موضوعاتُ المجلس : بداية الشريط :تتمة الكلام عن (العقل في القلب) 1 - ما قولكم في قول الصابوني بأن صلاة التراويح عشرون ركعة ؟ 2 - في حال الجمع بين المغرب والعشاء في الشتاء متى نصلي سنة المغرب وسنة العشاء ؟ 3 - هل ثبت صلاة الوتر تسع ركعات بتشهد في الثامنة ثم يقوم للتاسعة ؟ 4 - هل تغني ركعتا الفجر عن ركعتي تحية المسجد ؟ 5 - هل لبس البنطال تشَبُّه بالكفار ويَكفُر به صاحبه؟ وما حكم الصلاة في البنطال ؟ 6 - إلى أي مدى يستطيع الرجل أن يخالط زوجته بالمداعبة ولا ينتقض وضوءه إذا كان متوضئاً.؟ 7 - هل تجوز المتاجرة بالعملة الورقية ( الصرافة ) ؟ وهل التعامل بها مخالف لأمر ولي الأمر ؟ 8 - من هو ولي الأمر الذي لا يخالف أمره .؟ 9 - اعتمر شخص ثم نزل بيتا قريبا له في جدة وأراد أن يؤدي عمرة أخرى فمن أين يحرم ؟ 10 - ما حكم مد التكبير من الامام عند النهوض إلى القيام ؟ 11 - جاء في الأثر ( التكبير جزم ) هل صح مرفوعاً .؟ وما معناه .؟ 12 - جا ء عن أبي هريرة قوله " من السنة حذف السلام " ما صحته وما معناه .؟ 13 - هل يجوز رفع اليدين في الدعاء مع التأمين يوم الجمعة.؟ 14 - ماهي النازلة التي يدعى لها .؟ 15 - إنكار الشيخ على رجل نسي السؤال فصلى على النبي صلى الله عليه وسلم كأنه يستذكره بذلك.؟ 16 - ما حكم فعل من يؤتمن على شراء شيءٍ بسعر معين ثم اتضح أنه اشترى بأقل من السعر الذي قال به ؟ 17 - ما صحة الحديث ( خلق الله آدم على صورة الرحمن ) ؟ 18 - هل المقبور يشعر بزيارة الناس له ؟ 19 - حديث ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) هل هو للاستحباب أم للوجوب ؟ 20 - هل نسبة كتاب الروح إلى ابن بالقيم صحيحة.؟ 21 - رجل غير متزوج وأراد الحج عن أبيه تطوعاً ، فما هو الأولى له الزواج أو الحج عنه .؟ 22 - هل جرى بينك وبين الشيخ أبي إسحاق الحويني حوار فقلت له أنه خليفتك ؟ 23 - هل الجهاد في الدعوة إلى الله وتعليم الناس أمور دينهم يُسقط عن القائم بذلك فرضية الجهاد في أفغانستان .؟
حديث ابن عباس رحمهما الله تبارك وتعالى حيث قال كنا نعرف انقضاء الصلاة لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم بالتكبير وكذلك حديث كان رفع الصوت بالذكر دبر الصلاة على عهد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فهى سنة عن رسول الله فبعد التسليم كان يكبر ثلاث بشىء من رفع الصوت ليسمع نفسه ثم يستغفرالله ثلاث ثم يقول اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت وتعاليت ياذا الجلال والاكرام اللهم اعنا عل طاعتك وذكرك و شكرك وحسن عبادتك ثم يقرأ باية الكرسى ثم يسبح ثلاث وثلاثين ويهلل ثلاث وثلاثين ويكبر ثلاث وثلاثين ثم يتم المئة بقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له ه الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو على كل شىء قدير
