تعد "الآلالا" (Alalá) من أقدم أنماط الغناء الفلكلوري في غاليثيا (شمال إسبانيا). والعنوان يشير إلى ترنيمة "أيلالاي" التي يترنّم بها المغني/ة بين مقاطع الأغنية. كلمات "الآلالا" عادة ما تكون عاطفية، ومن مواضيعها الحنين والشوق إلى الوطن أو البيت أو الأحبّة.
"آلالا البحر" أو "آلالا الشاطئ" (Alalá Das Mariñas) تتطرق إلى موضوع حب البيت والحنين إليه. هنالك أكثر من نسخة لهذه الأغنية، أجملها برأيي النسخة الإيقاعية لفرقة "ميادوارو" (Milladoiro) التي أضعها هنا. الفرقة بالأصل تلحن بلا أن تحتوي موسيقاها غناءً. لكن، في هذه الأغنية تقدم الفرقة مزيجاً جميلاً من الموسيقى والغناء، حيث أنها تضم تسجيلاً بصوت المغني الفلكلوري الغاليثي الشهير فاوستينو سانتاليثِس (Faustino Santalices). التسجيل قديم ويعود للعام 1949. بالنسبة لي، هذا القِدم يضفي سحراً على أجواء الأغنية ويضاعف من مشاعر الحنين والشوق التي تنتابني وأنا أسمع ال"الآلالا".
هنالك نسخة مختلفة وعاطفية بصوت المغنية الغاليثية أوشِيا (Uxía) وهي جميلة بدورها. بالإمكان الاستماع لها هنا: • Video
لوحة البحر للفنان الإسباني خايمِي موريرا إي غاليثيا (Jaime Morera y Galicia).
صورة البيت من هنا: bit.ly/IvpdaE
وأخيراً ملاحظة على الترجمة: كلمات الأغنية بالغاليثية، وأنا ترجمتها عن الترجمة القشتالية (الإسبانية).
في بعض النسخ التي قرأتها تقول كلمات الأغنية "لدي حب، ولدي قوارب" بدلا من "لدي حب، ولدي سلام". أنا اخترت الثانية لكن ترجمتي تحتمل الخطأ. ولذا، أي اقتراحاتٍ لتحسين الترجمة مرحبٌ بها.
7 сен 2024
