مهرجان الكرازة المرقسية 2018 تحت شعار "كونوا مستعدين"
مرحلة ثانوي, إيبارشية البلينا, تحت رعاية نيافة الحبر الجليل " الأنبا ويصا"
تأليف: جوريف مخلص
إخراج: بيتر نشأت
My_Lovely_Greatest_Theater_Cast#
Mime Get Ready Script
المشهد الأول
يعرض هذا المشهد الحال الذي نعيشه في العالم وهو الصراع الدائم لأجل الامور العالمية الفانية و في النهاية نذكر كلام الكتاب المقدس الذي يقول "لذلك كونوا أنتم مستعدين لأنه في ساعة لاتظنون يأتي ابن الأنسان." (مت24: 44)
المشهد الثاني
يوضح هذا المشهد محاولات عدو الخير لأبعادنا عن حياة الأستعداد الدائم التي تتمثل
في الأمانة في الحياة الروحية والحياة العملية والذي يوضحه الكتاب المقدس في
قوله: "اُصْحُوا وَاسْهَرُوا. لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ
هُو." (ابط 5: 8)
المشهد الثالث
في هذا المشهد نعرض قصة النبي نحميا و بناء اسوار الأورشليم والذي يوضحه الكتاب المقدس في: سفر نحميا الاصحاح الثاني و الثالث
والمقاومات ضد أعادة بناء السور الذي يمثل سور الاستعداد والدفاع ضد مهاجمات عدو الخير والذي يوضحه الكتاب المقدس في:سفر نحميا الاصحاح الرابع و السادس
المشهد الرابع
اما هذا المشهد فانه يعرض مثل العذاري الحكيمات والعذاري الجاهلات الذي قاله الرب يسوع والذي يوضحه الكتاب المقدس في: (متي 25 : 1-13 )
حيث أنه في منتصف كل ليل يقرأ المؤمن هذا الفصل من الإنجيل في الخدمة الأولى من صلاة نصف الليل، ليتعرّف على سرّ وقوفه للصلاة ألا وهو انتظار العريس، مهتمّا أن يكون كإحدى العذارى الحكيمات اللواتي يدخلن العرس الأبدي. إنه يقول: "ها هوذا الختن (العريس) يأتي في نصف الليل، طوبى للعبد الذي يجده مستيقظًا. أمّا الذي يجده متغافلًا، فإنه غير مستحق المُضيّ معه. فانظري يا نفسي لئلاّ تثقلي نومًا فتُلقي خارج الملكوت.
المشهد الخامس
في هذا المشهد نعرض مثل الوزانات الذي قاله الرب يسوع والذي يوضحه الكتاب المقدس في: (مت25: 14-30 )
في هذا المثل يقدّم السيِّد لعبيده أموالًا، يعطي لواحد خمس وزنات، ولآخر وزنتين، ولثالث وزنة، كل واحدٍ قدر طاقته. إنه لا يبخل على أحدٍ بعطاياه، ولا يُحابي أحدًا على حساب آخر، لكنّه يعرف كيف يوزِّع لكل قدر طاقته. فما قدّمه الله لنا من مواهب لم يقدّمها اعتباطًا، وإنما يعرف ما يناسب كل عضو لخلاصه. يقول الرسول: "أنواع مواهب موجودة ولكن الروح واحد، وأنواع خِدَم موجودة ولكن الرب واحد، وأنواع أعمال موجودة ولكن الله واحد"
(1 كو 12: 4-6)
المشهد السادس والأخير
في هذا المشهد نوضح ان الله لا يترك اتقياءه والذين احبوه وتعبوا من أجله وسهورا بمصابيحهم المملوءة زيتاً وتاجروا بوزناتهم وانه اعد لهم الميراث الأبدي السماء الجديدة والأرض الجديد والذي يوضحه الكتاب في: سفر الرؤيا الأصحاح الواحد والعشرين.
وأخيراً نطلب من الله ان يجعلنا نحيا حياة الأستعداد الدائم وان يجعل هذا العمل لأجل مجد أسمه القدوسه و لرجوع الانفس البعيدة وله المجد الدائم الي الأبد أمين
3 ноя 2018
