ثنائية الصوت و الصدى ، ثنائية العجز و الاذعان ، لا يوجد عقل عربي ، يوجد فكر عربي ، يوجد ثقافة عربية إسلامية ، الديمقراطية و حقوق الإنسان و الحرية شعارات سياسية يستعملها الغربي للهيمنة على بقية الشعوب ، الحل استقلال عربي إسلامي سياسي اقتصادي ثقافي فكري علمي عسكري و وحدة او اتحاد عربي إسلامي و تحرير فلسطين و استلهام روح و حضارة العرب المسلمين من تاريخهم و من قيمهم ، قيم الإيمان بالله و قيم الحق و العدل و الخير و الجمال و التعاون و التضامن و التكافل ( أزمة العقل العربي فؤاد زكريا و محمد عمارة ) 13/03/23
لف ودوران .. خوف من ( حماة الدين ) فأزمة العقل العربي هو انغلاقه على جملة عادات ومقدسات ) لا تسمح بالتفكير الحر لا خارجها ولا فيها ، عوض عن السلوك بما يتعارض معها . نقطة
سوء فهم الدين الاسلامي جعل المسلمين رغم عندهم الهائل ملجمين ويعيشون على اساطير الماضي . قوة الدول لاتقاس بالمعادن والبترول وغيرها كما تقولون وانما بالقوة العلمية التي تحول هذه الثروات الى ادوات في خدمة الانسان.
دكتور فؤاد زكريا، معلم فلسفة، حقق شهرة من خلال ترويج إلحاده وتصنيف نفسه كاشتراكي/شيوعي خلال فترة حكم ناصر ليتقرب من السلطة. كتب كتابًا عن الفيلسوف الألماني فريدريش نيتشه، متبعًا أثر الدكتور عبد الرحمن بدوي. ومع ذلك، شخصيًا، الدكتور زكريا لم يكن اشتراكيًا أو شيوعيًا بل كان ملحدًا متعجرفًا يسعى لمرافقة الأفراد الأثرياء الذين يتولون المناصب الرفيعة. كان لديه مشاعر معادية لناصر وكان ينتقد ثورة 1952. أبدى ازدراءً تجاه الطلاب من المناطق الريفية أو الذين ينحدرون من خلفيات متواضعة، مستخفًا بوجودهم في الجامعات. كان يسخر بسخرية من عدد الطلاب الدارسين العلوم الإنسانية، متجاهلاً معدل الأمية العالي في مصر في ذلك الوقت (90%). على الرغم من ادعائه أنه علمي ومنطقي، كانت آراؤه بشأن السياسات غير منطقية وجاهلة ومتحيزة. كان يحسد على نجاح سياسات التعليم التي قادها ناصر والتي سمحت لملايين الأطفال غير الأمناء بمتابعة دراسة الطب والهندسة والعلوم. مفارقةً، على الرغم من أنه يحتقر ثورة 1952، استفاد بشكل كبير منها. تعيينه كمستشار ثقافي وتم إرساله إلى الولايات المتحدة، حيث استغل الفرصة لإنجاب أطفاله هناك، مضمنًا تمتعهم بالجنسية الأمريكية. لاحقًا، استخدم هذه الحقيقة لإيهام الناس بأنه يكره الولايات المتحدة، معتبرًا أن أطفاله، الذين هم مواطنون أمريكيون، لا يعكسون آرائه الشخصية. هذه الاستراتيجية تشبه ممارسة بعض المهاجرين غير الشرعيين من المكسيك الذين يعبرون الحدود لإنجاب أطفالهم في الولايات المتحدة بهدف الحصول على الجنسية. استخدم الدكتور زكريا هذه الاستراتيجية لخلق انطباع كاذب للموضوعية عند انتقاد السياسات الأمريكية.
يصرخ محمد عمارة على طول صوته ويقول لدينا مشروع الإسلامي تبنته الحركات والتيارات الإسلامية ونحن نقول له أين هو هذا المشروع؟ أعطنا مشروع واحد ناجح في الحكم او في الاقتصاد او في تعليم او في الادارة؟ كلام عمارة مجرد خطب نارية وصراخ وعويل واستعراض للملكات اللغوية والمصطلحات الرنانة لكنه لا يثمر ولا يغني من جوع .. عمارة كان يتحدث في زمن غير الزمن فجاءت داعش وماعش وفضحتهم وعرت كل الكلام المنمق عن مشروع الحكم والنهضة الحضارية ونسفته من الأساس
يبدو أنك لم تفهم كلام د. محمد عمارة...ولست على اطلاع عن تضييق الحكومات على كافة الحركات الإسلامية المعتدلة و حتى غير المعتدلة....وان داعش هي صناعة الاستعمار و أمريكا... انت و للأسف أكبر مثال على أزمة العقل العربي
