انا سني واحب الشيعه المعتدلين ونصيحتي لهم ان يتبعوا المشايخ الاجلاء السيد كمال الحيدري وياسر عوده والبديري وحسن فضل الله رحمه الله وغيرهم لنترك العداء ونرجع الى الله ونتوحد ونكون قوة لاتقهر ونترك السب والعن لان هذا يفرقنا اما نحن السنه قسم يقولون ان الخلافه لابو بكر وقسم يقولون الخلافه لعلي وهذه اراء لاتفسد بلود قضيه
قسم من اهل السنة يقولون الخلافة لعلي؟ فوالله ما صدقت بهذا بل الخلافة لأبي بكر وهذه الأزمان دليل من اللع علينا ان الخلافة لابي بكر وعمر وعثمان ثم علي !!!
لا غلطان يا عزيزي كل أهل السنة والجماعة متفقين على قبول ترتيب الخلافة كما هو في عهد الصحابة رضي الله عنهم أبو بكر الصديق وعمر وعثمان وعلي رضوان الله عليهم
انا سني المنشأ ، و تشيعت سنة 97 و لا اقبل بطرحك و لا أتنازل قيد إنملة عن مذهب أهل البيت عليهم الصلاة والسلام .... الخليفة هو امير المؤمنين علي بن ابي طالب و من ثم اولاده عليهم السلام جميعا ، و لا وزن لمذهب أجدادي و أبي و أمي عندي نهائيا ، و أقسم أن لا وزن لمذهب اهل السنة والجماعة عندي إطلاقا ، و لكن لم يحدث أن سببت أو طعنت باحد من رموزهم هداهم الله .
عباد الشاب الامرد والساق التی تکشف فی الحشر والقدم التی توضع في جهنم والاله الجاهل بأن الليل ليس ليلا في كل بقعة جغرافية وان النهارليس نهارا ايضا في كل صقع وقطر هؤلاء لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها وان ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا. تأمل دقائق فقط تدرك حقيقة جهلهم وسباتهم العميق وليس الشيعة بافضل.. ورااااااء دررررر
فضحهم وفند كل أكاذيبهم بالحجة والبرهان هم والسلطه الحاكمه والى يومنا هذا لم يستطع احد الرد على الزاماته سوى بالسب والطعن واللعن وتحذير شيعتهم من قراءة كتبه خوفا من ان يهتدوا إلى دين الإسلام. يعرفون ان ادلته صحيحه كلها قال الله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم بأسانيد صحيحه.
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@صفوان-و3ض ما موقع معاوية من الاعراب .الحديث عن ابن تيمية رحمه الله تعالى رحمة واسعة. اما معاوية فحقيقة لا اميل اليه واجد صعوبة ان اترضى عليه وربما ما فعلته في حياتي . وقد اكون مخطى في حقه
@@hevristhevristy3259 موقع معاوية خطير ، لإسقاطه الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، وتحويلها إلى كسروية وهرقلية ، و سنّه في الإسلام سنة سيئة ، و إليك هذه الفتوى التي توضح حاله : فتوى محمد رشيد رضا في معاوية فأجاب لما سُئل عنه بقوله : : " إن سيرة معاوية تفيد بجملتها وتفصيلها أنه كان طالبًا للملك ومحبًّا للرياسة , وإني لأعتقد أنه قد وثب على هذا الأمر مفتاتًا، وأنه لم يكن له أن يحجم عن مبايعة علي بعد أن بايعه أولو الأمر أهل الحل والعقد , وإن كان يعتقد أنه قادر على القيام بأعباء الأمة - كما يقولون - فما كل معتقد بأهليته لشيء يجوز له أن ينازع فيه , وقد كان علي يعتقد أنه أحق بالخلافة ولما بايع الناس مَن قبله بايع لئلا يفرق كلمة المسلمين ويشق عصاهم , ومعاوية لم يراعِ ذلك. وأنه هو الذي أحرج المسلمين حتى تفرقوا واقتتلوا" . انتهى المصدر : مجلة المنار (9/205) ، عدد ربيع الأول / 1324 هـ ، الأسئلة والأجوبة ، في جواب سؤال حول خروج معاوية على علي .
@@hevristhevristy3259 شوف كيف غيَّر (معاوية) هدي النبي في الغنائم وكيف سجن الصحابي الذي أصر على تطبيق السنة في الغنائم 👇ومن مصادرنا السنية: ذكر الذهبي في في ترجمة الحكم بن عمرو رضي الله عنه : أبو إسحاق الفزاري عن هشام عن الحسن قال بعث زياد الحكم فأصابوا غنائم كثيرة فكتب زياد إن أمير المؤمنين معاوية أمر أن تصطفى له الصفراء والبيضاء فكتب إليه إني وجدت كتاب الله قبل كتاب أمير المؤمنين وأمر مناديا فنادى أن اغدوا على فيئكم فقسمه بينهم فوجه معاوية مَن قَيَّدَه وحَبَسَهُ فمات فَدُفِنَ في قُيوده وقال إني مخاصم . انتهى سير أعلام النبلاء وقد ذكر ابن كثير رحمه الله هذه القصة (قصة الحكم بن عمرو) فقال رحمه الله : وفي هذه السنة غزا الحكم بن عمرو نائب زياد على خراسان جبل الأسل عن أمر زياد فقتل منهم خلقا كثيرا، وغنم أموالا جمة، فكتب إليه زياد: إن أمير المؤمنين (أي معاوية) قد جاء كتابه أن يصطفى له كل صفراء أو بيضاء - يعني الذهب والفضة - يجمع كله من هذه الغنيمة لبيت المال. فكتب الحكم بن عمرو: إن كتاب الله مقدم على كتاب أمير المؤمنين، وإنه والله لو كانت السموات والأرض على عدو فاتقى الله يجعل له مخرجا، ثم نادى في الناس: أن اغدوا على قسم غنيمتكم. فقسمها بينهم، وخالف زيادا فيما كتب إليه عن معاوية، وعزل الخمس كما أمر الله ورسوله. ثم قال الحكم: إن كان لي عندك خير فاقبضني إليك، فمات بمرو من خراسان رضي الله عنه. انتهى البداية والنهاية ، أحداث سنة خمس وأربعين . وقال ابن كثير رحمه الله في أحداث سنة خمسين هجرية : وأما الحكم بن عمر بن مجدع الغفاري : أخو رافع بن عمرو، ويقال له: الحكم بن الأقرع، فصحابي جليل له عند البخاري حديث واحد في النهي عن لحوم الحمر الأنسية. استنابه زياد بن أبيه على غزو جبل الأشل فغنم شيئا كثيرا، فجاء كتاب زياد إليه على لسان معاوية أن يصطفي من الغنيمة لمعاوية ما فيها من الذهب والفضة لبيت ماله فرد عليه: إن كتاب الله قبل كتاب المؤمنين، أَوَلم يسمع لقوله عليه السلام: «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق؟»، وقسم في الناس غنائمهم. فيقال: إنه حبس إلى أن مات بمرو في هذه السنة. موضوع آخر : روى النسائي بإسناد صححه الألباني في صحيح النسائي عن سعيد بن جبير قال: كنا مع ابن عباس بعرفات ، فقال : مالي لا اسمع الناس يلبون ؟ فقلت : يخافون من معاوية. فخرج ابن عباس من فسطاطه فقال: " لبيك اللهم لبيك لبيك ، فإنهم قد تركوا السنة مِن بُغض علي ". صححه الألباني في صحيح النسائي ورواه أحمد في مسنده : قال ثنا إسماعيل ثنا أيوب قال لا أدري أسمعته من سعيد بن جبير أم نبئته عنه قال: أتيت على ابن عباس بعرفة وهو يأكل رمانا فقال: (أفطر رسول الله بعرفة وبعثتْ إليه أم الفضل بلبن فشربه) وقال لعن الله فلانا عمدوا إلى أعظم أيام الحج فمحوا زينته، وإنما زينة الحج التلبية . رواه أحمد بسند صححه الشيخ الأرناؤوط. ولقد ورد هذا الأثر عند البيهقي , وفيه أن ابن عباس رضي الله عنه قد لعنهم , قال البيهقي : " أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ : مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَلَوِىُّ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ابْنِ الشَّرْقِىِّ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ سَعِيدٍ النَّسَوِىُّ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ صَالِحٍ عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ حَبِيبٍ النَّهْدِىِّ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ بِعَرَفَةَ فَقَالَ : يَا سَعِيدُ مَا لِى لاَ أَسْمَعُ النَّاسَ يُلَبُّونَ؟ قُلْتُ : يَخَافُونَ مُعَاوِيَةَ فَخَرَجَ ابْنُ الْعَبَّاسِ مِنْ فُسْطَاطِهِ فَقَالَ : لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ وَإِنْ رَغِمَ أَنْفُ مُعَاوِيَةَ اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ فَقَدْ تَرَكُوا السُّنَّةَ مِنْ بُغْضِ عَلِىٍّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ " اهـ قال الشارح : أي: يَمتنِعون عنها لِمَنعِ مُعاويةَ لهم . انتهى الموسوعة الحديثية ، شروح الأحاديث (موقع الدرر السنية) وهذه الشهادة من ابن عباس أن معاوية ترك السنة وأمر الناس بتركها لبغضه لعلي بن أبي طالب ولا حول ولا قوة إلا بالله .
