إحساس جميل يراود كل زائر يقف أمام قصر أسا التاريخي ويذكر أنه كان بحق كمجمع الأولياء الصالحين، وملاذ البسطاء و المساكين ، وأنه أرض السلم ومنبع العلم ، ملتقى الرجال و مفخرة الأجيال ، وأن العادات و التقاليد التي
ترسخت في أذهان السكان الآسويين والتي لم تستطع أن تزحزحها تقلبات الدهر والزمان ، ظواهر ذات دلالات
و أبعاد تجسد ارتباط الإنسان بالأرض و سعيه لمواجهة الطبيعة.
لكن ما يحز في النفس والخاطر، ما آل إليه القصر من
خراب و دمار بعد أن كان يعج بالعمار، يكرم الضيف
و يحسن الجوار.
الم يحن الوقت بعد لنشد نحو القصر الرحال ؟ فترمم الدور
و تصلح الأقفال ، وتلتقي الأجيال بالأجيال ، ويرفل القصر في جو من البهجة والاحتفال؟
24 дек 2014