السعادة رزق من الله ..نسأل الله أن يسعدنا في الدنيا والآخرة

جزاكم الله خيرا حلقة رائعة

الحقيقة💯

ماشاء الله لغه الدكتور واضحه جدا نفهم كل كلمه

أنا من هؤلاء الأمهات

لم أفهم خمس تسبيحات في ٤ دقايق ما هي هذة التسبيحات يعني؟

فعلا نحتاج الى فهم وتطبيق الإسلام

أحسن من تحدث فيهذ الموضوع عبد الرحمان ذاكر الهاشمي

جزاك الله خيرا

نشكرك على الي تقدمه دكتور و ودي تعرف ان عندي ملاحظة ان الكلام العام ف البودكاست كثيره والكيفية قليلة 🌹

اللهم العوض الجميل بعد الصبر

اللهم اشفني واشف كل من يعاني من الوسواس القهري فنحن والله نعاني كثيرا بسبب هذا المرض 🤲

ادعولي فيني قلق وهلع وعدم الصبر😭

الحلقه طويله وش اختصارها ؟

جزاك الله عنا خير الجزاء ❤

أريد رقم الدكتور وفي اي مستشفى

صح صح صح صح مليون مرة

جزاكم الله خيرا

السعادة هي القرب من الله ومجالسة الصالحين

صحيح أن الجهد البدني المبذول من المرأة سابقا أكبر من الآن ،،، لكن اأعباء المعيشة النفسية أعظم ،،، حين كانت المرأة قديما تعمل في البيت كان أولادها يركضون ويلعبون طول الوقت يتعلمون من بعضهم البعض ومن الأقارب والجيران ،، الكل يوجه ويساعد ولم يكونوا يجلسون إلي الهاتف ويشاهدون كل مايشجع على الانحلال الأخلاقي ،، زيادة على النظام الدراسي ،، ففي الماضي لم تكن هذه النسوة أصلا تقرأ بل كان أطفالها يكتفون بما قلّ ودلّ من المدرس ومحفظ القرآن ،،يعني أن المجتمع كله يساعد في تربية الجيل أما الآن فالكل يساعد على هدم الأجيااااااال ،، دون أن ننسى دور الرجل في تحمل المسؤولية وتوفير جوّ صارم نوعا ما في البيت لمنع الفساد فحضوره الدائم ووقوفه على أمور منزله لايعلى عليه .لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم...

