الاستاذ عبد الحق الزروالي فنان وازن لن يدرك مكانة هذه القامة الإبداعية الوازنة إلا من تابع برنامجه الناجح ( إشراقات فكرية ) عبر أمواج الإذاعة الوطنية بالرباط و مسرحياته الفردية المتميزة و كتاباته في عمود إحدى الجرائد الوطنية...إنسان يحمل من قيم الإنسانية و الثقافة و العمق الوجودي و التواضع ما يندر بل ينعدم لدى من يسمون أنفسهم فنانين .... حفظه الله و بارك في عمره ...قدوة في التلقائية و العصامية و سبر عمق الأمور الحياتية و القضايا المختلفة ....ينبغي أن نحتفي بمثل هذه الشخصيات في حياتها ونوليها ما هي جديرة به من اهتمام و تقدير في زمن أضحى يصفق للتفاهات و يغض الطرف عن القامات......
يجب أن تجد كيتارة جديدة لنفسك فما تجاري القيتارة القديمة إنجازا جديدا تضياع الوقت والزروالي ركب هبالو وأناه ، وموته النفسي مثله مثل البليد شكسبير واللص لأفكار الأخرين باولو كويليو الذي يبحث على الكنز بفأس قديم وليس بعشر لغات و10 دبلومات في الأنفورماتيك كمصادر ملهمة على الإبداع والإبتكار ، حبدا لو نصحت الشباب كيف يدبرون على كرورهم ، بإتقان اللغات الأجنبية والدراية بعلوم الإنترنيت بالإضافة إلى الإبداع والإبتكار في مجال إشتغالهم وبالتالي الزواج وإنشاء أسرة ، ولذلك مع إحترامي لهذا الزروالي لأنني أعذره فماله يرى ما في الأفاق شيء لم ينطبع في نفسه ،ولكن هو على أي حال يرقى لدرجة الفأر في الغار ويرقى لدرجة الببغاء الذي يردد ما قيله له ،ولذلك إننا ومن هذا المنبر نعتر من لا يتقن على الأقل 5 لغات كحد أدنى مجرما في حق نفسه وفي حق أتباعه وحتى في حق أولاده وتريكت مو ، ولذلك يمكننا أن نقول ،:: يجب أن تكون التصورات والتوجهات والتعاليم شامخة ويجب لمن تلقن له أن تكون له قوة الجبابرة وعضمتهم ، ، ولذلك فعيب الزروالي تصيد في قدوات من الماضي وليس لها علاقة بتحديات الإنفتاح والإقتصاد الذي أصبح سوقا واحدا للمنافسة الشرسة على التقنية والملكية الفكرية وبراءة الإختراع، وشكرا على تبسيط مقالتي في مسرحية ، تجمع بين علم النفس والفلسفة والشعر والدين بالإضافة إلى تحديات القرن وبالتالي إستعمال الماضي وإنقاده بدل إستعمالنا ، ولذلك ربما ما كان ينقصك أيها الفاسي هو فاسي تألم أكثر منك ب 30 عام بين الكومسريات والمكتبات العالمية وبلغاتها ،
طايح على راسك و كتخرف بكلام ساقط، الزروالي فنان، ميدانه الفن، يعبر بكلام راق ينفذ الى الروح، لم يطلب من اي احد اتباعه، للي بغا شي لغة او إعلامياًت شغلو هداك
