سلسلة دروس جلسة الصفا من جامع الإيمان - دمشق فضيلة الشيخ محمد نعيم عرقسوسي عنوان الدرس : من آداب الدعاء الدعاء باسماء الله الحسنى و أقوال العلماء باسم الله الأعظم
اللهم اني عبد ك وابن عبدك وابن امتك ناصيتي بيدك ماض فيا حكمك عدل فيا قضاءك اسالك بكل اسم هو لك او انزلته في كنابك او علمته احد من خلقك او استاثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القران العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي 🤲🏻🌹💕🥀🍁🌷💖💗
دعا.رجل.بعد.الصلاة.بهذا.الدعاء..فسمعه.الرسول.عليه.أفضل السلام.واتم.التسليم..وقال.لقد.دعا.الله.باسمه.الاعظم...قال..(اللهم.إني أسألك بأن لك.الحمد..لا.إله إلا أنت المنان.بديع.السموات.والأرض..يا ذا الجلال والإكرام..ياحي.ياقيوم.....
يا حي يا قيوم....يقول.بعض العلماء..فيه.اسم.الله.الأعظم....قال.الرسول..عليه افضل الصلاة واتم التسليم...يا فاطمة ألا أعلمك دعاء...(.ياحي.ياقيوم.برحمتك.أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين. )....
الرحمن.الرحيم...بعض.العلماء..قالوا..هو اسم الله.الاعظم...وايضا"...قالوا..ياذا.الجلال.والاكرام....وبعضهم.قالوا..الحنان.المنان...وقالوا..اسم.الله.الاعظم...(الله..الله.الله..)... وهوتكررفي.القرآن الكريم.....
ياشيخ يا مسكين يبدو أنك لا تعرف من هم اسماء الله الحسنى . وتعتقد أنها هي هذه : الله الرحمان الرحيم الملك القدوس..... الله في القرآن لم يقل أبدا أن هذه أسماؤه . إنما وهو يذكرها قال له الأسماء الحسنى لكي يضلك فتظن أنت أنها هذه . وذلك معنى الآية :(يهدي به من يشاء و يضل به من يشاء )أي بالقرآن. هو يقول أن هذه هي هو وليست أسماؤه ، بقوله : هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن. .....هو . بينما في مكان آخر من القرآن يقول : إسمه أحمد . وفي مكان آخر : إسمه المسيح عيسى ابن مريم : لاحظ أنه في هذه المرة قال :(إسمه )ولم يقل :(هو) : ذلك أن إسمه ليس هو ،أو أن أسماؤه ليست هي هو . تلك من صفات البشر أو الأشياء أن يكون اسمها هو هي . أما هو فتعالى عن ذلك علوا كبيرا . إذن أسماؤه أشخاص (أحمد أو المسيح ) . ذكر لفظ" الأسماء " في مكان آخر من القرآن في قوله؛ (وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة ): الأسماء هنا هم الخمسة الأشراف المعروفين لدى الجميع بأنهم أشرف خلق الله كلهم ، وهم : محمد وعلي وفاطمة و الحسن و الحسين . المعروفين أيضا بأهل البيت أو أهل الكساء . لكن في الآية ترد كلمة "كلها "فإذا كانوا هؤلاء الخمسة المقصودون فقط لماذا يقول "كلها" فهم ذلك يتطلب أن تضيف لأسماء الله الحسنى الخمسة هؤلاء أن تضيف لهم باقي اسماء الله الحسنى لكي يكتمل العدد اربعة عشر . والتسعة الأسماء الباقين هم أسماء التسعة الاءمة (جمع إمام)المعصومين من ذرية الحسين . نفس المعنى يتكرر في الآية :(وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فاتمهن )أظن أن الكلمات في اللغة هي الأسماء .الأسماء في الآية الأولى أعلاه و الكلمات في هذه الآية هما نفس الشيء . وفي هذه الآية أيضا نجد نفس المعنى لمفردة " كلها" "الواردة في الآية السابقة إلا أننا في هذه الآية نجد مكانها مفردة "فاتمهن "يعني أن إبراهيم لم يكتف بحفظ اسماء الخمسة (محمد علي فاطمة الحسن الحسين )بل أتم حفظ الأسماء كلها من محمد إلى المهدي وهي : محمد علي فاطمة الحسن الحسين السجاد الباقر الصادق الكاظم الرضا الجواد الهادي العسكري المهدي . وهم اللاءمة المعصومين الأربعة عشر . خير خلق الله كلهم. أي الأسماء الحسنى أما بقية اسماء الأنبياء والرسل فهم اسماء الله لكن ليسوا اسماءه الحسنى أو الفضلى أي خير الأسماء. فأنت عندما تقول :(بإسم الله والحمد لله وخير الأسماء لله )فأنت تقصد بخير الأسماء لله هؤلاء أي اسماء الله الحسنى. وأما قولك "بإسم الله " فأنت تقصد أفضلها كلها وهو الإمام المهدي . إذا فهمت هذا ، ونرجو أن تكون قد فهمته لكي لا تبقى مشركا. فإننا سنتعرض لقولك في حلقة أخرى عن من من الأذكار أفضل هل الاستغفار أم التسبيح ام التحميد ام الصلاة على النبي ام قراءة القرآن. اما بخصوص الأربعة الأولى فقد اجبنا وأما بخصوص قراءة القرآن فعندنا حديث وارد عن النبي يقول : (رب قاريء للقرآن و القرآن يلعنه )نجمع معنى هذا الحديث مع كونك مشركا فنقول :إن أول خمسة كلمات يقرأها القاريء في القرآن هي :(بإسم الله الرحمان الرحيم )وهو لم يزل لم يدخل لأول سورة في القرآن التي هي الفاتحة فإنه يقرأ "باسم الله الرحمان الرحيم "واذا اعتبرنا الاستدلال أعلاه فإن اسم الله هو الإمام المهدي ، فيقول القاريء إذن ابدأ قراءة القرآن بذكر اسم الله أي بذكر الإمام المهدي :ذلك معنى" بإسم الله"وهو نفس المعنى الذي تجده في مطلع سورة مريم إذ يقول "ذكر رحمة ربك عبده زكرياء" لأن زكرياء كان إمام ذلك الزمان فابتدا به أي بذكره. ولو كنت تقرا القرآن في الزمن الذي عاش فيه الإمام علي لكان إسم الله وقتها معناه علي....وهكذا لكل زمان إمامه ، اي اسم الله لذلك الزمن. ذلك معنى الآية (إنما أنت مندر (أي نبي)ولكل قوم هادي (أي إمام ). باسم الله الرحمان الرحيم )فيها إذن ذكر للمخلوق اي الإمام وهو قولك "باسم الله" و ذكر للخالق وهو قولك :"الرحمان الرحيم ". لماذا نقول انك مشرك ونقول رب قاريء للقرآن والقرآن يلعنه؟ لأنك تعتبر أن اسم الله الذي في البسملة هو الله . فتقول إذن أن المخلوق أي الإمام "بإسم الله" هو الخالق "الرحمان الرحيم "فأنت تشرك بالله الخالق الرحمان الرحيم عبده الإمام المخلوق الذي هو اسم الله. فأنت بقراءتك للخمس كلمات الأولى من القرآن بالمعنى الذي تقرأها به فإن القرآن يلعنك وتهوي في نار جهنم . لماذا لأنك مطالب بالتفقه في الدين لكي تفهم هذه الأشياء. لماذا أيضا لأن الإمام هو الدين .بل إن الإمام هو كل شيء وبه يستقيم كل شيء، يظهر ذلك جليا في قوله :(وكل شيء احصيناه في إمام مبين )