اختزال الخلاف بين القوم في مسألة واحدة كالأسماء والصفات ليس دقيقا. هي مسألة جليلة بلا شك لأنها تتعلق بالباري سبحانه وتعالى، لكنها ليست الوحيدة. الخلاف يبدأ من أصول التلقي والاستدلال بين المتكلمة والأئمة. وفي النسبة للأشعري نظر، فمؤلفاته تتعارض مع تأصيلات متأخري المتكلمة.. والنسبة الصحيحة هي للكلام، لأن المدرسة الكلامية بفرقها قد اتفقت على بعض الأصول التي وضعها المعتزلة والجهمية وتابعهم عليها بعض المتأخرين قهرا لكثرة الجدال وشدة الإلزام من خصومهم من المعتزلة فرضخوا لهم في مسائل تسليما لها إقرارا بقوة حجة الخصم بالإلزام لا من جهة قوتها في ذاتها، وإلا لما تهاوت عند النقد، فلم تسلم لا للمعتزلة ولا لمن تبعهم. ورغم وجود الخلاف.. إلا أن من يثبت له الإسلام - مبتدعا كان أو سنيا - له حقوق وعليه واجبات.. من النصرة والتأييد والمحبة والتعاون وغير ذلك من الأمور العظيمة التي كتبها الله بين عباده المؤمنين. لذا تضخيم الخلاف إلى درجة البراءة من المسلمين من الفساد في الدين، والتهاون مع البدع مذموم.. فيتخذ بين ذلك سبيلا. وبمنهج الموازنات.. قد يجتمع في الشخص محبة وبغض، يحب من وجه لكونه مسلما، ويبغض من وجه لكونه مبتدعا، فيعرف للمسلم حقه فلا يظلمه، ويعرف حق الله فلا يقبل الفساد. والله يصلح حالنا جميعا ويهدينا إلى سبيل الرشاد.
مصطلح أهل السنة أو السلفية سرقه الوهابية ونسبوه إلى أنفسهم بالمال والدينار. لأن هذا المصطلح ظهر قبل ابن تيمية بقرون وظهر قبل ابن عبد الوهاب بقرون وهؤلاء بدل الكلام معهم في العقيدة...تكلموا معهم لماذا سرقوا هذا المصطلح ولماذا كفروا جميع المسلمين وادخلوا المشركين في التوحيد...
عنوان مضلل هذه المشكلة لم تحل ولن تحل أبدا فهي منذ زمن السلف الحقيقيين وسيبقى الصراع مستمرا والنصر في النهاية لأهل التوحيد.. والأشاعرة كانوا ولا زالوا على منهج عقيم...
ru-vid.com/video/%D0%B2%D0%B8%D0%B4%D0%B5%D0%BE-mOgrhNn4M18.htmlsi=_Due4jPOOwYWjZN5 استمعوا يا عباد الله إلى الحق المبين واثبات الصفات لله تعالى وليس كمن يتصور ان إثبات صفات الرب تعالى يقتضي تشبيه الخالق بالمخلوق
اضعتم الامة والله اتركوها على الفطرة لماذا تعتقد اعتقاد غبي وتدعو له لو انك اعتقدت ماتشاء واحتفظت به لما جاء احد وسالك لكنكم اهل الباطل تحبون الخوض في مالا تفقهون فيه إلى جه......نم وبئس المصير..
