الحكم الشرعي كان لا يجوز قتل الجماعة بالرجل ، و الرجل قد غدر القوم و هو في سدة الحكم فهو مقتول اولا و اخرا ، عثمان و مروان ابن الوزغ فلقا الاسلام و المسلمين فلقلا مريع . قتلوا الصحابي الأسلمي لانه فضح بني امية امام اهل المدينة و اهل مصر و اشعل الحكم الشرعي لقتل عثمان و تم التنفيذ بعدها .
هذا منهج الدواعش اصحاب السقيفة ورثوها لاتباعهم يحرقوا المواليات لآل محمد … كما اجدادهم احرقوا بيت بنت رسول الله وكسروا ضلعها وسرقوا حقها كما سرقواالخلافة لينشروا ارهابهم على المواليين لآل محمد
من قتل عثمان رضي الله عنه هو ( المخابرات الفارسية والبيزنطية ومن وراءهم الشيطان واولياءة ) عبر عملاءها الذين تلبسوا الاسلام حتى توغلوا فيه وبعدها صنعوا ثورة شعبية مبنية على الكذب والخداع ونشر الشائعات والغرض هو ضرب الاسلام ودولته .. وهذه الثورة وقتل عثمان مرتبط بقتل عمر ابن الخطاب رضي الله عنه من نفس العصابة المشار لها ( المخابرات الفارسية والبيزنطية ومن وراءهم الشيطان واولياءة ) وكذلك كل الاحداث من حروب الردة ومحاولات قتل رسول الله كلها من تدبير حزب الشيطان .. وكذلك قتل الحسين والغدر به بعد استدراجة من نفس العصابة .. ان كل الاحداث التي من شأنها تقويض الاسلام وضرب دولته هي من صنيعة هؤلاء .. والمتتبع لكتاب نهج البلاغة يجد اكثر خطب الامام علي في ذم اصحابة وتذمره منهم حتى وصل به الحال بأن يصفهم باقبح الصفات , واغلب خطبه تظهر حقيقة انه كان مأسور ومحكوم منهم وانه ليس الحاكم لانه لايطاع ابدا .. وما قصة اغتياله في نفس ليلة محاولة قتل معاوية وعمر ابن العاص من قبل مايسميهم التاريخ الخوارج .. وهذا تبسيط وتمييع للحقيقة بان من كان وراء هؤلاء النفر الثلاثه الا دول ومخابرات امبراطوريات هدفها الرئيسي ضرب دولة الاسلام وتمزيقها بعد قتل قادتها انذاك الثلاثه .. الامور واضحة عندما نراجع كتاب الله ونعرف ممن حذرنا الله منه وهو عدو رسل الله منذ الازل الشيطان واولياءه يوحي بعضهم لبعض زخرف القول غرورا .. افهموا
هذا التطبير هو نتيجة طعنكم في الاسلام ونبي الاسلام صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته الكرام رضوان الله عليهم أجمعين وامنا الصديقة ابنة الصديق رضي الله عنها وعن ابيها فسبحان من جعلكم تقيمون حد القذف ع أنفسكم بأنفسكم وتلعنون أنفسكم بأنفسكم في يوم الجلد العالمي عاشوراء وستبقون كذلك مادمتم تطعنون.
قوله تعالى: ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشِركين﴾الروم، ٣١. وروي عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: "أول ما يحاسب به العبد الصلاة، فإن قُبِلت قُبِل سائر عمله، وإن رُدّت عليه رُدّ عليه سائر عمله"/وسائل الشيعة، ج4، ص34.