عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: (مَن سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فيه عِلْمًا، سَهَّلَ اللَّهُ له به طَرِيقًا إلى الجَنَّةِ). [صحيح مسلم| خلاصة حكم المحدث: صحيح
السلام عليكم بعد غد يا شيخ ان شاء الله عندي امتحان في مصطلح الحديث. و ها أنا استفيد من علمك جزاك الله عنا كل خير . طريقتك سلسة و سهلة الفهم و سريعة النفاذ الى العقل و القلب . الله يسهل أمرك الله يرحم والديك.
الجواب : الحمد لله نعم ، يكفي إن شاء الله ، فلا تحتاج إلى دراسة نزهة النظر. لكن لا بد من قراءته ، حتى تتعود على أسلوب العلماء ، بدلا من الأسلوب السهل الذي تشرح به المادة . وفيه فوائد بلا شك لم أنقلها كلها . والله أعلم .
السلام عليكم أشكرك على هذا الشرح الرائع ولي سؤال من فضلك عن حديث ورد في سنن أبي داوود بإسناد صحيح حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ (ح )و حَدَّثَنَا النُّفَيْلِيُّ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ الْمَعْنَى عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ( أَيُّمَا رَجُلٍ أَفْلَسَ فَأَدْرَكَ الرَّجُلُ مَتَاعَهُ بِعَيْنِهِ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ مِنْ غَيْرِهِ) 1- مامعنى عبارة عن مالك (ح) وحدثنا النفيلي 2- بحثت في كتب الجرح والتعديل فوجدت أن وفاة الامام مالك سنة 179ه@ووفاةزهير المعنى سنة 177ه@اماوفاةالنفيلي سنة 234ه@ وورد في كتب الجرح ان النفيلي روى عن مالك وزهير @ بينما لا يوجد في الكتب رواية لمالك عن زهير@سؤاليلما ذكر: كيف أتى النفيلي في الحديث بين الامام مالك وزهير المعنى@وكيفيروي النفيلي عن زهير@ وعذرا على الإطالة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الجواب : الحمد لله الحرف (ح) الذي يُذكر في بعض الأسانيد معناه : تحويل الإسناد . بمعنى أن المصنف وهو هنا (أبو داود) بعد أن ذكر إسناد الحديث : حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك ، انتقل إلى إسناد آخر وهو : حدثنا النفيلي حدثنا زهير ثم اجتمع الإسنادان فيما بعد ذلك : عن يحيى بن سعيد . .. إلخ . ومعنى هذا أن يحيى بن سعيد أخذ الحديث عنه اثنان ، وهما مالك وزهير ، ثم أخذه عبد الله بن مسلمة عن مالك ، وأخذه النفيلي عن زهير . ثم أخذه أبو داود عن الاثنين (مالك والنفيلي) . وأشار أبو داود إلى أن رواية النفيلي كانت بمعنى حديث مالك ، ولم تكن بنفس اللفظ ، ولذلك قال : (المعنى) . أي أن النفيلي حدث أبا داود عن زهير بمعنى حديث مالك وليس بلفظه . وهذا من دقة أبي داود وتحريه وورعه . وعلى هذا فمالك لم يرو الحديث عن النفيلي ولا عن زهير وإنما رواه عن يحيى بن سعيد . أما رواية النفيلي عن زهير فلا إشكال فيها ، والنفيلي من الأئمة الحفاظ وقد توفي سنة 234 هـ كما ذكرت ، وكان قد تجاوز التسعين سنة ، أي كان عمره قد قارب الثلاثين أو جاوزها عن وفاة زهير بناء على الاختلاف في سنة وفاة زهير ، فقد قيل : كانت سنة 172 هـ . والله أعلم .
@@shaykh0Samehabbasاحبك في الله و سعدت بردك شيخي الفاضل.. فقد شرح الله صدري لفهم دروسك ونحسب ذلك علامة إخلاصك ولا نزكي على الله أحدا و أود أن أسأل فضيلتكم هل ستشرحون ألفية بن مالك ؟