القصيدة :
نوحُ الحمام (صوتُه) على الغُصُون شَجَانِي (أي احزنني )
ورأى العَذُول (اللّائم المعاتِب ) صبَابَتي ( رقّتي وشوقي ) فبَكاني (بكى لأجل همّي )
إنَّ الحمامَ ينوحُ من ألمِ النّوى ( البُعد ) . . . وأنا أنوحُ مخافةَ الرحمَانِ
فَلإن بكيتُ فلا أُلامَ على البُكا . . . ولطالما استغرقْتُ في العِصْيَانِ
يا ربّ ، عبدُكَ من عذابِك مشفقٌ . . . بِكَ مستجيرٌ من لظَى النيرانِ (لهِيبها )
فارحم تضرُّعه إليكَ و حُزنَهُ . . . وامِنُن عليهِ اليومَ بالغفرانِ .
المقطع الثاني لابن عربي الاّ بيتين لابن الفارض
لقد كنتُ قبلَ اليوم أُنكِرُ صاحبي ، إذا لم يكنْ ديني إلى دينِه دانِي
لها البدِرُ كَأْسٌ وهي شمسٌ يُدِيرُها هلالٌ ، وكم يبْدُو إذا مُزِجَتْ نَجْمُ
ولوْلا شذَاها ( رائحتُها) ما انتشيتُ لِحَانِها ، ولولا سنَاهَا (سطوعُها ) ما تصوّرها الوهْمُ " (يصف مقاما من مقامات الصوفية ويشبّهه بالخمرة على مذهب شعراء المتصوّفة ).
أدينُ بدينِ الحُبِّ أنّى توجّهـت ركَائِبُه ، فالحبُّ ديني وإيماني
23 авг 2024