قبل أى شئ أحب أن أعبر عن إعجابى بتحليلك و مراجعاتك لأهم الافلام فى ريبتوار السينما المصرية ... و لكن هذه الحلقة عن مومياء شادى عبد السلام لم تكن الافضل فى سينماتولوجى. أولا تركيزك على تيمة "لعنة الفراعنة" .. حتى و لو كان باسلوب مجازى لا يتفق تماما مع سيناريو و توجه الفيلم... كان تركيز الراحل "شادى عبد السلام" - و أنا اكتسبت ثقافة التاريخ و السينما فى فيلا أسرة شادى عبد السلام بالاسكندرية حيث أننى كنت صديق العائلة و مؤسس جمعية أصدقاء متحف شادى عبد السلام فى مكتبة الاسكندرية .. كما أن من علمنى فن السينما هو الراحل صلاح مرعى مهندس المناظر و الديكور فى فيلم المومياء - ... و مجرد التلميح بلعنة ما يسمى الفراعنة يقلل من أهمية وجدية فيلم بقيمة "مومياء شادى عبد السلام" شادى عبد السلام كان يركز على تيمة البعث و الهوية فى فيلمه .... فونيس لا يصاب باللعنة حين يفشى السر الى مفتشى الاثار ... بل يضع يده عل بداية الخيط لهويته الضائعة و التى تربطه بتراث أجداده من مصر القديمة ثانيا ... فتح الخبيئة التى بها الموموايات لملوك مصر القديمة لم تكن بمثابة حادثة أقلقت راحتهم الأبدية... بل كانت تجسيد لبعثهم من جديد ... و تحقيق لعقيدة تمثل ركيزة أساسية للثقافة المصرية القديمة ... و هى البعث الجديد بعد الموت (بمجرد ذكر أسمائهم بعد ألاف السنين) ... و لذا ينتهى الفيلم بأبيات شهيرة من كتاب الموتى تقول "إنهض .. فلن تفنى ... لقد نوديت بأسمك ...لقد بعثت" ... تحياتى .
تحليلك الوجيز اصاب جوهر الفكرة و لخص هدف المخرج العبقرى شادى عبد السلام رحمه الله ، كان الرجل يخرج لوحة فسبفساءية فريدة تجتمع فيها فكرة الهوية و قيم الحضارة اامصرية و الماضى العريق المدفون لا فى الخبيءة لكن وراء. ستار من الجهل و النسيان و طغيان المادى على الروحى و القيمى ، ان بعثهم اتى به الغيلم من جهته لعالم السينما و اهلها و مشاهديها فى العالم ،تماما كما حققه على الجانب الاثرى والتاريخى مكتشفو الخبيءة ، و كما اراده كهنة الاسرة الحادية والعشرين ، و لهذا اختتم المخرج الفيلم بالفقرة الخاصة بالبعث والتى تعود فى اصولها لمتون الاهرام قبل ان يظهر كتاب برت ام هرو بشكله المعتاد فى الدولة الحديثة ك فقرات مختارة يتوسطها الفصل 125 الخاص بمحاكمة الروح فى قاعة الماعت ، ان هذا العمل الفنى الذى اجتمعت فيه كل عناصر الابداع فى الغيلم السينماءى لجدير بان يقف بين اهم عشرة افلام فى تاربخ السينما العالمية ، كل مشهد بمغرده يستحق الثناء ، و يسرق الانتباه الشبيه بالغرق التام فى عالم شادى عبد السلام الذى صنع مومياءه ، تلك الاطلالة لنادية لطفى وهى ترتدى السواد رمز اابعث المصرى رايت فيها و فى نظراتها ايزت الهاءمة روحها فى البحث عن الروح المغتالة المفقودة، مهما قلت او اثنيت ، ساكون مقصرا ، لكننا للاسف نعيش اليوم ردة. فنية وثقافية و قد انقطعت الصلة تماما او كادت بيننا وبين ارثنا و تراثنا و تاريخنا الاكثر عظمة.
محتوى رائع هو ده ال original content الى اتمنى اشوف اليوتيبرز المصريين بيعملوه. مش مجرد تقليد سخيف والسلام تحياتى لك ياصديق واتمنى محتواك يوصل لعدد اكبر.
من أروع التحليلات فعلا انا هشوف الفيلم مرة اخري لاني مكنتش بفهمه بالشكل ده خالص ياريت والله يبقي ليك برنامج علي التلفزيون او يبقي ليك حلقات منتظمة علي يوتيوب برعاية اي شركة محترمة انا بستني اي حلقة فعلا
من أكتر التحليلات المفيدة بالنسبالى و أعتقد بالنسبة لناس كتير عشان فعلاً الفيلم ده كان محتاج يتفهم أكتر من كده أو يتقرى الرواية بتاعته..... اللى عايز نسخة للفيلم افضل من نسخة اليوتيوب يكلمنى و نتفق على يوم و اديهاله بفلاشة مثلاً
الفيلم دا لازم يتحرق قبل ما يتشاف عشان يتفهم ونصبر أننا نكمله انا شوفته كذا مرة ولا مرة قدرت أكمل نصه حتي بس بعد الفيديو تقريبا فهمته ونقدر نتفرج عليه بحب كمان
انت لازم تحلل افلام اكتر واكتر لأن الحقيقة اسلوبك مميز جدا في الشرح وبتقدر تشوف الافلام من زوايا مختلفة ومهمة وبتقدر في نفس الوقت توصلنا اللي انت شفته وده بيفيدنا كتير كاناس مهتمة بفنون السينما .. انا عارف ان الموضوع بيحتاج منك مجهود كبير بس نتايجه بتبقي هايلة في شرح الافلام شكرا ليك جدا
دلوقتي و انا بشوف الفيديو بعد 3 سنين ،حصل حدث نقل المومياوات الملكية فى الموكب الرهيب ، و فى بالى كذا تساؤل ؛هل الحدث ده شكل من أشكال النهضة (الحضارة-المتدفقة) ؟ هل ده شىء شبه حتمى ،عشان نصنع المستقبل ،لازم نفهم و نشرب من الماضى ؟ هل تأثر صناع الحدث "نقل المومياوات الملكية" بالفيلم ،او أنهم ذهبوا كما ذهب آباءهم من فهم لتراث الأجداد العظماء ،ام هو شىء كامن بروح كل مصري ،خاب من أهمله و فاز من تأملها ؟ يا ريت يا مبدعى المفضل لو تعمل فيديو او podcast عن تشابك الخطوط بين الفيلم و الحدث .