@@hevristhevristy3259 الكثير من شبابنا السنة يدافع عن معاوية وهو تجهل سيرته ويجهل سيرة أمرائه، لا يعرفون سيرته التي في مصادرنا السنية ، وأنا كنت مثلهم أدافع عنه ، ولكن لما رجعت لمصادرنا السنية وجدت الهوائل في سيرته ، وإليك الإثبات : (فصل ومن أمراء معاوية (بُسْر بن أرطاة) أمّره معاوية على جيش وأرسله بعد التحكيم بصفين ، مستغلا انشغال علي بن أبي طالب بخلافاته مع الخوارج ، وما تبع ذلك من معركة النهروان ، فأتى بسر مدينة رسول الله وروّع أهلها وهدّدهم وهدم دوراً بالمدينة وأخذ منهم البيعة بالقوة ، ثم ذهب إلى مكة بعد ذلك ، ثم ذهب إلى اليمن ، وكان أمير اليمن (مِن قِبَل علي) عبيدالله بن عباس ، فهرب عبيدالله إلى علي بن أبي طالب ، فدخل بسر اليمن ، ووجد طفلين صغيرين من أبناء عبيدالله بن عباس ، فقتلهما !!!! ، حتى أصاب أمهما الجنون حسرةً عليهما ، وصارت تهيم على وجهها . ثم أغار بسر على همدان، وقتل وسبى نساءهم، فكُنَّ أول مسلمات سبين في الإسلام، وقتل أحياء من بني سعد. وهذه سابقة خطيرة ، في الإسلام ، وهي سبي نساء المسلمين ، وهذه الرواية ليست من كتب الروافض ، وإنما من كتب الجرح والتعديل الحديثية والسنية ، وإليك كلام ابن عبدالبر في الاستيعاب في معرفة الأصحاب : : بسر بن أرطاة بن أبي أرطاة القرشي ، يقال: إنه لم يسمع من النبي صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ، لأن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُبض وهو صغير هذا قول الواقدي وابن معين وأحمد [بن حنبل] ، وغيرهم. . وكان يحيى بن معين يقول: لا تصح له صحبة، وكان يقول فيه: رجل سوء. حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: كَانَ بُسْرُ بْنُ أَرْطَاةَ رَجُلَ سَوْءٍ. قَالَ أبو عمر رحمه الله: ذلك لأمور عظام ركبها في الإسلام فيما نقله أهل الأخبار والحديث أيضًا [مِن] ذبحه ابني عبيد الله بن العباس بن عَبْد المطلب، وهما صغيران بين يدي أمهما، وكان معاوية قد استعمله على اليمن أيام صفين، وكان عليها عبيد الله بن العباس لعلي رضي الله عنه، فهرب حين أحس ببسر بن أرطاة ونزلها بسر، فقضى فيها هذه القضية الشنعاء، والله أعلم. قَالَ الدار قطنى: بسر بن أرطاة أبو عَبْد الرحمن له صحبة، ولم تكن له استقامة بعد النبي ، وهو الذي قتل طفلين لعبيد الله بن عباس بن عَبْد المطلب باليمن في خلافة معاوية، وهما عَبْد الرحمن وقثم ابنا عبيد الله بن العباس. وذكر ابن الأنباري عن أبيه، عن أحمد بن عبيد، عن هشام بن مُحَمَّد عن أبي مخنف، قَالَ: لما توجه بسر بن أرطاة إلى اليمن أُخبر عبيد الله بن العباس بذلك، وهو عامل لعلىّ رضى الله عنه عليها، فهرب ودخل بسر اليمن، فأتى بابني عبيد الله بن العباس، وهما صغيران فذبحهما، فنال أمهما عائشة بنت عَبْد المدان من ذلك أمر عظيم، ثم وسوست، فكانت تقف في الموسم تنشد شعرا، وتهيم على وجهها،. وقال أبو عمرو الشيباني: لما وجه معاوية بسر بن أرطاة الفهري لقتل شيعة علي رضي الله عنه قام إليه معن أو عمرو بن يزيد بن الأخنس السلمي، وزياد بن الأشهب الجعدي فقالا: يا أمير المؤمنين، نسألك باللَّه والرحم ألا تجعل لبسر على قيس سلطانًا، فيقتل قيسًا بما قتلت بنو سليم من بني فهر وكنانة يوم دخل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مكة. فقال معاوية: يا بُسر، لا إمرة لك على قيس. فسار حتى أتى المدينة، فقتل ابني عبيد الله ابن العباس، وفر أهل المدينة، ودخلوا الحرة حرة بني سليم. وفي هذه الخرجة التي ذكر أبو عمرو الشيباني أغار بسر بن أرطاة على همدان، وقتل وسبى نساءهم، فكُنَّ أول مسلمات سبين في الإسلام، وقتل أحياء من بني سعد. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَكَمِ عَنْ عَوَانَةَ، قَالَ: وَذَكَرَهُ زِيَادٌ أَيْضًا عَنْ عَوَانَةَ قَالَ: أَرْسَلَ مُعَاوِيَةُ بَعْدَ تَحْكِيمِ الْحَكَمَيْنِ بُسْرَ بْنَ أَرْطَاةَ فِي جَيْشٍ، فَسَارُوا مِنَ الشَّامِ حَتَّى قَدِمُوا الْمَدِينَةَ، وَعَامِلُ الْمَدِينَةِ يَوْمَئِذٍ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَبُو أَيُّوبَ الأَنْصَارِيُّ صَاحِبُ رسول الله فَفَرَّ أَبُو أَيُّوبَ وَلَحِقَ بِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَدَخَلَ بُسْرُ الْمَدِينَةَ، فَصَعَدَ مِنْبَرَهَا، فَقَالَ: أَيْنَ شَيْخِي الَّذِي عَهِدْتُهُ هُنَا بِالأَمْسِ؟ يَعْنِي عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- ثُمَّ قَالَ: يا أهل الْمَدِينَةِ، وَاللَّهِ لَوْلا مَا عَهِدَ إِلَيَّ مُعَاوِيَةُ مَا تَرَكْتُ فِيهَا مُحْتَلِمًا إِلا قَتَلْتُهُ. ثُمَّ أَمَرَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ بِالْبَيْعَةِ لِمُعَاوِيَةَ وَأَرْسَلَ إِلَى بَنِي سَلَمَةَ، فَقَالَ: مَا لَكُمْ عِنْدِي أَمَانٌ ولا مبايعة حتى تأتونى بِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ. فَأُخْبِرَ جَابِرٌ، فَانْطَلَقَ حَتَّى جَاءَ إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال لها: ماذا ترين؟ فإنّي خَشِيتُ أَنْ أُقْتَلَ، وَهَذِهِ بَيْعَةُ ضَلالَةٍ. فَقَالَتْ: أَرَى أَنْ تُبَايِعَ، وَقَدْ أَمَرْتُ ابْنِي عُمَرَ بْنَ أَبِي سَلَمَةَ أَنْ يُبَايِعَ. فَأَتَى جَابِرٌ بسرا فبايعه لمعاوية، وهدم بسر دورا بِالْمَدِينَةِ، ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّى أَتَى مَكَّةَ، وَبِهَا أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ، فَخَافَهُ أَبُو مُوسَى عَلَى نفسه أن يَقْتُلَهُ فَهَرَبَ، فَقِيلَ ذَلِكَ لِبُسْرٍ فَقَالَ: مَا كُنْتُ لأَقْتُلَهُ، وَقَدْ خَلَعَ عَلِيًّا وَلَمْ يَطْلُبْهُ. وكتب أبو موسى إلى اليمن: إن خيلا مبعوثة من عند معاوية تقتل الناس، من أبي أن يقر بالحكومة. ثم مضى بُسر إلى اليمن، وعامل اليمن لعلي رضي الله عنه عبيد الله بن العباس، فلما بلغه أمرُ بسر فَرَّ إلى الكوفة حتى أتى عليًا، واستخلف على اليمن عَبْد الله بن عَبْد المدان الحارثي، فأتى بُسر فقتله وقتل ابنه ولقي ثقل عبيد الله بن العباس وفيه ابنان صغيران لعبيد الله بن العباس، فقتلهما ورجع إلى الشام. ومات بالمدينة وقيل: بل مات بالشام في بقية مِن أيام معاوية. انتهى الاستيعاب في معرفة الأصحاب قلت : هاتان جريمتان عظيمتان وقعت في عهد معاوية ، لكي ينال على الملك : سبْي نساء المسلمين ،وقتل الأطفال الصغار : أبناء عبيدالله بن عباس (وهم من آل بيت رسول الله ، من بني هاشم) ، ولعل هذا هو السبب الدافع لبني العباس للانتقام بعد ذلك والعمل على إسقاط الدولة الأموية ، فتمّ لهم ذلك .
@@moh-bentayeb المنافق هو من يدعي اتباع علي وهو عابد قبور وصور واضرحة وتماثيل وقباب وشبابيك علي ما كان يدعو القبور ويطوف عليها ويعتقد فيها النفع والضر علي موحد ( ان الذين تدعون من دون الله عباد امثاااااااااالكم فادعوهم فاليستجيبو لكم ان كنتم صادقيييين
@@ابوابالخير-ث6ل اما الكاذب فملعون .. في كل الشراءع اما عبادة القبور فالصلاة على محمد تكذبكم ايها الضالون .. هل الشيعة يطلبون من الله الصلاة على النبي ام يطلبونها من القبور .. اسمع ايها الضال .. ابحث عن " فأتم عليه ربه بكلمات فتاب عليه .. " سوف تجد الجواب عن ابن عباس عن رسول الله ، ماهي هاته الكلمات .. ابحث ..بالتوفيق
@@ابوابالخير-ث6ل حتى في الشيعة هناك غلاة كما قال رسول الله " يا علي يهلك فيك اثنين ' محب مغال ' و مبغض منافق " ياسر البغيض و عصابته في لندن و سبه و اتهاماته لأمنا عاءشة هذا من الغلاة الى جهنم و بيس المصير فأنه يتهم الرسول في عرضه و هو يحسب انه يدافع عن ال البيت . أمنا عاءشة لكنها انحرفت و لا نملك لها الا الاستغفار و نستحيي فيه لان في الجهة الاخرى رسول الله وأل بيته و هو الاولى من عاءشة و أبوها و أمها و كل من على شجرة الحياة لأنه حبيب الله و رسوله فلا أحد له الحق في سلبه حقه
@@moh-bentayeb ليش تتعصب ركز وانت تفهم قريش يدعون اولياءهم الصالحين من نسل اسماعيل يااااهبل مدد مدد يااالاة اشفيني وعندما يقول لهم الرسول لا تشركوا يقولون ( مانعبدهم إلا ليقربونااا الى الله زلفااا) ( ويقولون هؤلاء شفعائنا عند الله) انتم نفس الشي تدعون العباد مع الله ياااااعلي مدد مدد ياااااحسين ادركني اغثني ياااافاطمة اشفييييني والأعذار نفسهااااا والله يقول ( وإن المساجد لله فلااااااااا تدعوا مع الله أحدا اااااااااااا) وقوم هود نفس الشي يدعون اولياءهم الصالحين الذين نجاهم الله مع نوح شوف حبيبي ( والذين تدعون من دونه مايملكووووووووووون من قطمير ان تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوااااا ماستجابوااا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبأك مثل خبير) ماتحتاج شرح سيكفر اهل البيت بشركك يوم القيامة اما الصلاة على النبي واله معناها تدعوووا الله لهم وتسلم عليهم وتذكرهم بخير مو تدعوهم مع الله يااااافلان أغثنيييييي هل انت مجنون كأنكم قريش قبل البعثة النبوبية
عندما يقف المنطق وما يقبله العقل يجب على أي إنسان عاقل القبول به ما لم يتعارض مع الكتاب والسنه وابن تيميه كلامه منطقي جدا جدا ولا يتعارض مع الكتاب والسنه وقبوله واجب
@@محمدهاشم-ش2تأنا وهابي و إبن عائشة و افتخر و نعم الأم و نعم الحسب و النسب و نعم الزوجة، زوجة نبيكم صلى الله عليه وسلم رغم انوفكم تزوجها بأمر الله. أليس كذلك يا إبن ساسان تحجون الى القبور و تطلبون منها العون.هل لكم عقول تفقهون بها؟ تسبوننا بالوهابيين !!! كان أولى بك أن تستمع إلى شيخك السيد كمال الحيدري احسن لك من أن تتطاول علينا بدون تفكير و عقل منير. ماذا قال لكم محمد بن عبد الوهاب في كلمات معدودة ؟ اعبدوا الله و لا تشركوا به شيئا.هذا هو محمد بن عبدالله الوهاب. أنت معي الآن في حوار حول الإمامة رغم أن اليوتيوب يتعاون معكم لمحو تعليقاتي و يترك تعليقاتكم. السؤال هو كالتالي: ما هي عقوبة من لم يؤمن بالإمامة عندكم بالنص الصريح الجلي الواضح من القرآن مثل هذه الآية صريحة نزلت في من يكنز الذهب والفضة و لا ينفقها في سبيل الله.قال الله في سورة التوبة الآية رقم 34 بسم الرحمن الرحيم....و الذين يكنزون الذهب والفضة و لا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم 34 يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم إلى آخر الآية 35؟
ما يجهله الحيدري ان ابن تيمية رحمة الله دخل في هذه المراحل الاربع لان في زمانه احتل التتار البلاد الاسلامية وكان غلاة الرافضة يساندونهم ويروجون لمذهب الرفض فكان لا بد للشيخ ان يرد عليهم ويبين لهم ضلالهم في الغلو بالائمة حتى لا يلبسوا على المسلمين دينهم
@@lsslam لم يسئ له قولا" ولكن الحيدري قالها سابقا" والان يكررها ليوهم المشاهد بان هذه ادوات ابن تيمية في النصب لعلي رضي الله وان الشيخ يبغض عليا" ولذلك يهون من كل فضيلة له وهذا افتراء على ابن تيمية لان الحيدري يرى في صدق ابن تيمية وامانته كذب على علي كرم الله وجهه
حسبك ايها الممسوخ أتسوق لابن تيمية و تنسى تبليغ رسول الله و تبيانه .. انكم قوم ضالون في فاتحة الكتاب مذكورين و في الاخرة من الخاسرين . ٧٢ فرقة هالكة .. المغرب الحر
@@7aolt5tsr76 لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم .. انا لست من الشيعة فأنا مغربي و لست من السنة الضالين بل انا مسلم من المؤمنين في ولاية أل البيت كما وصاني رسول الله . محمد بن الصقلي بن الطيب بن الصقلي بن عبد الرحمن .. بن الطاهر بن الماحي العلوي الحسيني العلوي المحمدي . لعنة الله على الظالمين و على الكاذبين
⤵️👀انظروا كذب 🤪رواياتكم 👀في: ❌علمني رسول الله 1000 باب ينفتح من كل باب 1000 باب = أي ❌ مليون باب ومعلوم أن الباب الواحد 📕 يأتي بعده الكثير من العلوم والمعارف 📕 📚السؤال: أين هذا العلم اليوم؟ أم أن الرسول جاء لعلي فقط☝️؟ ❌ ولبيان بطلان دينكم ❌ بهذه الرواية: 📆أولا: كم قرن من الزمن يُحتاج لتناقل هذه المعارف⁉️ ثانيا: لماذا خص رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا 1️⃣ ☝️ بهذه العلوم وقد أُرسل لعموم الجن والإنس وليس لعلي فقط؟؟ إذا الرسول عندكم آثم ( لتخصيص علي بهذا العلم ) وإن قلتم كلفه الله بذلك فما دليلكم من القرآن؟؟ ثالثا: وإذاً علي - رضي الله عنه - مجرم وكافر وملعون وكذلك بقية أئمتكم لأنهم لم يخرجوا للناس ما عُلموا ( مليون باب أين هي؟ ) لقوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذينَ يَكتُمونَ ما أَنزَلنا مِنَ البَيِّناتِ وَالهُدى مِن بَعدِ ما بَيَّنّاهُ لِلنّاسِ فِي الكِتابِ أُولئِكَ يَلعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلعَنُهُمُ اللّاعِنونَ﴾ [البقرة: ١٥٩] فلماذا خبأ علي ومن بعده هذا العلوم ولم يُخرجوها للناس وما فائدة أن يتعلمه الأئمة فقط دون البشر رابعا: نفهم أن يُعلمَ الرسول علي ولا ينتشر هذا العلم الكثير ( فقط تمجيد فارغ لعلي وللأئمة المزعومين ) أو روايتكم كاذبة ودينكم باطل. وعقولكم لا تميز ولا تعمل أنتم تقبلون الكذب بسهولة وتعيشون فيه وهو واقعكم اليوم وكل يوم.
