تحية إكبار وإجلال لكل الشرفاء السباعيين من أخيكم حسن الشقرماني السباعي.. أما بالنسبة لإيقاع المجموعة الفنية الشابة فهو سباعي أصيل أما التشابه في ضربة الدف الصغير فأصلها هو أن إيقاعات الجنوب تشترك في تبيان ضربة الدف من طرف عازف يكون متخصصا فيها .. شكرا لكم جميعا
كلام جميل وموزون...يلاحظ ادخال الات جديدة على فن حمادة...لعله التاثر بالفن عند الامازيغ... يبقى التنويه بفرقة الشباب التي تحافظ على تراث الاجداد والاباء
هذا هو ايقاع اولاد بن سبع هذي حمادة ماشي هوارة تارودانت او اكادير كل مدينة او ايقاع ديالها كايتشابهو العز لاولاد بن سبع كلام الموزون كله حكمة اومعنى تحية من سباعية
بالنسبة لي كينتاقد هاد الفرقة بغيت نقولك بلي هاد الفرقة جامع بين حمادة وهوارة ماشي كيخربقو بالعكس وهاد الايقاع عمرو كان جديد من ديما وهو كاين وهاد الفرقة بغات تدير ستيل خاص بيها هي وماشي عيب هادشي بطبيعة الحال
فن وثقافة رقصة حمادة أيقونة ثقافية لقبائل الركيبات بأرض ذوي حسان الكاتب : أحمد فردوس الاثنين 21 سبتمبر 2020, 13:38 4977 صورة حمادة تتوسط سهام الرجراجي وأمينة رمحاوي بتنسيق متواصل، مع الأستاذ عبد العالي بلقايد، ومجموعة البحث التي تتكون من ثلة من الفعاليات الرحمانية داخل وخارج المغرب، تستمر سلسلة مقالاتنا التي تنشرها جريدة "أنفاس بريس" في موضوع متعدد الروافد والخصوصيات المتعلقة بالموروث الثقافي الشعبي المادي واللامادي من خلال النبش في روابطه المجالية والحضارية والتاريخية بين الرحامنة والصحراء المغربية. حلقة اليوم من مسار النشر والتوثيق تتناول ورقة حول " رقصة حمادة أيقونة ثقافية لقبائل الركيبات بأرض ذوي حسان "، والتي أعدتها الطالبة سهام الرجراجي والأستاذة أمينة رمحاوي بالإضافة إلى تناول قبائل الركيبات وسلام الذين وطنوا ثقافة الصحراء بالرحامنة من خلال فن "حمادة " من مظاهر ثقافة الصحراء بأرض الرحامنة وخاصة بوشان والبحيرة أرض الشرفاء الأدارسة، وأبناء عمهم الجعفريون، حضور هذه الخلفية الثقافية تجعلنا لا نتصرف ونسلك ولا نكتب إلا بقلوبنا وببصرنا وبصيرتنا، ونسمع حوافر خيل آل معقل في نقرات غربال حمادة، فكانت تلك الرقصات "الحمامدية" كما يسميها أهل بوشان مشكلة باللغة والتاريخ بتعبير "رولان بارت" الذي نستعير منه المفهومين قصد المعالجة والتعاطي، فما نقصد باللغة هنا هو حضور السلطة التي تمثلها الثقافة والتي تفرض على الأجساد أن تشكل صورها وأشكالها حسب المعين الثقافي للجماعة ولا شيء غيره، والتي كانت مطبوعة بالعلاقات الجماعية، المغايرة لفيودالية الغرب، أو اوتوقراطية الشرق، وبذلك كان الإنهمام بالذات بتعبير "ميشيل فوكو" متساوقا مع مطامح الجماعة لتضحى تلك الرقصات متقاطعة مع البعد الفردي و الجماعي، حين نقول بأنها على علاقة بالتاريخ حسب المفهوم البارتي للتاريخ فلأن حمادة تحيل على موسيقى البيضان التي كانت في جزء منها موسيقى سماع ومديح