جزاكم الله خيرا الخشيه هي ثمرة التعظيم 👍

# طمأنينة الهيئة: قد وردت أحاديث كثيرة في طمأنينة الهيئة مثل النهي عن الالتفات لغير حاجة، والنهي عن رفع البصرللسماء، والنهي عن الافتراش في السجود، واللعب بالثوب والشماغ... إلخ. #طمأنينة التسبيحات والأقوال: - عدد التسبيحات وطريقة النطق لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم عدد معين من التسبيحات، لكن! وردت أحاديث عن الصحابة رضي الله عنهم تشير إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم في الغالب كان يقولها: عشرا أو خمسا، وكثير من العلماء مثل الحسن البصري وابن باز رحمهم الله يقول: أن الخمس بركة وهي الحد الأدنى. طريقة النطق: قوله تعالى: ﴿وَلا تَجهَر بِصَلاتِكَ وَلا تُخافِت بِها ﴾ [الإسراء: ١١٠] ﴿وَاذكُر رَبَّكَ في نَفسِكَ تَضَرُّعًا وَخيفَةً وَدونَ الجَهرِ﴾ [الأعراف: ٢٠٥] لابد أن تتحرك الشفتان، ويكون هناك نوع من الهمس تسمعه في نفسك، ولا يسمعه من بجوارك. # طمأنينة الزمن: عدم الاستعجال ، لو أردنا أن نحسب صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالطريقة التي ذكرناها: بالطمأنينة والإرخاء وعدم الاستعجال : عشر تسبيحات. كم يصلي النبي صلى الله عليه وسلم السنة؟ (ركعتين)! قدرها د. خالد الجابر من ٦-٨ دقائق - والله أعلم ـ أي الحد الأدنى “أربع دقائق”. لذلك قلنا ٤*٥ ، وهي من القواعد الجيدة التي تساعدك في تحصيل الطمأنينة في الصلاة “قاعدة ٥*٤”: والتي تعني خمس تسبيحات في أربع دقائق فتصلي السنة النافلة في أربع دقائق. وبعد تطبيق تلك القاعدة ستشعر فعلاً بقوله صلّى الله عليه وسلم: (أرحنا بها يا بلال) ايضاً من القضايا المهمة التدريب على القراءة الخاشعة فهي مهمة لتنشيط الروح والقلب قاعدة الطمأنينة والإرخاء: خلاصتها: أهمية الطمأنينة في الحركة والهيئة في عدد التسبيحات وفي الزمن، والضابط الجيد فيها قاعدة أربعة دقائق في خمس تسبيحات وإذا فعل الإنسان هذه الطريقة بإذن الله سيبدأ الإنسان يشعر ان الصلاة تحقق هدفها النفسي. # قاعدة (حضور القلب "التركيز") أن يكون القلب حاضرًا أي: يكون مركزًا على ما هو منشغل فيه. وفي الحديث: (وفرغ قلبه لله) والمعنى: هو القدرة على ترويض القلب والعقل وجمع الهمة والتركيز على اللحظة الحاضرة. هذا المستوى من حضور القلب درجة من درجات العيش في جو العبادة والاندماج فيها، وبهذا تكون العبادة وقتاً مستقطعاً للارتياح. (فالراحة تأتي إذا جعلت العبادة مشروع حياة) # أكثر أسباب السهو عند الناس انه ليس مندمجًا الاندماج الكافي في العبادة : مصطلح “تفريغ القلب” ومصطلح “ استجماع الحالة النفسية” تفريغ القلب لله هو: أن تفرغ القلب من هذه المشاغل الدنيوية والشواغل الخارجية، وهذا يحصل مع طول الصحبة ومع تهيئة المحل “المكان”. تفريغ القلب للصلاة معناه: الدخول إلى صلاة بحالة نفسية ايمانية مختلفة، الغزالي كان يسميه "صرف الهمة". ومن المصطلحات التي كان يهتم بها المتقدمون" الحبوة " أو “تهيئة المكان” وهو: تعبير عن طريقة عبادة العابد أو طريقة جلوسه للقرآن. يجلس أي يحتبي. # كيفية التعامل مع الوسواس والهواجس: أولا:العمل بما سبق وهو مهم جدًا: من تهيئة المحل، الطمأنينة... إلخ. ثانياً: التعرف أوصاف الشيطان وأنه وسواس خناس، وأن المشكلة تكمن في الاسترسال معه! فمهم جدًا أن تقطعه ولا تسترسل في وسوسته! و لا شك أن الشيطان أحد المصادر الأساسية للوسوسة؛ فهو الخناس، كلما ابتعدت عنه عاد مرة أخرى. و لا تتصارع مع الوسواس:ومن ذلك أن ترفع صوتك، وتضغط على الأسنان والحروف، بل لابد أن تتعامل مع ذلك بالهدوء والتركيز. كل ما ذُكِر يساعد على طرد هذه الوساوس و الهواجس، لكنها جزء بسيط من المشروع الطويل الذي يسعى الإنسان إلى تحقيقه. "منقول"

