مصادفة بديعة، استماعي لأغنية "جمي ريمي. Çemê Rênê"، وأغنية "دَمَّاْ تُدِكَنِّي DEMA TU DIKENİ"، للفنّان الكردي "برادر Brader". بالمصادفة، ويا لها من مصادفة بديعة، عندما شاهدتُ بمتعةٍ هذا الفيديو الّذي يتضمّن أغنية "جمي ريمي. Çemê Rênê"، وأغنية "دَمَّاْ تُدِكَنِّي DEMA TU DIKENİ"، للفنّان الكردي "برادر Brader" الرّهيف بصوتِهِ الرَّخيم، المتميّز بأدائِهِ الحنون والعميق في تجلّياتِهِ ومشاعرِهِ وكأنَّهُ يقدِّمُ أسلوبَ المغنّيينَ والمغنّياتِ الّذين يقدِّمون هذا اللَّون من الأغاني خلالَ التّعبير عن تجلِّيات الحالات الجنائزيّة، ويذكِّرني بمَن كنَّ يرتِّلن وينشدْنَ و"يعدِّدن" أثناءَ الجنازات، وكانَ سائداً أنْ تقدِّمَ هذا اللَّون النِّساء فقط! ولم أجدْ من قدَّمَ هكذا لون خلال تشييع الجنازات أو حضور الجنازات إلّا النّساء، وغالباً ما تقدِّمُ الّتي "تعدِّدُ" على الرّاحلِ بشكلٍ ارتجالي، مستوحيةً من عوالمِهِ ما تنبلجُ عنها قريحتها وعالمها في التّجلّي والارتجال، وغالباً ما تكونُ هكذا ارتجالات من دونِ أن ترافقَها أيّة موسيقى، وهذا النّوع من الغناءِ له خصوصيّته ورهافته في تقديم الإحساس الحزين المصاحب للأغنية، وليس من السَّهل أداء هكذا أغاني، لأنّه يلامس مشاعر حنينيّة ويترجمُ مشاعر وأنين فراق الأحبّة، وهو أقرب ما يكونُ من الموسيقى الصّوفيّة والتّراتيل المفعمة بالرّوحانيّة، وقد دفعني إعجابي بهذا الفنّان أن أسمعَ الكثيرَ من أغانيهِ، وبالتّالي حرّضني أن أضمَّهُ إلى مجموعةِ المبدعين والمبدعات والكتاّب والكاتبات والشُّعراء والشّاعرات والفنّانين والفنّانات الذين استوحيتُ من وحي تجلّياتهم الإبداعيّة نصوصاً أدبيّة ومقالات، كي أستوحي من عوالم الفنّان "برادر Brader" نصَّاً أدبيّاً شاعريّاً من وحي استماعي لأغانيهِ، لأضمَّ هذا النّص الَّذي أخطِّط لكتابتِهِ إلى كتابي الموسوم: "تجلِّيات الخيال"، الجزء الرّابع! تحيّة للفنّانِ العزيز المبدع "برادر Brader" لما حقَّقَهُ لي من متعةِ الاستماعِ إلى أغانيهِ المبهجة للروح!. ستوكهولم: 2. 9. 2022 صبري يوسف
Bir insanın çektiği acılar en güzel duygulari ola bilir mi evet biz kürtlerin çektiği acılar hem gücümüz oldu hemde en güzel duygularimiz oldu hertişt jı bo kürdistanê