يا حيدري كيف تحاجون السنة برواياتكم وقد ذكرت أنت ما قاله الخوئي في ضعف روايات الشيعة، بفحص السند فقط ( دون فحص المتن أو العرض على القرآن ) فمن ( 150,000 رواية ) صحح الخوئي ( 11,522 رواية ) فقط أي أقل من 8٪ وأبطل أكثر من 92٪ فكم سيبقى لو صحح البقية بالعرض على القرآن ru-vid.com/video/%D0%B2%D0%B8%D0%B4%D0%B5%D0%BE-WyzQYNZiLsY.html رواياتكم باطلة يا شيعة
🛑الثقلين لن يفترقا⛔️ تقولون يا شيعة نتمسك ب: الثقل الأكبر 🛑(القرآن) ، و الثقل الثاني العترة،⛔️ ( أي رواياتكم اليوم ) وتقولون: يجب أن تعرضوا الروايات على القرآن فما وافقه تأخذون به وما خالفه تضربون به عرض الحائط. .. السؤال: 1- ألستم تقولون في كتبكم أن نحو 2,000 رواية تثبت أن القرآن محرف وناقص؟ جمع حسين الطبرسي منها نحو 1,200 رواية في كتابه: (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) ثم: 2- إذا ألغيتم القرآن ف (( لا ثقل أول )) لكم… وطبعا و (( لا ثقل ثاني )) 3- وإلا كيف تعرضرون رواياتكم على القرآن، وأنتم تتهمونه بالتحريف والنقص؟ وإذا اعتبر بعضكم القرآن سليما فمن سيعرض لكم رواياتكم عليه، إذا كان أكبر مرجع شيعي عربي فيكم في هذا العصر كان ( محمد الصدر ) ولم يكن يعرف القرآن حق المعرفة كما يثبت الحيدري 👇 المقطع: ru-vid.com/video/%D0%B2%D0%B8%D0%B4%D0%B5%D0%BE-2KREy_ZdKsY.html دينكم لا ركائز له ( فالقرآن عندكم محرف وناقص والروايات لا تصح ) حتى لو صححتم رواياتكم بالعرض على القرآن المحرف الناقص عندكم ؟ 4- لماذا لم تصحح رواياتكم من قبل معصوميكم، أو على الأقل سفراء الحجة، ويُحذف الباطل منها يا أهل الروايات الباطلة👇👇🏽👇🏿؟ 5- أيها الشيعي تعال لتفهم السبب : فحص شيخكم آصف محسني سند رواياتكم والتي بلغت 150,000 رواية شيعية أو أكثر، وذكر في كتابه ( معجم الأحاديث المعتبرة ) أنه أجرى الفحص على البحث السندي فقط ( بمنهج الخوئي ) وصح عنده ( 11,522 رواية فقط) أي أقل من 8٪ أي أن أكثر من 92٪ من رواياتكم عنده باطلة. وحتما ستسقط البقية كلها إذا صُححت (( متنا، )) أو (( عُرضت ))على القرآن كما تزعمون. ru-vid.com/video/%D0%B2%D0%B8%D0%B4%D0%B5%D0%BE-WyzQYNZiLsY.html 6- هنا نتأكد أن 12 من من كذبتم عليهم بالإمامة واحدا بعد الآخر لم يحفظوا أو يصححوا لكم (الثقلين) لا قرآن ولا روايات، لا ثقل أول، ولا ثقل ثاني. فماذا كان دورهم في حفظ الدين؟ دينكم لم ولن يصح لا عقلا ولا نقلا. حتما…. دينكم مكذوب. فلم الكذب أيها الشيعه والإدعاء أنكم اتبعتم الثقلين أو حتى أحدهما؟؟؟؟ وهذه عينة لرواياتكم العجيبة : ru-vid.com/video/%D0%B2%D0%B8%D0%B4%D0%B5%D0%BE-GrQep76F0j8.html عاقلكم كمال الحيدري يقرأها ويفسرها بكل خزي ( يا علي أنت وأصحابك أشباه الحمير ) لذا الحيدري والكاتب يدعوان لتجديد بناء مذهب الشيعة المنهدم باستخدام ثوابت جديدة وحتما لن يكون نعم لن تتم إعادة كتابة دينكم لأن ما بني على باطل لا يمكن إعادة بنائه ولا تجديده ( الكذب يفضح بعضه.)
@🛡️ومِنهم مَن ينتظِر انتم على مزاج المعممين انت بعدين كل البعد عن المنهج الصحيح منهج ال البيت عليهم السلام كل ما تدعون له لم يقوله الائمة الأطهار ولم يفعلونه انتم على دين ابو لؤلؤة المجوسي او ابن سبأ اليهودي
كلام شيخ الإسلام ابن تيمية كله كلام منطقي يتوافق مع منطق العقل والنقل . رحم الله شيخ الإسلام كان من اشد علماء السنة فتكا بالفرق الضالة ومن اهمها الرافضة بعلمه الوافر فجزاه الله عنا وعن جميع المسلمين خير الجزاء
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@لاإلهإلاالله-ق2ث7ف المشكله ان الشيعه ولا يوجد شيء يسمى سبئيه على كلاً لم يقل ولو شيخاً ان علي يخلق بل علي يعجز عن خلق جناح بعوضه علي عبد من عبيد الله كرمه الله وجعله خليفه من بعد النبي واماماً للمتقين وجعله ميزان للحق والباطل
@@صفوان-و3ض بل معاية من خيار هذه الامة وهو من كتاب الوحي رغم انف الفاسقين اصحاب دين السب واللعن رالشق والطعن ولكن الكلاب تنبح ودين الله منصور وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
@@سععس-د8س أولا أنا سني ، وابرأ إلى الله من الرافضة عُبّاد الحسين وآل البيت وثانيا : لم يثبت أن معاوية كتب الوحي ،،،،،،، وإن ثبت فليس هذا تزكية له مطلقة ، فقد كتب الوحيَ اثنان غير معاوية و ارتدا عن الإسلام . وثالثا : كيف تزعم أن معاوية من خيار هذه الأمة وقد ارتكب الجرائم التالية : بغيه و قتاله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، ولا نعلم له توبة من هذا البغي ، بل تمادى فيه ، وتوريث الحكم ليزيد . وتهمة تسميم الحسن بن علي ، في عهده (مازالت التهمة قائمة وعند الله تجتمع الخصوم ) (1) وبسبب قراره بإسقاط الخلافة الراشدة ، فقد ترتّب عليه الأمور التالية : - غزو عاصمة الإسلام الأولى ومدينة رسول الله في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتل أبناء المهاجرين والأنصار واستباحتها ، وقتل الآلاف فيها . - غزو بلد الله الحرام مكة ، وانتهاك حرمتها ، وحصارها وحصار أهلها وحصار ابن الزبير ، وقصف الكعبة . - قتل الحسين بن علي في مذبحة كربلاء ، ومعه نحو عشرين نفسا من آل بيت رسول الله ، وهذه كارثة أليمة على أهل الإسلام ، مستمر تبعاتها وآذاها على المسلمين حتى اليوم . - قتل جيش التوابين ، الذي أسسه الصحابي الجليل سليمان بن صرد رضي الله عنه ، أسسه ، للأخذ بثأر الحسين . وغيرها من الدماء التي سُفكت في مئات المعارك بين المسلمين . - انقسام الأمة إلى سنة وشيعة كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل عين حبيبه يزيد . ومن يحب معاوية ويدافع عنه بغير حق ، فقد غلا في حبه وخالف الشرع المطهر ، والله المستعان .
@@allauikadhim-do2mh لا يلعبون عليك والله لو كان كاره لآل البيت لما اصبح له قبول عند المسلمين واصبح شيخ الاسلام نفي الصفات اللي جعلتوها لعلي رضي الله عنه ليس كره بعلي بل رد على غلوكم وظلالكم عندكم علي رب وبيده الكون ويستجيب الدعاء ويحيي الموتى وغيرها من الظلال وانت ترون نفي هذه الصفات كره لعلي وهو بريء منكم ومن شرككم
شيخ اسلامكم ينكر أصح الاحاديث في التأريخ واقرب مثال هو حديث بيعة الغدير ؟ لو من ينكر فضائل علي التي نقلها علمائكم ؟ لو الي ينكر تفاسير اهل السنة للقرآن ؟ هذا ليس شيخ الإسلام بل جاهل الإسلام . ولو انك قارئ كتابه منهاج السنة لما قلت هذا القول و لو بعض صفحات منه ، لأن كلامه كله يناقض نفسه و يعارض أقوال علماء السنة الآخرين .
والله إن شيخ الإسلام ابن تيمية حسنة الله لهذه الأمة .لقد نفع الله به الأمة الإسلامية كلها حتى الآن. أخرج شيخ الإسلام ابن تيمية علما من الكتاب والسنة لم يصل إليه أحد حتى الآن ولن يصل إليه أحد أبدا ....إلا إذا شاء الله...
اول مرة ف حياتي اشوف معمم بيتكلم بالمنطق والعقل وأبسط قواعد الحوار العلمي لا خزعبلات لا خرافات لا شرك لا لعن وكل المسخرة بتاعت الزواحف ربنا يفتح عليك يا شيخ ويهدي قومك
@@SofianHarrachiDzdz معاذ الله ان نشرك بالله شيئا ولكن الحسين يستطيع ذلك بإذن الله يعني ليس هو الذي ينزل المطر وإنما بدعاءٍ منه لانه وليٌّ من أولياء الله الصالحين
@@SofianHarrachiDzdz انت لا تفقه شيء الله عز وجل له الخلق والامر وهذا يعتقد به كل مسلم مؤمن فلا ترم الموحدين بالشرك والعياذ بالله فهذا بهتان واثما كبيرا اذا كنت تخاف الله تعالى.اما سبط الرسول الاعظم صل الله عليه واله وسلم وخليفته الشرعي الامام الحسين ابن علي عليهما صلوات الله، سيد شباب أهل الجنة يستطيع باذن الله جل جلاله ان يدعوه فينزل المطر،وهذا لا ضير فيه.
