وكذلك المشروع الإيراني يميت الخلاف بين أهل السنة والرافضة في الجانب العقدي أصبحنا نذكر الناس بكلام الرافضة في القرآن والسنة والتوحيد ونسبة علم الغيب لغير الله والعصمة لغير الرسل والطعن في الصحابة و.. فلا نجد نفسا غيورة على هذه المقدسات من غالب هؤلاء المتعاطفين مع أمة الرفض .. والحاصل أن الضرر العقدي أخطر مع تساويهما في سفك الدماء
🇵🇸 أقـل واجـب نقدمـه تجـاه اخواننـا بفلسطيـن🇵🇸 ألا وهو الدعاء لهم قال الله جلت عظمته وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لى وليؤمنوا بى لعلهم يرشدون قرأ رسول اللهﷺالآية فقال ﷺ اللهم أمرت بالدعاء وتوكلت بالإجابة لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك أشهد أنك فرد أحد صىمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد وأشهد أن وعدك حق ولقاءك حق والجنة حق والنار حق والساعة آتية لا ريب فيها وأنت تبعث من في القبور وعن أبي هريرة قال قال رسول اللهﷺ ثلاثة لا ترد دعوتهم الإمام العادل والصائم حتى يفطر ودعوة المظلوم يرفعها الله دون الغمام يوم القيامة وتفتح لها أبواب السماء يقول بعزتي لأنصرنك ولو بعد حين وجاء في الحديث عن صفواف قال قدمت الشام فأتيت أبا الدرداء في منزله فلم أجده ووجدت أم الدرداء فقالت أتريد الحج العام فقلت نعم قالت فادع الله لنا بخير فإن رسول اللهﷺ كان يقول دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به أمين ولك بمثل وعن أبي هريرة عن النبيﷺ أنه قال لا يزال يستجاب للعبد مالم يدع بإثم أو قطيعة رحم مالم يستعجل قيل يا رسول الله ما الاستعجال قال يقول قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجيب لي فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء وقال جل ثناؤه وما النصر الا من عند الله نسال الله عز وجل ان ينصر اخواننا في فلسطين اللهم انصر من نصر دينك وكتابك وسنة نبيكﷺاللهم عليك باليهود اللهم لا ترفع لهم رايه ولا تحقق لهم غايه اللهم سدد رمي اخواننا في فلسطين اللهم انصر الحق وأهله اللهم انصر الحق وأهله اللهم انصر الحق وأهله اللهم انصر الحق وأهله اللهم امين يارب العالمين اللهم أجعل لأهل غزة وفلسطين كلها النصرة والعزة والغلبة والقوة والهيبة في قلوب أعدائهم اللهم تقبل شهدائهم وأشفي جرحاهم وأطلق اسراهم اللهم انصر مجاهديهم في سبيلك في برك وبحرك وجوك يارب العالمين اللهم إنا أستودعناك غزه وفلسطين كلها شعبها وسماها وأرضها وبحرها اللهم انصر الحق وأهله اللهم انصر الحق وأهله اللهم انصر الحق وأهله أمين اللهم امين اللهم امين اللهم امين اللهم امين اللهم امين يارب العالمين يا مجيب الدعوات وعن أبي هريرة قال قال رسول اللهﷺيا أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال يأيها الرسل كلوا من الطيبت واعملوا صلحآ إني بما تعملون عليم وقال يأيها الذين ءامنوا كلوا من الطيبات ما رزقنكم ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام يمد يديه إلي السماء يارب يارب فأنى يستجاب ذلك
من لديه القدرة أو الجرأة على الإجابة فليجب يا من يفرحون بموت رسول اللهﷺبالاحتفال والإفراح برقص والغناء وزينة الخضرة وتوزيع الحلويات في جميع أنحاء الدول العربية حتى جاء الدور عليكم فإن الجزاء من جنس العمل وكما تدين تدان وجاء في الحديث إن رسول اللهﷺقال لاتقوم الساعة إلا على اشرار الخلق هم شر من اهل الجاهلية لايدعون الله بشيء إلا رده عليهم كما حصل اليوم يدعون الموت الإسرائيل الموت لأمريكة حتى جاء لهم الموت من المشرق إلي المغرب ورده عليهم وصدق الله وبلغ رسوله وهذا الدليل وهو قولهﷺما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك ولك بمثل وفي رواية أن رسول اللهﷺكان يقول دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه قال الملك الموكل به أمين ولك بمثل وهؤلاء المتشدقون على الله ورسوله بكلامهم بأنهم الذين يعظمون رسول اللهﷺويتركوا سنته وراء ظهورهم ولا يزالون يدعون على المنافقين ونسوا أنهم المنافقين ويدعون على الظالمين وهم الظالمين ويدعون على المرتدين وهم المرتدين ويدعون على الفسقين وهم فسقون خارجون عن طاعة الله ورسوله مخالفون لآيات وحيه