كل من يرى تعليقي يستغفر الله تعالى نيابة عن جميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات استغفر الله ربي واتوب الية ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم استغفر الله واتوب إليه من كل ذنب اذنبته اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صلِّ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على ابراهيم وعلى أل ابراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على سيدنا محمد وعلى أل سيدنا محمد كما باركت على ابراهيم وعلى أل ابراهيم انك حميد مجيد .. صلو على من يشفع لنا يوم القيامة
♡دعاؤنا كل صباح ومساء بأن يرزقكم الله حلوه الحياة والأنس بذكره وشكره يوسع من رزقكم وان يوفقكم الطاعته ♡ويجعل عاقبه كل اموركم خيرا ♡👑🌹♥♡احسنتم ستاذ دروس الروح ♡
ان لم يتعظ ويدخل في الإسلام وان الله هو الواحد الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا احد وان محمدا عبده ورسوله . مااااجدوى من تجربته هاته أنا لم افهمه عندما قال ان تجربته جعلته شخصاً آخر
@ضوء القمر وانت من قال لك ان ماولدت عليه هو الحق؟؟؟؟؟!!!!!. ليس كل مانولد عليه هو الحق... هناك نور يدلك على الصواب وانت من تختار.. ردكم ينم عن أفكاركم الظاهر تقراون كثيرا للغربيين ابحثوا عن الحقيقة ستجدونها في دين الفطرة دين الإسلام والسلام لا الأديان المبتدعة.
أخي الغالي المبارك .. ياليت تنزِّل محتوى من غير موسيقى؛ لكي لا تأخذ أوزار كل من يسمع، وتكون هذه القناة من الحسنات الجارية لك في حياتك وبعد مماتك. وفالك التوفيق.
عندي سؤال محير : العديد من النساء اللواتي مررن بتجربة الاقتراب من الموت و اللواتي لا يلبسن الحجاب لا يذكرن شيئا عن هذا الموضوع.ستر الجسد و عدم ارتداء ما يخل بالحشمة هو بالتأكيد واجب على كل شخص مهما كانت ديانته، لكن ماذا عن تغطية الرأس و الرقبة؟ أتمنى أن أجد جوابا لهذا السؤال و لكل من تتساءل عن نفس الشيء
ثقي بالقرآن الكريم انه كلام الله عزوجل ومايخالف القرآن الكريم لاتصدقيه وهناك قاعده مهمه وهي ان الله يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ولايسال عما يعمل وهم يسالون
افعلي ما قاله الله ولكن فكري ماذا لو انك احتشمتي هل سيحصل شيء سيء لك في الدنيا؟ اكيد لا ما بالك لو ان الله قال وليضربن بخمورهن على جيوبهن اي ان الحجاب واجب فسيجزيك خير الجزاء لا ارى اي مشكلة في الحجاب فهو رائع والرجال قديما كانوا يغطون رؤوسهم احيانا