الله يهديه بأن يصدع بكل الحق ويبطل كل الباطل بلا تدليس ولا مراوغة ولا بهتان لعلماء أهل القرآن والسنة كما كان يفعل واكثر من دلس وكذب عليه وبتر من اقواله هو ابن تيمية ... كمال الحيدري في آخر ايامه ربما تراجع عن ماكان يقوله في بداياته وابطل أدلة الرافضة في بعض اصولهم ولكنه لم يبين ماهو الحق ولم يصرح بباطل اصولهم ... مع ذلك اسروه
انا سني و أحب علي و أحب جميع اهل بيت الرسول و كل من اتبع الرسول عليه الصلاة و السلام، و ما عندي مشكلة لو كان علي رضي الله عنه اول الخلفاء، احبهم كلهم ، و أصلا هم الآن في القبر و سيجزون ما كانوا يعملون، فليس لي سوى أن أترحم عليهم . أما الآن فنحن في عصر ضاع فيه الناس عن دينهم و تفرقوا، فيا ليتهم يعودون و بالنسبة للخلافة فعلمها عند ربي ، إن ربي يا ينسى و لا يخفى عليه شيء.
اختيار الصحابة للخليفة هو الاختيار الأمثل للأمة فقد إختار الصحابة إبي بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم جميعا فالمسئلة ليست شخصية حتى تقول ما عندي مشكلة لأن الإختيار ليس موكل إليك لأننا لا نقيس انفسنا بخير الناس وأفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم تسليما ورضي الله عن الصحابة جميعا
انت لست اعلم من رسول الله بني عليه الصلاة وأزكى السلام حينما قال :لو وضع إيمان أبوكر في كفة وإيمان الأمة في كفة لمالت كفة أبو كر الصديق رضي الله عنه وعن الصحب الكرام
بصراحة وبدون مجاملة السيد كمال الحيدري من نوادر الزمان.. وانا سني ولشيخ الاسلام مكانة في قلبي . لكن الانصاف عزيز السيد كمال اعاد لشرف الخصومة روحها التي اندثرت بسبب الجهال . حفظك الله وهدانا واياكم لسواء السبيل ❤
ابن تيمية لو كنت عالم لأصبحت من اهل السنة والجماعة. وهذا الي اسمه كمال الحيدري. سوف يصبح سني. لان علماء اهل السنة والجماعة ينطقون باالحق. فانت ان سبيته او مدحته فهو مات وحيد. وانت ايصاً وحيد وعندما توضع في القبر سوف تعرف قدر مذهب .الباطل الذي انت والصوفية وغير من داعش والاشعرية والقدرية والمرجئ والاخرين كلكم باطل.@@احمدالطائي-ج8و
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
آمين ونعم المحبة ولكن أخي العزيز ، الذي فاتك عم إن الله جل وعلا يحب الصحابة واختارهم لصحبة نبيه وزضي عنهم وبشرهم بالجنة ، ورضي عنهم رسوله صلى الله عليه وآله وبشرهم أيضاً بصحبته في الجنة ،، فإن كنت تبغض من يحبهم الله ورسوله وتلعنهم ! فكيف سيحبك الله ويحشرك مع من تحب ؟! قكر في الأمر أيها الأخ الكريم ! فقد كنت مثلك يوماً ما ! وتذكرت أني سأبعث وحدي وأسأل وحدي ولن ينفعني سيد أو شيخ! والله قد بعث لي نبيا وأنزل معه قرآناً عربياً مبينا يهدي بنوره من يشاء ! هدانا الله وإياك إلى الحق وجمعنا في الفردوس الأعلى مع محمد وآله وصحبه ووالدينا ومن نحب ،، آمين
انتم مذهب السنه والجماعه الذي تطعنون بالقرآن الكريم وفي احاديثكم عنده ما تقولن المعوذتين ليس من القرآن الكريم وال بسمله في سورة الفاتحه ليست موجود وفي كتبكم أيضاً اية ارضاع الكبير ورجع الزنات كانت تحت سرير رسول الله وكلتها دويبه (السخله) هسه من يطعن في صحت كتاب الله نحنوا ام انتم الشيعه لم نتخذ الإله غير الله ونما نتخذ ال بيت النبي وسيله وندعو الله بهم لا غير ومن يتحدث غير هذا فهوه كذب
غير صحيح وهو يتكلم عن الالزامات ياشيعي اذا كانت خلافة الرسول للمدينه تدل على الامامه يلزمكم ان تقروا جميع من خلفهم الرسول على المدينه هم ائمه وخلفاء من بعد موته اعطيك معلومه لعلك تستفيد منها شيخ الإسلام ابن تيميه عندما الف كتاب ( منهاج النبوه ) كان هذا الكتاب لرد على ( ابن المطهر الحلي ) كا الزامات لان بعض الشيعه احيانا يستدلون على ماقاله ابن المطهر انه كلام ابن تيميه نفسه وهذا غير صحيح ابن تيميه لم يترك شي الا ورد على ابن المطهر لدرجه ان ابن المطهر لم يستطيع الرد على شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله عليه 👌@@راحلونفيالامس
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب... وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@GCS-gt2sg المشكلة أن المهدي سيكون مسلم موحد كجده محمد صلى الله عليه وسلم. لن ينحني لقبر ولن يطلب حاجته من مخلوق و ستجده حافظا للقرآن صائما قائما عابدا .. وسيكون في مكة وبين اهل مكة وهم أنصاره... ولذلك ستقولون هذا وهابي ناصبي ..الخ وستقاتلونه بجيش يأتي من الشام فيخسف الله بأوله وآخره فتكون هذه علامته التي يدركها كل الناس.
@@abdulaz8354 اخي لا تلزمنا بالزامات عقلية بالقبور والدعاء والعبادات المعصوم يقول اسجد لقبر يعني تسجد لقبر المعصوم يقول لا تسجد لقبر يعني لا تسجد لقبر الدين لا يوخذ بالعقل والتفكير اذا المعصوم قالىلي اسجد لبقرة اسجد لبقرة والذي لا يسجد كافر مخلد في النار الدين اتباع فقطططططط
أئمة الشيعة يمتلكون ولاية تكوينية وقدرة على التحكم بذرات الكون ومعرفة الغيب وغير ذلك من المعاجز، ومع ذلك من يقرأ سيرتهم يرى أن بعضهم مات من العطش وغيره مات في السجن، وواحد هارب من الحرس العباسي منذ أكثر من 1200 سنة !!! عقول صدئة تملؤها القاذورات 🤧
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب... وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@صفوان-و3ض 📚مختصر فضائل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه📚 1- *هو أحد الكَتَبَة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم.* انظر "صحيح مسلم" (2604) و"المعجم الكبير" للطبراني (14446) قال شيخ الإسلام ابن تيمية: *«استَكْتَبَه النبي صلى الله عليه وسلم لخِبْرَتِه وأمانته»* "منهاج السنة" (4/439) 2- *هو خال المؤمنين أخو أمِّ المؤمنين أمِّ حَبيبة رَمْلة بنت أبي سفيان رضي الله عنها؛* ولذلك قال الإمام أحمد: *«أقول: معاوية خال المؤمنين، وابن عمر خال المؤمنين»* "السنة" للخلال (657) وعن عبد الملك بن عبد الحميد الميموني قال: قلت لأحمد ابن حنبل: *«أليس قال النبي صلى الله عليه وسلم: «كُلّ صِهْرٍ وَنَسَبٍ يَنْقَطِعُ إلّا صِهْرِي وَنَسَبِي؟» قال: «بلى!» قلت: «وهذه لمعاوية؟» قال: «نعم، له صهرٌ ونسبٌ»* "السنة" للخلال (654) 3- دعا له النبي صلى الله عليه وسلم فقال: *«اللهمَّ علِّمْ معاوية الكتاب والحساب، وقِهِ العذاب»* "السلسلة الصحيحة" (3227) وقال عليه الصلاة والسلام : *«اللهمَّ اجعلْهُ هادياً مهدياً واهْدِهِ واهْدِ به»* "السلسلة الصحيحة" (1969) 4- وصف النبي صلى الله عليه وسلم عهده بالرحمة. قال صلى الله عليه وسلم: *«أوَّلُ هَذَا الْأمْرِ نُبُوَّةٌ وَرَحْمَةٌ، ثُمَّ يَكُونُ خِلَافَةً وَرَحْمَةً، ثُمَّ يَكُونُ مُلْكًا وَرَحْمَةً»* "السلسلة الصحيحة" (3270) قال شيخ الإسلام ابن تيمية: *(وكانت إمارة معاوية ملكًا ورحمةً)* "جامع المسائل" (5/154) 5- *مبشَّرٌ على لسان النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة.* قال صلى الله عليه وسلم: *«أوَّلُ جَيْشٍ مِنْ أُمَّتِي يَغْزُونَ الْبَحْرَ قَدْ أَوْجَبُوا»* وقَالَ: *«أَوَّلُ جَيْشٍ مِنْ أُمَّتِي يَغْزُونَ مَدِينَةَ قَيْصَرَ مَغْفُورٌ لَهُمْ»* رواه البخاري (2924) قَالَ الْمُهَلَّب: *(فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَنْقَبَةٌ لِمُعَاوِيَة لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ غَزَا الْبَحْرَ)* "فتح الباري" (6/102) 6- قال عنه ابن عباس رضي الله عنهما: *«إنه فقيهٌ»* رواه البخاري (3765) قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله: *«ظاهر شهادة ابن عباس له بالفقه والصُّحبة دالةٌ على الفضل الكثير»* "فتح الباري" (7/104) وقال عنه أيضاً -أي: ابن عباس-: *«ما رأيتُ رجلًا كان أخْلَقَ للمُلك من معاوية»* "مصنف عبد الرزاق" (20985) 7- قال عنه الإمام عبد الله بن المبارك لما سئل: *هل عمر بن عبد العزيز أفضل أم معاوية؟* فقال: *«واللهِ إن الغبار الذي دخل في أنف معاوية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من عمر بألف مرة!»* "وفيات الأعيان" لابن خلكان (3 /33) 8- وذُكر عمر بن عبد العزيز وعدله عند الأعمش، فقال: *«فكيف لو أدركتم معاوية؟!»* قالوا: *«يا أبا محمد يعني في حلمه؟» قال: «لا واللهِ بل في عدله!»* "السنة" للخلال (1/ 437) 9- *عيَّنه عمر أميراً على الشام وكذلك كان أميراً في عهد عثمان رضي الله عنهم.* قال الإمام الذهبي رحمه الله: *«حَسْبُكَ بِمَنْ يُؤَمِّرُهُ عُمَرُ، ثُمَّ عُثْمَانُ عَلَى إِقْلِيْمٍ **-وَهُوَ ثَغْرٌ-** فَيَضْبِطُهُ، وَيَقُوْمُ بِهِ أَتَمَّ قِيَامٍ، وَيُرْضِي النَّاسَ بِسَخَائِهِ وَحِلْمِهِ، وَإِنْ كَانَ بَعْضُهُمْ تَأَلَّمَ مَرَّةً مِنْهُ، وَكَذَلِكَ فَلْيَكُنِ المَلِكُ. وَإِنْ كَانَ غَيْرُهُ مِنْ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَيْرًا مِنْهُ بِكَثِيْرٍ، وَأَفْضَلَ، وَأَصْلَحَ، فَهَذَا الرَّجُلُ سَادَ وَسَاسَ العَالَمَ بِكَمَالِ عَقْلِهِ، وَفَرْطِ حِلْمِهِ، وَسَعَةِ نَفْسِهِ، وَقُوَّةِ دَهَائِهِ وَرَأْيِهِ!»* "سير أعلام النبلاء" (5/ 128) 10- قال أبو إسحاق السبيعي الكوفي رحمه الله: *«كان معاوية، وكان وكان، وما رأينا بعده مثله!»* "طبقات ابن سعد" (47). 11- قال مجاهد رحمه الله: *«لو رأيتم معاوية لقُلْتم: هذا المهدي!»* "السنة" (669). 12- قال قتادة رحمه الله: *«لو أصبحتم في مثل عمل معاوية، لقال أكثَرُكُم: «هذا المهدي!»* "السنة" (668) 13- قيل للحسن البصري رحمه الله: *«يا أبا سعيد، إن ههنا قوماً يَشتمون **-أو يلعنون-** معاوية وابن الزبير!»* فقال: *«عَلَى أولئك **-الذين يَلعَنونَ-** لعنةُ اللهِ»* "تاريخ دمشق" (59/ 206) اللهم ارضى عن خال المؤمنين ❤️❤️