وتنزيله يدعون على اليهود وأنصارى والمجوس وهم الكل بالكل يدعون على مشركي العرب وهم أول المشركين في أمة محمد يدعون على من طعن في الدين وهم أول من طعن في القرآن الكريم يدعون على من سب الرسولﷺوطعنه في عرضه وهم أول من قام بهذا العمل المنكر الذي لم يسبق له مثيل حتى جاء الدر الثمين عليهم من الله وانتقم لرسولهﷺبالأفراح والاحتفال وتوزيع الحلويات بالمناسبة على من مات منهم أسأل الله أن يفرحني بومتهم جميعاً ويريني في موتهم عيدآ سعيداً وفراحآ بعيد بميلادهم بعد موتهم كما صار موت رسول اللهﷺعيدهم يفرحون ويمرحون بموته فجاء هذا الدور عليهم وعلام يزعل هذا أو ذاك بالأفراح والاحتفال وتوزيع الحلويات بمناسبة عيد ميلاد الأموت وهم من سن بهذه السنة كيف يحرموا ما أحلوا لغيرهم فهذا هو عيد ميلاد الأموت فهو فرحآ وفخر للأحياء بعيد ميلاد الأموات اظن لا أحد يزعل من الأخر فهذا الأمر فخراً وعزآ لمن يموت أو هو لا يليق بموتهم ولكنه يليق بموت رسول اللهﷺمن أنت يا هذا أو ذاك حتى تكونوا أعظم من رسول اللهﷺ اخسآ فلن تعدوا قدركم حتى تنسبون إلي رسول اللهﷺما تكرهون وتنسبوا إليكم ما تحبون وهذا من أكاذيب المنافقين يبكيان على من يموت منهم ويفرحون بموت رسول اللهﷺوجعلوا موته عيدهم أما هم لا يمكن أن يكون موت أحدهم عيدآ وفراحآ لهم بل لرسولهم أبشروا فقد جاء الدور عليكم بالأفراح والمناسبات الخاصه والعامة على كل من يموت منكم أبشروا بالفرح وقرة العين بعيد ميلاد الأموات من الذين أقاموا بالأفراح بموت رسول اللهﷺفاخترت أن أنشر عليكم فرحى على كل من يحب الفرح بموت رسول اللهﷺأسأل الله أن لا ينتهي فرحى وقرة العين بموت الذين يفرحون بموت الرسولﷺوأصبحوا كمن قال الله فيهم فليحذر الذين يخلفون عن أمره يعني عن أمر رسول اللهﷺوهو سبيله ومنهاجه وطريقته وسنته وشريعته فتوزن الأقوال والأعمال بأقواله وأعماله فما وافق ذلك قبل وما خالفه فهو مردود علي قائله وفاعله كائناً من كان كما هو اليوم مردود عليهم وكما ثبت في الصحيحين وغيرهما عن رسول اللهﷺأنه قال من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد يعني فليحذر وليخش من خالف شريعة الرسولﷺباطنا أو ظاهراً أن تصيبهم فتنة يعني في قلوبهم من كفر أو نفاق أو بدعة أو يصيبهم عذاب اليم يعني في الدنيا بقتل أو حد من حدود الله أو حبس أو نحو ذلك ودخلوا في قوله وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا وهذا يوم القيامة حين يحاسب الله العباد على ما عملوه من الخير والشر فأخبر أنه لا يتحصل لهؤلاء المشركين من الأعمال التي ظنوا أنها منجاة لهم شيء وذلك لأنها فقدت الشرط الشرعي إما الإخلاص فيها وإما المتابعة لشرع الله فكل عمل لايكون خالصاً وعلى الشرعية المرضية فهو باطل فاعمال الكفار لا تخلو من واحد من هذين وقد تجمعهما معا فتكون أبعد من القبول حينئذ ولهذا قال تعالى وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا وقوله إلا من رحم ربك يعني إلا المرحومين من أتباع الرسل الذين تمسكوا بما أمروا به من الدين أخبرتهم به رسل الله إليهم ولم يزل ذلك دأبهم حتى كان النبي وخاتم الرسل والأنبياء فتبعوه وصدقوه ونصروه ووازروه ففازوا بسعادة الدنيا والآخرة لأنهم الفرقة الناجية كما جاء في الحديث المروي في المسانيد والسنن من طرق يشد بعضها بعضاً إن اليهود افترقت على إحدى وسبعين فرقة وإن النصارى افترقت على اثنتين وسبعين فرقة وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا فرقة واحدة قالوا ومن هم يا رسول الله قال ما أنا عليه وأصحابي أحكمت الحديث أو لا يقول ما أنا عليه واصحابي هل كانوا أصحابه يفرحون بموته والحكم إليكم وعن عبد الله بن مسعود قال من كان مستنآ فليستن بمن قد مات فإن الحي لاتمؤمن عليه الفتنة أولئك أصحاب محمدﷺكانوا أفضل هذه الأمة أبرها قلوباً وأعمقها علمآ وأقلها تكلفآ اختارهم الله لصحبة نبيهﷺولإقامة دينه فاعرفوا لهم فضلهم واتبعوهم على أثرهم وتمسكوا بما استطعتم من أخلاقهم وسيرتهم فإنهم كانوا على الهدى المستقيم فرضي الله عنهم وأرضاهم وجعل جنات الفردوس مأواهم أحكمت الحديث أو لا هل كانت سيرتهم افراح وأعياد على من يموت حاشا وكلا أنهم كانوا