لقد أضحينا في آخر الزمن، عمَّ الجهلُ وتغلَّب الهوى، واستعصت الشهواتُ في النفوس، استُحلَّ الحرامُ وحُرِّم الحلالُ، وفتحَ الناس باب الإباحية. ظلامٌ دامسٌ وليلٌ أعتم القلوبَ والنفوس. ضبابُ الحضارة الكثيف أسملَ البصائر، ففرَّ الناس من الواقع، وغاصوا في غياهبِ الخمور والفجور، كما أغرق الضياء والنعيم، وحجبَ نور الحقِّ المقيم، قلق واضطرابٌ، ورعبٌ لا يفارقُ الصدور، من ظلم بني الإنسان للإنسان، ألمٌ عاصفٌ يجتاحُ الحنايا، يستنزف الدمعَ من مآقٍ غاضَ ماؤها لقسوة أهل الحضارةِ وعمَائِها. كابوسٌ رهيبٌ ترزحُ القلوبُ تحت وطأته، ذلٌّ تخطى القيم لنفوس أبت إلاَّ الذلّ من أجل لقمة عيش كريهة، عسفٌ أذهلَ الكائنات لمن يدَّعون بالحضارةِ والإنسانية والمكرمات، مهرجانٌ عظيم ولكن من الأنَّاتِ إذ بطشَ القويُّ بالضعيفِ، والرجالُ بالنساء والأطفال، والأغنياءُ بالفقراء، صرخات التوجعِ والآهات تترى والعذاب سِجال. اغْتِيلت الفضيلةُ، وأمسكت الرذيلةُ بصولجان الإمارة، فحلَّت بواديهم مآسي الخزي والخسارة، دُفنت القيم، واستعلى الطاغوتُ، فقُتلت النفوس وافْتقدت السعادة، طُلِّق الحياءُ فأصبحت سوق الشيطان رائجةً، عندها حلَّ البلاء وانعدم الرضى وأضحت الحياةُ جحيماً لا يطاق. اندثرت الحقيقة إذ هجرَ الناس القرآن، كما هجر من قبله الإنجيل والتوراة، وتكالبوا على العلم، الإلٓه المزيَّف (علم المخلوق الضعيف لا علم الخالق العظيم)، وأشاحوا عن الديّان مبدع الكمال ورب النعيم والسرور العميم، فانقطعت سبل السعادة، وغرق الناس في بحر الضنك والمرارة. {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا...} 1 . انكبّوا على ألوان الخمور والمخدرات يعبّون منها، وينشدون بها الفرار فترات، ليعودَ الأمر أشدُّ وأدهى وأكثرُ شراسةً وأطغى، حتى دفع اليأس والقنوط وخيبة الأمل من الدنيا الكثير الكثير في أمِّ الحضارات الخدّاعة الغرّارة إلى الانتحار وهجْر ما هفوا إليه من دنيا دنيّة. آن الأوان ودار الزمان دورته، وملّت النفوس من الإعراض، إذ أترعت بالأمراض، حتى زاغت الأبصار، وبلغت القلوب الحناجر، فتعالت النداءات أن عودوا إلى الحق، فالعوْد أحمد، والرجوع إلى الحق خيرٌ وأحب إلى الله من التمادي في الباطل، لقد أبى الرحمن الرحيم إلاَّ أن ينقذ بني الإنسان من هذا الهوان، فبعد أن ذاقوا مرارة الإعراض من طغيانهم وبغيهم وفسادهم، عندما تخلوا عن الإلٓه مبدع الأكوان والأرض والسموات، فحلَّ فيهم الشقاء والبؤس والبأساء، طلبوا الخلاص من رب الخلاص: فاستجاب لهم ربهم أني: {...أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ...} 2 ، سأبدّل شقاءكم نعيماً، وغمّكم وهمكم بهجة وحبوراً، وسأجعل أرضكم جنَّات وغبطة أبديّة، سأعيد إليكم رسولاً عظيماً كريماً، يطيِّب عيشكم في ظلال روح وريحان، ورضى وبهجة وأمان، بظهور سيّد الأكوان (في عصره) سيدنا (عيسى المسيح عليه السلام) إلى يوم تلقوني وأنا عنكم راض. فمن نعيم إلى نعيم أكبر، ومن سعادة إلى سعادة أعظم.