@@عليقحطان-د1ط 📚مختصر فضائل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه📚 1- *هو أحد الكَتَبَة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم.* انظر "صحيح مسلم" (2604) و"المعجم الكبير" للطبراني (14446) قال شيخ الإسلام ابن تيمية: *«استَكْتَبَه النبي صلى الله عليه وسلم لخِبْرَتِه وأمانته»* "منهاج السنة" (4/439) 2- *هو خال المؤمنين أخو أمِّ المؤمنين أمِّ حَبيبة رَمْلة بنت أبي سفيان رضي الله عنها؛* ولذلك قال الإمام أحمد: *«أقول: معاوية خال المؤمنين، وابن عمر خال المؤمنين»* "السنة" للخلال (657) وعن عبد الملك بن عبد الحميد الميموني قال: قلت لأحمد ابن حنبل: *«أليس قال النبي صلى الله عليه وسلم: «كُلّ صِهْرٍ وَنَسَبٍ يَنْقَطِعُ إلّا صِهْرِي وَنَسَبِي؟» قال: «بلى!» قلت: «وهذه لمعاوية؟» قال: «نعم، له صهرٌ ونسبٌ»* "السنة" للخلال (654) 3- دعا له النبي صلى الله عليه وسلم فقال: *«اللهمَّ علِّمْ معاوية الكتاب والحساب، وقِهِ العذاب»* "السلسلة الصحيحة" (3227) وقال عليه الصلاة والسلام : *«اللهمَّ اجعلْهُ هادياً مهدياً واهْدِهِ واهْدِ به»* "السلسلة الصحيحة" (1969) 4- وصف النبي صلى الله عليه وسلم عهده بالرحمة. قال صلى الله عليه وسلم: *«أوَّلُ هَذَا الْأمْرِ نُبُوَّةٌ وَرَحْمَةٌ، ثُمَّ يَكُونُ خِلَافَةً وَرَحْمَةً، ثُمَّ يَكُونُ مُلْكًا وَرَحْمَةً»* "السلسلة الصحيحة" (3270) قال شيخ الإسلام ابن تيمية: *(وكانت إمارة معاوية ملكًا ورحمةً)* "جامع المسائل" (5/154) 5- *مبشَّرٌ على لسان النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة.* قال صلى الله عليه وسلم: *«أوَّلُ جَيْشٍ مِنْ أُمَّتِي يَغْزُونَ الْبَحْرَ قَدْ أَوْجَبُوا»* وقَالَ: *«أَوَّلُ جَيْشٍ مِنْ أُمَّتِي يَغْزُونَ مَدِينَةَ قَيْصَرَ مَغْفُورٌ لَهُمْ»* رواه البخاري (2924) قَالَ الْمُهَلَّب: *(فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَنْقَبَةٌ لِمُعَاوِيَة لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ غَزَا الْبَحْرَ)* "فتح الباري" (6/102) 6- قال عنه ابن عباس رضي الله عنهما: *«إنه فقيهٌ»* رواه البخاري (3765) قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله: *«ظاهر شهادة ابن عباس له بالفقه والصُّحبة دالةٌ على الفضل الكثير»* "فتح الباري" (7/104) وقال عنه أيضاً -أي: ابن عباس-: *«ما رأيتُ رجلًا كان أخْلَقَ للمُلك من معاوية»* "مصنف عبد الرزاق" (20985) 7- قال عنه الإمام عبد الله بن المبارك لما سئل: *هل عمر بن عبد العزيز أفضل أم معاوية؟* فقال: *«واللهِ إن الغبار الذي دخل في أنف معاوية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من عمر بألف مرة!»* "وفيات الأعيان" لابن خلكان (3 /33) 8- وذُكر عمر بن عبد العزيز وعدله عند الأعمش، فقال: *«فكيف لو أدركتم معاوية؟!»* قالوا: *«يا أبا محمد يعني في حلمه؟» قال: «لا واللهِ بل في عدله!»* "السنة" للخلال (1/ 437) 9- *عيَّنه عمر أميراً على الشام وكذلك كان أميراً في عهد عثمان رضي الله عنهم.* قال الإمام الذهبي رحمه الله: *«حَسْبُكَ بِمَنْ يُؤَمِّرُهُ عُمَرُ، ثُمَّ عُثْمَانُ عَلَى إِقْلِيْمٍ **-وَهُوَ ثَغْرٌ-** فَيَضْبِطُهُ، وَيَقُوْمُ بِهِ أَتَمَّ قِيَامٍ، وَيُرْضِي النَّاسَ بِسَخَائِهِ وَحِلْمِهِ، وَإِنْ كَانَ بَعْضُهُمْ تَأَلَّمَ مَرَّةً مِنْهُ، وَكَذَلِكَ فَلْيَكُنِ المَلِكُ. وَإِنْ كَانَ غَيْرُهُ مِنْ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَيْرًا مِنْهُ بِكَثِيْرٍ، وَأَفْضَلَ، وَأَصْلَحَ، فَهَذَا الرَّجُلُ سَادَ وَسَاسَ العَالَمَ بِكَمَالِ عَقْلِهِ، وَفَرْطِ حِلْمِهِ، وَسَعَةِ نَفْسِهِ، وَقُوَّةِ دَهَائِهِ وَرَأْيِهِ!»* "سير أعلام النبلاء" (5/ 128) 10- قال أبو إسحاق السبيعي الكوفي رحمه الله: *«كان معاوية، وكان وكان، وما رأينا بعده مثله!»* "طبقات ابن سعد" (47). 11- قال مجاهد رحمه الله: *«لو رأيتم معاوية لقُلْتم: هذا المهدي!»* "السنة" (669). 12- قال قتادة رحمه الله: *«لو أصبحتم في مثل عمل معاوية، لقال أكثَرُكُم: «هذا المهدي!»* "السنة" (668) 13- قيل للحسن البصري رحمه الله: *«يا أبا سعيد، إن ههنا قوماً يَشتمون **-أو يلعنون-** معاوية وابن الزبير!»* فقال: *«عَلَى أولئك **-الذين يَلعَنونَ-** لعنةُ اللهِ»* "تاريخ دمشق" (59/ 206) اللهم ارضى عن خال المؤمنين ❤️❤️
سبحان الله من أي كوكب هذا الرجل والله آني يوم عن يوم ازداد حب له في الله الله يثبتنا وايه أنا سني لا كن اكره التعصب بكل اطيافه الا لنص من القرآن قطعي الدلالة
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@صفوان-و3ض هذه فلسفة زائدة يكفي حجة أن الحسن بايعه ورضي بخلافته وكان سيدا كما قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم تسليما فثبتت خلافة معاوية رضي الله عنه ببيعة الحسن رضي الله عنه
@@Alsabaa2024 نعم تنازل له الحسن بن علي مضطرا لحقن دماء المسلمين ، وبايع الناس معاوية ، وشُرعت طاعة معاوية . وليس في هذا مشكلة ، ولكن المشكلة الكبرى ، قبيل وفاة معاوية أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة ، وحولها إلى كسروية وهرقلية ، وأكره الناس على بيعة ابنه يزيد . ومن يزيد ؟ قال الذهبي رحمه الله عن يزيد : وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة . انتهى ، سير أعلام النبلاء ، ترجمة يزيد بن معاوية . وبسبب هذا القرار الجائر الذي رفضته الأمة ، حصلت مآسي وكوارث ودماء سُفكت ، فقد قتل الحسين بن علي ومعه نحو عشرين نفسا من آل بيت رسول الله ، وحدثت وقعة الحرة وغزو مدينة رسول الله، وتم قتل بعض الصحابة وقتل أبناء المهاجرين والأنصار ، واستباحة المدينة لمدة 3 أيام ، وغزو بلد الله الحرام مكة وحصارها وحصار ابن الزبير رضي الله عنه ، وقصف الكعبة بالمنجنيق ، وحصل قتل جيش التوابين الذين تجمعوا للأخذ بثأر الحسين ، وعلى رأسهم الصحابي سليمان بن صُرد رضي الله عنه ، ومصائب عظيمة ارتكبت بسبب معاوية الذي غش رعيته . انتهى نعم تنازل لهم الحسن فكافأوه بتسميمه ، سمموا ابن بنت رسول الله وحبيبه وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة ، قال السيوطي في تاريخ الخلفاء : توفي الحسن -رضي الله عنه- بالمدينة مسمومًا، سمته زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس، دس إليها يزيد بن معاوية أن تسمه فيتزوجها، ففعلت، فلما مات الحسن بعثت إلى يزيد تسأله الوفاء بما وعدها، فقال: إنا لم نرضك للحسن أفنرضاك لأنفسنا؟ وكانت وفاته سنة تسع وأربعين، وقيل: في خامس ربيع الأول سنة خمسين، وقيل: سنة إحدى وخمسين، وجهد به أخوه أن يخبره بمن سقاه، فلم يخبره، وقال: الله أشد نقمة إن كان الذي أظن وإلا فلا يُقتل بي والله بريء. انتهى ، تاريخ الخلفاء . أفيقوا يا أهل السنة : الحسن بن علي بن أبي طالب حبيب رسول الله وشبيهه وريحانته من الدنيا ، وسيد شباب أهل الجنة ، يُقتل مسموما ، الحسن بن علي الذي أوصانا به رسول الله بقوله {أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي} رواه مسلم . أفيقوا يا أهل السنة :ولا تكونوا محامين عن النواصب أعداء آل بيت رسول الله . قال ابن كثير رحمه الله : قال محمد بن سعد: وأنا يحيى بن حمال أنا أبو عوانة، عن المغيرة، عن أم موسى أن جعدة بنت الأشعث بن قيس سقت الحسن السم، فاشتكى منه شكاة، قال: فكان يوضع تحته طشت ويرفع آخر نحوا من أربعين يوما. انتهى والله أعلم بمن كان وراء هذه الجريمة ، وما تزال التهمة قائمة ، وعند الله تجتمع الخصوم . وقد اتُّهم يزيد بتسميم الحسن لئلا تعود الخلافة للحسن بعد معاوية ، لأن الصلح تم على أن تكون الولاية للحسن بعد معاوية ، كما في فتح الباري ، ما نصه :"ذكر محمد بن قدامة في " كتاب الخوارج " بسند قوي إلى أبي بصرة أنه سمع الحسن بن علي يقول في خطبته عند معاوية إني اشترطتُّ على معاوية لنفسي الخلافة بعده . وأخرج ابن أبي خيثمة من طريق عبد الله بن شوذب قال : لما قُتل علي سار الحسن بن علي في أهل العراق ومعاوية في أهل الشام فالتقوا ، فكره الحسن القتال وبايع معاوية على أن يجعل العهد للحسن من بعده فكان أصحاب الحسن يقولون له يا عار المؤمنين ، فيقول العار خير من النار ". انتهى ، فتح الباري ، شرح صحيح البخاري ، كتاب الفتن ، باب 20 (باب قول النبي للحسن إن ابن هذا سيد ... ، وقيل إن المتهم بها معاوية ، والله أعلم ، وعند الله تجتمع الخصوم ويظهر كل أمر خفي
ابن تيميه هل مر على القران وروايات البخاري واطلع عليها هل عرف من الثقلين ومن استخلفهم الرسول هل اطلع على من صاغ قلبها هل اطلع على من يقول بنقص القران كما في آيه ارضاع الكبير هل اطلع على من لم تقر في بيتها وتتبرج تبرج الجاهليه