يفرحون من يموت وجاء في الحديث عن النبيﷺأنه قال يا عثمان لأ ترغب عن سنتي فإنه من رغب عن سنتي ثم مات قبل أن يتوب صرفت الملائكة وجهه عن حوضى يوم القيامة أحكمت الحديث أو لاقال لا ترغب عن سنتي وهذا العيد ليس من سنة نبيناﷺوإنما هو إلا يوم وثني ومن كذب بايت الله وسنة رسولهﷺأو قام بزيادة في العبادة أو نقصان في الحديث أو في العبادة أو في أي عمل من الأعمال الدينية إلا إذا كان الرسولﷺعملها أو قال اعملوا بها وإن كان لا عمل بها ولا أمر أن تعملوا بها فاياك إياك أن تعمل ما لم يعمل خير البشر فإنه من رغب عن سنته وخلافه فلا يشرب من حوضه أبدا وأنا اتحداك إن تصوم من الماء شهر فقط وليس أبدا هل عندك القدرة على هذا الأمر والذي نفسي بيده إنكم على الباطل وإن متم وإن حييتم اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون وعن عبد الله قال قال رسول اللهﷺلم وقعت بنو إسرائيل في المعاصي نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا فجالسوهم في مجالسهم قال يزيد وأحسبه قال وفي أسواقهم وواكلوهم وشاربوهم فضرب الله قلوب بعضهم ببعض ولعنهم على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون وكان رسول اللهﷺمتكئا فجلس فقال لا والذي نفسي بيده حتى تاطروهم على الحق أطرا وهذه الأمة عملوا كما عملوا فإن الله يلعنهم كما لعنهم وفي رواية أن رسول اللهﷺقال إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل كأن الرجل يلقى الرجل فيقول يا هذا اتق الله ودع ما تصنع فإنه لا يحل لك ثم يلقاه من الغد فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده فلما فعلوا ذلك ضرب الله بعضهم ببعض ونحن فعلنا كما فعلوا ثم قال لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم إلي قوله فسقون ثم قالﷺكلا والله التامرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتاخذن على يد الظالم ولتاطرنه على الحق أطرا أو تقصرنه على الحق قصراً وفي رواية عن بن مسعود قال قال رسول اللهﷺإن الرجل من بني إسرائيل كأن إذا رأى أخاه على الذنب نهاه عنه تعذيرا فإذا كان من الغد لم يمنعه ما رأى منه أن يكون أكيله وخليطه وشريكه وفي حديث هارون وشريبه ثم أتفقا في المتن فلما رأى ذلك منهم ضرب قلوب بعضهم على بعض ولنعهم على لسان نبيهم داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ثم قالﷺوالذي نفسي بيده لتامرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتاخذن على يد المسيء ولتاطرنه على الحق أطرا أو ليضربن الله قلوب بعضكم على بعض أو ليلعنكم كما لعنهم وفي رواية إن رسول اللهﷺقال والذي نفسي بيده لتامرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا من عنده ثم لتدعنه فلا يستجيب لكم وعن عائشة قالت سمعت رسول اللهﷺيقول أمروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوا فلا يستجاب لكم وعن ابن عميرة يقول سمعت رسول اللهﷺيقول إن الله لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون على أن ينكروه فلا ينكرونه فإذا فعلوا ذلك عذب الله الخاصة والعامة صدق الله وبلغ رساله
سبحان الله كيف أصبح إبليس اللعن وجنوده عند العرب من الشهداء الأبرار والملائكة الكرام ألا تعلمون أن إبليس كان من أشرف الملائكة وأكرمهم قبيلة وكان خازنآ على الجنان وكان له سلطان السماء الدنيا وسلطان الأرض وكان مما سولت له نفسه من قضاء الله أنه رأى أن له بذلك شرفآ على أهل السماء فوقع من ذلك في قلبه كبر لايعلمه إلا الله فاستخرج الله ذلك الكبر منه حين أمره بالسجود لأدم واستكبر وكان من الكفرين ولم يقول أنه كان من الشهداء الأبرار والملائكة الكرام ويكون خليفة الله في أرضه ويموت شهيداً بل قال أنه كفر وأخرجه من الجنة مذءومآ مدحورآ وكان من أشد الملائكة اجتهادآ وأكثرهم علمآ فذلك دعاه إلى الكبر ولم يكن أكثرهم شركآ كما هو حال هؤلاء اليوم إلا أنه لم يكن يعلم إذا قتل يهودي مثله أو كان قتيلاً على يد يهودي مثله صار شهيداً كما هو حال حسن نصر اللات ولا يجوز لأحد أن يقول أن المشرك بالله شهيداً كيف بالله عليكم أن يكونوا هؤلاء المشركين من الشهداء ألا تقرأون كتاب الله وهو الذي سمى المشركون نجس وهو قوله