نتحدث عن الحسين بن منصور الحلاج الصوفي صاحب الحلول والإتحاد، بدايته مع التصوف، وصحبته للجنيد والشبلي، وأسفراه، وأشعاره، وكيف كانت نهايته التاريخية ببغداد، وآراء المؤيدين والمعارضين فيه.
كان الشيخ الحسين بن منصور الحلاج رحمة الله عليه وليا من أولياء الله تعالى . لو كان كاذبا في دعواه ، كان تراجع و ما قبل أن تكون نهايته بذلك الشكل الفظيع و الشنيع. اللهم ارحمه رحمة واسعة و ارحم والدينا و جميع المسلمين .
يقتل أولياء الله وكل المتنورين على مر التاريخ والعصور وفي كل المجتمعات والأديان بحجة أن الشيطان قد تلبسه وأنه قد يظل العامه عن دينهم سبحان الله الكريم رب العرش العظيم
ادعى النبوة ، ثم تَرَقَّى به الحال أن ادعى أنه هو الله . فكان يقول : أنا الله . وأمر زوجة ابنه بالسجود له . فقالت : أو يسجد لغير الله ؟ فقال : إله في السماء وإله في الأرض . 2-كان يقول بالحلول والاتحاد . أي : أن الله تعالى قد حَلَّ فيه ، وصار هو والله شيئاً واحداً . تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً. وهذا هو الذي جعل له القبول عن المستشرقين النصارى لأنه وافقهم على الحلول ، إذ إنهم يعتقدون في عيسى عليه السلام أن الله تعالى قد حَلَّ فيه . ولهذا تكلم الحلاج باللاهوت والناسوت كما يفعل النصارى . فمن أشعاره : سبحان مـن أظهر ناسوته سـر لاهوته الثاقـــب ثم بدا في خلقـه ظــاهراً في صورة الآكل والشارب ولما سمع ابن خفيف هذه الأبيات قال : على قائل هذا لعنة الله . فقيل له : هذا شعر الحلاج . فقال : إن كان هذا اعتقاده فهو كافر اهـ
جزيت خيرا اخي الكريم اذا كان ولا بد من ذكر الشخصيات عليك اولا ان تذكر وقت ميلاده وفي أي زمن ومن كان يحكم في زمنه وذلك منذ البداية حتى يرتب المستمع أفكاره ولك كل الشكر والتقدير
كان متلبسه الشيطان أضل كثيرا وضلاله مستمر إلى اللآن عند الصوفية القبورية وتاريخه كله مزور وشارك المستشرقين في التزوير لأهداف مشبوهة لتحريف الدين الصحيح الذي عليه السلف الصالح
لقد وصل بالحلاج ان يغوص في عالم وحدة الوجود لدرجة انه توحد مع الله ومقولته المشهورة … انا هو وهو انا… وهذا شرك والعياذ بالله.. كان محدثا ذكيا وله استخبارات تجلب له معلومات يدعي بها انه يعرف الاشخاص من اول لقاء ويخبر الشخص باسمه وعمره ومتى ولد ومن ابوه وامه؟؟ فصدقه الكثير ممن يؤمنون بالكرامات لدرجة الغلو وهو الشرك بالله.