لم تكن هذه المؤلفات من الاعتماد البحت على خيال مؤلفيها، بكل كانوا يكتبون ما يعاصرون، يمهدون لأجيال قادمة طرق العيش في سلم وسلام. لم يكتبوا تلك القصص للفرجة والمرح بل لتكون شاهدة عليهم أنهم أدوا رسالتهم إلينا. نعم كان هناك في هذا العهد أصحاب فكر أن البنت ليس لها حق في ميراث أبوها، وربما مات بعضهم وهو على هذا الضلال.
للاسف بعض من التخلف يطال العقول نعم انور وجدي كان محقا الجد هو المجرم الحقيقي فلو عدل بين اولاده واعطى استحقاق الورث لابنته وزوجته كما فعل بولداه الاثنين لما حدث ما حدث بالرغم من انه كان مدركا ان ابنه الكبير كان طامعا بالورث وعاق وذاك الاخير طمعه اعماه حتى عن الحزن على اباه او اخاه وابن اخيه ليحاول الاستيلاء على كل شيئ دون غيره فما اتعس القلوب الجاحدة
افضل من انجبت السينما المصرية الفنان الراحل أنور وجدي ويوسف وهبي ويليهم فريد شوقي وكمال الشناوي ومحمود المليجي ويليهم شكري سرحان ورشدي أباظة وصلاح ذو الفقار
رغم الاسم البوليسى للفيلم فإننا لسنا أمام فيلم جريمة بالمعنى المتعارف عليه، رغم وجود القتل الخطأ ثم القيام بالقبض على الأم وقيام ابن الشرير بالدفاع عنها فى المحكمة حتى اكتشفت الحقيقة أنه فيلم دراما اجتماعية يدور حول قضايا الميراث و مشاكله. يعيب الفيلم القصة الواهية لأن الميراث فى مصر يتم حسب الشريعة الإسلامية و ليس الوصية فلا وصية لوارث و الوصية فى حدود مقدار معلوم من إجمالى الثروة و بالتالى كل هذه الدراما لا محل لها من الشرع أو القضاء. لكن للأسف كثير من أفلامنا اعتمدت على جهل العامة بكثير من أمور الحياة أو ربما راهنت على الجهل. الإخراج اعتمد على الفلاش باك بصورة بائسة حتى استنزف القصة تماما ثم لجأ للحشو بأغنية و رقصة... أداء الممثلين عباس فارس صوته عبارة عن حشرجة عجيبة اصطناعية و قد ظهر فى أفلام أخرى بصوت أجش لكن طبيعى مثل فيلم النائب العام نجمة ابراهيم شريرة السينما نمبر وان تظهر فى دور امرأة مغلوبة على أمرها طيبة القلب. الفيلم ينال ٤/١٠
ياه علي الدنيا الملعون الاخ فرحان في موت اخوه علشان يورث وبيضحك تظ في الدنيا وفي الفلوس القذره وفي كل حاجه حلوه في الدنيا ايه اللي فيها حلو دانا بكره الدنيا من يوم ما تولدت كل الناس لاتفكر اللي ف الفلو
بعد مشاهدة الفيلم قراءة التعليقات المشيدة به عندي سؤال الفيلم من انتاج 1944 و علي الرغم من أن التليفزيون المصري كان يعرض أفلام قديمة في أمثال هذه التوايخ الأمثال كثيرة الا أن هذا الفيلم لم يعرض في التليفزيون طوال ما فوق السبعين سنة الماضية لماذا
انظروا إلى اللغة العربية الجزلة فى المرافعات شىء،مذهل و قارنوها بقضاة اليومين دول اللى مرافعاتهم تضحك زى محاكمة القرن بتاعة مبارك و كمان بتاعة مرسى عاوزين تضحكوا اسمعوا كلام القاضى