تعالى يايها الذين ءامنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وفي قوله إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة أحكمت كلام الله أو لا بالله عليكم كيف يكون شهيداً وقد حرم الله عليه الجنة وحرم عليه الدخول إلى مساجده كيف يكون شهيداً أو يكون من الذين يعظمون مساجد الله أو يقام بتحرير القدس والمسجد الحرام ويكون أول من يدخل الجنة فإذا كان هذا الأمر كذلك فلماذا بعث الله الانبياء والمرسلين وختام بنبينا محمد عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم إلا أن يقضي على الشرك وأهله والو كان الأمر كما تقولون لكن بوه ألهب في جنة الفردوس الأعلى الحق والحق أقول والله ثم والله ثم والله أنه لا يدخل الجنة مشرك بالله وإن الجنة عليه حرام والنار له حلال احل من ثدي أمه ولو يقتل اليهود من المشرق إلي المغرب فلن ولن يدخل الجنة فمن قال لايصح هذا الكلام وإن هؤلاء المشركين هم من الشهداء والو قتلوا المسلمين جميعهم فإنهم شهداء فإذا كان كذلك لكان مشركي قريش شهيداً فلا داعي للأنبياء والمرسلين يأسفي إلي اين وصل بنا الحال حتى صار المشرك بالله شهيداً ألا تعلموا أن هؤلاء هم المشركين بالله الملحدين الكاذبين على الله ورسوله والذي نفسي بيده إن مقيلهم ومبيتهما جهنم وبئس المصير خلدين فيها أبدا ماكثين فيها لايحولون ولا يزولون شئتم أم أبيتم ما كانت ولم تكون أن المشركين يصبحوا من الشهداء إلا في زمان الدجال وقوم لوط اينكم يا عرب من قوله تعالى تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدًا قال ابن عبّاس إن الشرك فزعت منه السماوات والأرض والجبال وجميع الخلائق إلا الثقلين وكادت أن تزول منه لعظمة الله وقال كعب الأحبار غضبت الملائكة واستعرت جهنم، حين قالوا ما قالوا وقال محمد بن كعب لقد كاد أعداء الله أن يُقيموا علينا الساعة لعِظم قولهم وضخامة خطره.فما لنا اليوم نرى أقوامًا لم يغضبوا كما غضبت السماوات والأرض والجبال وكل الخلائق ووصل بهم الحال للمشاركة.لاتفرح لأمرٍ عظيم كادت أن تنهد الجبال الرواسي منه وتتفطّر السماء وتتصدّع الأرض هذا غضب الخلائق؛ فكيف بغضب الجبّار جلّ شأنه الأمر عظيم، جِدُ جدا وما كادت السماء والأرض أن تتفطّرن وتنهد الجبال إلا لأمرٍ عظيم فاحْذر من الاستهانة واهْرب من الشِرك وحذر الناس منه تكاد السموت يتفطرن منه يعني فرقآ من عظمة الله وتنشق الأرض يعني غضبآ لله جل جلاله وجاء في الحديث أن الله لما خلق الأرض وخلق ما فيها من الشجر لم يكن في الأرض شجرة يأتيها بنو آدم إلا أصابوا منها منفعة أو قال كان لهم فيها منفعة ولم تزل الأرض والشجر بذلك حتى تكلم فجرة بني آدم بتلك الكلمة العظيمة وهي قولهم اتخذ الرحمن ولدا فلما تكلموا بها اقشعرت الأرض وشاك الشجر وقال كعب بن الأحبار غضبت الملائكة واستعرت جهنم حين قالوا ما قالوا ولم أر في كتاب الله ما تقولوا أنهم شهداء بل رأيتهم مشركين جفاة كافرين عتاة متمردين عن الله ورسوله ومن مات وهو مشرك بالله فقد خسر الدنيا والآخرة ولم يموت شهيداً مهلآ ياقوم فقد أهلكت الأمم من قبلكم عندما عملوا بمثل هذا العمل والدليل قوله تعالى أنا دمرنهم وقومهم أجمعين فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا كقوله وإذ قال لقمن لا بنه وهو يعظه يبنى لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم فقد سماهم الله ظالمين بسبب شركهم والله أنه لم يدخل الشرك إلي قرية إلا عذب أهلها ولم يكونوا شهداء اللهم اني اسالك إن تحيا أمرك الذي أماتوه قولوا ما شئتم فإن المشرك بالله من أصحاب جهنم وبئس المصير سواء كانت أنا أو أنتم فإن جهنم هي الجنة الحقيقي
