤوس

‏‪44:35‬‏ فين المصدر؟ اي صفحه من كتاب داروين؟ وكما ذكرت ليك مسبقا نحن غير ملتزين بما قاله هو وحتا بعطيك معلومه ممتعه نظرية التطور تطورت مفاهيمها ليه؟ لانه علم وكل نظريه أوليه يتم التعديل عليها حسب اخطائها ولاكنك كمسلم تحسبه مثل صحيح البخاري والقران