# مركزية القلب فالإسلام: الآيات: (طبع على قلوبهم) (ختم على قلوبهم) (قلوبهم في أكنة) (ران على قلوبهم) (في قلوبهم مرض) الله سبحانه وتعالى يوصي كثيرًا على القلوب والإنتباه لها وعظّم شأنها. الفرق بين المنظور النفسي الإسلامي والغربي: المنظور الإسلامي: يهتم بالقلوب لذلك لدينا أمراض القلوب، والجانب الغربي: يهتم بالعقول فلديهم أمراض العقول. # تعظيم قدر العبادة مرتبط بتعظيم الله: ما السبيل إلى تعظيم العبادة؟ عن طريق المقاييس لتعظيم قدر العبادة عندك: ١-الأسئلة الكمية: كم مرة تصلي؟ كم مرة تكبر تكبيرة الإحرام؟ ٢-الأسئله الكيفية: هل تحصل المعاني الإيمانية في العبادات؟ هل تعرف معاني الآيات ؟هل تشتاق ؟هل تحب ؟ ‏هل القرآن ثقيل عليك؟ ماهو الوقت الذي تتحمل فيه غياب القرآن؟ هل تصلي التراويح و تنفذها وتؤديها أو تبحث عن المساجد السريعة والصلاة المختصرة كي تبرر لنفسك إنك صليت التراويح ؟ # ما الفائدة من المقاييس ؟ محاسبة النفس: حاسب نفسك قبل أن تُحاسب ( يحشر الناس يوم القيامة على قدر صنيعهم فالصلاة) (أول مايحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة) # طول الصحبة: القسم الأول: عددي | عدد العبادات في اليوم والشهر. القسم الثاني: نوعي | جودة العبادة الأثار المتعلقه بالعبادة . نمط الحياة التعبدي / هو أن تؤدي العبادة في وقتها وتجمع بين الحُسْن والكَثرة. مثال : الصلوات سهل ضبطها من الناحية التعبدية: فالرسول ﷺ كان يصلي حوالي ٧٠ركعة في اليوم ويتمّها، هذه ال٧٠ركعة ليست صعبة ولكن اجعل محلك قابلاً! وهذا التنويع في الصلوات: هو تدريب للنفس ، مثال : كم نختم من القرآن ؟ المعروف أنه تسبيع عند السلف، فإذا كنت تختم في سنة تتدرج حتى تصل إلى ختمة في الشهر، ثم ختمة في الأسبوع! ملحوظة :-إذا كان هدفك ساميًا لابأس أن تأخذ راحة إذا فشلت وتعود المهم أن تصل! # من أنواع الكثافة التعبدية النوعية ؟ تمديد حالة الروحانية ما السبيل الى الكثافة التعبدية؟ 1- هل هناك شي يمنعك من أداء العبادة بشكل جيد؟ 2- تحديد موقعك الآن من العبادة 3- تحديد الهدف والإنطلاق -لايلزم ان تصل للأهداف بسرعة لو تأخذ سنة سنتين، أنت تدرب نفسك لايجب أن تصل بسرعة - لكن يجب أن تحدد وقتًا لائقًا لتؤدي العباده في راحة وسكينة - # هدفك أن تصبح نفسك محلاً قابلًا لذا حتى لو وجدت من نفسك إقبالًا لاتزد عليها كثيرًا؛ لأن الهدف بعيد المدى! #طريقة أداء العباد’ الطمأنينة والإرخاء الطمأنينة : عدم الإسراع بالصلاة أن تُصلي بهدوء وبدون عجلة. الطمأنينة نوعان: أ- الداخلية ب- الخارجية الداخلية في القلب: اليقين والسكينة. والخارجية: ١- إرخاء العضلات ٢- طمأنينة الهيئة : بحيث أنه حينما يراك أحد يشعر أنك تؤدي طقوس تعبدية، فتكون هاديء حتى للذي ينظر إليك. "منقول"

المدخلات كثيرة: ماذا تقرأ؟ ماذا تشاهد؟ ماذا تسمع؟ هل من المعقول أن تمضي وقتك كله في مشاهدة الأشياء غير المفيدة؟ ليست (محرمة) بل ليست مفيدة؟ ليس معقولاً! لأنها تدربك على الكسل والخمول وضياع الوقت فبالتالي لاتتوقع أنك أذا قرأت آيه او صليت ستخشع، لاتُسرف في المباحات لمجر أنها مُباحة، لأنها لاتُساعدك على أن تكون قادرًا على العبادة. " وكل ما زاد عن حده انقلب إلى ضده، والتمادي في المباحات قد يوصل الإنسان إلى التساهل أو فعل المحرمات والعياذ بالله" ## التهيئة النفسية تنقسم إلى: - المحل القابل - المحل الخارج ماهي المعينات على إصلاح الخارج ؟ ١- البيئة المساعدة ٢- التقوى (اجتناب المحرمات وفعل الواجبات) ٣ -تهيئة المحل القابل (نفسك) " منقول"