وهناك شاهد حديث أبو معاوية السلمى لما سمع العاطس فى الصلاة فلما حمد الله شمته فالتزمه الصحابة بابصارهم فقال وا ثكل امياه لما تنظرون إلى فاخذوا يضربون على فخاذهم ليسكتوه فسكت فلما انتهت الصلاة قال له رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أن تلك الصلاة لا يصلح فيها شىء من كلام الناس ولاكنها ذكر لله ثم قال للصحابة مالكم اكثرهم من الضرب هى أفخادكم من نابه شىء فى الصلاة فليسبح
كان الكلام فى الصلاة فى مبادىء الأمر مشروعا حتى انزل الله تبارك وتعالى وقوموا لله قانتين فانته النبى صلىةالله عليخ واله وصحبه وسلم ونهى الصحابة عن الكلام فى الصلاة وقال صلى الله عليه واله وسلم أن فى الصلاة لشغلا وحديث ذو اليدين كان بعد انتهاء الصلاة وخروج سرعان الناس من المسجد فسأل ذو اليدين أبو بكر وعمر فهابوا أن يكلموا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فسأل ذو اليدين النبى صلى الله عليه واله وسلم اقصرت الصلاة أم نسيت فقال صلى الله عليه واله وسلم لم تقصر ولم أنس فقال ذو اليدين بل نسيت يا رسول الله صليت اثنتين فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم احقا ما يقول فقالوا نعم فقال صلى الله عليه واله وسلم ادعوا سرعان الناس فلما جاءوا صفهم وكبر وصلى ركعتين ثم سلم ثم صلى ستجدين سهو ثم قال إنما انا بشر مثلكم أنسى كما تنسون فإذا نسيت فذكرونى
والقواعد من النساء الآتى لا يرجون نكاحها فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهم غير متبرجات بزينة وان بيته فان خير لهن لما سؤلت كريمة بنت سيرين وهى من المحدثات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد طعنت فى السن فقالوا اهل لا جناح عليك ان تضعى ثياب الوجه لأنك كبرت وتلوا عليها الايه فقالت اكمل الايه فقالوا وان يستعففن خير لهن فقالت هذا هو وهو الاستعفاف وهو اثبات النقاب وكذلك لما سؤل ابن عباس رضى الله عنهما عن معنى الايه يدنين عليهن من جلابيبهن أخذ العباءة ويغطى بها وجهه الا العين اليسرى وقد ورد فى الشريط للامام رحمه الله ان ذلك مفهوم ابن حجر وتابعه عليه العينى وقد يكون ذلك مثل قول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يصلني العصر الا فى بنى قريظة فاسألوا جميعا ملايين لأمره صلى الله عليه واله وسلم وأذن عليهم العصر فى الطريق فصلى بعضهم وقال إنما أراد رسول الله صلى الله علي واله وسلم الإسراع لا إضاعة الصلاة الوسطى وقال الببعض لا نصلى حتى نصل بنى قريظة فلما ذكر ذلك النبى صلى الله عليه واله وسلم لم يعزف أحد منهم والاختلاف فى المسائل الفقهية الفرعية لا يزال حتى قيام الساعة اهم شىء الأصول وليس الفروع فهو محل اجتهاد وكل يعمل بما تراءت له ما دام الاصل ثابت
وهل معنى أن النبى صلى الله عليه واله وسلم نهى كبر ثم قال لهم مكانكم وذهب ثم خرج رأسه يقتر ماء أى اما اغتسل على الأرجح واما توضأ ويكون اغتسل لبقاء الماء على رأسه لأن المسح لا يحدث قطرا واما أن يكون القطر من اللحية أيا كان السبب أن رجع فصلى بهم ولم يذكر انه كبر فلا يعقل انه فقد وضوءه او الطهارة الكبرى ثم يغتسل أو يتوضأ وكل ذلك على تكبيرته الأولى قد يكون الصحابة الذين كانوا ينتظرون فى صلاة ما انتظروا النبى صلى الله عليه واله وسلم اما هو فلا يصلح أن يصلى بتالتكبيرة الأولى قبل الغسل وقوله فصلى بهم ولم يذكر التكبير فعدم الذكر لا يعنى ذكر العدم فيكون دخل الصلاة بتكبير جديد ولم يذكر
