الجوكر - معالج نفسي اشتهر تامر جمال في قدرته على توظيف علم النفس في التوعية السياسية والتغيير السلوكي والتأثير الجماهيري يجيد التنكر ببراعة - تواجد منذ ثورة يناير في وسط الميدان بشخصيته الحقيقية او متنكرا في شخصيات مختلفة بعضها معروف مثل عطوة كنانة والدكتور عيد سعيد وبعضها لم يكشف عنه بعد . هو لاعب كنغ فو وتايكوندو - وعازف لاكثر من 6 آلات موسيقية منها العود والساكسفون اغلب اعماله عن وحدة المصريين ووحدة العالم العربي - وان التعليم هو مدخل نهضة البلاد العربية يحفظ القرآن الكريم - وهو من مواليد القاهرة 1973 - درس علم النفس في القاهرة و درس العلاج النفسي في نيويورك . له اكثر من 300 عمل فني ومسرحي للتوعية السياسية والتربوية .
اوروبا جليليو وباستير وغيرهم من العلماء لايمكن انقاذها بالاحزاب الدينية الطامعة في السلطة اليوم بالتسلح بما كتب في "كتب العصور المتحجرة" كما صرحت وزيرة داخلية المانيا ذات يوم ..وبانتشار الوعي الثقافي المنتظم ادي الي تنافر متزايد من الكنائس هناك مما دعا "حراس" تلك الكنائس المختلفة لاطلاق النفير العام بالتمسك بالكنيسة من جديد وتعاليم العهد القديم والجديد..وبذلك تتبرأ اوروبا من رموزها العلمية والخوض في الوحل الديني عسي ان ينقذهم من نزوح المسلمين والبوزين والهندوس الذين تم مساندتهم في القرن الماضي ضد الشيوعية فاصبحت شعوبهم جاهلة اكثر منها متدينة والجهل يفرض التمسك بالدين كمنقذ له حيثما سافر. !!! واصبحت اوربا بموجة الجهل الجديدة ايضا في التزام بوجود احتلال فلسطين حيث فرض المحتلين وجودهم بناء علي كتب من العصر الحجري في السياسة والاعلام والاقتصاد من جديد لتلقي بالعالم اجمع في ويلات حروب القرن الماضي بلا عزاء للمتضررين...!!!
غزة اليوم .. غزة غدا: الفا .. فأل و فاتحة(الثانية): لقطة من فيلم شعبان الفارس: سامية : شعبان .. شعبان .. قوم يا شعبان..فيه حركة في البيت.. شعبان: يمكن تكون قطة .. نامي بقى.. سامية: شعبان .. قوم يا شعبان فيه حرامي.. يختبأ شعبان تحت السرير.. سامية: يا فضيحتي .. انت بتستخبى تحت السرير.. يا شعبان .. اطلع يا شعبان.. شعبان: اطلعيلوا انتي .. و قولي له انك مطلقة أو أرملة .. يمكن تصعبي عليه.. سامية .. لأ .. أنا خايفة أقول له كده.. أحسن يغتصبني.. شعبان: طب برده ما تقوليلوش اني أنا هنا .. أحسن يغتصبني أنا كمان.. ................... فسامية هي بن سلمان.. و شعبان هو كاميلا هاريس.. و الطارق هو "عبد الملك الحوثي".. زعيم أنصار الله .. و الله ناصرهم إن شاء الله.. و هذا هو مثل السعودية تطلب الحماية من أمريكا خوفا م اليمن السعيد.. اللهم بارك لنا في يمننا .. و في صواريخ اليمن و مسيرات اليمن.. اليمن السريع الذي أرسل "مسيرة يافا".. التي أسعدت قلوب الملايين.. و لكن ما أود قوله شيء آخر .. و الآن يمكنني أن أقوله بعد أن وقع الصهاينة في الفخ.. فخ "مسيرة يافا".. و لقد رد الصهاينة الضربة.. و كان يمكنهم ضبط النفس و التعامل مع الضربة بطريقة مختلفة.. أكثر نجاعة.. و لكنهم أغبياء .. بل أشد غباءا.. فانتظروا أيها الأوغاد نار سجيل قادمة من اليمن.. ستحرقكم و ستندمون.. و إن كنتم تظنون أن كاميلا هاريس أو أغاتا كريستي ستنفعكم فأنتم مخطئون.. .................. و لكن لحظة .. ألا يمكن أن يكون الأمر برمته "فخا مركبا" من عدة ... الهاتف: ألو .. توقف .. فهذا ما سمح بنشره.. ـ انتظروني في شماتة قادمة.. و لنفرح و لنستبشر خيرا.. .......ف.م
