أحبكِ.. ليس لي أحدٌ
يترجمُ فيكِ أشواقي
ويقرأ ما تجَمَّعَ منكِ
في طيَّاتِ أحداقي
ويسردُ ما أعانقهُ
بهذا المنظر الراقي
يبدد ظلمة الأيامِ
في عيني.. لإشراقِ
إذا ما ضاق بي وطنٌ
فأنتِ جميعُ أعراقي
إذا ما حل بي وجعٌ
فإنّ القرب ترياقي
إذا ما كنتِ لي سندا
فكيف يكونُ إخفاقي؟
أحبكِ حيث أنتِ الأنسُ
حين يطول تَرحالي
ملأتِ بنظرةٍ عينِي
بهذا الموطن الخالي
تجلى فيكِ سر اللهِ
تكوينًا بتكوينِ
وما من غربةٍ إن تهتُ
في عينيكِ تكويني
إذا ما ضاق بي وطنٌ
فأنتِ جميعُ أعراقي
إذا ما حل بي وجعٌ
فإنّ القرب ترياقي
إذا ما كنتِ لي سندا
فكيف يكونُ إخفاقي؟
===
كلمات : محمود موسى
لحن : رامي محمد
Rami.mohamed.av.oz
instagram@ramymuhamad
26 дек 2019