احمد القبانجي , فلسفة القانون (42) نقد حقوق الإنسان العالمية 

👍👍👍👍👍👍👍 🌹 👍

👍👍👍👍👍👍👍

الفيديو بدون صوت لماذا كيف حل المشكلة

استاذ. أ لي وردهً من هذه الورود 😊؟؟

مجرد الاقرار بمبدأ المساواة والاخاء وحق السلامة البدنية والمعنوية وحق حرية التعبير وتكوين الرأي الخاص هو تطور كبير ونقله نوعية في الثقافة والوعي البشري الذي كان مقتنعا ومتقبلا للتفاضل بين البشر إلى درجة الاستعباد وامتلاك الانسان للانسان. النقطة الرابعة من النقد وهي عدم تأثير حقوق الانسان على ممارسات الغرب الاستعمارية لا يضر حقوق الانسان، مخالفة المبدأ لا تؤخذ على المبدأ. أما النقاط الثلاث السابقة، وهي أن (1) حقوق الانسان لم تؤسس على فلسفة كلية تجمع عليها البشرية بل على المذهب الليبرالي، (2) ولا معنى لكرامة الانسان دون الاقرار باختلافه النوعي عن الحيوان، (3) ولا معنى للقول بالحرية وبعبارة يولد الناس أحرارا دون فلسفة سابقة مؤسسة ... لا اعتقد أنها انتقادات جوهرية. هي اشكاليات من وجهة نظر معينة لا تقر بها كل البشرية. ولا يمكن الاتفاق على فلسفة تجمع كل البشرية، وإذا انتظرت البشرية هذا الاجماع لن تقوم لحقوق الانسان قائمة. وهذه الفلسفات موجودة اصلا وهي التي أقرت كل الفظائع التي جاءت حقوق الانسان لرفعها. أقرت التمييز بين البشر والعبودية. لم تكن حقوق الانسان من وجهة نظر ليبرالية خالصة ولا اشتراكية خالصة، لان اللجنة التي صاغتها ممثلة للكتلتين، وممثلة للدول الواقعة تحت الاستعمار ومنها الشرق الاوسط. وعبارة: (يولد الناس أحرار ...) من الثقافة العربية الاسلامية وهي تعني شيء آخر تماما وأدخلت بمعنى جديد، ويمكن الاستغناء عنها دون أن تتأثر حقوق الانسان. الأمر الآخر، أن الغرب أراد اقحام اسم الله، وأن يبدأ الاعلان العالمي باسم الله، عارض الاتحاد السوفيتي والآخرين اللذين لا يؤمنون بوجود اله مفارق للكون. اقحام عقيدة دينية ولو بجملة واحدة هو في ذاته امتياز لأصحاب هذه العقيدة وفي وثيقة هدفها الغاء الامتيازات وهذا تناقض. الامر الثالث أن محاربة الاتحاد السوفيتي للأديان هو مخالفة لحقوق الانسان التي أقر بها ووقع عليها. الاعلان العالمي لحقوق الانسان من ديباجته تتضح فلسفته إن جاز التعبير، وهي فلسفة عملية مباشرة لا نظرية غارقة في التنظير وفي الميتافيزيقا التي لن يتفق عليها أحد. هدفه عملي هو احلال السلم والامن العالميين وتحقيق المصلحة لكل الناس، والمحافظة على كرامة الانسان واعطائها مفهوم عملي، تجريم الاستعباد والعقوبات البدنية وانتهاك حق الحياة ..الخ. وتجنيب الانسان المآسي الذي آذت الضمير العالمي بعد تطور هذا الضمير بفعل الفلسفات الحديثة، أما الفلسفات الميتافيزيقية فلم لمآسي الانسان بل بررتها. لا نحتاج لفلسفة لنعرف ان الاستعباد جريمة وان الغزو والقتل والسبي جريمة وحرق اليهود جريمة... الفلسفة الميتافيزيقية التي اقرت ان للانسان روحا تميزه عن بقية البشر اقرت باستعباد الانسان للانسان ولم تحارب العبودية، وكذلك الاديان السماوية. آخر من ينتقد حقوق الانسان هم اصحاب الفكر الديني والفلسفة القديمة، خاصة المسلمين وهم الوحيدون المعارضون لحقوق الانسان إلى اليوم (مع استثناء المتنورين من امثال المفكر أحمد القبانجي)... وهم انفسهم من حررتهم حقوق الانسان والفكر الغربي الحديث بشقيه الليبرالية والاشتراكي. وهما من ابدع الاعلان العالمي لحقوق الانسان. وكان المقدمة لتصفية الاستعمار. وهذه من آثاره. تداعي الاستعمار بعد اقرار هذا الاعلان ولم يجد مبررا لوجوده. أرجوا أن تتجاوز الاسلام ،، لان هذا كارثة بحد ذاته، ولن يجمله لا عرفان ولا غير عرفان. الف تحية لك.

سؤال أستاذنا الكريم لماذا قبل وفاة النبي قال لهم آتوني أكتب لكم كتاب لن تضلوا بعدي أبدا أولم يعلم أن هناك قرآن لديهم حتي يقول عمر كفانا كتاب الله