• كيف نحقق شرط المحل القابل والصلاح الخارج والتهيئة النفسية ؟! هناك عدة قضايا وجب أن نلتفت لها : القضية الأولى : الانتباه للعوائق التي تجعل القلب محلا غير قابل ، وفي المقابل هناك ما يجعل القلب محلا قابلا كملينات القلب ومرققاته فعليك أن تكثر منها . القضية الثانية : صلاح الخارج فتركز عليه نمط حياتك وتجعل جانبه التعبدي واضح وظاهر هذا مجملا أما من الناحية التفصيلية سنبدأ بعدة نقاط سريعة مثل " المدخلات " ولغة لا تصح ولكن لا آشكال لأنها جزء من التطور الدلالي لبعض الكلمات ، أما المتقدمون فكانوا يسمونها ب" مداخل الجوارح " السمع والبصر وحقيقة هناك مشكلة في هذه الحياة هي أنك لا تستطيع جمع أعلى درجات المكاسب الدنيوية مع تحصيل أعلى درجات العبودجية فهما لا يجتمعان ، يعني إكثارك من الجوانب الدنيوية لن يبقي مكانا للجوانب العبادية ، وفي الإسلام تعتبر العلاقة بين الدين والدنيا جدلية وحساسة لكن التوازن مطلوب ، بعكس الثقافات كبوذا الذي يرى أن الحل هو التخلص من الدنيا نهائيا وهذا واضح في كثير من الثقافات الوثنية ، على نقيض الإسلام الذي يطالبك بالتخفيف من الدنيا وعدم التعلق بها والإكثار منها بل استمتع ( قل من حرم زينة الله ) يعني في الإسلام لا نقول انزل كثيرا في الدنيا ولكن نقول لا ترتفع كثيرا ولذلك جاء مفهوم الإسراف والقصد منه أن لا ترتفع كثيرا ليس المقصود منه منع الاستمتاع بالدنيا نهائيا. "منقول"

