العبه توني مختمه. وللأمانه ما اعجبتني في البدايه لأن العب ممل إلى حدآ ما وممكن ان شادو اوف ذا كلوسس مو نوع العاب الي تناسبني لكن لما تقدمت في العبه اعجبتني في تنوع الزعماء والشعور بالذنب في قتل العمالقه وطريقة قتال كل زعيم وغير ذالك الطابع الصامت المليء بالتساؤلات. تحربه وفريده وممتعه ❤
وغير غير ذلك المناظر الضخمة والخلابة وتنوع البيئات بين كل معركة ومعركة وتنوع نقاط الضعف التي من الصعب استهدافها وهذه الأشياء جعلت من اللعبة اقل ما يقال عنها انها لعبة ممتازة وحقا انها لم تحتاج الى مهمات فرعية او حوارات غير هامة كمثل اغلب العاب التختيم فقط حوارات مختصرة اسلوب بسيط ونهاية مفتوحة للتفكير والغموض والبحث عن حقيقة اللعبة الغريبة والمشوقة
استديو "ico" كما اسميه انا شخصيا. هو فريق من الفرق النادرة في مجال العاب الفيديو استطاع كادر هذه اللعبة او بالاحرى الالعاب الثلاث حقا ان يخرجونا من رتن الالعاب التقليدية ووضعوعنا في حالة اخلاقية انسانية فكرية عميقة في هذه الالعاب واصبحت بالنسبة لي واظن الكثير مثلي واحدة من اجمل ايقونات العاب الفيديو على الاطلاق. لن اغوص بالتفاصيل لكن ساختصر الكلام بطريقتي ولعل من لعب هذه اللعبة سيفهمني فورا هذه اللعبة من الالعاب التي بعد ختمها للمرة الاولى ستضع وحدة التحكم من يدك جانبا وانت تفكر بكل ما حاصل بداخلك مشاعر جياشة غزيرة وستظل متأثر باقي اليوم بشكل كبير بحابة انسانية فريدة خليط بين الجمال والقبح الشر والخير الوضوح والغموض.
فيه نظرية في اللعبة... اذا رجعت للعمالقة بعد قتلهم تحصل جثثهم تحولت لتراب ونمت عليها اشجار... يعني بعد كل عملاق تقتله بطل اللعبة يغمى عليه بالشهور... قصة حزينة😢
هذه النظرية لا اتفق معها لأن لو فعلاً البطل يمضي عليه شهور وهو مغمى عليه فكيف لا يجوع او يعطش وكيف الفرسان او الملك(على ما يبدو) الذي سرق منه البطل واندير السيف طول هذه الشهور لم يكتشف سرقة السيف؟؟ واما تفسيري ان البطل وحصانه لا يجوعان او يعطشان لأنهم قتلو جميع العمالقة خلال يوم واحد او لم يقضوا اكثر من يوم واحد في قتلهم ولهذا لم يجوعا او يعطشا ودليلي هو لا وجود لليل ابدا في اللعبة