حين قام يزيد بن معاوية بقتل اهل البيت رضي الله عنهم كثير من المسلمين حزنو حزن شديد على مقتل اهل البيت رضي الله عنهم وقام كثير من اتباع بني امية بجعل كذبة تقول ان في عاشوراء الله انجاء النبي موسى من فرعون ونسبو ذالك الى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وجعلو احتفالات في يوم عاشوراء يوم مقتل اهل البيت رضي الله عنهم
الاستاذ رشيد ايلال والدكتور احمد ماهر والنعم منهم باحثان صادقان يبحثون باصدق وامانه وباحاديث صحيحه ربي لاتحرمنا من ابحاثهم الصحيحه والمفيدة جزاكم الله خير الجزاء وسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ممكن طلب استاذ .نحن نثق بعلمك وبطريقه بحثك . ممكن تتصدي ل محمد صالح .يشكك في القران وفي الله وفي محمد . جمع حوله الكثير لاتباعه اسلوب عقلي منطقي . حتي لانفتتن في ديننا . من فضلك .تابعه لكي ترد علي مزاعمه
اللهم صل علئ محمد وال محمد السلام عليك ياابا عبد الله وعظم الله اجورنا واجوركم بمصاب الحسين عليه السلام اللهم العن قتلة الامام الحسين من الاولين والاخرين الئ يوم الدين
يا اخي رشيد انها طقوس ورثناها عن الشعوب القديمة منها ما هو صالح ومنها ما هو غير صالح وفي الحقيقة تلك الممارسات والطقوس لها سلبيات تنعكس سلبا على المجتمع ونشكرك جزيل الشكر على ما تقدمه من افكار وابحاث قيمة في التراث الغث
اكذوبة صيام عاشوراء؟ إذ روى مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: لتتبعن سـنن من كان قبلكم شـبراً شـبراً حتى لو دخلوا جحر ضب اتبعتموهم، قلت يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟ وجاء في البخاري في باب قول النبي (صلى الله عليه وآله) «لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء ». وعن أبي هريرة انه قال «كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية لأهل الاسلام. فقال النبى (صلى الله عليه وآله) لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بالله وما أنزل الينا وما أنزل اليكم...» وأن البخاري أكد في حديث مروي في صحيحه عن ابن عباس قال: كيف تسأل أهل الكتاب عن شىء وكتابكم الذي أنزل على رسول الله احدث تقرأ محصنا لم يشب، وقد حدثكم أن أهل الكتاب بدلوا كتاب الله وغيروه وكتبوا بأيديهم الكتاب وقالوا هو من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً ولا رأينا منهم رجلا يسألكم عن الذي أنزل اليكم. فكيف رسول الله(صلى الله عليه وآله) يتبع اليهود وهو الذي ينهانا عن أتباعهم ، و أن اليهود لم تصم عاشوراء لأن تواريخها لا توافق هذا اليوم لما لهم حساب غير ثابت بسبب اضافة شهر الى الشهور الاثني عشر كل مدة من الزمان حتى تتوافق أعيادهم بالربيع أو الشتاء. ولعل القرآن يشير الى ذلك في قوله تعالى (( ان عدة الشهور عند الله اثنى عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السموات والارض منها اربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم ))[ التوبة:36] ثم يقول تعالى في آية أخرى (( إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاماً ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله زين لهم سوء أعمالهم والله لا يهدي القوم الكافرين ))[التوبة:37].وبالتالي على فرض أن اليهود صامت عاشوراء فهذا يستدعي التلاعب بسنتهم مما يجعلهم يضيفون أو يزيدون ليوافقوا عاشوراء وهذا النسيء أشار اليه القرآن ووصفه بالكفر (( انما النسيء زيادة في الكفر ))حيث النسيء بمعنى الزيادة وهذا يستدعي فيما اذا قلدهم المسلمون أن يوافقون اليهود ويقروهم على النسيء وهو ليس كفراً فقط بل زيادة بالكفر. أقول: المتأمّل في هذه الروايات المتعارضة المتضاربة يفهم انّها موضوعة مجعولة من قبل بني أميّة ، ويزيد في وضوح كذبها انّه لا أثر لهذا الصوم في ما نقل عن آثار أهل الجاهلية، وهؤلاء اليهود والنصارى لا يعرفون يوم عاشوراء ولا صومه وهم ببابك!