• التهيئة النفسية : هناك نظرية في الإسلام مهمة جدا من المنظور النفسي عموما " نظرية المحل القابل وصلاح الخارج " هذه النظرية مفادها أن المعلومة الواحدة أو الممارسة الواحد قد تمر على أشخاص متعددين ومع ذلك تتفاوت آثارها عليهم ، والتفاوت واضح أنه ليس من طبيعة الممارسة أو المعنى أو المعلومة بل هو راجع إلى شيء بالداخل جعل هذا الأمر المشترك بينهم يأثر فيهم بدرجات متفاوتة والذي يسمى المحل القابل يعني الداخل الطرف المستقبِل ، فمثلا في قوله تعالى ( بشيرا ونذيرا فأعرض أكثرهم فهم لا يسمعون ) كيف لا يسمعون ؟! في نظر التفسير الصحيح لها يعني أنهم غير مستعدين للسماع وإلا فإن جارحة السماع سلينة عضوية لكنهم معرضين وغير مستعدين يعني ليس عندهم المحل القابلة ، هذا النوع الأول المعرض والنوع الثاني هو الغافل ( أكثرهم غالفون ) والغافل يختلف عن المعرض لأنه قد يكون محب للخير لكنه لاهي في هذه الدنيا وتحقيق هذه المصلحة ليس من أولوياته وبالتالي لا يكون قلبه أو داخله مستعدا للتقبل ، هذا المفهوم مهم جدا يشرح كثيرا من الظواهر النفسية للبشر ، والقرآن يركز كثيرا على هذا لأنها مهمة فيما يتعلق بتفسير الهداية والضلال ، والنوع الثالث هو الذي يسمه وينتفع وفي سورة قاف جمعت هذه الثلاثة كلها ( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ) فجعل ٣ أنواع وهي : ** أن يكون له قلب ويعني قلب صافي سليم مستعد لقبول الحق وأثر العبادة ** الثاني أو ألقى السمع يعني كأنه ألقى أذنه قريبة من الصوت حتى يسمع سماعا واضحا وهذا ليس المقصود بل المقصود إحضار السمع وجمعه يعني هو مستعد أصلا للاستقبال الصحيح لهذه المعلومة فحين تحضر سيستقبلها بعزم وجدية ورغبة بالفهم ، وكثيرا ما يذكر السمع في القرآن بما يقابل معنى أنك تفهم وتقبل وتقتنع الخطاب وليس مجرد سماع للموجات الصوتية ، ويستعمل القرآن السمع والبصر كثيرا للدلالة على الجوانب النفسية سواء في البصر كالفرق بين البصر والبصيرة والفرق بين السمع والاستماع والإنصات ، ويتمثل هذا النوع في انشغالك بشيء آخر يجعلك غير مستعد للسماع والاستقبال ، فمثلا حين تصلي خلف الإمام إذا خرجت من المسجد وسألك أحدهم ماذا قرأ الإمام ؟! ستتوقف عن الإجابة ، ألم يدخل صوت الإمام إلى أذنك ؟! وصل الصوت لكن أين توقف ؟! توقف عند وصوله إلى المكان الذي يستوعب وجد الباب مغلقا تحاول تتذكر ماذا قرأ ولا تستطيه فهذا هو ( ألقى السمع ) . ** النوع الأخير ( وهو شهيد ) ومن المصلطحات الإسلامية المشهورة مفهوم الشهود موجود عند ثقافات أخرى كثيرة ويُظن بأنه من إرث الأنبياء ، وهذا المفهوم حصلت فيه انحرافات كثيرة جدا ، الشهود هو درجة عليا من درجات الإيمان والإسلام والإحسان ، وأحسن ما يصفه حديث ( الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) فكلمة " كأنك تراه " هذه الشهود ، و" فإن لم تكن تراه " يعني إذا لم تستطع الوصول إلى هذن المرحلة أن تصلي كأنك ترى الله والجنة والنار فعلى الأقل المرحلة الثانية وهي المراقبة " كأنه يراك " فتشعر بأن الله يراقبك ويطلع عليك وليس تحت هذه المرتبة مرتبة أخرى ، لذا إن لم تكن هذه المرتبة موجودة إذا فأنت لازلت في مرحلة الإسلام أو الإيمان لم تصل وترتقي إلى مرحلة الإحسان ، وهذا يدل على أن الإنسان مطالب بالوصول إلى مرحلة الشهود ولكن كيف يصل إليها في العبادة ؟! يعني التوكل مثلا في مسألة الرزق كما في الحديث ( يرزقكم كما يرزق الطير ) أن تصل إلى مرحلة أن الرزق بيد الله سبحانه ، أن تبذل الأسباب من باب القيام بأسباب مادية لكنك موقن أن المسبب الأكبر هو الله ، والمقصود ببذل الأسباب هنا أن تكون بدون المبالغات والتخطيط الذي لا يؤدي غالبا إلى نتائج ، ومن النصوص المهمة جدا في فهم هذا المفهوم هو الحديث النبوي ( إن مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث مطر ) هذا الحديث يصف مشهد اختلاف أنواع التربة في استقبال المطر ، فيقول ( كمثل غيث أصاب أرضا ) ثم بدأ بتقسيم الناس إلى طوائف .. الأولى : ( فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء ) يعني تربة زراعية قبلت الماء أنبتت الكلأ والعشب الكثير والناس شربوا من الماء والبهائم أكلوا من العشب . الثانية : تربة قاحلة غير زراعية إطلاقا لكنها تمسك الماء ، يعني لم تنبت لكن على الأقل الناس شربوا منها الثالثة : قيعان وهذا النوع من التربة يشابه الرمل فينزل المطر الغزير لكن يختفي ولا ينبت شيئا وهذا التشبيه مهم جدا يبين أن الداخل مهم وتهيئا المحل القابل مهم جدا ، وهذا متوافق مع أحد القواعد الأساسية في علم النفس الإسلامي ونظرية النفس الشاملة وهي " ابدأ بنفسك " ابدأ بالداخل واعرف نفسك من أنت ؟! مثلا في هذا الجانب اعرف نفسك من أنت في جانب العبادات . نأتي إلى المصطلح الثاني ( صلاح الخارج ) : هذا المصطلح يقصد به ما يقابل الداخل يعني حياتك العامة ويعني صلاح نمط ونظام حياتك ، لذا أصلح الداخل وهو القلب والصدر والنفس وأصلح الخارج نظام حياتك ونمطها ، فطريقتك في أداء الصلاة والعبادة وقراءة القرآن هي تعكس مستواك في الحياة العامة ومستوى تدينك العام هناك من يريد أن تكون الصلاة مثل البقالة إذا بات حزينا سيفتح المسجل ويصلي ركعتين ويرتاح ، كلا العبادة لم تشرع لهذا أصلا بل شرعت للعبودية ، ولتحقيق الراحة النفسية صحيح ولكن الراحة النفسية من العبادة الإسلامية لا تتحقق بهذه السرعة إنما هي صحبة ، فقارن هذا مثلا بالعبادات في الثقافات الوثنية التي بُدلت أسماؤها وعدلت حتى بدأت تدخل العالم الإسلامي الآن سريعة المفعول لأن فيها نواحي طربية سريعة التأثير لأن هذا هدف عندهم على نقضينا فهذا ليس هدفا لنا ، فالعبادة في الإسلام تحقق الهدف لك إذا أديتها بالطريقة الصحيحة وهي جزء من منظومة متكاملة . وفي علم البقالات يتوهم الناس أن الإسلام والعبادات والإيمان والقرآن والمعاني الإيمانية ستكون مصفوفة كبضاعة يشتريها ويستشعرها لحظتها ، وهذا غير صحيح فهذا الأمر هو مشروع ونظام حياة . "منقول"