غزة اليوم .. غزة غدا: الفا فأل و فاتحة(الأولى): حدثنا المنتصر أخوه قال: دخلت القاهرة .. و الساعة تشير إلى الثامنة مساءا إلا خمسا من الدقائق .. فوجدت الطرقات و الشوارع خالية من المارة على غير العادة.. و كأنها مدينة أشباح بلا أرواح.. هدوء عجيب و صمت رهيب.. يشبه الصمت الانتخابي.. فتراءى لي زيارة الهرم الرابع.. فزرته.. فوجدت قوما لهم.. قلوب قد ذهب عنها العمى.. و آذان قد ذهب عنها الصمم.. و ألسنة قد ذهب عنها البكم.. فتفحصت الجموع .. و إذا بينهم عبودا في (بعد حبيبي).. فعرفني و ناداني.. و قدم لي "طبق كشري" و أهداني مفتاح الباب السابع.. و ودعني وقال: يالا بينا.... فرددت و قلت مبتسما: يالا بينا.... ................... و عندما فتحت الباب .. و جدت نفسي في غزة.. و إذا بأطفال صغار يركبون ما تبقى من ميركافا معطوبة.. و يقلدون مقاتلي القسام و الجهاد.. بعدما عادوا من غزوة يوم "السبت المشهود".. فالتقطت معهم صورة سيلفي .. و إشارات النصر خلفي.. ثم ودعتهم و ودعوني على أمل لقاء.. ................... و ما زلت في طريقي .. حتى وصلت إلى الضفة المحتلة.. و كان الوقت صباح.. و لقد كانت الأوضاع خطيرة جدا في الضفة .. و الأجواء متوترة.. وسط غضب شعبي يتأجج و حالة من التذمرمن حكام و مسؤولين خونة.. و من نساك بلا صلاح.. و تجار بلا أرباح.. و أيقاظا نوما.. و شهودا غيبا.. و ناظرة عميا.. و سامعة صما.. و ناطقة بكما.. و ما أنقذني من ذلك الوضع سوى لغتي العبرية الجيدة .. و بفضلها وصلت إلى القدس.. ................... و في القدس رأيت ما رأيت.. رأيت أناسا هم كالأنعام السائمة و الصخور القاسية.. فسألت من هؤلاء.. فقيل لي : إنهم جنود عائدون من غزة.. فقصصت أثرهم.. حتى وصلت إلى المشفى العام.. فادعيت المرض.. فأدخلوني.. و جلست بجوار أحد المعطوبين.. يده اليمنى مبتورة.. و رجله اليسرى مكسورة.. و جرح بسيط في أذنه اليمنى.. و إذا به يبكي.. فسألته: من فعل بك ذلك؟ فرد و قال: أما يدي اليمنى فبترت في غزة.. و أما رجلي اليسرى فكسرت عندما انفجرت المسيرة اليمنية.. و أما أذني اليمنى فخدشت بسبب أكاذيب النتن.. فعدت و سألته: و ما يبكيك..أهو الألم؟ فرد و قال: لا .. و لكنه النتن.. أرسل لي استدعاءا يريدني أن أعود إلى غزة.. فقلت: أتعطيني سبعة شيكل و أدلك على حل.. فرد و قال: موافق .. تفضل.. فقلت: افعل كما يفعل الحريديم.. و مزق الاستدعاء.. و اذهب إلى السجن.. و سأرسل لك "نوعا".. كي تقوم على تمريضك.. ثم ناديت "نوعا" .. فأقبلت و في يدها "رسمة جميلة".. ل "سجن كبير أزرق".. فأعطيتها السبعة شيكل .. و أوصيتها أن تعتني بالمعطوب.. و أن تبلغ شالومي إلى النتن عندما يدخل زنزانته الانفرادية.. فشكراني و ودعتهما: شالومان.. ................... و قبل أن أغادر نظرت نظرة أخيرة إلى المسجد.. و هنا غلبتني العبرة.. فهل استخلصت العبرة؟ ................... .......ف.م