، لعن الله الكاذبين المفترين على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وعلى سنته. هل اليهود تصوم يوم عاشوراء؟ ان المستفاد من مراجعة التاريخ و كلمات اللغو يين و الفقهاء و المحققين و غيرهم ان مدار السنة عند اليهود ليست قمرية بل شمسية و لم يكن صومهم فى عاشوراء و لا فى محرم كما ان اليوم الذى غرق فيه فرعون لم يتقيد بكونه دائماً هو عاشوراء المحرم. و انما هو فى اليوم العاشر من شهر هم الاول: تشرى، و يسمونه يوم كيپور «kipur» - اى الكافرة و هو اليوم الذى تلقى فيه الاسرائيليون اللوح الثانى من الشريعة. ثم على الفرض - البعيد انه اتفق ذلك اليوم مع قدوم النبى (صلى الله عليه وآله) الكريم المدينة وعاشوراء المحرم فهو محض اتفاق. اضف الى ذلك ان كيفية الصوم عندهم ايضا تختلف عن الصوم عندنا فانهم يصومون من غروب الشمس الى غروبها فى اليوم التالى. وعليه فلا وجه و لا اساس لما نسب فى المرويات الى النبى(صلى الله عليه وآله) من ان صوم عاشوراء كان ذا اصل يهودى و انهم كانوا يصومونه فى هذا اليوم. ولنعرض بعض الاقوال فى هذا الشأن.قال الدكتور جواد على: «و يقصدون بصوم اليهود يوم عاشوراء ما يقال له«يوم الكفارة» و هو يوم صوم و انقطاع و يقع قبل عيد المظال بخمسة أيام اى فى يوم عشرة تشري و هو يوم الكبور «kipur» و يكون الصوم فيه من غروب الشمس الى غروبها فى اليوم التالى و له حرمة كحرمة السبت و فيه يدخل الكاهن الاعظم قدس الاقداس لاداء الفروض الدينية المفروضة فى ذلك اليوم.» (المفصل فى تاريخ العرب 6:339. دارالملايين - انظر كتاب المقدس 2:2660) . 2- و قال السقاف: «فى واقعنا الحاضر لانجد اى يهودى يصوم فى العاشر من محرم او يعده عيداًو لم يوجد فى السجلات التاريخيه ما يشير الى انهم صاموا فى العاشر من محرم او عدوه عيداً بل اليهود يصومون يوم العاشر من شهر تشرين و هو الشهر الاول من سنتهم فى تقويمهم و تاريخهم الا انهم لا يسمونه يوم عاشوراء بل يوم او عيد كيپور.» (مجلة الهادى 7 ع 2:37) . 3- قال السقاف ايضا:«ان لليهود تقويماًخاصاًبهم يختلف عن تقويمنا العربى الاسلامى اختلافاً بيناً و يبتدى بشهر (تشرى) ثم (حشران) و ينتهى بشهر (ايلول) و هو الشهر الثانى عشر، و فى كل سنة الكبيسة يضاف اليها شهر واحد حتى يكون للسنة الكبيسة ثلاثة عشر شهراً و هو شهر (آذار الثانى) الذى يتخلل بين آذار الشهر السادس و بين نيسان الشهر الثامن و يكون (آذار الثانى) الشهر السابع و عدد ايام السنة فى السنوات العادية 353 او 354، او 355 يوما و فى الكبيسة 383 او 384 او 385 يوماًو التقويم اليهودى المستعمل الان شهور قمرية و سنواته شمسية.» (مجلة الهادى 7 ع2: 36) . 4- و قال محمود باشا الفلكى فى تقويم العرب قبل الاسلام: «يظهر ان اليهود من العرب كانوا يسمون ايضا عاشوراء و عاشور اليوم العاشر من شهر تشرى الذى هو اول شهور سنتهم المدنية و سابع شهور السنة الدينية عندهم. و السنة عند اليهود شمسية لا قمرية فيوم عاشوراء الذى كان فيه غرق فرعون لا يتقيد بكونه عاشر المحرم بل اتفق و قوعه يوم قدوم النبى.» (دائرة المعارف البستانى 11:446) . واقول : سوف يتضح انه تخطيط اموى للتغطية على قضية كربلاء، و ما صدر من الجرائم الإنسانية بحق اهل بيت الرسول (صلى الله عليه وآله). وهذه المصادر ولمن يريد الحق يبحث عن الحقيقة و أقول ما قاله الله عز وجل في كتابه العزيز (( وأكثرهم للحق كارهون )).