• هناك نموذج من ٦ قواعد لتحصيل الفائدة النفسية من العبادات : ١. التهيئة النفسية ٢. الكثافة التعبدية ( طول الصحبة ) ٣. طريقة أداء العبادة ( الطمأنينة والإرخاء ) ٤. ما يتعلق بحضور القلب وطرد الهواجس ٥. ما يتعلق بتحصيل الأحوال الإيمانية أو المشاعر الإيمانية ٦. ما يتعلق بتحقيق المعاني المرتبطة بالعبادات . غالبا إذا طبقت هذه القواعد خلال شهر أو شهرين سيبدأ الإنسان بالشعور بالفائدة النفسية . "منقول"

• في علم النفس الإسلامي عامة وفي النظرية النفسية الشاملة تحديدا نرى أن " دراسة العبادة والإيمان " هما جزء أساسي من علم النفس فلا يكتمل إلا بدراستهما وكيفية حصولهما والاستفادة منهما في الجانب النفسي . • الفصل بين الجوانب النفسية والانفعالية عن الإيمانية والدينية هو أمر افتراضي غير ممكن ، ومستحدث من الفكر الغربي المعاصر القريب . • في علم النفس الإسلامي وفي النظرية النفسية الشاملة لا يمكن للإنسان أن يحقق المفهوم الشامل للصحة النفسية إلا بتحقيق مستويات جيدة من الجوانب الإيمانية والعبادية ؛ لأنهما يحققان التعزيز المطلوب للصحة النفسية والتي لا يمكن لغيرهما فعلها . • الهدف من دراسة الجوانب النفسية والعبادية هو أحد الأمرين : ١. الاستفادة من علم النفس في فهم الإنسان وبالتالي مساعدته على الاستزادة من الإيمان ليقوي إيمانه ويستزيد من العبادة والسكينة للعبادة وروحانيتها . ٢. العكس مما سبق وهو أن نُزاد فهما للإيمان والعبادة حتى نستفيد من الإيمان والعبادة في تغذية الصحة النفسية وجوانب الصحة النفسية . • تحقق لنا العبادة أهداف : ١. أولها وأهمها هو : تحقيق العبودية لله سبحانه ، والأثر النفسي للعبادة إذا تم فهمه جيدا فإنه يعد متحققا عند الجميع تقريبا ، إلا إن كان المقصود به أن تشفى أمراضنا النفسية المعاصرة كالاكتئاب والقلق فهذا قد يحصل وقد لا يحصل لعدة عوامل ، لكن إذا تم أخذ العبادة والإيمان بأثرهما النفسي الشامل الذي يشمل الراحة القلبية والسكينة والطمأنينة فإن هذا حاصل قطعا للجميع . ٢. الهدف الثاني هو تحقيق الفائدة النفسية ، والأهم من الفائدة النفسية في العبادة هو ما يتعلق بالأحوال الإيمانية ، وفي التركيز على هذه الأحوال مصلحة كبيرة لعلم النفس تساعده في فهم الإنسان وظواهره وأحواله . • الأثر النفسي للعبادات عدة صور منها : ١. الأثر السريع والذي يسعى الكثير لتحقيقه ، فيطلبون أثرا مباشرا من السكينة والطمأنينة السريعة حين يستمعون إلى القرآن حتى تسترخي أعصابهم ، وهذا الأثر ليس خاطئا فقد جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم ( أرحنا بها يا بلال ) إلا أنه ليس الأثر الأفضل ، كما يرى البعض أن هذا الأثر لا يحصل إلا بعد سلسلة طويلة من الصلة والعلاقة وهي الصورة الثانية .. ٢. الأثر طويل الأمد ، ويجب أن نستهدفه وورد عن المتقدمين عبارة لطيفة " طول الصحبة يعني أنه كلما كانت صحبة الإنسان أطول كلما بدأت تتكشف له معاني جديدة " فيصبح القلب مثلا أكثر مرونة في التأثر ، كالعلاقة النفسية