طمأن إبليس خليلته : لا تنزعجي يا باريس . إن عذابي غير بئيس . ماذا يفعل بي ربي في تلك الدار ؟ هل يدخلني ربي ناراً ؟ أنا من نار ! هل يبلسني ؟ أنا إبليس ! قالت: دع عنك التدليس أعرف أن هراء ك هذا للتنفيس . هل يعجز ربك عن شيء ؟! ماذا لو علمك الذوق ، و أعطاك براءة قديسْ و حباك أرقّ أحاسيسْ ثم دعاك بلا إنذارٍ … أن تقرأ شعر أدونيس ؟!
يارجل هل يعقل ان يسمى هذا الهراء شعرا بل هل يعقل ان يسمي الناس هذا المدعو ادونيس بالشاعر حتى لو فرضنا جدلا ان هذا الكلام له معنى ولكن المهم انه ليس شعر على الاطلاق بل اكاد ان اجزم ان هذا الشخص لايستطيع اطلاقا ان يقول شعرا والشعر الحقيقي اكبر منه بكثير وهو ليس بمستوى ان يقول شعرا اوان يسمى شاعرا
هذا الرجل كتب الشعر العمودي والتفعيلة ثم انتقل إلى قصيدة النثر وكتب أطروحة رائعة في الشعر العربي اسمه "الثابت والمتحول " بأربعة مجلدات وكتاب "ديوان الشعر العربي" من مجلدين وكتاب "ديوان النثر العربي" أربعة مجلدات" وأسس مجلة من أفضل المجلات في الوطن العربي هي مجلة شعر... بالإضافة إلى الكثير من المؤلفات النقدية الأخرى..هذا ليس ذنب القصيدة أو أدونيس إن كان هناك من لا يعرف كيف يتفاعل مع الفن وليس بذنب أدونيس إن كان هناك من يلقي الأحكام جزافا دون أن يطلع.
@@أوضاحمحمد-ر9ث يعني كما يقال لو أن بيكاسو رسم نقطة في لوحة بيضاء فهي فن ورقي وجمال لأن من رسمها هو من هو، وبالتالي دخلنا في العصمة الأدبية.. صراحة لو تمعن الناقد الصادق كلامه لما وجد فيه لاشعرا ولاشعيرا
هذا الشعر يختلف عن الشعر المقفى القديم الذي كان يعتمد بشكل كبير واساسي على القافية والوزن. ذلك الشعر كان يفتقر للفلسفة على عكس الحديث. ليس من السهل فهم ادونيس او ايليوت او باوند او توماس هاردي لان قراءة اشعارهم تحتاج لدراسة اكاديمية.