إلي من لايفهم ولايفقه كلام الله ولاعنده قلبآ واعيآ مستقبلاً ولهذا السبب جعل المشركين بالله من الشهداءولو كانوا كما تقولون ما طرد الله إبليس وأخرجه من الحضرة الإلهية وأهبطه إلي الأرض طريدآ ملعونآ شيطانآ روجيمآ مذمومآ مدحورآ ولم يجعله شهيداً كلا أبشر يصاحب الشرك بالله بجهنم السودة وأنت يصاحب التواب والإقلاع عن الشرك أبشر بجنة الفردوس الاعلى فوالله لايخزيك الله أبدٱ وهذا من كرم الكريم وليس الأمر كما تظنون ولاما تعتقدون هيهات هيهات لما توعدون فإن الله يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته يؤجل ثم يعجل وينظر ثم لايؤخر ولهذا قال سأرىيكم ءايتي يعني نقمي وحكمي واقتداري على من عصاني فلا تستعجلون إلي أن قال لو يعلم الذين كفروا حين لايكفون عن وجوههم النار ولاعن ظهورهم يعني لو تيقنوا أنها واقعة بهم لامحالة لم استعجلوا به ولو يعلمون حين يغشاهم العذاب من فوقهم ومن تحت أرجلهم فيستسلمون له حائرين لايدرون ما يصنعون ليس لهم حيلة في ذلك ولاهم ينظرون ولايؤخر عنهم ذلك ساعة واحدة أفلا يعتبرون بنصر الله لأوليائه على أعدائه وإهلاكه الأمم المكذبة والقرى الظالمة فجعلهم المغلوبون الأسفلون والأخسرون والأرذلون وإنجائه لعباده المؤمنين وقد أنذركم الله بمثله من العذاب والنكال ولكن لايجدي هذا عمن أعمى الله بصيرته وختم على سمعه وقلبه كما قال تعالى ولايسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون إلي قوله وهذا ذكر مبارك أنزلنه أفأنتم له منكرون يعني القرآن الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه تنزيل من حكيم حميد أفأنتم له منكرون يعني أفتنكرونه وهو في غاية الجلاء والظهور وحفظه من الكذب المروج إلي أن قال وكذلك نولى بعض الظلمين بعضا بما كانوا يكسبون قال سعيد عن قتادة في تفسبرها وإنما يولى الله الناس باعمالهم فالمؤمن ولي المؤمن اين كان وحيث كان والكافر ولي الكافر أينما كان وحيثما كان ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي وقوله وكذلك نولى بعض الظلمين بعض قال ظالمي الجن وظالمي الإنس وقرا ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين قال ونسلط ظلمة الجن. على ظلمة الإنس. ومعنى الاية الكريمة كما ولينا هؤلاء الخاسرين من الإنس تلك الطائفة التي اغوتهم من الجن كذلك نفعل بالظالمين نسلط بعضهم على بعض ونهلك بعضهم ببعض وننتقم من بعضهم ببعض جزاء على ظلمهم وبغيهم أحكمت كلام الله أو لاوكذلك نفعل بالظالمين يعني بالمشركين فإن الظالمين هم المشركين بالله أن الشرك لظلم عظيم بالله عليكم كيف يكونوا هؤلاء من الشهداء والحكم إليكم وعن أبي الدرداء قال قال رسول اللهﷺلايكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة أحكمت الحديث أو لايقول لايكون اللعانون شفعاء ولاشهداء كيف أصبحوااليوم عندكم من الشهداء وهم يالعنوا زوجة رسول كريم عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم اين نخوتكم وكرامتكم وعزتكم يا أهل الإسلام وقالﷺإن في جهنم لواديا تستعيذ جهنم من ذلك الوادي في كل يوم أربعمائة مرة أعد ذلك للمرائين من أمة محمد لحامل كتاب الله وللمصدق في غير ذات الله وللحاج إلى بيت الله وللخارج في سبيل الله أحكمت إن في جهنم لواديا أعد لهؤلاء ولم يقول أعد لهم الشهيدة بل قال أعد لهم الواديا في جهنم وبئس المصير وأنت كيف تقول بعد هذا أنهم شهداء والله لو إبليس نفسه يدعو إلى الجهاد لقالوا تعال نبأيعك على السمع والطاعة العمياء أيها الناس اتقوا الله فيما أمركم به ونهاكم عنه فراقبوه في ذلك واخشوا منه وتقوا يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم يعني لايقي المرء من عذاب الله ماله ولو افتدى بملء الأرض ذهباً ولابنون يعني ولو افتدى بمن على الأرض جميعاً ولاينفع يومئذ إلا الإيمان بالله وإخلاص الدين والتبري من الشرك وأهله ولهذا قال إلامن أتى الله بقلب سليم يعني سالم من الدنس والشرك فمن وجد خيرآ فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه فإنه إذا جاء عذاب الله بقوم مشركين فإنما يكون إلا كالحامل المتم لا يدري أهلها متى تفجؤهم بولادتها ليلآ أو نهاراً فيهلكهم ويمتهم حتى تجوى الأرض من نتن ريحهم وتشرق الأرض بنور ربها وليس الأمر كما يزعم هؤلاء الجاهلون إن هؤلاء من الشهداء بل ملعونين لعنهم الله في كتابه العزيز أقرأو إن شئتم قوله إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابآ مهينآ ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلآ وفي الحديث فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم عند الله يوم القيامة كيف تضاربت عليكم الأقوال بعد هذا حتى صاروا من الشهداء وفي قتلهم أجرأ لمن قتلهم عند الله