♥️طيبة الاب أعلى من القمم♥️، 💗أما طيبة الام اعمق من المحيطات 💗، ليس في الدنيا البهجة و السرور من غير الام .الام شمعة مقدسة تضيء ليل الحياة بتواضع ورقة و فائدة💙.
هل اجد هنا شخص يعشق اللون الاسود و السير في المطر ولا ينام مبكرا ويختار الصمت و يتابع من بعيد ولا بتدخل شؤون الاخرين و صديقا للكل ووحيدا لا يعرف ان يكره احدهم لكنه يجيد الرحيل و يشارك جميع و يفضل ان يكون وحده و قليل الكلام ازا كنت كذالك فنحن نتشابه ابتسم لقد اصبحنا رفقه♥️🤤
"مصاص الدماء " البارت الاول تقف تلك الفتاة القصيرة و النحيفة ذات الشعر الاسود و العيون العسلية المدعوة إميليا بينما تدعك يداها ببعضها بتوتر و خوف شديد أصدقائها محيطون بها بعضهم قلق مثلها و البعض الاخر حامل لهاتفه و يصور بحماس شديد فقد أقحمت نفسها في لعبة قاسية معهم وكانت نتيجتها أنه تم الحكم عليها بدخول الغابة المحظورة والتي يمنع منعاً باتاً التواجد عندها بسبب عدد الجرائم الغامضة التي تحدث بها بشكل غير مفهوم فعلى مدار السنة يتم إيجاد جثث عدة مقتولة بطريقة غير إنساني فتنتهي القضية كل مرة على انها حادثة إنتحار وقد تم تسمية الغابة بـ ' غابة الموت' هي خائفة للغاية وحاولت كثيرا التراجع لكن أصدقائها يلحون عليها بإستمرار الظلام كان قاتما بالكاد ضوء هواتفهم يضيء القليل و الرياح منعدمة في تلك الغابة كلياً رفعت نظرها نحو أشجار الغابة الضخمة و المظلمة والتي تحجب ضوء القمر ومن ثم نحو اللافتات العديدة المحذرة من دخول الغابة اخذت نفساً مهزوزاً ومن ثم حملت المصباح اليدوي بين يداها المرتجفة ومن ثم أمسكت جيداً بالحبل الأحمر الطويل المتصل بيدها و يد أحد رفاقها حتى تستطيع العودة لهم من دون أن تتوه نظرت نحو رفاقها نظرة أخيرة قبل أن تتقدم نحو الغابة و تتخطى الحواجز المحذرة بخطوات خائفة وقد بدأ الجو يصبح أكثر ظلاماً إنتفضت بخفة بعد سماعها لصوت غراب في الأرجاء و إستدارت للخلف نحو رفاقها الذين قد اختفوا بالفعل عن انظارها نظراً لبعدها عنهم داخل الغابة ولا تشعر سوى بالحبل المتصل بيدها يتحرك كعلامة أن الرفاق يشجعونها على الاستمرار اكثر قد تحتم عليها بالتجوال في الغابة لمدة عشرين دقيقة كاملة اكملت سيرها بينما تشعر بكونها ستفقد وعيها في أي وقت بسبب رهبتها الشديدة كانت الغابة مرعبة لحد كبير إضافة لبقايا ثياب ممزقة لضحياها سابقاً توغلت كثيرا بالغابة لذا قررت الجلوس قرب احد الاشجار فلم تعد قدماها قادرة على حملها استندت على الشجرة بينما تحدق بالأرجاء بخوف عليها التحمل اكثر لم يبقى الكثير انتبهت لوجود بركة مياه قريبة منها فنهضت لتغسل يداها التي تلوثت بسبب أنها كادت تقع على الأرض الطينية كانت المياه باردة ما جعلها تقشعر بمجرد لمسها لها إلى أنها إستمرت بغسل يداها رفعت نظرها نحو إنعكاسها في المياه.. صُعقت حينما لاحظت وجود إنعكاس ظل اسود خلفها مباشرةً. اشتركوا في قناتي إذا أردتم أن تقراوها كاملة
أجر لي ولكم🌸: 🌻الله أكبر (3مرات)🌻 🌿سبحان الله (3مرات)🌿 🌼لاحول ولا قوة إلا بالله (3مرات)🌼 🍁أستغفر الله (3مرات)🍁 🌴الحمد لله (3مرات)🌴 🌹أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله (5مرات)🌹