شرح كتاب إرشاد البرية إلى بعض معاني الحكم العطائية
المجلس الثالث | الحكم الخامسة والسادسة والسابعة والثامنة
5- اجْتِهَادُكَ فِيمَا ضُمِنَ لَكَ وَتَقصِيرُكَ فِيمَا طُلِبَ مِنْكَ، دَليلٌ عَلَى انْطِمَاسِ البَصيرَةِ مِنْكَ.
6- لا يَكُنْ تأَخُّرُ أَمَدِ الْعَطَاءِ مَعَ الإلْحَاحِ فِي الدُّعَاءِ مُوْجِبًا لِيَأْسِكَ. فَهُوَ ضَمِنَ لَكَ الإجَابَةَ فِيمَا يَخْتَارُهُ لَكَ لَا فِيمَا تَخْتَارُهُ لِنَفْسِكَ. وَفِي الْوَقْتِ الَّذِي يُرِيدُ لَا فِي الْوَقْتِ الَّذِي تُرِيدُ.
7-لا يُشَكِّكَنَّكَ في الوَعْدِ عَدَمُ وُقُوعِ المَوْعودِ، وإنْ تَعَيَّنَ زَمَنُهُ؛ لِئَلَّا يَكونَ ذلِكَ قَدْحًا فِي بَصِيرَتِكَ، وإخْمادًا لِنُوْرِ سَريرَتِكَ.
8- إذَا فَتَحَ لَكَ وِجْهَةً مِنَ التَّعَرُّفِ فَلَا تُبَالِ مَعَهَا إنْ قَلَّ عَمَلُكَ؛ فَإنَّهُ مَا فَتَحَهَا لَكَ إلَّا وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَتَعَرَّفَ إِلَيْكَ.
أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ التَّعَرُّفَ هُوَ مُوْرِدُهُ عَلَيْكَ، والأَعْمَالَ أَنْتَ مُهْدِيهَا إلَيْهِ؟!
وَأَينَ مَا تُهْدِيهِ إلَيْهِ مِمَّا هُوَ مُورِدُهُ عَلَيْكَ؟!
#يسري_جبر#الله#التصوف#الأولياء#العلم#الحكم_العطائية#الحكم
ليلة الجمعة، 19 محرم 1446ھ
(25-7-2024)
8 сен 2024