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@ahmadalahmri-3174 هو ما فتحها ، هو قاعد في قصره ومع جواريه وتأتيه الغنائم، الذي فتحها الرعية المجاهدون في سبيل الله . الكثير من شبابنا السنة يدافع عن معاوية وهو تجهل سيرته ويجهل سيرة أمرائه، لا يعرفون سيرته التي في مصادرنا السنية ، وأنا كنت مثلهم أدافع عنه ، ولكن لما رجعت لمصادرنا السنية وجدت الهوائل في سيرته ، وإليك الإثبات : (فصل ومن أمراء معاوية (بُسْر بن أرطاة) أمّره معاوية على جيش وأرسله بعد التحكيم بصفين ، مستغلا انشغال علي بن أبي طالب بخلافاته مع الخوارج ، وما تبع ذلك من معركة النهروان ، فأتى بسر مدينة رسول الله وروّع أهلها وهدّدهم وهدم دوراً بالمدينة وأخذ منهم البيعة بالقوة ، ثم ذهب إلى مكة بعد ذلك ، ثم ذهب إلى اليمن ، وكان أمير اليمن (مِن قِبَل علي) عبيدالله بن عباس ، فهرب عبيدالله إلى علي بن أبي طالب ، فدخل بسر اليمن ، ووجد طفلين صغيرين من أبناء عبيدالله بن عباس ، فقتلهما !!!! ، حتى أصاب أمهما الجنون حسرةً عليهما ، وصارت تهيم على وجهها . ثم أغار بسر على همدان، وقتل وسبى نساءهم، فكُنَّ أول مسلمات سبين في الإسلام، وقتل أحياء من بني سعد. وهذه سابقة خطيرة ، في الإسلام ، وهي سبي نساء المسلمين ، وهذه الرواية ليست من كتب الروافض ، وإنما من كتب الجرح والتعديل الحديثية والسنية ، وإليك كلام ابن عبدالبر في الاستيعاب في معرفة الأصحاب : : بسر بن أرطاة بن أبي أرطاة القرشي ، يقال: إنه لم يسمع من النبي صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ، لأن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُبض وهو صغير هذا قول الواقدي وابن معين وأحمد [بن حنبل] ، وغيرهم. . وكان يحيى بن معين يقول: لا تصح له صحبة، وكان يقول فيه: رجل سوء. حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: كَانَ بُسْرُ بْنُ أَرْطَاةَ رَجُلَ سَوْءٍ. قَالَ أبو عمر رحمه الله: ذلك لأمور عظام ركبها في الإسلام فيما نقله أهل الأخبار والحديث أيضًا [مِن] ذبحه ابني عبيد الله بن العباس بن عَبْد المطلب، وهما صغيران بين يدي أمهما، وكان معاوية قد استعمله على اليمن أيام صفين، وكان عليها عبيد الله بن العباس لعلي رضي الله عنه، فهرب حين أحس ببسر بن أرطاة ونزلها بسر، فقضى فيها هذه القضية الشنعاء، والله أعلم. قَالَ الدار قطنى: بسر بن أرطاة أبو عَبْد الرحمن له صحبة، ولم تكن له استقامة بعد النبي ، وهو الذي قتل طفلين لعبيد الله بن عباس بن عَبْد المطلب باليمن في خلافة معاوية، وهما عَبْد الرحمن وقثم ابنا عبيد الله بن العباس. وذكر ابن الأنباري عن أبيه، عن أحمد بن عبيد، عن هشام بن مُحَمَّد عن أبي مخنف، قَالَ: لما توجه بسر بن أرطاة إلى اليمن أُخبر عبيد الله بن العباس بذلك، وهو عامل لعلىّ رضى الله عنه عليها، فهرب ودخل بسر اليمن، فأتى بابني عبيد الله بن العباس، وهما صغيران فذبحهما، فنال أمهما عائشة بنت عَبْد المدان من ذلك أمر عظيم، ثم وسوست، فكانت تقف في الموسم تنشد شعرا، وتهيم على وجهها،. وقال أبو عمرو الشيباني: لما وجه معاوية بسر بن أرطاة الفهري لقتل شيعة علي رضي الله عنه قام إليه معن أو عمرو بن يزيد بن الأخنس السلمي، وزياد بن الأشهب الجعدي فقالا: يا أمير المؤمنين، نسألك باللَّه والرحم ألا تجعل لبسر على قيس سلطانًا، فيقتل قيسًا بما قتلت بنو سليم من بني فهر وكنانة يوم دخل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مكة. فقال معاوية: يا بُسر، لا إمرة لك على قيس. فسار حتى أتى المدينة، فقتل ابني عبيد الله ابن العباس، وفر أهل المدينة، ودخلوا الحرة حرة بني سليم. وفي هذه الخرجة التي ذكر أبو عمرو الشيباني أغار بسر بن أرطاة على همدان، وقتل وسبى نساءهم، فكُنَّ أول مسلمات سبين في الإسلام، وقتل أحياء من بني سعد. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَكَمِ عَنْ عَوَانَةَ، قَالَ: وَذَكَرَهُ زِيَادٌ أَيْضًا عَنْ عَوَانَةَ قَالَ: أَرْسَلَ مُعَاوِيَةُ بَعْدَ تَحْكِيمِ الْحَكَمَيْنِ بُسْرَ بْنَ أَرْطَاةَ فِي جَيْشٍ، فَسَارُوا مِنَ الشَّامِ حَتَّى قَدِمُوا الْمَدِينَةَ، وَعَامِلُ الْمَدِينَةِ يَوْمَئِذٍ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَبُو أَيُّوبَ الأَنْصَارِيُّ صَاحِبُ رسول الله فَفَرَّ أَبُو أَيُّوبَ وَلَحِقَ بِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَدَخَلَ بُسْرُ الْمَدِينَةَ، فَصَعَدَ مِنْبَرَهَا، فَقَالَ: أَيْنَ شَيْخِي الَّذِي عَهِدْتُهُ هُنَا بِالأَمْسِ؟ يَعْنِي عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- ثُمَّ قَالَ: يا أهل الْمَدِينَةِ، وَاللَّهِ لَوْلا مَا عَهِدَ إِلَيَّ مُعَاوِيَةُ مَا تَرَكْتُ فِيهَا مُحْتَلِمًا إِلا قَتَلْتُهُ. ثُمَّ أَمَرَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ بِالْبَيْعَةِ لِمُعَاوِيَةَ وَأَرْسَلَ إِلَى بَنِي سَلَمَةَ، فَقَالَ: مَا لَكُمْ عِنْدِي أَمَانٌ ولا مبايعة حتى تأتونى بِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ. فَأُخْبِرَ جَابِرٌ، فَانْطَلَقَ حَتَّى جَاءَ إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال لها: ماذا ترين؟ فإنّي خَشِيتُ أَنْ أُقْتَلَ، وَهَذِهِ بَيْعَةُ ضَلالَةٍ. فَقَالَتْ: أَرَى أَنْ تُبَايِعَ، وَقَدْ أَمَرْتُ ابْنِي عُمَرَ بْنَ أَبِي سَلَمَةَ أَنْ يُبَايِعَ. فَأَتَى جَابِرٌ بسرا فبايعه لمعاوية، وهدم بسر دورا بِالْمَدِينَةِ، ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّى أَتَى مَكَّةَ، وَبِهَا أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ، فَخَافَهُ أَبُو مُوسَى عَلَى نفسه أن يَقْتُلَهُ فَهَرَبَ، فَقِيلَ ذَلِكَ لِبُسْرٍ فَقَالَ: مَا كُنْتُ لأَقْتُلَهُ، وَقَدْ خَلَعَ عَلِيًّا وَلَمْ يَطْلُبْهُ. وكتب أبو موسى إلى اليمن: إن خيلا مبعوثة من عند معاوية تقتل الناس، من أبي أن يقر بالحكومة. ثم مضى بُسر إلى اليمن، وعامل اليمن لعلي رضي الله عنه عبيد الله بن العباس، فلما بلغه أمرُ بسر فَرَّ إلى الكوفة حتى أتى عليًا، واستخلف على اليمن عَبْد الله بن عَبْد المدان الحارثي، فأتى بُسر فقتله وقتل ابنه ولقي ثقل عبيد الله بن العباس وفيه ابنان صغيران لعبيد الله بن العباس، فقتلهما ورجع إلى الشام. ومات بالمدينة وقيل: بل مات بالشام في بقية مِن أيام معاوية. انتهى الاستيعاب في معرفة الأصحاب قلت : هاتان جريمتان عظيمتان وقعت في عهد معاوية ، لكي ينال على الملك : سبْي نساء المسلمين ،وقتل الأطفال الصغار : أبناء عبيدالله بن عباس (وهم من آل بيت رسول الله ، من بني هاشم) ، ولعل هذا هو السبب الدافع لبني العباس للانتقام بعد ذلك والعمل على إسقاط الدولة الأموية ، فتمّ لهم ذلك .
كل هذا الكلام ...... ينقصه أمرا اهم من كل ماتقدم ...... وهو : ماذا يعني التشيع ؟ هنالك أربعة احتمالات للجواب ... وهي ١ مولاة علي .... وهذا رد تافه لان الأصل هو النبي محمد ( ص) كان حتى علي يواليه ، اذن التشيع من هذا الباب سقط . ٢ السير في فقه علي .... وهذا الأمر اسقطه الشيعه وللمثال : نهى علي عن البدع، وانتم تبتدعون امورا لاحصر لها ، وكذلك في موضوع الجهاد الذي ابطلتموه حتى ظهور المهدي ، اذن التشيع من هذا الباب سقط . ٣ حب علي ، وهذا يسقط لان الأصل منصوص عليه في القرآن : ( والذين آمنوا أشد حبا لله ) ، اذن من هذا الباب سقط التشيع . ٤ الاعتقاد ان علي هو الأحسن. والرد هو ان الإمام علي حينما جاءت البعثه النبويه كان عمره ١٠ سنوات حينما جاء الوحي ، وبدأ طغاة قريش بعذاب اتباع النبي ، وبالتالي فهؤلاء المعذبين هم افضل من علي لأنهم شهداء قبل بلوغ علي وهم من ( السابقون السابقون ) اؤلئك المقربون . اذن حجة التشيع هنا باطله ولا اساس لها اذن فكل أعذار التشيع مردود عليها وليس فيها أي ثبات امام الحجج . اذن لايوجد اساس ( فقهي ) في الشريعه الاسلاميه يثبت وجاهة التشيع. ولا وجود الإثبات له .
كلامك ضعيف و ركيك و انا سأجيبك على النقطة الاولى و ابين جهلك فيها و منه يتبين انه انك لا تستحق ان ارد على باقي النقاط لسخافتها : موالاة علي عليه السلام :- يا ذكي القرآن لم يذكر الولاية للنبي فقط بل قال انما وليكم الله و رسوله و الذين امنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون . ( حادثة التصدق بالخاتم اثناء الصلاة ) فنحن الشيعة نؤمن بالولاية الثلاثية و هي اولا ولاية الله و ولاية النبي و لاية الامام علي عليه السلام و هذه واجبة على كل مسلم لكنك بقولك ان الولاية للنبي وحصرتها به اخرجت نفسك من الاسلام دون ان تعلم . هذا من القرآن اما من الموروث الروائي فأن كلام النبي بين و واضح و لا لبس فيه و يحمل نفس المطلب فيقول النبي في خطبة الغدير : ايها الناس ، الله مولاي و انا مولى كل مؤمن و اولى بهم من انفسهم الا من كنت مولاه فهذا علي مولاه . وهنا النبي ايضا ذكر الولاية الثلاثية و هذا الحديث موجود في كل كتبكم و لا احد يستطيع انكاره و الجميل بالموضوع ان النبي علم انكم ستنكرون و لايته و لاية ابن عمه فقال انا مولى المؤمنين و لم يقل انا مولى المسلمين لأنه علم جحودكم و نكرانكم لذلك اخرجكم من دائرة الايمان . يا اخي انتم اتباع الديانة السنية فيكم جهل عميق مركب و الكفر و النفاق يدب عميقا في نفوسكم اخفت من دبيب النمل تتحدثون بما لا تعلمون و اذا علمتم ما تحدثتم كذبتم ما تعلمون و اذا صدقتم ما تعلمون جحدتم ما صدقتموه ثم يأتي بعده العناد و هو اخر مستوى فالكفر فيكم عميق بعمق معنى كلمة الجحود و العناد و الكل يعلم ان الله اقسم ان يخلد في النار الجاحدين و المعاندين .
