جزاكم الله خير وبارك فيكم ونفع بكم اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
جزاك الله خيرا بارك الله فيكم ربي يعطيكم الصحة والعافية ربي يحفظكم ويسعدكم في الدنيا والآخرة أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرزقكم الفقه في الدين والحكمة في التأويل على ضوء الكتاب والسنة وعلى فهم سلف السنة احسن الله إليك اعانك الله اصلحك الله اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات انك انت الغفور الرحيم
فضل العشر الأول من ذي الحجة عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللهِ من هذه الأيَّامِ العشرِ . قالوا : يا رسولَ اللهِ ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ إلَّا رجلًا خرج بنفسِه ومالِه فلم يرجِعْ من ذلك بشيءٍ أخرجه البخاري (969) الشرح مِن رَحمةِ اللهِ عزَّ وجلَّ بعِبادِه أنْ مَنَّ عليهِم بأيامٍ مُبارَكةٍ، يُضاعِفُ لهم فيها الأجرَ، ويُعطي فيها جَزيلَ الثَّوابِ؛ رَحمةً منه وكرَمًا، ومنها: الأيامُ العَشرُ الأُوَلُ مِن ذي الحِجَّةِ. وفي هذا الحَديثِ يُرشِدُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى فَضْلِ العملِ الصَّالحِ في العَشْرِ الأوائلِ مِن ذي الحِجَّةِ، ويُبيِّنُ أنَّ أجْرَ العَملِ الصَّالحِ فيها يَتضاعَفُ ما لا يَتضاعَفُ في سائرِ الأيَّامِ؛ فعلَى المُسلِمِ أنْ يَغتَنِمَها ويُكثِرَ فيها الطاعاتِ، ومِن أجَلِّ الطاعاتِ فيها ذِكرُ اللهِ عزَّ وجلَّ، وأعظمُ الذِّكرِ قِراءةُ القُرآنِ، والتَّكبيرُ والتَّهليلُ والتَّحميدُ، وفي مُسنَدِ أحمدَ وغيرِه: أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ قال: «ما مِن أيَّامٍ أعظمُ عِندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه مِن العَملِ فيهنَّ مِن هذه الأيَّامِ العَشرِ؛ فأَكْثِروا فيهِنَّ مِن التَّهليلِ، والتَّكبيرِ، والتَّحْمِيد». ويَشملُ العَملُ الصالحُ الفَرائضَ والواجِباتِ وكلَّ أعْمالِ البِرِّ والمَعروفِ وأعمالَ التَّطوُّعِ مِن العِباداتِ؛ مِن صَلاةٍ وصَدَقةٍ وصِيامٍ وبالأخصِّ صِيامُ يومِ عَرفةَ؛ فكلُّ ما فُعِلَ مِن فرْضٍ في العَشرِ فهو أفْضلُ مِن فرْضٍ فُعِلَ في غيرِه، وكذا النَّفْلُ في العَشرِ أفضلُ مِن النَّفْلِ في غيرِها، كما يَشمَلُ أيضًا ترْكَ المنهيَّاتِ والمنكَراتِ؛ فمَنْ ترَكَ المعصيةَ في هذه الأيَّامِ فلا شكَّ أنَّ أجْرَه أفضلُ مِن تَركِه للمَعصيةِ في غيرِها. فسَأَلَ الصَّحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن الجِهادِ في غَيرِ هذه الأيَّامِ العَشْرِ؛ هلِ العَملُ الصَّالحُ فيها يَفضُلُه أيضًا؟ وإنَّما اختصَّ سُؤالُهم عن الجِهادِ لِمَا تقرَّرَ عِندَهم أنَّه مِن أفضلِ الأعمالِ؛ ولذلِك وُزِنَ به أيَّامُ ذِي الحِجَّةِ، فأجاب النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: نَعَم؛ يَفضُلُ العَمَلُ الصَّالحُ في هذِه الأيَّامِ الجِهادَ في غَيرِها، إلَّا رجُلٌ خرَجَ مُخاطِرًا بنفْسِه ومالِه في سَبيلِ اللهِ، ففَقَدَ مالَه وفاضَتْ رُوحُه في سَبيلِ اللهِ؛ فهذا الجِهادُ بهذه الصُّورةِ هو الذي يَفضُلُ على العَملِ الصالحِ في هذه الأيَّامِ المبارَكاتِ، وهذا بَيانٌ لفَخامةِ جِهادِه، وتَعظيمٌ له بأنَّه قد بَلَغَ مَبلَغًا لا يَكادُ يَتفاوَتُ بشَرَفِ الأيَّامِ والأزمانِ وعَدَمِ شَرَفِها. وظاهِرُ هذا الحَديثِ أنَّ هذه العَشَرةَ أفضَلُ مِن العَشرِ الأواخِرِ مِن رَمضانَ. وقيل: إنَّ عَشْرَ ذي الحِجَّةِ هي الأفضلُ أيَّامًا، وعشْرَ رَمَضانَ هي أفضَلُ لَياليَ؛ لوُجودِ لَيلةِ القَدْرِ فيها. وفي الحديثِ: بَيانُ عِظَمِ فضْلِ العَشْرِ الأوائلِ مِن ذي الحِجَّةِ على غَيرِها مِن أيَّامِ السَّنةِ. وفيه: تَعظيمُ أمْرِ الشَّهادةِ في سَبيلِ اللهِ وبذْلِ النَّفسِ والمالِ معًا، وأنَّ هذه هي أعْلَى مراتبِ الجِهادِ. وفيه: أنَّ العَملَ المفضولَ في الوَقتِ الفاضلِ يَلتحِقُ بالعمَلِ الفاضلِ في غَيرِه مِن الأوقاتِ. اعداد وترتيب ابي الحسن علي بن محمد المطري 29ذي القعدة ١٤٤٣