المستمرة مع القرآن تتجدد وتتنوع فأنت مثلا بعد سنين قد تتفكر في آية قرأتها دهرا وكأنك تقرؤها وتعيها لأول مرة . • الهدف النفسي الأساسي هو أن يصل الإنسان إلى مرحلة من رقة القلب يحصل فيها هذه الأحوال النفسية من الخشوع والصفاء القلبي والسكينة ، ودراسة هذه الأحوال مهمة جدا في علم النفس . • العلاقة بين العبادات وتحسين السلوك قوية جدا ؛ لأن العبادات قائمة على مجموعة من المفاهيم والممارسات كقدرة الإنسان على ضبط نفسه وإدارتها والصبر مما يجعله لا يتحرك إلا بعد أن يوجه نفسه ، كذلك العبادات قد لا تعمل على الأخلاق مباشرة إلا أنها تعمل الآلية التي نحتاجها في توجيه أنفسنا كآلية الصبر وضبط النفس ومنعها من التهور . • فرق العبادات في الإسلام مقارنة بالثقافات والديانات الأخرى : ١. العبادات الإسلامية توقيفية بمعنى أنه ليس للبشر فيها أن يزيدوا أو ينقصوا أو يقترحوا أو يبتكروا حتى لا تدخل في دائرة البدع والتي يقصد منها في الإسلام أنه لا صلاحية للبشر في العبادات فبمجرد تدخلهم ستفقد قيمتها الحقيقية مع مرور الوقت وتتحول إلى طقوس ذات أهداف تحيد عن تشريعها الصحيح . ٢. التوجه والقصد بمعنى أن هذه العبادات الإسلامية واضحة جدا فمقصدها واتجاهها هو الله وحده فلا وجود لشخص آخر أو جهة أخرى نتقرب إليها ، والهدف في الثقافات الوثنية هو مصلحة الإنسان البحتة التي تتمثل بالوصول إلى مرحلة الخلاص من أثقال الجسد وصولا إلى مرحلة النيرفانا مرحلة الوعي الأعلى ، يعني في النهاية مصلحة الإنسان فقط . وجاء علم النفس الإسلامي ليساعدنا في فهم كيفية الاستفادة من العبادات وأن الهدف منها لا يقتصر على تحقيق أهدافنا الشخصية فقط حتى وإن كانت فائدتنا النفسية مطلوبة إلا أنها تلحق الفائدة الأولية وهي أن تؤدى العبادة كمانزلت لهدف تحقيق العبودية وهذا سيترتب عليه تاليا الفائد النفسي . ٣. العبادات في الإسلام هي جزء من منظومة متكاملة فلا يمكن أن يأتي أحد من غير المسلمين ويصلي لحيازة الفائدة النفسية كما هو حاصل مع اليوقا والتيقظ الذهني والتأملات البوذية التي قد يفعلها أي شخص . ٤. مفهوم الترقي والذي يعني أن الترقي في عبادات الإسلام واضح لا غموض فيه فنحن لا نهدف إلى الوصول إلى حالة خرافية وعجائبية تنكشف في السحب أو أن نصل إلى مرحلة الربوبية أو الخلاص ، إذا نحن لا نملك هذه المستهدفات العليا ، بل هدفنا هو تحقيق العبودية فلا مقام أعلى منه ( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ) وهذا مهم جدا في علم النفس الإسلامي حتى يضبط بوصلتنا فلا ننحرف عن مفهوم العبادة في ديننا . • هل يمكن أن تكون صلتنا بالصلاة مثل صلى الرسول صلى الله عليه وسلم فب أرحنا بها يا بلال ؟! هل هذه الفائدة النفسية متاحة للجميع ؟! ولما الكثير بالعيادات يشتكي من عدم سعادتهم بعد الصلاة ؟! الإجابة هي: أن أحد الأسباب المهمة في ذلك هي عدم تأديتهم لها بطريقة صحيحة والغالب أنها إذا أُديت بطريقة صحيحو فإن الكثير من الناس سيحققون هذه الفائدة النفسية . "منقول"

