وطَنُنا السوريُّ والعربيُّ والإسلامِيّ يَتَفَكَّكُ وينهارُ بتَسارُعٍ مُذْهِلٍ مُرْعِب..
نحنُ جميعاً - إلاّ قِلَّة قَليلَة مِنّا - لَمْ نُقَدِّم مِنَ الجُهْدِ كَمّاً وكيفاً ما يوقِفُ هذا الانهِيار، ويُنْقِذُنا ويُنْقِذُ أمَّتَنا وبلادَنا مِنَ الهَلاكِ والدَّمار
يجبُ أن نرفَعَ فوراً أنفُسَنا، ونرفَعَ جُهْدَنا - كَمّاً وكيفاً - إلى مُسْتَوَى إنقاذِ أمَّتِنا وبلادِنا، وفتحِ أبوابِ الأمَلِ والواقِعِ لِمستقبَلٍ أفضَل
تَحَرَّكوا أيُّها السوريّون
تَحَرَّكوا أيُّها العربُ والمسلِمون
تَحَرَّكوا فقد أوشَكَتْ تفوتُ فرصُ العملِ والنَّجاة
-----
داعِش تَقومُ بأعمالٍ فَظيعَة
إسرائيل تقومُ بأعمالٍ أفظَع بما لا يُقاس
النِّظامُ السوريّ يَقومُ بأعمالٍ أفظع بما لا يُقاس
الولاياتُ المتَّحِدَةُ والغرب وأتباعُهُم لا يَتَدَخَّلونَ مِنْ أجلِ الحَقِّ والعَدالَةِ والإنسانِ وحُقوقِ الإنسان؛ ولكِنَّهُم يَتَدَخَّلونَ غالِباً لمصالِحِهِم ومآرِبهم ضِدَّ الحقِّ والعَدالَةِ وحُقوقِ الإنسان..
أما آنَ لَنا أن نفهَم؟!!
أما آنَ لَنا أن نتعَلَّم؟!!
أما آنَ لَنا أن نستيقِظَ لأنفُسِنا وواقِعِنا؟!!
أما آنَ لَنا أن نأخُذَ زِمامَ أمورِنا بأيدينا؟!!
أيُّها السوريّونَ والعربُ والمسلِمون
إذا لم تُساعِدوا أنفُسَكُم، وتُنقِذوا أنفُسَكُم، فلن يُساعِدَكُم أو يُنْقِذَكُم أحد
-----
أيها السوريون والعرب والمسلمون المُبْصرون المخلصون المقتدرون.. تكلَّموا؛ فصوتي الواهِن الضَّعيف لم يَعُدْ قادِراً على الوصولِ إلى النّاس
-----
كُلُّ مسلِمٍ قادر لا يرفَعُ نفسَهُ في هذِهِ المرحَلَةِ المَصيرِيَّة إلى مُسْتَوَى أداءِ واجبهِ، والإسهامِ في إنقاذِ أمَّتِهِ وبلادِهِ، آثِمٌ آثِمٌ آثِم
8 сен 2024