للرسول عليه السلام قبائل الركيبات وسلام وطنوا ثقافة الصحراء بالرحامنة "حمادة نموذجا " استنبتت القبائل المشار إليها أعلاه، والأخرى الوافدة من الصحراء الشرقية الكثير من مظاهر ثقافة الصحراء، إن على مستوى الرقص أو الطقوس الإحتفالية، أو مظاهر الزينة، وقد عالجنا البعض منها بتوظيف بلاغة الجسد، بحيث ساهمت الباحثة سهام الرجراجي بالجزء الوافر من الناحية المنهجية في تفكيك بعض العلامات كالحناء، وتلميحات الجسد، سواء عند الحجب الذي يطال الراقصة في رقصة الكدرة، أو عند إظهار جزء من الجسد لغاية التلميح للوصول للكل. يطغى المجاز على العلامات المشكلة للأنساق الفنية، لكن هو مجاز لا تلده في سائر الأوقات التعبيرات الإستعارية، بل البنية الثقافية الثاوية في أعماق الأنساق، التي تنشط حركية العلامات . نفس الأمر ينسحب على رقصة حمادة، كرقصة ليست الوحيدة التي توطنت الرحامنة كمجال ثقافي، بل انبثقت الكثير من الرقصات المتجاورة معها والمرتبطة بحساسيات وافدة إما من صحراء القبلة أو صحراء الساحل كما يعبر أهل الرحامنة للإشارة إلى الساقية الحمراء ووادي الذهب. يتعلق الأمر هنا برقصة الركبة التي ارتبطت بالنواجي، والزيود، وأهل اودي، أي ناس الأوداية، الوافدون من الصحراء الشرقية وبالأخص من منطق محاميد الغزلان. رقص أخر سيتميز بالميازين اشتهرت به مجموعة المخالبف، كتعبير عن الحساسية البربوشية، ويشاركهم فيه سلام أولاد احمد ، وسلام الكعدة وهم (غرابة) غير سلام بوشان الذين لازال الكثير منهم يحافظ على اللغة الحسانية، والعديد من الأعراف والتقاليد الصحراوية، لكونهم حديثي الإستقرار بالرحامنة.
فن حمادة ليس في الأصل من ثراث القبيلة؛أولا لأنهم خلقوا ونشؤوا وتكاثروا في الصحراء التي جابوها عرضا وطولا وتكلموا لهجتها الحسانية التي كانوا لا يحسنون سواها؛لكن بعد الشتات وحين تفرقوا والأسباب متعددة فمنهم من ذهب شمالا ومنهم من اتجه جنوبا كما توجهوا شرقا وغربا،فالذين توجهوا شمالا واستوطنوا واد نون وايت باعمران وتارودانت ومراكش واحوازها ومدنا أخرى بشمال المغرب فهؤلاء اختلطوا بقبائل أمازيغية وعاشروها وصاهروها وحتما تأثروا بلهجاتهم وطباعهم؛فكان اسلافهم لا يحسنون إلا فن (الكدرة)المشهورة بين قبائل واد نون وهي الأقرب إلى قلوبهم؛لكن الخلف بعد توغلهم في القبائل الامازيغية وأختلاطهم بهم لردح من الدهر تأثروا بثراث قبائل هوارة ونقلوه مع بعض التحريف إلى احواز مراكش وكانوا في بادئ الأمر يلعبونه وتلعب معهم النساء على غرار قبائل هوارة؛ (ولم تكن النخبة منهم والأحرار يقومون بهذه الأهازيج وإنما العبيد والايماء والمنحدرون من الفئات الدنيئة (ك الحراطين والمعلمين والدخلاء وغيرهم)
اولا تقول الشتات من شتتهم اظن ان بلاد الصحراء القاحلة هي السبب ثانيا كلامك ينم على عنصرية مقيتة حيث أصبح ان هذا الفن كان من اختصاص الحراطين العبيد المعلمين جونا وخلاص مانعرف ليهم اساس من راس