جزاك الله خير مفيد جدا الله يكتب الاجر ويقوينا عليه يارب

لازم مشاركة من الأب والأم

هذا منطق الفلاسفة و الملاحدة و ليس من خلفيته كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه وسلم

لا قيل لها هذا بعد ان انتهت من الولادة مواساة لها

اخي المقدم ..فضلا لاتستخدم المصطلحات الاجنبيه المعربه لتوضيح انك محاور مثقف ..ثق انك مثقف طالما تختار مثل هذه الحوارات ..هذا يكفيك ويكفينا والله يكفينا شر هذه العاصفه المغربه للجيل المسلم الجديد

احيي الدكتور في الفرق بين العائد المادي والعائد الاجتماعي في تعريف النجاح هو عامل سلبي تسرب علي مجتمعاتنا بصوره سريعه

اخي هل إحصائياتك من الدراسات المحليه او الغربيه ..لان هناك فرق كبير وعندنا فجوه كبيره في الاحصائات والدراسات المحليه

اللهم صل على محمد ❤

ماشاءالله تبارك الله لاقوة إلا بالله

ماشاءالله المقدم خلوق والدكتور مثقف وكلامه موزون جدًا ، كنت ابغا اخذ مقتطفات من الحلقه واسوي فديو مختصر لكن ماعرفت ايش اللقطات اللي اخذها ماشاءالله ، مالقيت الا اني انشر رابط الفديو ..

بصراحه الدكتور خالد قامه عظيمه لم يعط حقه في الاعلام اتمني استضافته اكثر واكثر الله يحفظه ويطول بعمره

مقتبسات ان تركز فيما أنت قائم به ومنه قطع الشرود هو احد المعاني الصحيحة للفناء إذن المقصود ان تكون العبادة وقت مستقطع راحة من التفكير في مشاغل الحياة أنت في حياتك اكثر من مرة تصل لمرحلة الاندماج مثلا مثل الجوال عندما يحضر ذهنك وقلبك تخلى عن الشواغل الخارجية وفرغ قلبك لتعويد الناس استجماع النفس

تبين نصيحه تنفعك إن شاء الله بشرط انك تطبقينها ( دائم ) وراح تشكرون الله لأنه جابني لليوتيوب وطلع لي المقطع وجعلني ادخل على الدردشة والهمني هذا الكلام واعانني على كاتبته انوي الان ان اي شي تزينينه لذريتك حتى جلوسك معهم صدقه حتى تقبض روحك وتنالينها إن شاء الله إذا صرتي تصلين كل يوم خمس صلوات في اليوم والليله ١ صلي الصلوات الخمس وأمري ذريتك بالصلاة ٢ اجعلني القران يشتغل في البيت ٣ لما يهمك امر ادع الله ولا ترتب الدعاء ولا من جوالك طلع الي بقلبك لله ٤اكثري من ذكر الله

والله بارك الله فيك يشيخ وجزاك الله خير الجزاء

ادعو لي بفرج

جزاكم الله كل خير 🤍

وهذه نصف السعاده والنصف الاخر ماهو عندهم وهو السعادة القلبيه والروحيه تجدهم يشعرون بالنقص لعدم الاشباع وغذاء الروح بالدين الصحيح وهو الاسلام فإذا اسلموا لله ذاقوا طعم الجنتين

شنو هو البردي

❤❤❤

مايقدر الله قدر الا قضاء الا فيه خير ومصلحه فعلاً❤️

يالله مد لي يد العون يا رب اهدي ابوي عليا ادعولي يا جماعة عندي مكشلة ادعولي ربي يحلها

السلام عليكم شيخنا الفاضل لما نشوف نجد كل العلوم تفرعت من كتاب الله تعالى فأي علم سواء النفس او إجتماع طب فهو من القرآن الكريم من الله تعالى