يوم القيامة فلا والله ما رأيت أن هؤلاء شهداء بل رأيتهم شر قتلة تحت أديم السماء هؤلاء بعيدين عن الله وكتابه وسنة رسولهﷺأيها الناس اتقوا الله لايجوز لمؤمن أن يستعين بالمشركين وانما امركم الله ورسوله إلا بقتلهم ولو تعلقوا باستار الكعبة وهذا الدليل وهو قوله وإن نكثوا ايمهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقتلوا أئمة الكفر إنهم لاأيمن لهم لعلهم ينتهون يقول وإن نكثوا ايمىنهم المشركون الذين عاهدتموهم على مدة معينة أيمانهم يعني عهودهم ومواثيقهم وإن نكثوا يعني عابوه وانتقصوه ولهذا قال فقتلوا أئمة الكفر إنهم لاأيمن لهم لعلهم ينتهون ولم يقول أنهم شهداء بل قال هم أئمة الكفر لعلهم ينتهون يعني يرجعون عماهم فيه من الكفر والعناد والضلال وعن حذيفة أنه قال ما قوتل أهل هذه الآية بعد أحكمت أو لايقول لكم ما قوتل أهل هذه الآية لأنه لم يكن يعلم أن في هذا الزمان أنبياء قد جعلهم من الشهداء وقالوا إنما نزلت هذه الآية إلا في مشركي قريش أما هؤلاء الروافض هم الشهداء حقآ ويقٱ بل شك أيها الناس اتقوا ربكم ولاتقولوا على الله إلا الحق ألاتعلموا أن الآية عامة وإن كان سبب نزولها مشركي قريش فهي عامة لهم ولغيرهم فهم أئمة الكفر أينما كانوا وكيف ما كانوا وبأي زمان يكونوا فهم عباد القبور والشيوخ والي غير ذلك من العبادات التي ألم ينزل الله بها من سلطان فهؤلاء جميعهم أئمة الكفر فقتلوا أئمة الكفر إنهم لاأيمىن لهم لعلهم ينتهون والله إني ما قلت بهذا إلابعد ما سمعتهم أذناي ووعاهم قلبي وأبصرتهم عيناي حين تكلموا وقالوا في القدر وفي القران ما قالوا وليس بنسخ ولصق فإنه ليس الخبر كالمعاينة والله على ما أقول شهيد وهو الذي يحكم بيننا وبينهم فإن السكوت عن الشرك وأهله من أسباب الضلال وضياع الامة في الكفر الامبح يا حماة الدين وأنصاره قوموا في الله لاتأخذكم في الله لومة لائم فإذا كانتم كذلك فإنكم على الدين الحق لأن الدين حياة الخلق وصلاح الأرض ومع فقده هلاك الأنام والأنعام وفساد الأمر في البر والبحر
إلي من يدخل أهل الشرك بالله الجنة بدون دليل شرعي وديني الم يقرأون هؤلاء قوله تعالى وهو إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء والله الذي لا اله إلا هو ولا رب سواه أنه لايغفر للمشركين إلا أن يتوبوا أو يرجعوا مما هم فيه أما من مات وله ذنوب وعنده عمل صالح وهو لم يشرك بالله شيئاً فهو تحت المشيئة إن شاء الله عذابه وإن شاء غفر له فهو تحت المشيئة فإن يشاء الله عذابه وإن يشاء الله غفر له وإما المشركين بالله فإن ماتوا على الشرك بالله فإن الله لا يغفر لهم والو كان عندهم من العمل الصالح عدد ما خلق الله في ميزان الكون كله فإن الله لن يغفر لهم ولم يكونوا تحت المشيئة فكيف يكونوا شهداء وقد توعدهم الله جل جلاله بالنار وعدم الفوز بدار القرار والخزي في الدار الآخرة والهوان والعار ولهذا قال تعالى إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة وماوىه النار وما للظلمين من أنصار ولم يقول إن القتال ينفعهم في غزة ويكونوا بعد ذلك شهداء لا والله ما هذا بصحيح وانما هؤلاء إلا كمن قال الله فيهم قالوا يويلنا إنا كنا ظلمين هؤلاء اعترفوا بذنوبهم حين لاينفعهم ذلك فما زالت تلك دعواهم حتى جعلنهم حصيدآ خمدين ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلآ وهذا قرار من الله ورفعت الأقلام وجفت الصحف وانت اضرب راسك بالجدار فإن الله قال وهو أصدق القائلين ورب العالمين ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده ولم يقول إن الجنة موعده بل قال النار وبئس المصير وأنت أو أنا بالخير والذي نفسي بيده أنه لا نبي مرسل بعثة الله جل وعلا إلي هذه الدنيا الفانية إلا ليدعوهم إلي الله جلت عظمته ليعبدوه وحده لا شريك له من الشيوخ المشعوذين أو أصحاب القبور الذين يسألون منهم الموت والحياة الكريمة وقضى الحاجة وإلي قوله تعالى سنلقى في قلوب الذين كفروا الرعب بما اشركوا بالله مالم ينزل به سلطنآ ومأوئهم النار وبئس مثوى الظلمين صدق الله وبلغ رسوله فقد ألقي في قلوبهم الرعب وقتلوا على يد اليهود وهم في خوفاً ولم يكون لهم الأمن كما قال تعالى وكيف أخاف ماأشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله مالم ينزل به عليكم سلطنا فأى الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون الذين ءامنوا ولم يلبسوا إيمنهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون يعني لم يلبسوا إيمنهم بشرك فإن الشرك لظلم عظيم وأنا أقول والله ثم والله لا ينال هؤلاء القوم الأمن من الله إلا بعد أن يخرجوا من الشرك بالله بالكلية فإذا فعلوا ذلك صاروا إلي الله شهداء ولو ماتوا على سريرهم ومن قال بعد هذا أن المشركين شهداء فقوله باطلا وكذبآ وبهتانآ بسبب هوس في الرءوس وهذيان في النفوس لا حقيقة له ولا عين ولا أثر لا من كتاب صحيح صريح ولا سنة صحيحة صريحة بل بمجرد الهوى كما قال تعالى تلك ءايت الكتب المبين يعني الواضح الجلي الكاشف عن حقائق الأمور وعلم ما قد كان وما هو كائن فمن تعاطى وقال فيه غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظه وأضاع نصيبه وتكلف ما لا علم له به وكان من الذين جهلة بأمر الله من الذين أحدثوا في دينهم بما لم ينزل الله به من سلطان وهذا الدليل على دخول أهل الشرك إلي النار وحرام عليهم دخول الجنة وأنتم اين الدليل على انهم شهداء بسبب أنهم قتلوا قرب غزة أريد منكم الدليل والحجة على ما تقولوا من بطلا والآن لا يسعني إلا أن أقول لكم يا أهل الإيمان أبشروا بنصر الله ألا أن نصر الله قريب فإن الله يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته يؤجل ثم يعجل وينظر ثم لا يؤخر ولهذا قال جلت عظمته سأرىيكم ءايتي يعني نقمي وحكمي واقتداري على من عصاني فلا تستعجلون إلي أن قال لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم يعني لو تيقنوا أنها واقعة بهم لا محالة لم استعجلوا به ولو يعلمون حين يغشاهم العذاب من فوقهم ومن تحت أرجلهم فيستسلمون له حائرين لا يدرون ما يصنعون ليس لهم حيلة في ذلك ولا هم ينظرون ولا يؤخر عنهم ذلك ساعة واحدة
إلي من يبيع دينه بعرض من الدنيا وشترا الأمة المضلين ولم يصدق رسول اللهﷺقوله وإنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين وقال لاتقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين حصل والحقوا بالمشركين وأولهم شيوخ الضلالة وحتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان وهذا حصل في زمننا الحاضر وقالﷺسيكون في أمتي كذابون ثلاثون أو أكثر كلهم يزعم أنه نبي وأنا خاتم النبيين لانبي بعدي وحصل هذا سواء بسواء ولاتزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لايضرهم من خذلهم ولامن خالفهم حتى يأتى أمر الله وقالﷺإن في أمتي لنيفا وسبعين داعيا كلهم داع إلي النار لو أشاء لانباتكم بأسمائهم وقبائلهم وحصل هذا فأصبحوا اليوم أمامكم وفي رواية يكون قبل الدجال نيف وسبعون دجالآ وهؤلاء الدجاجلة الذين ذكروا أمامكم وقالﷺلاتقوم الساعة حتى يأخذ الله شريطته من أهل الأرض فيبقى فيها عجاجة لايعرفون معروفاً ولاينكرون منكراً وهم هؤلاء الشيوخ على القنوات الفضائية وقالﷺإن من البيان سحراً وشرار الناس الذين تدركهم الساعة وهم أحياء والذين يتخذون قبورهم مساجد ولم يقول أنهم شهداء بل قال شرار الخلق والخلقية وقالﷺإن الناس دخلوا في دين الله أفواجاً وسيخرجون منه أفواجاً والذين يدعون من دون الله أولياء هل هم شهداء أو خرجوا من دين الله أفواجاً والحكم إليكم والذي نفسي بيده أنما هؤلاء القوم إلا كما قالﷺويل للعرب من شر قد اقترب فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمناً ويمسى كافرآ يبيع قوم دينهم بعرض من الدنيا قليل المتمسك يومئذ بدينه كالقابض على الجمر أو قال على الشوك وهم هؤلاء القوم يستغفرون للمشركين ليرضيوهم وتركوا كتاب اللهﷺوراء ظهورهم ولايبلوا بقوله وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن اموعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو الله تبرأ منه إن إبراهيم لاواه حليم كقوله ما كان للنبي والذين ءامنؤا أن يستغفروا للمشاركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحب الجحيم ولم يقول أنهم أصحاب الشهادة بل قال أصحب الجحيم والله إن قراباتكم من هؤلاء المخاطبين بالحجم لاتنفعكم عند الله وقد