بدأ ظهور الحق وبدأت تظهر عيوب و أكاديب العرب , كما بدأت الأمة في الإستيقاظ من سباتها العميق الذي طال حوالي 14 قرنا.فمن الآن فصاعدا, لا رمضان و لا عيد أضحى و لا عاشوراء و لا أي خرافة و لا بدعة التي ابتدعها الأمويون و العباسيون . إنها الحلفة الأخيرة بإذن الله.
الشهور العربيه شهور قمريه وخروج اليهود من مصر كان حسب التقويم الشمسي فكيف تحدد بشهر محرم وحتي ذلك فعليا هذا ليس اليوم اذا كان حدث لان الشهور القمريه متغيره
الصيام عموما قربى لله عز وجل ومصدرا لقوة البدن صوموا تصحوا فسواء كانت الاحاديث مرفوعة او موقوفة نصوم تقربا لله تقبل الله منا ومنكم ،نحترم اجتهاداتك وتحقيقاتك استاذ فهذا عمل اكاديمي معتبر، والصيام في عمومه عبادة في عاشوراء او غيرها.فليصم من يريد وليترك من يريد فليس هذا الصيام ملزما،وتحقيقكم تشكرون عليه.
حسبنا الله ونعم الوكيل عليك وعلى كل من يريد بالاسلام مكر او شر الله حسبنا ونعم الوكيل على كل مجوسي يدعي انه مسلم ويبطن الغل والكره على المسلمين الله حسبنا ونعم الوكيل .، ويمكرون والله خير الماكرين.
لماذا لانصوم يوما شكراً للله لنجاة سيدنا ابراهيم من النار ونوح عليه السلام من الغرق وذا النون من بطن الحوت ونصوم فقط لنجاة موسى وبنو اسرائل الذين كفرو من بعدما نجاهم الله من الغرق. و الله يقول في محكم تنزيله:{ لا نفرق بين احد من رسله}
يناقش الفيديو صوم عاشوراء ويسأل ما إذا كان أقرأ النبي لم يثبته. يذكر أن العلماء يدعون أن صيام عاشوراء تقليد نبوي، لكن الأحاديث المتمثلة تظهر تناقضًا. تقول الحديث من صحيح البخاري أن صيام عاشوراء كانت عادة قبل الإسلام تخلى عنها النبي بعد هجرته إلى المدينة. يرى الفيديو ما إذا ينبغي اعتبار أعمال النبي قبل استلام الوحي تعاليم دينية. ويُختم الفيديو بتساؤل عن سبب تخلي النبي عن صوم عاشوراء إذا كان مفيدًا للجماعة المسلمة.