أعجبني هذا الكلام فهو مفصل وواضح ولو اجتمع الشيخ مع عالم مثله من السلف لخرجوا متفقين غير مختلفين ولكن اعتقد ان الأمر الذي تسبب بالخلاف لم يذكر وهو قيام بعض المتأخرين (الذين أجملهم الشيخ بالخلف) ب"نفي" المعنى الظاهر (الذي سماه الشيخ تأويل إجمالي) مع اثباتهم المعنى الاضافي فقط (الذي سماه الشيخ تأويل تفصيلي) فمثلا في آية "يد الله فوق أيديهم" تستلزم اثبات اليد لله (على الوجه الذي يليق بجلال الله بدون تشبيه ولا تمثيل) وتحمل المعنى الاضافي المقصود به رضاه وتأييده للبيعة (كلاهما معا) الخلاف حصل عندما جاء قوم متأخرون ونفوا اليد لله مطلقا وهو ما اطلق عليه العلماء لفظ "التعطيل" بالمختصر قالوا: "الله ليس له يد" ولكن له رضا وقوة (واليد مجرد كناية ومجاز) وهو مخالف لنص القرآن الذي نزل بلسان عربي مبين ولأحاديث نبوية غفيرة جدا والله أعلم
لكن السلفية قتلو الشيخ في محرابه داخل المسجد ستقولون ليسو هم ولاكنهم اهدرو دمه امام العالم وعلى قنات الجزيرة المهم اليوم هم عند ربهم يحكم بينهم بالحق وعند الله تلتقي الخصوم وانه ليوم كان يعتقد المعتدون انه لن ياتي
حب الله فسره حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزالُ العبدُ يتقَرَّبُ إليَّ بالنوافِلِ حتى أحِبَّه، فإذا أحبَبْتُه كُنتُ سَمْعَه الذي يَسمَعُ به، وبصَرَه الذي يُبصِرُ به، ويَدَه التي يبطِشُ بها، ورِجْلَه التي يمشي بها
لكل عالم زلة ولكن نحن السلفيون والاشاعرة مسلمون قد نختلف في باب الصفات ولكن اقول كما قال بعض العلماء ان الواجب علينا نحن النصوص من كتاب الله وسنة رسول الله في صفات الله ان نثبت هذه الصفات من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل لان الله يقول (ليس كمثله شيء) فيجب اثبات هذه الصفات لله وقل آمنت بالله وبما جاء من عند الله على مراد الله
مشكلة الاشاعرة انهم يقتدون بكثير من الايمة المتتبعين لهذه العقيدة كانووي والرازي واخرين كانو علماء صحيح وافادو الاسلام بكتبهم بعلمهم و الاشاعرة ينسبونهم الا مشاهير الفقه كا المالكي او الحنفي اوالشافعي كان هذه المشاهير فقه دليل على عقيدة التاويل والحقيقة ان المذاهب اربع لاتختلف في اصول أبدا قال مالك الاستواء معلوم وكيف مجهول و الايمان به واجب وسوال عنه بدعة وهذا منهجهم كلهم في الاصول وهم مفوضة في كيفية لان استواء معلوم واليد والوجه كلها معاني معروفة عند العرب ولم يعجزو عن فهمها لان القران عربي مبين اي واضح مقاصد المعاني لا كامؤلة والمفوضة الاشاعرة لان تفويض السلف وايمة الفقه ليس كاتفويض الاشاعرة فرق بين الشمس واقمر كاسراج الوهاج او كانور الهافت نسب ايمة كا رازي و النووي واخرين وصلاح الدين ايوبي الى الشافعي او ابو حنيفة او مالك ليس مبرر لهذه العقيدة لأنه ليس منهجهم في عقيدة صحيح ان الاشاعرةكانو والمعتزلة اول المتكلمين والواضعين والجامعين والمفصلين للعقيدة الاسلامية لاكن ليس كل كلامهم صحيح 22:55
دخلت من اول دقيقة وحدت تأصيل خاطئ من هذا الرجل فقال (( لا يمكن ان يخاطبنا الله بما لم نعمله )) واقول هل نحن على علم بالغيبيات التي ذكرت بالقرآن والسنة ؟؟ بالقطع لا فاسمها امور(( غيبية )) حسب قاعدة هذا الشخص فلا لد ان لا نؤمن بالامور الغيبية لأكملها او نحاول تحريف معناها عن ما ذكرت قه صراحة !!!! نعوذ بالله من الفلسلفة واهلها !