بل هي بمشيئة العبد لأن الله لا يشرع المعصية لعبده بل يهيئه لها والإنسان على حسب قوة توكله وإيمانه هل يتجنبها أم يقع في المعصية والدليل قوله تعالى ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس لاحظ أخي كسبت أيدي الناس أي بمشيئتنا وليس مشيئة الله ومنه أيضا قصة يوسف عندما إمتحنه الله وهيأ له أسباب الوقوع في المعصية ولكنه خاف الله وتوكل عليه قد تقول هؤلاء أنبياء معصومون لاباس أزيدك دليل آخر من حديث النبي عليه الصلاة والسلام عن السبعة الذين يضلهم الله في ضله يوم القيامة وذكر منهم من دعته إمرأة ليمارس الجنس معها فقال إني أخاف الله وإضرب على ذلك أمثلة منها قتل النفس وشرب الخمر و العديد من الأمثلة وإن وقع العبد في معصية والعياذ بالله فذلك لحكمة أخي منها قد يخاف الله ويتوب ويقلع على أن لا يفعلها مجددا وقد يكون إمتحان من الله ليرانا هل نصبر أم نكفر هذه الحكم المعلومة والظاهرة وهناك حكم لا نعرفها وتنبيه أخير أخي عندما تقول أن المعصية بمشيئة الله فهذا يدل على أن الله أراد لك الشر ويدل على أننا مجبرون في أفعالنا للأنها بمشيئة فالذي يقتل هو مجبر على القتل لأنها بمشيئة الله والذي يزني هو مجبر لأنها بمشيىة الله وهذا لايجوز في حق الله
يجب على الانسان ان يعمل حتى يحصل على رغيف خبز و اذا لم يجد عملا ف عليه ان يلجأ بالدعاء لله تعالى و هناك اسباب من يد الخالق عز و جل امرنا لله بلأخذ بلأسباب و العمل بها فهل يصبر الانسان على الدعاء ام على البحث عن عمل يأكل منه ام على الامرين معا ؟ و ماذا يفعل الذي صبر اكثر من 15 سنه و لم يرزق بمنزل او عمل او مال او زوجه ؟ مع العلم انه مسلم مؤمن لا ينقصه سوى استجابه الله له بمال مهرا لزوجه صالحه حتى لا يضطر للزواج من مطلقة و هو ااعزب بكر ... هل هناك طرق غير الصدقه و الدعاء و البكاء لله و ارضاء الوالدين ؟ هل هناك طرق غير الذهاب الى المانيا و حتى هناك بدأت مشاعر الخيبة تمتلكه و بدأ يشعر بأن خاطره مكسور فماذا يفعل ؟ لا توفيق ولا بركه بالمال و هناك عمل يريده ان يتم منذ سنه 2017 يبحث عن شركاء يعملون به و لم يجد و هو فعلا قدر الله و انا مؤمن مسلم بقضاء الله و لكن الى متى ؟ اعرف في المانيا الكثير من الشباب في سن 24 و 25 و اصغر لديهم اطفال و مال و سعداء اكثر مني و انا لا لمااذاااا
إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا ولا يغلب عسر يسرين . أخي في الله أرجو أن تكون قد أوتيت سؤلك في الحياة الدنيا من مسكن وزوجة صالحة . وإن كنت مازلت على حالك فاعلم أن فرج الله قريب وأنه كلما صبرت واحتسبت ودعوت الله زاد حب الله لك فاصبر واحتسب وتذكر وتأمل ماجرى لأيوب عليه السلام وهو نبي الله ومحمد صلى الله عليه وسلم ومالاقاه في دعوته من فقدان أحبة وإهانة وجوع وفقر ومع ذالك كان يقوم الليل شكراً لله تعالى وهو الذي غفر ما تقدم وتأخر من ذنبه واعلم أن الدنيا لعب ولهو وأن متاع الدنيا قليل وماعند الله خير فاصبر واحتسب. حفظك الله وأعطاك من خيراته وبركاته حتى ترضى .