الله يحفظك يابلادي ياليبيا الغالية يقولون عنك بلد مليون حافظ للقرآن لا يعلموا ان اليوم ليبيا قاربت على مليونين حافظ بفضل الله وحده اطفالنا الصغار يحفظون القرآن مبكرا جدا فلك الحمد يارب يارب احفظ بلادي وشعبها الطيب الكريم يارب يارب وبارك في كل والدين رسموا الطريق لأبناءهم من نعومة أظفارهم الى المساجد 🤲🤲🤲🤲🤲🤲🤲🇱🇾🇱🇾🇱🇾🇱🇾
ليس العبرة كم منا حفظ بل من منا استقام على طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو التوحيد الصحيح الذي اذا تعلمه صاحبه باذن الله يحفظه من الزيغ والهلاك كما يحدث في شباب اخدتهم الاهواء والبدع الصوفية .
سبحان الله،تاثر قلبه من تلاوة القران،اسال الله أن يرفع درجته في عليين وإن يجعله من أهله وخاصته قلما نجد متسابق يبكي في مثل هذا الموضع قال تعالى،فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله اولىك في ضلال مبين
عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال سمعت 《رسول الله صل الله عليه وسلم 》《يقول :عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله ، وعين باتت تحرس في سبيل الله 》رواه الترمذي وحسنه وصححه الألباني، وفي روايه أنس بن مالك رضي الله عنه عند أبي يعلى{عينان لا تمسهما النار أبدا : عين باتت تكلأ المسلمين في سبيل الله، وعين بكت من خشية الله}.
والذي نفسي بيده والذي خلق الخلق وشق البحر لموسى وأنزل الثوراة والإنجيل والقرآن ما لذة أعظم في هذه الدنيا من لذة كتاب الله جل وعلا لذة القرآن لمن خالط القرآن قلبه خير من لذة النساء بما أحل الله على الفرش وصاحب القرآن يعرف ويتلذذ بذلك
﴿وَالَّذينَ اجتَنَبُوا الطّاغوتَ أَن يَعبُدوها وَأَنابوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ البُشرى فَبَشِّر عِبادِ﴾ [الزمر: ١٧] تفسير السعدي: لما ذَكَرَ تعالى حال المجرمين؛ ذَكَرَ حالَ المنيبين وثوابَهم، فقال: ﴿والذين اجْتَنَبوا الطاغوتَ أن يَعْبُدوها﴾: والمرادُ بالطاغوت في هذا الموضع عبادةُ غير الله؛ فاجْتَنَبوها في عبادتها، وهذا من أحسنِ الاحترازِ من الحكيم العليم؛ لأنَّ المدحَ إنَّما يتناولُ المجتَنِبَ لها في عبادتها. ﴿وأنابوا إلى اللهِ﴾: بعبادتِهِ وإخلاص الدينِ له، فانصرفتْ دواعيهم من عبادةِ الأصنام إلى عبادةِ الملكِ العلاَّم، ومن الشركِ والمعاصي إلى التوحيدِ والطاعات. ﴿لهمُ البُشرى﴾: التي لا يُقادِرُ قَدْرَها ولا يَعْلَمُ وصْفَها إلاَّ مَنْ أكْرَمَهم بها، وهذا شاملٌ للبُشرى في الحياة الدُّنيا بالثناء الحسن والرؤيا الصالحةِ والعنايةِ الربَّانيَّة من الله، التي يرونَ في خلالها أنَّه مريدٌ لإكرامهم في الدُّنيا والآخرة، ولَهُمُ البشرى في الآخرة عند الموت وفي القبر وفي القيامة، وخاتمةُ البُشرى ما يبشِّرُهم به الربُّ الكريم من دوام رضوانِهِ وبرِّه وإحسانِهِ وحلول أمانِهِ في الجنة. ﴿الَّذينَ يَستَمِعونَ القَولَ فَيَتَّبِعونَ أَحسَنَهُ أُولئِكَ الَّذينَ هَداهُمُ اللَّهُ وَأُولئِكَ هُم أُولُو الأَلبابِ﴾ [الزمر: ١٨] تفسير السعدي: ولمَّا أخبر أنَّ لهم البُشرى؛ أمره الله ببشارَتِهِم، وذَكَرَ الوصفَ الذي استحقُّوا به البشارةَ، فقال: ﴿فَبَشِّرْ عبادِ. الذين يستَمِعون القولَ فيتَّبِعونَ أحْسَنَهُ﴾: وهذا جنسٌ يشملُ كلَّ قول؛ فهم يستمعون جنس القول ليميِّزوا بين ما ينبغي إيثارُه مما ينبغي اجتنابُه؛ فلهذا كان من حزمهم وعقلهم أنَّهم يتَّبِعون أحسنَه، وأحسنُه على الإطلاق كلامُ الله وكلامُ رسوله؛ كما قال في هذه السورة: ﴿اللهُ نَزَّلَ أحسنَ الحديثِ كتابًا متشابهًا ... ﴾ الآية.
{وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا.....}.... نسأل الله أن يجعله من أهل الخير والصلاح والخير والزهد والتواضع ... وأن ينفع به الدين والأمة ... ويجعله خير قدوة لحفظة لكتابه الكريم من الناشئة والمقرئين 🤲