في عز أزمة كورونا أدرك المسؤولين المغاربة نواقص البلاد أو الأشياء التي كانت مهمة حينها منها اللقاحات التي كانت تتهافت الدول على المختبرات الرائدة في ذلك كما أن الصحة و صناعتها كانت من الأولويات حينها وكل هذا لا يتأتى إلا بالبحث العلمي الذي يتأخر فيه العالم العربي بصفة عامة و جاءت هذه الجامعة الفريدة من نوعها في إفريقيا و العالم العربي و هي موجهة بصفة خاصة للقارة الأفريقية التي تعرف نقص حاد في البحث العلمي وخصوصا الفلاحة التي تحتاجها إفريقيا و المكتب الشريف للفوسفاط لعب دورا مهما في هذا المجال حتى أنه أصبح دبلوماسية موازية جامعة حقيقة ذات مستوى عالمي لاشك أنها ستساهم في تقدم البحث العلمي في المغرب ليكون في خدمة الفلاحة و الصناعة و الطاقة البديلة تحياتي سي مصطفى مع متمنياتي لابنكم البار بالتوفيق و النجاح