يعرفو وين يعملوها قلهم يعملوها في بير الشباك سوسة والقروان المنشية ولا قفصة ولا تونس حي التضامن ولا الكبرية وسيدي حسين والجبل لحمر وحاولو حتى اخرجو من غادي اما هاضى تشقنيس
برشا باش يتغششو من تعليقي : لاحظت الي في هالنوع متاع التجارب الاجتماعية، تكون ردة المجتمع التونسي او العربي دائما بالعنف، حتى كان المستفز كان مسالم جسديا، ردة الفعل في اغلب الاحيان تكون عنيفة جسديا. هل هذه نتيجة للتربية العنيفة في الطفولة، مالعائلة (الصغير الي يغلط ياكل طريحة)، للمدرسة (المعلم يضرب كي ما تفهمش و لا ما تخدمش دروسك)، للحومة، للبوليسية، للمجتمع ؟ هل هذه ننيجة عدم التدريب على استعمال العقل و الاقناع بالحجج ؟ الاستفزاز يواجه دائما بالعنف في مجتمعاتنا. كانه العنف هو الحل. خممو فالحكاية قبل ما تغششو.. راهو تعلمنا الي العنف هو الحل، و نلومو عالدولة وعالبوليس ؟ شاهدت بارشا تجارب اجتماعية في مجتمعات اخرى، و عشت مواقف في بعض البلدان الغربية، و العنف ما كانش ردة فعل الأغلبية، بل بلعكس، الحوار و الحجة هي تكون الوسيلة.. الهدف هو اقناع العبد انو الي يعمل فيه موش باهي.. كي تضربو موش باش يقتنع.. نحس فما حوايج مشومة في تربيتنا و مجتمعنا مازلنا ما فقناش بيها، و ما حطيناش صبعنا عليها، حوايج بسيطة يتعلمها الياباني الي عمرو ستة سنين فالمكتب، في مادة اسمها الاخلاق. و هوما كيفنا، ما عندهمش بترول و موارد، و بلادهم دمروها الامريكان و عاودو بناوها، و العالم الكل يشهد باخلاقهم، اما ما يضربوش صغارعم، و ثقافة العنف ما يتعلموهاش في عيشتهم العادية..