احكي لك حكاية يا الطيب كانت فيه إمرأة عربية مسلمة استغاثت بأحد ولاة العرب عندما هاجمت سفينه من قراصنة بلاد الهند السفينة التجارية التي كانت على مثنها هذه المرأة المسلمة ثم سباها هؤلاء الهنود و استحلوا عرضها و دمها و هي تصيح واحجاجاه .. فوصل خبر ما حصل إلى هذا القائد الذى هو الحجاج بن يوسف الثقافي والي بغداد و الكوفة فما كان جوابه و هو يسمع ما وقع لهذه المرأة العربية المسلمة الا قال بأعلى صوته وسط مجلس حكمه : لبيك يا لبيك ...
فجهز جيشا من اقوى المحاربين و جعل على رأس هذا الجيش ابن أخيه و كان هذا الشاب اسمه محمد القاسم التقفي تعرف كم كان عمر محمد القاسم و كان عمر هذا قائد الجيش ساعتها 17 سنة ففتح محمد القاسم بلاد الهند و السند و ما جاورها و كل البلاد التي مر جيشه فوقها فلم يتأخر الحجاج لاجل نصرة امرأة عربية مسلمة .. نحن نعلم ان عهد الرجال مثل الحجاج و المعتصم قد ولى بدون عودة .. و اراك من خلال رسالتك الطويلة لا زلت تعتقد ان الحجاج التقفي و كأنه لا يزال يعيش بيننا و ان مثل القائد محمد القاسم التقفي قد ولدت مثله نساء هذا الزمان لا يا الطيب لم يلدن مثله و لكن رأيت فقط من ذكور هذا الزمان الذين هم في مثل سن محمد القاسم يرقصون بهز الاارداف في المهرجانات و فيهم اللى اصبح ينفخ شفايه يعمل لها بوتوكس و منهم اللى يعمل مكاب و يسوى مانكير و بدكير و هوليود سمايل و فلاتر و حركات فهذه ذكورة .. اما الانوثة فهي الروح الشفافة و النور الداخلي للمرأة ...........
الحلقة مكتوبة من هنا .. 👈 bit.ly/416ysNs
➛---------------------------------------
✔️ الأشتــراك بالقناة .. bit.ly/3eIStl4
4 дек 2023