@@KhaldiAbdelaziz-yc9ky هدا عيد الطفولة نفرح باطفالنا و لا نعرف شيئا اسمه الحسين و كربلاء هدي طقوس الانسان البدائي، المغرب كله مفرقعات و العاب و اطفال يرقصون
وعلاش كتشري الألعاب لولادك وكتصايب حلويات خاصة بداك النهار وكتشري مونيكات وكطبل بالتعريجة راه نتا لي خاصك تسول علاش هاد النهار بالضبط كندير هاد الطقوس وكتنقز فوق العافية علاش شنو السبب ولا غي عايش معارفش علاش داك النهار كتخصصو يفرحو بيه ولادك ونتا خدم شي شوية عقلك وبالنسبة واقعة كربلاء نادرا لي تيعرفها حيت الشيوخ ديالنا مكيهضروش على الحسين وشنو وقع للحسين ولد رسول الله نبيك هذا يلا كنتي كتآمن بالرسول وما أنزل عليه فمدام أنك سمعتي على واقعة كربلاء سير قلب شوية باش تعرف أش واقع فالتاريخ ومتكونش بحال الإنسان البدائي الملحد أما تا لي مآمن بالأنبياء راه عندو العقل والمنطق وعارف ما له وما عليه
@@user-ro4rz2xh5p كنحتفل حيث مغربي و ما كنامنش بخرافة حسين و عليوات و الكرار و ديك الخزعبلاد ديال الكانيبال و احنا ما كنكرهوش اليهود حيث ماشي ابناء المتعة
اسمحلي التناقض الذي خفي عنك متى كان في الجاهليه تسمية الشهور الا بعد هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إذ ذاك ماكان في الجاهلية ذكر للشهر الحرام الا بعد هجرة الرسول واعد الله له العده ان عدة الشهور عند الله اثنى عشر ..اذن حديث عائشه ام المؤمنين مكذوب عليها ...وبالتالي ماصام سيدنا محمد هذا اليوم في الجاهليه يؤكد فعلا انه وجد اليهود تصومه وكان المكان المدينه المنوره فانتصر رسول الله لله وبين فضل الله على فريق الاعدااا ء الذي حاول ومازال يحاول الالتفاف على عظمة الله بان اخذ منهم كل جميل وبين لهم جمال هذا الإسلام من عهد ابينا ادم ومحنة امنا حواء .. لذالك كان القران فاصله او فضيحه لعبت البشريه .بقيمة الخلافه على الارض ...وتأكد اننا مازلنا نعيش الجاهلية الأولى ولكن في قالب حضارة مزيفه !!.
يا صاحب التعليق وهل هذا هو الحديث الذي أنت بصدد التعليق على عاشوراء هو الحديث الواحد الاحد اتقي الله اولا قل أم المؤمنين وثانيا نحن نذكر الحديث الذي وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم اليهود تصوم هذا اليوم فسأل أهل المدينة عن صيام اليهود لهذا اليوم فقالوا هذا اليوم هو اليوم الذي أنقذ فيه الله موسى وقومه من فرعون فقال صلى الله عليه وسلم نحن أحق موسى منهم
منذ زمن ونحن نقول لاصحيح الا المصحف والازهر للاسف وقع في اكبر خطأ عندما اصر هو ومشايخه على انه اصح الكتب بعد التنزيل وانوه للاخ المتكلم انت ايضا وقعت في الخطأ الرسول لايشرع الشريعه هي الحلال والحرام ولايشرع الا الله ولكن الرسول يقنن بانه يامر وينهي ولايحرم ومانهى الرسول عنه لوقته قابل للتغير اما الحرام فازلي لايزاد عليه ولاينقص. فالله يحلل ويحرم ولايمنع والرسول يامر وينهي ويمنع فهو السلطه المدنيه التي كان ينظم فيها حياة المجتمع المدني المتعدد. انظروا في المصحف بتمعن لتعرفوا الحقيقه واين البخاري ومسلم من المصحف لاصحيح الا المصحف ومادونه كتاب ليس الا او كتب. واقول للشيعة ايضا كل احاديثكم عن عاشوراء من لطم وتطبير ومراسم لم يذكرها المصحف فهو رد عليكم كفى تجاهلا للمصحف اوقعتم الناس سنة وشيعه في متاهات الجهل لاسامحكم الله في ما ابتلينا به منكم.