يأيها الذين امنوا قوا أنفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لايعصون الله ما أمرهم ويفعلون مايؤمرون) ملائكة العذاب اسمهم زبانيه وهؤلاء لايعرفون هم بسبب جهلهم فيعتقدوا انهم شياطين سبحان الله العظيم الإنسان مغفل يعمل الأعمال السيئة ويعتقد انه لا أحد يحاسبه عليها بعد الموت وهو في الدنيا يطيع اؤامر القانون والشرطه والمسئولين حتى لايعاقب ولايدخل السجن أين عقولهم بل هو نفسه يريد من أولاده ان يطيعونه ومن تحت يدهمن موظفين يجب أن يطيعونه وياتون للدوام في وقت محدد لوتاخر دقائق حوسب على ذلك
عصمة الأنبياء الحمد لله رب العالمين وصلاة الله وسلامه على المرسلين الذين تفوَّقوا على كافة البشر بخلقهم العظيم، وسبقوا في حبِّهم ومعرفتهم بربِّهم سائر العالمين فكانوا بذلك أهلاً لأن يصطفيهم الله تعالى لتلقي رسالاته وجديرين بأن يكونوا هادين لعباده. وبعد.. فقد ذكر لنا تعالى في القرآن الكريم طائفةً من قصص الأنبياء تتجلَّى فيها طهارة تلك النفوس المؤمنة التي عُصمت بإقبالها الدائم على ربِّها من كل معصيةٍ، ويتراءى من خلالها ما قام به أولئك الرجال من جليل الأعمال ليبيِّن لنا قابلية الإنسان للسير في طريق الفضيلة والكمال، وليكون لنا ذلك مثل أعلى نحذو حذوه، وقدوة حسنة نقتدي بها. غير أنَّ أيدياً أثيمة كافرة بالله ورسله تناولت هذه القصص منذ مئات السنين فكتبت ما يُسمُّونه بالإسرائيليات، وأوَّلت هذه القصص بخلاف ما أراد الله تعالى، وزادت عليها ما لم ينزِّل به الله، وألصقت بالرسل الكرام أعمالاً يترفع عنها أدنى الناس، وهم يريدون من وراء ذلك كلّه أن يبرهنوا على أنَّ الإنسان مجبول على الخطأ، وأنه لا يمكن أن يسير في طريق الفضيلة ليصدّوا الناس عن سبيل الله وليبرِّروا ما يقعون به من أعمال منحطة لا يرضى بها الله، وقد ضلُّوا بذلك وأضلُّوا كثيراً، إذ تناقل الناس جيلاً عن جيل تلك التأويلات الباطلة فدارت على ألسنة الخاص والعام وأدَّى الأمر ببعض المفسرين إلى أن أدرجوها في طيات تفاسيرهم وبذلك نظر الناس إلى الرسل الكرام نظرة نقص وانقطعت نفوسهم عن محبة رسل الله وتقديرهم، وفسدت اعتقادات الكثيرين وساءت أعمالهم، وفي الحديث الشريف: «إنَّما أخافُ على أمتي الأئمة المُضلِّينَ»1. ولذلك وإظهاراً للحقيقة، وتعريفاً بكمال رسل الله الكرام أقدمت على شرح هذه القصص شرحاً مستنداً إلى الآيات القرآنية ذاتها، متوافقاً مع المراد الإلهي منها، مبيِّناً كمال أولئك الرجال الذين جعل الله تعالى في قصصهم عبرةً لأولي الألباب، وضرب في طهارتهم وشرف نفوسهم مثلاً للعالمين، قال تعالى: {أُوْلئِكَ الذينَ هَدَى الله فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ..}2. وتتميماً للفائدة، وتعريفاً للإنسان بذاته وبخالقه الكريم الذي كرَّمه وفضَّله على كثير ممن خلق تفضيلاً أحببت أن أبدأ بكلمة وجيزة أتكلم فيها عن المُراد الإلهي من خلق الكون كلّه مبيِّناً شرف الإنسان ومنزلته العالية بين سائر المخلوقات، تلك المخلوقات التي عرض عليها ربها عرضاً ثميناً عالياً فخافت وأشفقت من التصدي لحمله وما تقدم له إلاَّ الإنسان وشاركه الجان وغامر كل منهما مغامرة وقطع على نفسه عهداً عرَّض فيه نفسه لتحمُّل أكبر المسؤوليات وأعظم المخاطر والتبعات طمعاً فيما يفوز به من النعيم المُقيم والخير اللامتناهي الكثير، فإن هو أوفى بما عاهد عليه الله فقد أفلح ونجح وسَعد سعادة أبدية وفاز بمنزلة من القرب الإلهي لا يدانيه فيها أحد من العالمين وإن هو نكث عهده ونقضه كان أحط الخلق جميعاً، وشقي شقاءً أبدياً وكان من الخاسرين. أما وقد قدَّمت هذه المقدمة فلأبدأ ببيان المراد الإلهي من خلق المخلوقات، وما توفيقي إلاَّ بالله عليه توكلت وإليه أُنيب..