@@alihussein3034 كل ماقلته ..... لم يدحض اثباتنا بأن التشيع لا اصل له في الشريعه الاسلاميه....كل ماقلته هو إعادة الاراء الشيعيه بألفاظ جديده . وللعلم فالاراء الشيعيه غير ملزمه للشيعة انفسهم، ،،،، والدليل لوقام احد الشيعه برفض ماجاء يوم الغدير ( وانا لا أصدق حدوثه ) فهل سيقول الشيعه أنه كافر ...؟ .....كلامك كله قشور لم تقدم اي شئ وانظر بنفسك إلى ماقلت (يؤتون الزكاة) ... اي زكاة اذا كنتم لاتعلمون الان الخمس ؟
ما ذكره الشيخ الحيدري هو جزء من طريقة أهل العلم المحققين المدققين وعلى رأسهم شيخ الإسلام رحمه الله , ولكن الحيدري قصر وحصر ردود شيخ الإسلام بذلك .. وكمثال فشيخ الإسلام قد رد على حديث أنت مني بمنزلة هارون من موسى بردود كثيرة بعضها ما ذكرها الحيدري والتي لم يذكرها هي أقوى في الحجة فقد ذكر سياق الحديث وسببه وذلك مبين لحقيقة النص ثم ذكر في ثنايا النص قاعدة عظيمة في تحقيق المراد من خلال فهم السياق والسبب , وذكر حقيقة الواقع والمآل التي تحقق المراد من هذا التشبيه فهارون عليه السلام توفي قبل موسى عليه السلام أصلا ! فكيف يصح التشبيه موردا وتنزيلا? وذكر غير ذلك رحمه الله , الحيدري يوهم بأن شيخ الإسلام يتعامل بردة الفعل وحاشاه من ذلك .. ولا أنسى التنويه أن الحيدري حسب اطلاعي هو أفضل علماء الشيعة وأئمتهم قاطبة علما وأدبا ونظرا وصدقا وتجردا وورعا أحسبه كذلك والله حسيبه.
غدير خم تكفيك رزيه يوم الخميس بكتاب البخاري تكفيك اية المباهله معركه الخندق ساعطي الرايه لشخص يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله اول الناس اسلاما زوج الزهراء علي مع الحق والحق مع علي يدور معه اين مادار الخ ام الجهه المقابله من هم شنو مميزاتهم مواقفهم بطولاتهم علمهم هل يقبل العقل ان تضع اصحاب السقيفه مقابل علي عليه السلام
اللهم اجمع المسلمين تحت راية التوحيد -ديننا واضح وضوح الشمس وليس بحاجة الى فلسفة وخاصة ايات التوحيد والعقيدة الشرك ظلم عظيم نحن امة التوحيد لله ولا نعبد ولا نشرك بالله احد وكل ما دون الله هم عبيد لله وكفى
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
ابن المطهر الحلي الرافضي لما بلغه كتاب ( منهاج السنة النبوية في الرد على الشيعة الامامية ) لشيخ الاسلام ابن تيمية - رضي الله عنه - خاف ولم يرد لان كتابه ( منهاج الكرامة ) كتاب ملفق وفيه احاديث باطلة وتلاعب بالنصوص يستخف بها عقول اتباع الروافض الجهال 🤐🤐🤐🤐🤐🤐🤐
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة... قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.. وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
اولا عندما تتكلم عن العلامة الحلي فتذكر لا انت ولا علمائك تستطيع ان تصل الى العلامة الحلي يكفي انه ابن حجر عندكم وصفه انه نابغه في الذكاء واية في العلم غاية في الايضاح واشتهرت مصنفاته في حياته اما ابن تيميه شيخ اجبر على ان يرد على كتابه بعد ان صفعكم صفع وشيع العالم فاجبر ابن تيميه ان يرد على كتابه حتى ان علمائك قالوا اجبر ابن تيميه على ان يرد كثير من احاديث علي فتنقص من علي كثيرا بغضا بالرافضي يعني بكتاب واحد خلاه يضعف كل احاديثه هههه ثم عندما وصل كتاب ابن تيميه كما يقول علمائك الى العلامة الحلي وانت قلت ان العلامة الحلي خاف خسئت لكن سوف يجيبك ابن حجر لماذا لم يجيبه العلامة الحلي قال ابن حجر لما بلغه كتاب ابن تيميه قال الحلي لو كان يفقه مااقول لاجبته يعني واحد جاهل ميفتهم اني شنو جاي اتكلم فشلون اجاوب واحد جاهل 😂😂😂
⤵️👀انظروا كذب 🤪رواياتكم 👀في: ❌علمني رسول الله 1000 باب ينفتح من كل باب 1000 باب = أي ❌ مليون باب ومعلوم أن الباب الواحد 📕 يأتي بعده الكثير من العلوم والمعارف 📕 📚السؤال: أين هذا العلم اليوم؟ أم أن الرسول جاء لعلي فقط☝️؟ ❌ ولبيان بطلان دينكم ❌ بهذه الرواية: 📆أولا: كم من قرن الزمن يُحتاج لتناقل هذه المعارف⁉️ ثانيا: لماذا خص رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا 1️⃣ ☝️ بهذه العلوم وقد أُرسل لعموم الجن والإنس وليس لعلي فقط إذا الرسول عندكم آثم ( لتخصيص علي بهذا العلم ) ثالثا: وإذاً علي - رضي الله عنه - مجرم وكافر وملعون وكذلك بقية أئمتكم لأنهم لم يخرجوا للناس ما عُلموا ( مليون باب أين هي؟ ) لقوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذينَ يَكتُمونَ ما أَنزَلنا مِنَ البَيِّناتِ وَالهُدى مِن بَعدِ ما بَيَّنّاهُ لِلنّاسِ فِي الكِتابِ أُولئِكَ يَلعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلعَنُهُمُ اللّاعِنونَ﴾ [البقرة: ١٥٩] فلماذا خبأ علي ومن بعده هذا العلم ولم يُخرجوها للناس وما فائدة أن يتعلمه الأئمة فقط دون البشر رابعا: معنى أن يُعلم الرسول علي ولا ينتشر هذا العلم الكثير ( فقط تمجيد فارغ لعلي وللأئمة المزعومين ) أو روايتكم كاذبة ودينكم باطل. وعقولكم لا تميز ولا تعمل أنتم تقبلون الكذب بسهولة وتعيشون فيه وهو واقعكم اليوم وكل يوم.
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة... قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.. وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
الشيخ ابن تيمية يريد الحفاظ على الاسلام من الضياع والتفتت ولكن الكثير من الشيعة لا يعرفون عنه اي شيئ فقط كلام المعممين الزائف والافتراء عليه بالكذب. انا كنت شيعي والحمد لله الذي نور عقلي وبصيرتي للاسلام المحمدي والتوحيد.
المراحل الاربعة هذه لو كانت باطلة لاستطاع الحيدري أن يبين بطلانها، فهي كلها صحيحة وقوية في الرد على الشيعة، فلذلك لم يتطرق الحيدري الى ابطالها، بل اكتفى بالتنبيه على "خطورتها"، وزيادة على ما سبق في كلامه اريد ان اقول ان ابن تيمية إمام في علم الحديث تصحيحا وتضعيفا وعلم الرجال، فهو نفسه مستعينا بكلام المتقدمين في الرجال يحكم على الاحاديث، ثم اذا وجد كلاما لعلماء الشيعة يذكره لإقناعهم. وبقية الالزامات التي ذكرها الحيدري عن ابن تيمية الزامات مفحمة لا مفر للشيعة منها. ❤
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
من أبرز ما يوضح جهل ابن تيمية في الحديث هو حكمه على حديث الغدير بالضعف والكذب وقد رد عليه العلامة الالباني وبيّن جهل ابن تيمية في الأحاديث وحكمه عليها قبل أن يجمع طرقها وأسانيدها ومن شاء فليراجع
من حديث واحد أصبح جاهلاً بالحديث .. العلماء يصيبون ويخطؤون والاختلاف وارد وكثير جدا في أسانيد الأحاديث .. والحمد لله أننا لا نعظم الأشخاص .. بل نعظم الدليل وشيخ الاسلام رحمه الله اجتهد واعتقد أن أنه ضعيف وله أسبابه واسانيده .. ولا ننسف كل ما فعله وقدمه للإسلام والمسلمين من أجل حديث واحد .. بل له بحر من الحسنات رحمه الله هو والشيخ الألباني رحمة واسعة ..
حديث الغدير .لم يثبت ان علي هو أول خليفة لأن النبي دعى ودعائي مستجاب . فكيف أصبح ابو بكر خليفة وعمر وعثمان وعلي. هل يخذل الله علي ويرفض دعاء النبي . لا والله سبحان الله .وابن تيمية لم يضعف الحديث ولم يكذبه. فيكف يرد الألباني على شيخ الأسلام.ولكن تاريخ الشيعة كذب وافتراء. فأتي بدليل كلامك .عندما تقول. ولكن تحاول أن تعجل السنة أنهم يصدقون كلامك.😂. لا ستبقون في دوامة القرآن يلاحقكم.
و انت يعني لاجل حديث الغدير الذي هو مجرد خلاف ع جارية بين علي و بريدة لا اكثر و لا اقل تحكم بالجهل على ابن تيمية الذي لو كنت انت امامه لما استطعت ان تنطق كلمة !! اذا هنا الجاهل الذي لا تعرف الانصاف و لا تعرف كيف تقييم و تزن الناس منازلهم لمجرد قالوا شيئا لم يوافقك و انت اصلا ما فاهمه تضنه بالحكم و الخلاف و ه و عركة جارية باليمن !
عوام الشيعة وبعض علماؤهم أقرب الناس في العالم للسنة لأنهم يؤمنون بأغلب مانؤمن به، لذلك يجب علينا وعليهم النقاش الدائم معاً ومقارعة الحجة بالحجة للوصول إلى الحق لأننا لانفرح إن ذهبوا الى النار والعياذ بالله بل نفرح أن ينضموا إلينا تحت راية الاسلام الواحدة
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب... وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب... وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب... وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه إمام من أئمة المسلمين حبه ثابت في قلوب المؤمنين بجميع طوائف المسلمين .أئمة المسلمين الذين سبقوا منهم من هو من ال البيت ومنهم من هو من غير ال البيت .أمرنا لنسلم لله رب العالمين .كثير من الأولياء كانوا من ال البيت. والختم المحمدي من ال البيت.
تتبعت مسار كمال الحيدري حيث كانت الفضائيات السنية المتخصصة في الرد على الشيعة تتصل به ليدلي رأيه في التشيع فوجد نفسه بلا حجة يتبث بها الإمامة عندهم. ان الشيعة ليس لهم و لو حديث ضعيف يتبتون به الإمامة و العصمة لآل البيت سوى الشرح الباطني للقرآن و تغيير مقصود الأحاديث النبوية الشريفة الصحيحة عندنا على كيفهم لاستخراج الإمامة المزعومة لعلي رضي الله عنه. لقد تعمد هذا الغعل كل من أسس الدين الشيعي ليحل محل الإسلام و تورط الأحفاد بعدهم حيث وجدوا أنفسهم بلا دليل يسكتون به اهل السنة والجماعة.
(معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله .... 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@azizahmed5705 (معاوية بن أبي سفيان وإسقاطه للخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان الأموي،ولا حول ولا قوة إلا بالله .... 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.
@@ابوعبدالرحمن-ه8ظ موضوعك هذا احتفظ به عندك. أنا لم أقرأه. أنا متابع لمسار كمال الحيدري كيف تغير حاله فهل لك ان نتكلم عنه بما يفيدنا و هل هو ما زال شيعيا او شاكا في التشيع أو مستعملا التقية معكم و التي كان يستعملها ضدنا....