لا يحرم على المراءة المحرمة أن تسدل على وجهها وذكر الشيخ رحمه الله حديث عائشة رضى الله عنها أنها قالت كان إذا مر الرجال عليكم اسألوا على وجوههم الاختلاف بينه وبينهم بين الوجوب والاستحباب
هذه الفتوى جائت من اجل الحرب الاهلية في الجزائر في التسعينيات فقال لهم لا تستطيع ان تحارب الحاكم الضالم إلى اذا ان تعد له العدة يعني ان لم تستطيع ان تقضي على الجيش لا تضحي بي المواطنين الابرياء وفي الاخير تخسر
- الإنتصار الوحيد الذي يتمنى أصحابه أن يعودوا كما كانوا قبله - الإنتصار الوحيد الذي يتم فيه رفع علم العدو في أرضك - الإنتصار الوحيد الذي كنت تَحكم فيه منطقة ثم سيطر عليها عدوّك - الإنتصار الوحيد الذي ترى فيه المنتصر مختبئ من عدوّه - الإنتصار الوحيد الذي كل من مات فيه نساء و أطفال - الإنتصار الوحيد الذي يموت فيه فقط المنتصر . - الإنتصار الوحيد الذي تريده أن يتوقّف إنه الانتصار "القُرمطي الخميني" على "أهل السنة" . إنتصار الخمينية على أهل السنة و إضعافهم و تسليمهم لليهود لا ينكره إلا جاحد أو أحمق . و أعظم ما في انتصارهم أنه ينتصر عليك و فوقها تصفّق له . القاعدة تقول : أي منطقة يتمكّن منها الإخوان سيتمّ تسليمها لإيران . لكن السؤال : مافائدة القرامطة الخمينية في تسليم أهل السنة لليهود ؟ اسأل التاريخ ومن يجهل التاريخ لن يفهم الحاضر . و اسأل نصر بن سيَّار - رحمه الله - فقد أجابك قائلاً : (( فمَنْ يكن سائلي عن أصل دينهم .. فإن دينهم أن تُقتلَ العربُ )) .
للشيخ رحمه الله كلام متأخر عن هذا المجلس بعد منتصف التسعينيات جاء فيه: السائل: هل نستطيع أن نقيم حماس مقام الحاكم المسلم؟ قال الشيخ : مع الأسف لا نستطيع، ونتمنى أن يأتي وقت قريب أن يكون هذا الذي لا نستطيعه نستطيعه. أما الآن فلا نستطيع؛ لأنه ليس حاكما، لكنهم قوم مظلومون؛ مظلومون مرتين: مرة من العدو الذي احتل أرضهم، ومرة أخرى ممن اتفق مع العدو ضدهم. لكني بالإضافة إلى هذا أريد أن ألفت النظر إلى أن هذه الأمور الانتحارية والتي هي في الواقع من جهة يعني: شفت صدور قوم مؤمنين، ما أستطيع أن أقول على الرغم من أنها لم تصدر من حاكم مسلم يحكم المسلمين ويطبق الأحكام الشرعية على المسلمين وهكذا، بالرغم من ذلك فنحن نقول بالنسبة لهؤلاء الذين ينتحرون في سبيل الانتقام من هؤلاء الطغاة الجبابرة الذين نرجو أن نرى عاقبتهم السوء قريبا، إن شاء الله، أي نعم، ما نستطيع أن نقول إلا أنهم يبعثون على نياتهم.
الحمد لله اليوم أهل غزة أعدوا العدة الإيمانية والمادية وقاموا يجاهدون الكفار ويدفعون عن أنفسهم الذل والهوان وأرهبوا اليهود الصهاينة وأعوانهم وأدخلوا في قلوبهم الرعب. نسأل الله العلي القدير أن ينصرهم على عدوهم ويثبتهم على الحق ويغلبهم على المثبطين من الجهال والمنافقين ويتقبل موتاهم في الشهداء. اللهم فرج عن إخواننا في غزة.