What an excellent recitation. Ever since I first listened to this sheikh Hassa Saleh, I have made it a must for me to Listen to some part of his recitation before I went to bed each day. May Allah grant him Jannathul Firdouse, Aameen.
إِنْ كُنْتُ أَتَكَلَّمُ بِأَلْسِنَةِ النَّاسِ وَالْمَلاَئِكَةِ، وَلَكِنْ لَيْسَ لِى مَحَبَّةٌ، فَقَدْ صِرْتُ نُحَاسًا يَطِنُّ أَوْ صَنْجًا يَرِنُّ. 2 وَإِنْ كَانَتْ لِى نُبُوَّةٌ وَأَعْلَمُ جَمِيعَ الأَسْرَارِ وَكُلَّ عِلْمٍ، وَإِنْ كَانَ لِى كُلُّ الإِيمَانِ حَتَّى أَنْقُلَ الْجِبَالَ، وَلَكِنْ لَيْسَ لِى مَحَبَّةٌ فَلَسْتُ شَيْئًا. 3 وَإِنْ أَطْعَمْتُ كُلَّ أَمْوَالِى وَإِنْ سَلَّمْتُ جَسَدِى حَتَّى أَحْتَرِقَ، وَلَكِنْ لَيْسَ لِى مَحَبَّةٌ، فَلاَ أَنْتَفِعُ شَيْئًا. ع1:إن كنت قد أُعطيت موهبة التكلم بلغات عديدة من لغات البشر، أو لو تخيلنا معرفتك للغة الملائكة، وهذا بالطبع لن يعرفه أحد إلا بعد وصوله للملكوت، دون أن يكون لك محبة، فلا يتحقق أي نفع ولن يكون هناك أي ثمر لهذه الموهبة، بل تكون ككلمات جوفاء وخالية من أي فاعلية مثل الأصوات العالية التي بلا عمل حقيقي. فالمحبة هي التي تعطى نفع للمواهب. ع2: إن أعطيت مواهب التنبؤ بمقاصد الله، وأعرف أسرار مشيئة الله الخفية، وإذا تحصلت على كل علم في مقدور الإنسان أن يحصله، وإن كانت لى درجة عالية من الإيمان القوى تمكننى من أن أنقل الجبال أي صنع قوات ومعجزات... إن كان لى كل هذا ولكن قلبى ليس مليئًا بالمحبة، فأنا لست شيئًا. فالصفة الأساسية للإنسان الروحي هي المحبة وليست المعرفة أو المواهب المختلفة. ع3: إن كنت على استعداد لإعطاء كل أموالى للفقراء وتقديم جسدي للنار شهادة للرب، لكن دون أن تصدر هذه الأفعال عن محبة، فإن هذه التضحيات والقرابين، التي وإن كان يمكن أن تفيد الآخرين، لكنها لا تعود على بأى نفع ولا تحقق لى خلاص نفسى، لأنها قد تكون بغرض الكبرياء أو حرجًا من الآخرين. † إفحص كلامك وأفكارك وأعمالك في علاقتك بالآخرين هل تحركها المحبة أم أغراضك الشخصية؟ وعندما تلاحظ أخطاء الناس وتعاتبهم، هل بإشفاق وحب أم ضيقًا من تصرفاتهم؟ إذا شعرت بالمحبة فاعمل كما تريد، وإن لم تشعر فانسحب حتى تصلح قلبك أولًا لأن أعمالك غير مقبولة من الله. (2) صفات المحبة (ع 4-7): 4 الْمَحَبَّةُ تَتَأَنَّى وَتَرْفُقُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَحْسِدُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَتَفَاخَرُ وَلاَ تَنْتَفِخُ 5 وَلاَ تُقَبِّحُ، وَلاَ تَطْلُبُ مَا لِنَفْسِهَا، وَلاَ تَحْتَدُّ، وَلاَ تَظُنُّ السُّؤَ، 6 وَلاَ تَفْرَحُ بِالإِثْمِ بَلْ تَفْرَحُ بِالْحَقِّ. 7 وَتَحْتَمِلُ كُلَّ شَىْءٍ، وَتُصَدِّقُ كُلَّ شَىْءٍ، وَتَرْجُو كُلَّ شَىْءٍ، وَتَصْبِرُ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ. ع4: تتأنى وترفق: عندما يمتلئ قلب الإنسان بالمحبة للجميع فإنه لا يتسرع في الغضب، بل يطيل أناته على المخطئين ويحنو عليهم حتى يخرجهم من أتعابهم، ويتأنى على المبتدئين حتى يتعلموا الحكمة والسلوك المستقيم. المحبة لا تحسد: المحبة لا تشعر بالمرارة والألم إذا ما نجح الآخرون وسعدوا؛ وهذا منطقي لأنه إذا كانت المحبة تدفعنا لإسعاد الآخرين فكيف نتألم إذا ما تحقق لهم الخير؟ فالمحب لا يفكر في نفسه لاقتناء ما عند الآخرين أو يتضايق من خيراتهم ونجاحهم، بل يفرح ويتمنى لهم المزيد. المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ: المحبة تجعلنا نحترم الآخرين ونكرمهم فلا نمتلئ غرورا ولا نعظم أنفسنا بالنسبة للآخرين، لأننا نحبهم فنكرمهم أكثر من إكرامنا لأنفسنا. ع5: المحبة لا تقبح: الشخص المحب متى اضطر إلى توبيخ عمل ما لشخص آخر، فإنه يفعل ذلك بكل هدوء وبألفاظ مهذبة، فله من الحساسية ما يجعله يحرص على عدم جرح مشاعر الآخرين حتى لو أخطأوا، لأنه يرى جمال الآخرين أما نقائصهم فيلتمس لهم العذر فيها ويحاول مساعدتهم لإصلاحها بلطف ومحبة. لا تطلب ما لنفسها: المحبة ضد الأنانية وتجعل الإنسان يفكر في احتياجات الآخرين ومصلحتهم قبل احتياجه، والله المحب يفيض ببركات أوفر ويهتم بالإنسان الباذل حياته لأجل الآخرين، فهو لا يهتم بنفسه ولكن الله يهتم به. لا تحتد: المحبة لا تجعل صاحبها يثور بغضب فيحتج بصوت عالٍ أو يرفع الأيدى ويسب، أو يتمادى ويصل الأمر إلى عراك والقتل أحيانًا. هذا لأن المحب لا ينظر للآخرين بروح النقد ساعيًا لإدانتهم، بل على العكس من كل ذلك فالمحبة تجعله لا يحسب للآخرين أخطاءهم. لا تظن السوء: أي لا تسرع إلى افتراض نية الشر في الآخرين أو اتهامهم به، ويُكتفى بالحرص مع التماس العذر إن ثبت سقوطهم في الشر. ع6: لا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق: العالم يشجع كثير من الخطايا ويعتبرها نجاحًا وتميزًا، مثل الكذب والحصول على أكثر من الحقوق الشخصية، ولكن المحبة لا تفرح بشرور الناس بل تتمنى خلاصهم وتفرح بأعمالهم الصالحة، أي الحق الذي فيهم وهو عمل الله الذي يساعدهم على الفضائل والأعمال الصالحة. ع7: المحبة تحتمل كل شيء: المحب يحتمل نقائص الآخرين وأخطائهم في حقه. تصدق كل شيء: المحب لا يصدق بسهوله أي أمر ردئ يمكن أن يقال على الآخرين، بل يصدق ببساطة كل ما هو حسن أمامه مع الحرص والصلاة حتى يكشف الله كيفية التعامل مع الآخرين فينجو من أي شر. فالمحب لا يفتح أذنيه لكلام الواشين الساعين لتدبير المكائد. كذلك فالمحبة تصدق كل مواعيد الله ووصاياه مهما كانت ظروف الحياة المحيطة أو سلوك الناس بعيدًا عن الله. ترجو كل شيء: المحبة الصادقة لا تعرف اليأس إطلاقًا متوقعة عمل الله بهدوء وسكون وصبر ورجاء فيه. تصبر على كل شيء: المحبة الحقيقية صابرة لا تتعجل النتائج ولا يفرغ صبرها سريعًا، فالله الذي يرى صبرك وطول أناتك سوف يعطيك مجازاة عادلة. † حقًا ما أوسع عمل المحبة ومظاهرها. وكم يلزمني أن أراجع تصرفاتى على ضوء ذلك حتى أعرف موقعى من المحبة المسيحية المطلوبة مني.
As salamu aleykoum Please remove the adverts from your RU-vid channel or select the appropriate ones You are mixing Quran and beautiful reminder with all kind of adverts JazakAllahumu khayran