كان المجلس كأنه قطعة فوق السحاب. احتسبنا في حضوره أن يكون رفعة لنا في الدرجات العلى من الجنة، جميعا جميعا، فببركة كلامك وقرآنك ونورك وهداك استجب، يارب العالمين.
هذا ما كنت ابحث عنه سنين طويلة ان افهم كيف بذل الصحابة النفس والنفيس من اجل اعلاء كلمة الحق. وكيف يصمد اخواننا الان في غزة العزة. ولا أريد ان ابرح مكاني حتى اتعلم كيف احب الله وكيف ربى رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه على ذلك
يا شيخ معلش خذ كل أوقاتنا والله إنك بتستاهل يا الله قديش وضحتلنا أمور كانت غايبة عنا وخليتنا نراجع حساباتنا في كثير شغلات والله لو توخد كل آية معك لقاء كامل ما ملينا ولا كلينا لأنه هاد الي من زمان بستناه حدا يفهمني القرآن بالحرف وكلشي عندك ممكن تضيفه احنا مستعدين نجلس ونسمع وكلنا آذان صاغية الله يعطيك العافية ويوفقك ويفتح عليك وتضلك منورنا ويا ريت لو تعمل سلسلة خاصة فيك تشرحلنا فيها القرآن كامل وبالتفاصيل المملة وبراحتك مش مشكلة حتى لو كلفت خطة المسير سنين على قلبنا مثل العسل ونهايةً الحمدلله الي أفادنا ونفعنا بشخص مثلك 🤍
استاذ كريم قسما بالله اني ما بحب اسمع تفسير ولا بعمري سمعت حدا لاني حس بزهق وبحس التفسير ممل إلى أن جئت حضرتك وفسرتلنا سورة القصص من وقتها بتمنى اسمع كل القرآن بتفسير حضرتك. وبعدو لهاللحظة بس اسمع ولا يكاد يبين اتذكر انو موسى عليه السلام ما كان بيتكلم بلسان طليق كان كلامو شوي غير مفهوم. تفسيرك يثبت بالعقل ربي يثبتك ويديم هالمجالس ونلاقي كل القرآن مفسر منك شكرا جزيلا
فوائد من الدرس { كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ } [سُورَةُ الصَّفِّ: ٣] * المقت أشد البغض، ولفظ كبر وأشباهه ليس المقصد منها فقط الإخبار بل من أساليب التعجب فالمقصود في هذه الآية شدة التعجب من هذا المقت. * كبر فعلكم "قول ما لا تفعله" هذا من حيث كونه مقتًا فمقتًا في الآية يعرب تمييز كقولك "غزُر علم فلان" واستعمال المصدر مقتًا فيه المبالغة، فعند وصف المفعول بالمصدر فهذا فيه المبالغة في التعبير. * جعل المقت من عند الله هو أشد من إطلاقه * هذه الآية تبين للإنسان الأولوية في كل شيء وهي أن تبتغي بكل شي وجه الله قبل غيره. * استخدام لفظ المقت وأسلوب التعجب وأسلوب التميز وجعل الذي كبر هو الفعل واستعمال المصدر واستعمال لفظ من عند الله وتكرر لفظ الفعل هذا شديد على النفس * من صور قول ما لايفعل التي تدخل تحت تفسير الآية التشبع بما لم يعطى وحب المدح والثناء بما لم يفعل. * وفي شناعة هذا الفعل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في حادثة المعراج مروره بقوم تقرض شفاههم فلما استفسر عنهم قيل له أن الخطباء من أمته الذين يقولون ما لا يفعلون. * روى عن إبراهيم النخعي قوله: ثلاث آيات منعتني أن أقص على الناس -يعني يعظهم ويذكرهم- (أتامرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم...) و(وما أريد أن اخالفكم لما أنهاكم عنه) و(ياأيها الذين آمنوا لما تقولون ما لا تفعلون). { إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ } [سُورَةُ الصَّفِّ: ٤] * بدأت في هذه الآية المقصد الرئيس من السورة وهو جواب سؤال الصحابة عن أحب الأعمال إلى الله ولكن الجواب كما فصل في الآيات السابقة بعد بيان غنى الله عن الناس وأن الله يسبح له من السموات والأرض وأن الله قي كل حال هو العزيز الحكيم والتنبيه جيدًا على عدم القول بما لا يفعل. * التأكيد في هذه الآية لأن الإنسان في مثل هذه السياقات قد يتشكك ولأن الإنسان قد يتشاغل بمحبوبات آخرى عن محبوبات الله ولأن ما ذكره الله هنا من محبوباته شديد على النفس * في السورة الحث على الجهاد بمسالك متعددة منها المباشرة ومنها غير المباشرة فحل ما سبق هو غير مباشر وسيأتي العديد من المسالك المباشرة وهذا المسلك الأول وهو بيان حب الله له. * الحب من أعظم المحركات للإنسان إن لم يكن أعظمها والحب أشد من المسؤولية * يتحمل الإنسان ما لا يتحمله بالمسؤولية * معرفة العبد بأن الله يحب هذا الفعل كافٍ وحده للقيام بهذا العمل بأحسن صوره. * "في" في هذه الآية تعليلية فالله يحب الذين يقاتلون لأجل طريق الله. * أفعال "المفاعلة" فيها المشاركة في العمل من جانبين فالله يبين للمؤمنين في هذه الآية أنهم في جهادهم هذا قد يقتلون وقد يقتلون. * وفي قراءة لزيد بن علي إن الله يحب الذين يُقاتلون * صفًا هنا حال فالله يحب الذين يقاتلون حال كونهم مصفوفين كأنهم بنيان مرصوصة لبناته وأجزائه متراصة متلاصقة وهذا التشبيه يراد به شدة المبالغة في انتظام هذا الصف وترابطه واجتماعه والمقصود أصالةً هنا ليس المعنى الحرفي وإنما اصطفاف القلوب واجتماعها وتعاضدها في سبيل الله ومنها اصطفاف الصفوف في القتال. * القتال يراد لغيره أكثر مما يراد لذاته فالله لا يحب الذين يقاتلون فقط بل يحب الذين يقاتلون في سبيله على هذه الحالة وهي صفًا.
لم تقولون مالا تفعلون: - انكر عليهم بشكل عام حتى يحذرهم من الوقوع فيه - انكر عليهم وذلك لمواقف حدثت في السابق - انكر عليهم وذلك لموافق عام ليست متعلق بالجاهد في السايق