ارضيتموهم بما يسخط الله ومن وافق المشركين على الكفر ليرضيهم فقد خاب وخسر وضل عمله ولاينفعه عند الله قرابته من أحد ولو كان قريباً إلي نبي من الأنبياء أحكمت كلام الله أخبرنا إن إبراهيم لم يستغفر لأبيه وهو نبي مرسل ونبينا محمد رسول اللهﷺلم يستغفر لأي أحد أو قريباً بما يسخط الله واليوم يستغفروا للمشركين ليرضيوهم بما يسخط الله يا هذا لقد تكلفت شيئا ما تكلفه الأنبياء والمرسلين من قبلك يبدو أن هؤلاء يرون أنفسهم فوق الأنبياء والمرسلين ولم يبلون بضرورة الفهم والتدبر بكتاب الله حتى وصل بهم الحال إلى أن قولوا بأن عائلة حسن نصر اللات ستنتظركم على باب الجنة محاولة بائسة للاستخفاف بعقول الناس والذي يصدقهم على جهلهم وضلاهم فقد فرط بدين الله ألا تعلمون أن الأرض رفضت جثمان حسن نصر اللات وإلي الأن لم يدفن فيها فأى خزي أخزى من هذا أو أى عار أكبر من هذا العار فدلاوني عليه فإن الأرض تغضب لغضب الجبار ولم تقبل رافضيآ خبيثآ ينسب إلى الزندقة وأنتم كيف تقبلوا بأنه شهيداً ألا تعلموا أنه من خالف شريعة الله فقد كذب وافترى وكفر غاية الكفر بآيات الله التي تقشعر لسماعها الجلود وترجف لها الأفئدةً ألا تسمعوا إلي قوله الم يعلموا انه من يحاددالله ورسوله يعني الم يتحققوا انه من حاد الله يعني شاقه وحاربه وخالفه وكان في حد والله ورسوله في حد فان له نار جهنم خالدا فيها يعني مهانا معذبا وذلك الخزى العظيم يعني وهذا هو الذل العظيم والشقاء الكبير كقوله قل هو للذين ءامنؤا هدى وشفاء والذين لايؤمنون في ءاذانهم وقر وهو عليهم عمى ولم يقول أنهم شهداء بل قال أنهم لايؤمنون به وهو عليهم عمى كما عمت عيونكم عن كتاب الله يا من أغويت الناس وأخرجتهم عن كتاب ربهم وسنة نبيهم ألا تعلم أن الله أمرك ألا تشرك به شيئاً فأبيت إلا أن تشرك به وتكون مع المشركين بالله ولم تأخذ بالذي أمرك به كما فعل إبليس من قبلك لأن الله الما أمر الملائكة بالسجود لادم امتثلوا كلهم الأمر الإلهي وامتنع إبليس من السجود له حسدٱ وعداوة له فطرده الله وأبعده وأخرجه من الحضرة الإلهية ونفاه عنها وأهبطه إلي الأرض طريدآ ملعونآ شيطانآ روجيمآ مذمومآ مدحورآ وهذا تنكيلآ به وتعجيلآ لذنبه وبغيه وحسده لأدمﷺكما هو حال هؤلاء اليوم من حسدهم وبغيهم لأهل السنة خالفوا كتاب الله وشريعته وقاموا بالعبادة لغيره وخرجوا من عبادة الرب إلي عبادة العباد كما صنع المشركين من قبلهم الذين نقرضوا وبادوا عن بكرة أبيهم فانتظروا أيها المشركون عذاب الله إذا أحال بكم وبأسه الذي لايرد ونكاله الذي لايصد ولهذا قال اشتروا بئايىت الله ثمناً قليلاً فصدوا عن سبيله إنهم ساء ما كانوا يعملون لايرقبون في مؤمن إلا ولاذمة وأولئك هم المعتدون يقول تعالى ذمآ للمشركين وحثآ للمؤمنين على قتالهم اشتروا بايت الله ثمناً قليلاً يعني أنهم اعتاضوا عن اتباع آيات الله بما التهوا به من أمور الدنيا الخسيسة فصدوا عن سبيله يعني منعوا المؤمنين من اتباع الحق إنهم ساء ما كانوا يعملون إلي قوله وإن نكثوا ايمىنهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقتلوا أئمة الكفر إنهم لاأيمىن لهم لعلهم ينتهون يعني عابوه وانتقصوه ومن ههنا أخذ قتل من سب الرسول اللهﷺأو من طعن في دين الله الإسلام أو ذكره بتنقص ولهذا قال فقتلوا أئمة الكفر إنهم لاأيمىن لهم لعلهم ينتهون يعني يرجعون عماهم فيه من الكفر والعناد والضلال كقوله فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد يعني لاتكتفوا بمجرد وجدانكم لهم بل اقصدوهم بالحصار في معاقلهم وحصونهم والرصد في طرقهم ومسالكهم حتى تضيقوا عليهم الواسع وتضطرهم إلي القتل أو الإسلام ولم يقول حتى تضطرهم إلي الشهادة بل قال إلي القتل أو الإسلام ما كانت أظن أن أحد يهين كتاب الله بالتكذيب والاستهزاء ويرفع حسن نصر اللات المجوسي النجس والمنافق الرجس فوق كتاب الله والأنبياء والمرسلين استغفر الله العلي العظيم
الللهم اخزي التكفريين مثلك ايها الزنديق فهؤلاء يجاهدون اليهود اولياؤك فمثلك في قلوبكم مرض تحبون الحياة على الموت في سبيل الله ....اي علم لك ايها الجاهل بدينه ...اسكت فان مكان لك لتتكلم هو مراحيض اليهود و حاكمك ولي اليهود...اسكتتتتتتتت