طيب وماذا علينا لوقلنا له يد وعين تليق بعظمته وجلاله وكماله وهكذا في جميع الصفات ولكن الأشاعرة لايثبتون الا سبع صفات فقط بينما السلف يثبتون لله سبحانه وتعالى جميع ماأثبته لنفسه وينفون عنه مانفاه عن نفسه من غير تكيف ولاتحريف ولاتشبيه ولا تمثيل ثم أننا حينما نثبت لله ماأثبته لنفسه وننفي مانفاه عن نفسه على ضوء قوله تعالى ( ليس كمثله شئ وهوالسميع البصير) نسلم من هذه الشبه كلها ولكن مشكلة الأشاعرة وغيرهم ممن وقعوا في هذا المنحدر أنهم توهموا التشبيه أولا فأرادوا تنزيه الخالق لما توهموه فوقعوا في التعطيل والأصل أنه لايجوز لنا التوهم بل يجب علينا قطع الطمع تماما ومن باب الالزام نقول إذا كان التفاوت حاصل في المخلوقات نفسها في الذات والصفات فمثلا الذرة لها يد والفيل له يد فهل هذه كهذه وغير ذلك فمن باب أولى الخالق سبحانه له ذات لاتشبه ذوات خلقه وله صفات لاتشبه صفات خلقه بل صفاته فرع عن ذاته سبحانه وتعالى فله الكمال المطلق من جميع الوجوه وكل ماجاء من نصوص القرآن والسنة في ذلك فعلينا أن نمرها كما جاءت على ظاهرها وماحصل من تأويل بعض الصفات من السلف فإنه تأويل لايخالف الظاهر ويجرونه على ماتقتضيه قواعد اللغة العربية من ذلك قوله (ويبقى وجه ربك )قال السلف المراد ذاته كلها بمافي ذلك وجهه سبحانه وتعالى جل وعز ولايمكن أن يراد أنه أراد أن ذاته هالكه الا وجهه فقط فهذا محال ولاتقتضيه قواعد اللغة العربية وأماروي عن إمام أهل السنة والجماعة أحمدبن حنبل رحمه الله أنه أول قوله تعالى (وجاء ربك )بقوله أمر ربك فإن هذا لم يصح عنه ولوصح لما كان فيه حجة الكلام في هذا طويل ويجب على الأشاعرة أن يرجعوا عن مذهبهم الباطل الذي رد عليه مؤسسه وهو أبوالحسن الأشعري في كتابه الإبانة بعد رجوعه إلى مذهب أهل السنة والجماعة وهكذا يجب على كل من خالف الكتاب والسنة وسلف الأمة الرجوع إلى. كلام الله وكلام رسوله وماصح عن سلف الأمة وهذه المسائل هي في الحقيقة من الأصول التي لايجوز مخالفتها وأما جعلها من المسائل الاجتهادية فهذا غير صحيح وإلا لما حصل الأخذ والرد من اول ظهور الجهمية والمعتزلة والاشاعرة وغيرهم وترك كل واحد مع اجتهاده وقالوا للمصيب أجران وللمخطئ أجر كما هو الشأن في مسائل الفقه
انت قلت ان ابو الحسن الأشعري رجع عن مذهبه و اتبت الصفات نعم هذا موجود في كتابه الابانه لكن في شئ يجب أن تنتبه له و هو انه يوجد فرق بين اتبات ابو الحسن الأشعري في كتابه الابانه و بين اتبات ابن تيميه ، ابو الحسن الأشعري يتبتها صفات معاني لكن ابن تيميه يتبتها صفات أعيان و يقصد بها الاعضاء و الجوارح ، و المشكله ان الامام الطحاوي ينفي عن لله الاعضاء و الجوارح في عقيدته التي صرح فيها انها عقيدة السلف و هذا الامام من السلف لماذا لا تتبعوه ؟؟؟
@@رحيقالازهار-غ1ه ياشيخ بارك الله فيك أنا متأكد كل التأكد أنك تريد تنزيه الخالق سبحانه وتعالى عما لايليق به ومن ذلك تنزيهه عن مشابهة خلقه أليس كذلك ؟ وعلماء السلف ونحن من أتباعهم بإذن الله الكل يريد هذا ، أظن أننا لانختلف في هذا قطعا أليس كذلك ؟ فإذا كان الأمر كذلك نرجع إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم فإننا سنجد أن الله تعالى جل وعز ذكر لنفسه أسماء كثيرة وصفاتا كثيرة بلفظ عربي واضح يفهمه كل من قرأة ثم قال سبحانه وتعالى (ليس كمثله شئ وهوالسميع البصير ) فلماذا نذهب نتخيل في أذهاننا أنها مادامت كذا فهي تعني كذا وتشبه كذا وهنا المزلق الذي أتانا الشيطان منه فلهذا الأسلم للمسلم أن يتعامل معها على ظاهرها ويمرها على ظاهرها كما هي في القرآن الكريم والسنة المطهرة ويقول كما أن لله ذاتا لاتشبه ذوات مخلوقاته بل له الكمال المطلق من كل وجه من الوجوه فكذلك نقول في صفاته الذاتية مثل اليد والساق والوجه والعين وغيرها الواردة في الكتاب والسنة نقول الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات فهي صفات ذاتية تليق بكماله وعظمته وجلاله ولاندخل العقل هنا والشيطان ونذهب المذاهب المضلة فننجوا ونقول للأشاعرة أنتم تثبتون لله سبع صفات وتقولون كماتليق بجلاله وكماله وعظمته فلماذا لاتنزلوا على هذه القاعدة بقية الصفات وخلاص يسلم لكم اعتقادكم ولكن المشكلة أنه يتبادر إلى أذهانكم التشبيه فتلجأون إلى التعطيل وهذا لايريده الله سبحانه وتعالى والإيمان بالله من أمور الغيب فلا دخل للعقل فيه والاشاعرة جعلوه من الأمور الظاهرة شاؤا أم أبوا شعروا أم لم يشعروا بارك الله فيك وهذه المسألة من أوضح المسائل والخلاصة أننا إذا وجدنا نصا ذكره الله عن نفسه المعظمة سواء كان اسما أو صفتا فمباشرة نتعامل معه بأن هذا الخالق والإله الحق الذي(... لاتدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير) فنقطع الطمع تماما عن التخيلات وترك العقل يسرح ويمرح في هذا الأمر فنظل إذا كانت الروح لايعلمها إلا الله وهي مخلوقة وهي بين جمبينا ونعيش بها ولم نهتد لمعرفتها بل وحتى أفضل الخلق وأعلم الخلق صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم لم يهتد إلى معرفتها فكيف بمن دونه قال تعالى (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) فكيف بالعظيم القهار المتكبر الكبير المتعال فهذا أولى وأعلى من أن نخوض في معرفة كنهه وكيفيته.. بارك الله فيك أخي الكريم أظن الكلام واضح إن شاءالله نسأل الله أن يهدينا وإياكم سواء السبيل ويجنبنا الفتن ما ظهر منها ومابطن ويجعلنا حماة للإسلام واقفين في وجوه الكافرين الذين يحاربون ديننا ليل نهار من اليهود والنصارى والعلمانيين واللبراليين ومن سار على طريقهم
رحم الله الشيخ الجليل، ورغم هذا الشرح و التفصيل الواضح المستنير إلا أن أولئك المتشددين و المتنطعين لن يقتنعوا ة سيستمروا في تفسيق وربما تكفير من خالف اجتهادهم. فهل نحن ملزمون باتباع اجتهاد لم يتم ذكره صراحة في الكتاب او السنة؟
الله لا يرحمك لأنك عالم ضلال بدليل لما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لله يدان وكلتا يدي الله يمين وإن ليس كمثله شيء لا تشبه يد المخلوقين يا بليد الله هداك بس انت بدك الضلال يا محب العن مغنيه ام كلثوم ياكذاب تحب ام كلثوم وتبكي لسماعها الله يحشرك معها
الأشاعرة متعصبون جدا ويكفرون السلفيين انظر الى الازهر يسمح بتدريس المذهب الشيعي والاباضي ولا يعترف بالمذهب السلفي ويحارب كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وفي المقابل انظر الى الجامعات السعودية الوهابية تجدها مملوءة بالدكاترة الاشاعرة لا كثرهم الله
والله صدقت احنا في الخليج كثيرين دكاترة اشاعرة درسونا عقائدهم الخبيثة وعادي الأمور طبيعية جدا لسنا اقصائيين زيهم ، ومع ذلك بكل وقاحة يتهموننا بإننا اقصائيين ولا نتقبل المخالف !!! وهم لا يسمحون بتدريس الفكر السلفي في جامعاتهم
