ربي يرحم ابووليم ويرحم ميامي ويرحم نوبار ويرحم كل اباءنا واالاولين ويرحم ابونسيب بياع حمص وفول وقهوه هلي بين ميامي وفرن نوبار الله يرحم جميع من سار بهذه منطقه
سبحان الله ، كأنك يا أستاذنا الجليل كنت معي في الجامعة ، تقرأ افكاري الحزينة محاولا شرح ما حصل لهذه المدرسة التاريخية في عقلي ، ولم انجح ، فقد حضرت فيلما خاصا في المعهد الفرنسي بدمشق ، عن هدم العديد من الابنية التاريخية عند توسعة ساحة المسكية ، واوجعني ذلك كثيرا ، فجعلت هذه المدرسة وهذه الساحة عموما ، جزءا مهما من اطروحتي للماجستير في رومانيا ٨٧/١٩٨٦ وقد تأثر الحضور الاكاديمي من الموضوع لأنه في العادة، فان الجهات المعنية بالآثار ، تعتني بها ، لا تطيح بها!! وقد اقترحت ترميم ما تبقى منها بحيث يعيد جزءا من ألق ماضيها ، وحصلت على العلامة الكاملة بفضل الله ..وللاسف العلامة لم تعطني شفاءا للوجع ، الذي مازال يعض على صدري كلما مررت بالمكان ، او شاهدت مقطعا يذكرني به ... ولا أنسى ان اشكرك على اعمالك الجايلة لآثار دمشق واحوال اهلها وأجواءها القديمة ..
ذكرى لاتنسى حكاها لي والدي تعبر عن وضع سوريا جنة الأرض في ذاك الزمان قال لي حرفيا : كنت شابا في الستينيات ذهبت أنا وأصدقائي تمشاية على الرجلين لزيارة معرض دمشق الدولي ورأيت في الجناح الألماني سيارة موديل جديد أعجبتني جدا من ضمن معروضات السيارات الألمانية فاشتريتها فورا وطلبت جمركتها وترسيمها بلوحة نظامية فقيل لي خلال ساعتين ينتهي الأمر فأكمل تمشايتك مع رفاقك وبالفعل تمشينا ساعتين في أقسام المعرض وشربنا بعض الشاي والقهوة ورجعت الى السيارة فاستلمتها تخيل ياولدي دخلت المعرض ماشيا وخرجت منه راكبا سيارة فتوجهت بها مع رفاقي مباشرة شمالا الى أوروبا عبر تركيا وقضينا إجازة شهر ونص من أجمل إجازات العمر والله ياولدي كان ضباط الجمارك والحدود في أوروبا كيوغوسلافيا وإيطاليا وغيرهما يؤدون لنا التحية العسكرية عند رؤية جواز سفرنا السوري !!!! هكذا كانت سوريا ومستوى حياة شعبها ورفاهيته ومستوى جواز سفرها وقوانينها يومها كنت لاتجد في أتخن عواصم دول الخليج مجتمعة عشرة سيارات تسير في الشوارع..
من أجمل القصائد الملحنة يوم كان العرب متحابون : شاعر لبناني وملحن مصري وصوت فيروزي يتخطى حدود العالم يوم كان العرب يغنون لدمشق وبغزل ولطف وود واليوم هم يردحون لبعضهم مثل الضرائر المتناحرة تراجعنا تراجعنا تراجعنا كتراجع الفن والكلمات والألحان والأصوات
الله يرحم الشام برحمته هذا كلو من انفسنا المهم التصفيق نحنا من حب التصفيق الى هذه الساعة من حب العصا والجزرة هذه حقيقه عاش المازوت وعاش الكاز وطز في الغاز اذا فضلنا على هذا الحال انتظر مزيد من الذ ل ٠٠٠وشكرا لمن وعه
بارك الله بك...اطلعتنا على تفاصيل كنا بأمس الحاجة لمعرفتها عن مجمع يلبغا...نشكر من ساهم بإقامة المسجد على هذا الطراز الرائع وقبلها نشكر الله تعالى أن دمشق حصلت من المجمع الكبير على مسجد على الأقل بعد الآمال الكبيرة التي بنيناها على هذا المعلم العظيم
كانوا المسيحيين واليهود داءما مطهدين من طرف المسلمين كانوا يبعدونهم خارج الأسوار ويتركونهم في احياء معزولة من المسلمين وكانوا ينكلون بهم في بعض الأحيان لأن الإسلام يبيح التضبيق عليهم حتى دارت الأيام ودهبوا لاوطانهم واصبح المسلم يدهب عندهم لاجىء هاربا من الفقر والجهل ويستقبلونهم ويدمجونهم في مجتمعاتهم بدون تضييق من هنا تعرف ان المسلمين شربوا النفاق والحقد والجهل من ديانتهم المكروهة الهما اخرجنا منها سالمين ان نعيش معهم وندفن عندهم وبديانتهم السمحة
هنا عاش اجدادي القدسين الصالحين هنا ارزاقهم وبساتينهم ولازالو بأوقاف دمشق أل الزين وجدنا الوقف محمد زين شحادة الصالحني حفيد زين العابدين السجاد و ريته تعيش في طرطوس وهم بيت الزين
تدمير ممنهج لكل ما يمت بصلة الى دمشق تاريخها فكل أحياء دمشق التاريخية لم تسلم من هذا التدمير حي الميدان وحي الشاغور وحي سوق ساروجة وحي العمارة البرانية ووووو وليس الأسواق وحدها بل حتى الشوارع و أخيرا وليس آخرا الترمواي ايضا
كان قائما منذ ١٨٦٦.. كان البيت ملكا لاحد الباشوات الاتراك.. ثم تحول الى ثكنه عسكريه ثم تم شراء البيت من مالكه التركي بعد الاستقلال. ثم تحول بعد ذلك الى فندق والله اعلم
كانو عدة خطاطين منهم زهير منيي كما ورد . والخطاط حسني وجنبه نجار ومقابلهم بنا ء الصيدلي شهير المهايني وبها بقالية ابو اسعد والخياط مصطفى الحلبي .وفارس واخر الشارع فلافل المصري وجامع يلبغا وسينما اميه والى ساحة المرجه