عندمااسمع لهذا المقطع الراءع ولحنين والحزين في نفس الوقت اتذكرايام زمان جميل لن يعود ابدا رحم الله فناني المحبوب رحمة واسعة قال الشاعر ومازال طبع الناس شوقا لفاءت ومدحا لميت واحتقارالحاضر
ربما ينطوي هذا الاقتباس ، أحد ألمع الفنانين الامازيغ على شيءٍ من المغالاة الميلودرامية، ولكنه قد يكون إقرارًا لا بدّ منه بأن الحزن جزءٌ لا يغيب عن الحال البشرية. إلا أن أ يسار يحاول في مقالته هذه تناول هذه الفكرة، الكئيبة في ظاهرها، بشيءٍ من التفاؤل المتلطّف، فحديثه هنا ليس عن ضرورة وجود الحزن لتقدير السعادة، وإنما عن ضرورة الحزن كعاطفةٍ تثري وجداننا وأفكارنا. حنّت نفسي في الآونة الأخيرة إلى الاستماع إلى ألبوم مبارك أ يسار، وهو ألبومٌ لم أستمع له منذ سنوات، وبالأحرى منذ أن كنت مراهقًا. كنت قد اشتريت هذا الألبوم وقت صدوره ، وكنت أستمع إليه مرةً بعد مرة دون توقف. إلا أن كلمات الأغنية الرئيسية قد رسمت سؤالًا أمام عيني، وأنا أسمعها بعد كل هذه السنين: كيف نظرت إلى هذه الكلمات وقتها؟ وماذا كان معناها في قلبي؟ ولماذا احتلت منزلةً خاصةً فيه؟
فنان بمعنى الكلمة... أيضا و بعد سنوات منذ الطفولة استعيد مع كلماته ذكريات طيبة و جميلة و مشاعر مختلفة عنها الآن بالأمس كنت استمتع اكثر بالايقاع و اللحن الجميل و اليوم كل تفكيري و تركيزي مع كلماته الرائعة ... تشرفت بالقراءة لكم
هذا السيد هو أفضل موسيقار في تاريخ الأغنية الأمازيغية السوسية ولكن العنصرية والحسد طغى على الآراء ولم يعطى حقه كما ينبغي، الغناء قبل كل شيء ألحان وكلمات خفيفة لكنها تضرب العمق بقوة وهذا ما فهمه أيسار واستطاع تجسيده طبعا بمساعدة بعض الشعراء غير أن ألحانه تبقى أسطورية لم يصل لها لحد الآن أي مغني ...