الحرية أثمن الأشياء الإنسانية ولكن لن يدرك معناها وقيمتها الا ذو علم وتثقيف ودي مشكلة شعوبنا دكتورنا العزيز اختزلنا الحرية في العيش والأمن ولذلك بنرضغ ونساير الواقع مادمنا نأكل ونشرب ولا نثور إلا عندما نجوع
كلما قلته يطابق في جميع الدول العربية ..نحن تفتقد للحرية كأننا نعيش في سجن كبير وفي نفس الوقت نجهل قيمة الحرية لاننا فتحنا أعيننا على العبودية ..فمثلا في المغرب مناضلين نادوا بالحرية وكان مصيرهم الاختطاف والسجن والعجائب في الامر ان جل الناس كان ردهم هو كالتالي بالدارجة المغربية يقولون شبع الخبز هذا هو الغباء ان النضال له ضريبة في الدول العربية وانت يا دكتور الطيب ادرى منا
لا يمكن عزل الحركات الاجتماعية المطالبة بالحرية و العدالة الاجتماعية عن احد اسبابها المباشرة الاقتصادية فالعامل في النظام العبودي ماهو الا عبد و بعد تحرر العبيد و ظهور النظام الرأسمالي اصبح العامل تاجر يبيع مجهود يديه و بعد مطالبة العامل الراسمالي كثير من التنازلات ظهرت الافكار الاشتراكية على يد ماركس و التي الغت الملكية الفردية و جعلت كل من رب العمل و العامل في الخدمة المطلقة للدولة و سقط كثير من الدول في النظام الاشتراكي و الذي هو في حد ذاته استبداد كلى للافراد لصالح الدولة و الاستبداد او الدكتاتورية هو الهيمنة الكلية على كل اسباب الحياة في مجتمع ما و تقبلها الشعوب لضروف مختلفة فديكتاتورية المانيا النازية كانت متناغمة مع حقد الشعب الالماني على الحلفاء و على اثار معاهدة فرساي و الحمد لله الاسلام دين وسط فقد دعى الى طاعة اولياء الامر حتى لا تعم الفوضى و عدم الاستقرار كما طالب اولياء الامر بالاستشارة في كل امر