نعم لقد طالتنا لعنة الفراعنه لنفس السبب الذي ذكرته انت في الدقيقه الثامنه تقريبا من هذا الفيديو وهو "إننا نحترم تقاليدنا المجتمعيه والفكرية في كل شئ حتى لو كان فيها مذله للنفس وللفكر"
فيلم المومياء هو درة التاج فى افلام مصر كلها للعبقرى صاحب النظرة الحالمة والروحانيات العالية شادى عبد السلام اهم من صنع الديكور والاكسسوار والملابس فى العالم وليس مصر فقط وهو من صنع ديكورات واكسسوارات وملابس الفيلم العالمى كليوباترا .. كذلك فيلم صلاح الدين ,واسلاماه , الثلاثية ,,تقدرو تعرفو اكتر عن شادى عبد السلام لما تزورو ماكنه المخصص له فى مكتبة الاسكندرية ,,هتكتشفو اشياء رهيبة عنه , منها انه كان بيرسم المشهد قبل تصويره فى لوحات هيا غاية فى الاناقة والفن الرفيع , وهو من صنه الحلى والمجوهرات بنفس شكلها الاصلى التاريخى بمنتهى الدقة ,, شادى عبد السلام اسطورة لم تأخذ خظها من الشهرة كلنه بالتأكيد نال حظ كبير فى الخلود
الحقيقة حالة التأمل في الوجود و التساؤل حول الأصل و المصير . هي حالة و حياة ممتعة لمن اعتادها .. لكن اعتقد و اتصور انه مع نزول الديانات الإبراهيمية التوحيدية الى الأرض و على رأسها الإسلام بعقيدته و مكوناتها البسيطة المنطقية قد أجاب على كثير من اسئلة الانسان و انهي كثير الجدليات الأزلية . و اعتقد ان اعتبار ذلك نوع من انواع الابتلاء يجب الصبر عليه و تحمله هو من الانصاف و التفكير المنطقي . و لكن اتمنى و اثق انه من فاتته حياة التأمل و التساؤل الحالمة في هذه الدنيا بسبب الواجبات الإلٓهية .. سيعوضه الله اضعافها و زيادة في مكان افضل و حياة "أخرى" . اثق تماما ان الجنة الموعودة هي نعيم للقلب و الروح و العقل و الفؤاد قبل ان تكون نعيم للجسد .
فيلم جميل جدا شكرا علي التحليل شادي عبج السلام كان هيعمل فيلم عن اخناتون مع محمد صبحي لكن للاسف لم يجد منتج - في مشهد راجل يرتدي طربوش هل هذا الخديوي اسماعيل لانة في زمنة كان الاوروبين يهربوا الاثار مثل المهرب الايطالي بلزوني-
اسلوبك جميل وتساؤلات مهمة وانسانية .. لكن اسمح لي القبيلة ليها بعد آخر بعد الدولة بيتنفذوا من سنين .. بيع التماثيل سياسة اعتمتدها الدولة بطريقة غير مشروعة .. من اقلق الموتى ليبعثوا من جديد او لنقل ليهاجروا بدون داعي للهجرة .. نحن من تاجرنا بالتراث في مقابل حفنات من الجنيهات .. غباء ودمار وهلاك للإرث وعار ولعنة لمن سمح بذلك ..
لو افترضنا ان تاريخ مصر الدولة عشرة الاف سنة فقد كان منها ثمانية الاف فرعونية والف بين الفارسية والبطلمية والرومانية والقبطية والف سنة عربية تكون النسبة الكبرى من هويتنا تعادل ثمانين بالمئة الهوية الفرعونية لمصر القديمة فمصر فرعونية والمصريين ومن اندمج فيهم ينتمون للدولة القديمة وهذا هو الاسم الذي ضاع والهوية التي نبحث عنها والا كنا مسخ ليس لنا اسم بين الامم
اعتقد اه لعنه الفراعنه طالتنا مش بس بمصر بس لكل الحضارات الي كانت شامخه وزالت شرحك رائع وفي شرح لمخرج اسمه عمر ابو المجد الشخص يحتاج بالاول يشوف شرحك وشرحه والحوار مع شادي عبد السلام وبعدين يشوف الفلم بعمق وفلسفه البحث عن الهويه مش بس ل ونيس واخوه كمان لنفس كل مشاهد راح تكون تجربه رائعه اه اه وكمان فلم شكوى الفلاح الفصيح شو هالرحله في البحث عن التراث وجمال اللغه