@@azizahmed5705 أنا سني ولكني مثل الحيدري لا أتعصب لمذهبي . نعم عقائد الروافض باطلة وشركية . ولكننا لا ننسى جرائم النواصب . بسم الله الرحمن الرحيم {النواصب} النواصب هم طائفة من المسلمين ، ولكنهم خالفوا أمر رسول الله عليه الصلاة والسلام في وصيته بأهل بيته عليهم السلام {أذكركم الله في أهل بيتي . أذكركم الله في أهل بيتي . أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم . وقد بدأ النصب في عهد معاوية بن أبي سفيان ، واستمر في زمن دولة بني أمية ، في زمن الطاغية الحجاج (أحد أمراء بني أمية) وما بعده . وقد ذكروا في تعريف النواصب عدة تعاريف : أولاً : هم معاوية وأتباعه الذين أظهرواً عداوتهم لأمير المؤمنين رضي الله عنه وحاربوه..!! ثانياً : هم الذين اعتقدوا أو أشاعوا أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه قَتَلَ سيدنا عثمان رضي الله عنه أو كان أعان عليه..!! ثالثاً : هم الذين يشتمون أمير المؤمنين رضي الله عنه وينالون منه وآذوه وآذوا أهل بيته..!!!] (انتهى) ولا شك أن كل هذه التعريفات تشملهم ، ومن أشنع أعمال النواصب :تسميم الحسن بن علي بن أبي طالب (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) . وتسميم الحسن ثابت ، فقد قرّر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ولا شك أن ابن حجر مرجعٌ كبير في التاريخ وفي أحوال الصحابة رضي الله عنهم وأحوال الرواة ، وأقواله معتمدة . ومن جرائمهم غزو مدينة رسول الله وعاصمة الإسلام الأولى ، في وقعة الحرة الشهيرة ، وقتْل الصحابة فيها وقتل أبناء المهاجرين والأنصار . ومن جرائم النواصب غزو بلد الله الحرام مكة وحصارها وحصار أهلها وحصار عبدالله بن الزبير رضي الله عنه ، و استحلال القتال فيها ، وهذه سابقة خطيرة في الإسلام ، لأن رسول الله بيّن للأمة أن مكة حرام بحُرمة الله تعالى ، وأنها لم تحل لأحد من قبله ، ولن تحل لأحدٍ من بعده ، وإنما أحلها الله له ساعةً من نهار . ومن جرائم النواصب قتل الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْل نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . ومن جرائم النواصب قتل الحسين بن علي (حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة) في فاجعة كربلاء ، وقتْل نحو عشرين نفساً مِن آل بيت رسول الله مع الحسين . وبسبب النواصب حصل الانقسام الكبير بين الأمة الإسلامية ، فانقسمت إلى طائفة سنية ، وطائفة شيعية . وذلك لأن المسلمين حزنوا أشد الحزن بسبب مقتل الحسين في فاجعة كربلاء ، وقرروا نصْره والأخذ بثأره ، فتجمعوا وتعاهدوا على ذلك ، وعلى رأسهم الصحابي سليمان بن صرد رضي الله عنه ، وسُموا بعد ذلك بالشيعة . ثم تطورت الشيعة بعد ذلك ، ودخلت عليهم عقائد باطلة وكفريات وزندقة ، فما تعانيه الأمة مِن بلاوي الروافض ، فهو بسبب النواصب . انتهى
الحيدري... يحترم شيخ الإسلام ابن تيمية... فيسميه الشيخ... وهو مقتنع من كلامه لكن يعلم لو قال إنه مقتنع بكلام شيخ الإسلام ابن تيمية لأخرجه المعممون من الإسلام وربما استباحوا دمه... فأورد الشيخ الحيدري كلام ابن تيمية... وهو مقتنع بصحته تماما... ومعجب به... وهو يقول : انتبه... لكن أوصل للمستمع الكلام... وتركه... وتأمل آخر المقطع... ولذا أدرك أعداء الشيخ الحيدري... أن بقاء الحيدري يقارع الحجة بالحجة... ويواجه الشبهة بالدليل... أدركوا أن مثله خطر يهدد مكاسبهم المادية.. ومنزلتهم التي يرون أنها مقدسة.. فقاموا بوضعه تحت الإقامة الجبرية... و منعوه من الخروج في الفضائيات بل وحتى على مواقع التواصل الاجتماعي.... لكن ذلك جاء متأخرا... فقد انتشر علم الشيخ الحيدري... و فاتهم القطار... وأصبح الشباب أكثر وعيا وتفتحا... وعلما...
يا شيخ كمال لا يمكن الطرح دون أدلة و كان عليك أن تحضر أمثلة لكل مرحلة و للمراحل المجتمعة ...بالإضافة يجب عليك أن ترد عليه بالملزوم الذي لديك. من جهة أخرى و بطبيعة طرح الحجة فالمرور بهذه المراحل هي للتماشي مع الخصم و ردوده ، فالخصم قد يضعف الدليل أو يأوله أو يواجهه بدليل آخر ، فهذه المراحل في علم المناظرة مطلوبة و من في مرتبتك لا يجهلها
(الصحابة خيار هذه الأمة باستثناءمعاوية بن أبي سفيان لأنه أسقط الخلافة الراشدة) جاء في الحديث: [أولُ مَن يغير سنتي رجلٌ من بني أمية] قال الألباني: حسن،ولعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة وجعله وراثة.والله أعلم. انتهى السلسلة الصحيحة. قلت : الحديث لم يثبت وهو ضعيف، ولكن معناه صحيح فقد وقع فعلا، وأول من أسقط الخلافة الراشدة التي على منهاج النبوة، هو معاوية بن أبي سفيان. 23عاما من جهاد المصطفى ومعه كل الصحابة وما قدموه من دماء وتضحيات في سبيل الله. ثم بضع وعشرون عاما من جهاد الخلفاء الراشدين ومعهم كل القبائل العربية وماحقّقوه من فتوحات. كل هذه الجهود استولى عليها معاوية وورّثها لابنه يزيد. وبسبب هذا القرار الخطير (إسقاط الخلافة الراشدة) سُفكت دماء المسلمين في ذلك الزمان، لأنهم لم يقبلوا أن تتحول الدولة المحمدية (ودولة خلفائه الراشدين) إلى دولة كسروية وهرقلية، فقُتل الحسين بن علي،سيد شباب أهل الجنة وابن بنت رسول الله وريحانته من الدنيا ، وقُتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب ، وقُتل مع الحسين نحو عشرين رجلا من آل بيت النبي، وغُزيت المدينة في وقعة الحرة الشهيرة، وقُتل بعض الصحابة رضي الله عنهم وقُتل أبناء المهاجرين والأنصار، واستُبيحت مدينة رسول الله، وغُزيت بلد الله الحرام مكة وحوصرت وحوصر أهلها وحوصر عبدالله بن الزبير رضي الله عنه، واستُحِلَّ القتال في حرم الله الذي حرّمه يوم خلق السموات والأرض، وتم قصف الكعبة ،قال رسول الله يوم فتح مكة(إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة) رواه مسلم . وبسبب مقتل الحسين،تجمع بعض المسلمين من الصحابة وغيرهم للأخذ بثأر الحسين ،وتشيعوا له ، وسُموا بالشيعة بعد ذلك، فانقسمت الأمة إلى سنة وشيعة. ومع مرور الزمان تطورت الشيعة بعد ذلك ودخل عليها عقائد خطيرة وكُفريات و ضلالات. قال ابن كثير في أحداث سنة 64هـ:وفيها اجتمع ملأ الشيعة على سليمان بن صرد بالكوفة، وتواعدوا النخيلة ليأخذوا بثأر الحسين بن علي بن أبي طالب، وما زالوا في ذلك مجدين،وعليه عازمين، من مقتل الحسين بكربلاء من يوم عاشوراء عشرة المحرم سنة إحدى وستين. وقد ندموا على ما كان منهم مِن بَعْثهم إليه، فلما أتاهم خذلوه وتخلوا عنه ولم ينصروه، فاجتمعوا في دار سليمان بن صرد وهو صحابي جليل.انتهى كلام ابن كثير كل هذه الجرائم تسبب فيها معاوية لأجل ابنه المدلَّل يزيد، ومن يزيد؟ قال الذهبي عن يزيد:وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة. انتهى ، سير أعلام النبلاء . كل هذه الكوارث المذكورة وقعت بسبب هذا القرار الخطير الذي اتخذه معاوية،وما جرى بعده مِن استيلاء بني أمية على الحكم وجعْل الأمر كسرويا هرقليا خلافا لمنهج النبوة . وكلُّ من يدافع عن معاوية في قراراته الجائرة فإنه يلزمه أن يحكم على الحسين بن علي(سيد شباب أهل الجنة) بأنه باغٍ خارجي ويستحق ضرْب عنقه (والعياذ بالله). ولا أظن سنياً يقول بهذا إلا النواصب. ومعاوية هو المتهم الأول بتسميم الحسن بن علي، وقيل المتهم يزيد،والله أعلم بالجاني وعند الله تجتمع الخصوم، وتسميم الحسن ثابت،فقد قرر الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب بأن الحسن مات مسموما، فقال رحمه الله:(الحسن بن علي ابن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله وريحانته وقد صحبه وحفظ عنه مات شهيدا بالسم سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وقيل بل مات سنة خمسين وقيل بعدها). انتهى ومعاوية هو زعيم الفئة الباغية التي قتلت عمارا، وبعدما قُتل عمار لم يتب من ذلك،بل أخذ يُحرِّض الناس على شتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وكان الأولى بمعاوية أن يذب عن عرض سيدنا علي بن أبي طالب،بعدما تنازل له الحسن بن علي، وبعدما تمكن، عملاً بقول رسول الله(أذكركم الله في أهل بيتي) رواه مسلم، ولكنه عمل على نقيض ذلك، فقد روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه قال له:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ ) فأنكر سعد على معاوية وذكر له فضائل علي،وفي رواية أخرى( فقال سعد:أدخلتني دارك وأجلستني على سريرك،ثم وقعت في علي تَشتمُهُ؟ والله لأن يكون في إحدى خلاله الثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ...، لا أدخل عليك دارا بعد هذا اليوم، ثم نفض رداءه ثم خرج . وروى مسلم في صحيحه عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ : اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَالَ : فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا قَالَ : فَأَبَى سَهْلٌ ، فَقَالَ لَهُ : أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ : لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ سَهْلٌ:مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ،وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا ). وفي مسند أحمد:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ظَالِمٍ الْمَازِنِيِّ، قَالَ(لَمَّا خَرَجَ مُعَاوِيَةُ مِنَ الْكُوفَةِ،اسْتَعْمَلَ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ،قَالَ: فأَقَامَ خُطَبَاءَ يَقَعُونَ فِي عَلِيٍّ). بل وقام معاوية بتنقص الفاروق رضي الله عنه وابنه عبدالله فقد أخرج البخاري عن ابن عمر قال (دخلتُ على حفصة قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين فلم يجعل لي من الأمر شيء فقالت: الحق فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون احتباسك عنهم فُرقة, فلم تدعه حتى ذهب, فلما تفرق الناس خطب معاوية قال:من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فَلْيُطْلِع لنا قَرنَهُ,فلنحن أحقُّ به منه ومِن أبيه). قال عبد الله: فَحَللتُ حبوتي وهممتُ أن أقولَ أحقُّ بهذا منك مَن قاتلك وأباك على الإسلام فخشيتُ أن أقولُ كلمةً تُفرِّقُ بين الجمع وتَسفِك الدم ويُحمل عني غيرَ ذلك, فذكرتُ ما أعدَّ الله في الجنان). انتهى قال العيني في عمدة القاري: قَوْله (أحَق بِهِ) أَي: بِأَمْر الْخلَافَة. قَوْله(منه) أَي:من عبد الله ، قوله (من أبيه) أَي:وَمِن أَب عبد الله وَهُوَ عمر بن الْخطاب.انتهى وأما صُحبة معاوية فهو مِمّن غيّرَ وبدّل بعد رسول الله، وذو الخويصرة الخارجي صحابي، وكذلك عبدالله بن أبي مِمّن صحب النبي. وأما قول (خال المؤمنين) فقد رجّح الشيخ ابن عثيمين: أنه ليس خالا للمؤمنين، وقال لأن الأمومة هنا ليست أمومة نسب. وأما كتابته للوحي(إن ثبتت) فقد كتب الوحيّ اثنان غيره وارتدا عن الإسلام.