الصيام لا يكون الا شكرا لله من نعمة نزلت وقد قام صام يزيد فرحا بمقتل الامام الحسين ع و قامت الدولة الاموية بسن الاحتفال هاذا اليوم و شعايلة هي فرحا بحرق خيام حفيدات الرسول و نساء اهل البيت وقاموا بنشر تلك الاحاديث الكاذبة لكي يبرروا احتفالهم عليهم اللعنة الى يوم الدين فيقو المغاربة متبقاوش تحتفلو هاد النهار ولا تركنوا للذين ظلموا فيصيبكم الله بذنوبهم
هل مل هؤلاء الفقهاء الءيغمضوا 14 قرنا يوصلوا لنا سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتغتي ٦نت للكذب كل ذلك. الرسول صلى اللهوعليه وسلم كان بصوم ويحج لكن ليس مثل ما يقوم به الجاهليون. قال صلى الله عليه وسلم بيننا أولى بموسم من اليهود
يوم عاشوراء هو ذكرى سقوط مصر وهروب سكانها الكفار لمناطق متفرقة ، الجرمان سرقوا علوم مصر واسسوا الحضارة اليونانية، والهنود سرقوا كتب الدين واستمر الدين ألهندوسي شبيه بدين مصر القديمة، و اليهود اخذوا كتب السحر، والعرب أخذوا قوانين الحكم ....
تستحق من منظمة الالحاد العالمي وساما ذهبيا لمحاربتك بشراسة وحقد اينما كانت رائحة الدين الاسلامي اتنتظر حتي يصادفك يوما يهرب منك الندم كاءنه شم سرطانا في مرحلته النهائية
فيه نبيه، وما أصيب آل محمد إلا في يوم الاثنين فتشاءمنا به، وتتبرك به عدونا، ويوم عاشورا قتل الحسين عليه السلام وتبرك به ابن مرجانة، وتشاءم به آل محمد، فمن صامهما أو تبرك بهما لقي الله تبارك وتعالى ممسوخ القلب، وكان محشره مع الذين سنوا صومهما والتبرك بهما 40 - الكافي: عنه، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، عن أبان، عن عبد الملك قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن صوم تاسوعاء وعاشوراء من شهر المحرم، فقال: تاسوعا يوم حوصر فيه الحسين عليه السلام وأصحابه بكربلا، واجتمع عليه خيل أهل الشام وأنا أخوا عليه، وفرح ابن مرجانة وعمر بن سعد بتوافر الخيل وكثرتها، واستضعفوا فيه الحسين عليه السلام وأصحابه وأيقنوا أنه لا يأتي الحسين ناصر، ولا يمده أهل العراق بأبي المستضعف الغريب ثم قال: وأما يوم عاشورا فيوم أصيب فيه الحسين عليه السلام صريعا بين أصحابه وأصحابه حوله صرعى عراة، أفصوم يكون في ذلك اليوم؟ كلا ورب البيت الحرام ما هو يوم صوم، وما هو إلا يوم حزن ومصيبة دخلت على أهل السماء وأهل الأرض وجميع المؤمنين، ويوم فرح وسرور لابن مرجانة وآل زياد وأهل الشام غضب الله عليهم وعلى ذرياتهم وذلك يوم بكت جميع بقاع الأرض خلا بقعة الشام فمن صامه أو تبرك به حشره الله مع آل زياد ممسوخ القلب، مسخوطا عليه، ومن اذخر إلى منزله ذخيرة أعقبه الله تعالى نفاقا في قلبه إلى يوم يلقاه، وانتزع البركة عنه وعن أهل بيته وولده، وشاركه الشيطان في جميع ذلك (1) 41 - أمالي الطوسي: الحسين بن إبراهيم القزويني، عن محمد بن وهبان، عن علي بن حبيش، عن العباس بن محمد بن الحسين، عن أبيه، عن صفوان، عن الحسين بن أبي غندر، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن صوم يوم عاشورا فقال: ذاك يوم قتل الحسين عليه السلام فان كنت شامتا فصم ثم قال: إن آل أمية لعنهم الله ومن أعانهم على قتل الحسين من أهل الشام
