يال تعاستي بعد ما لايقل عن ثلاثون عاماً وبعد ان تخيل لي اني نسيت عذابات الماضي ولكن في لحظة انتباهي لما يقوله هذا الرجل فقد أعادها وسالت دموعي دون وعيي فقد عشت معانات هذا الرجل في سجون العراق الذي عشقناه في وقتها وكنت اضن انني نسيت عشقي له بعد هذه السنين لكن الظاهر اننا مغزمين بحب العراق
مثقف كبير .. و إنسان بمعنى الكلمة الكوادر الأولى من الحزب كانت شخصيات راقية مثل عبد الخالق السامرائي و مرتضى الحديثي و علي صالح السعدي .. لكن صدام قضى عليهم
ولله بهمه العراقين علينا ان نقوم بحمله التبرع اعلاميه وجمع التبرعات لهم الكل مهما كان يستاهلون الف تحيه اجلال واكرام وانشاءالله انشاءالله ينصفهم التاريخ الناس ولعدل ويعود لهم الحقوق
هذا الرجل مثقف ووطني وشريف ليس مكانه في مزبلة البعث وهتليته من أمثال علي صالح السعدي والبكر وحردان وناظم كزار وصدام وعلي كيمياوي وباقي الشلة من السرسرية الرعيان والهمج وأشباه الأميين والسيبندية ، لعن الله صدام في قبرة وكل مجرمي البعث الذين دمروا وخربوا بلدنا العراق الجميل واليوم نجني تركة هذا الخراب الدكتور جوامير عمر الجبوري
عاش هذا الرجل اطول من عمر سجانيه واطول من عمره من ظلمه... كان مخطط له ان يتم قتله في السجن وفي نفس اليوم جاء قرار الافراج.. مشيئة الله ليبقى حي يروي احداث وجريمة قاعد الخلد للتاريخ
شخصية رائعة جدا واقعية مجردة من الانا وثقافة رائعة واحساس مرهف وتابعت له اريع حلقات من شهادات خاصة وفضح كل ممارسات البعث الزائل,,,ومن اجل دلك حارب المابون صدام كل الثقافة والمثقفين لانه همجي ومن الرعاع الاوباش
هذا الرجل اسطوره في كل شي ودرس عميق من دروس الفكرالمتجدد والخيال وانا وجدته كامواج متلاطمه ولكل موجه صفه وخاصيه تحمل في ثناياه الامل والحزن بأنواعه ودروس مستواحات من ثناياها الحديث يطول عنه وهوفي خاطري قاروت تحوي كل شي عن حياة تختلف عن الاخرى في تعاملاتها يعجزاللسان عن التعبيرعن كوكتيل شيق بكل شيء حتا حزنه بهي نكهة السعاده أن أصغيت له وهوثروه بشريه نادره في بلد مثل العراق وامان العراق بوصفه ارض دعا الله عليها بحزن لايشبه حزن كل العالم من العصورالمندثره وبقايا اندثارها تحت قدمي من سكن بها .............للاسف
رائع رائع هذا الرجل .. ما عندي كلمات تعطي حق هذا الرجل .. ذهب صدام وبقي هذا الرجل شاهد على ما فعله صدام وبرزان والمتملقين خوفا لصديم .. هذا الرجل يمثل البعثيين المثقفين وليس صديم وعلي حسن المجيد وحسين كامل الذين لا يعرفون الا لغة الدم والقتل .. عموما كلنا راحلون
مثل هذه القامات مثل هذا الانسان الراقي الاف غيبهم صدام في وقته مع كل الاسف كان العراق والعراقيين محط انظار العالم كله نظرة اعجاب وحسد الا لعنة الله على الضالمين
الاستاذ احسان السامرائي هو الشهيد الحي و الشاهد اللذي كتب الله عز و جل ان يعيش اكثر من المجرم اللذي تلذذ بتعذيبه لكي يعلم الانسان بانه مهما تجبر و ملك فان امر الله هو اللذي يحدد نهايته و لا تنفعه اموال الدنيا و لا سلطانه بالهروب منها ..ان سقوط صدام المجرم بهذا السقوط المريع و المذل لهو اية من ايات الله عزل و جل في اذلال الجبارة و الظلمة مهما طال بهم الزمن .. ان نزعت الخوف لدى صدام من الموت جعلته يقتل كل الناس بسبب او باخر و غالبا ما كان يتحدث في مجمل خطاباته عن كونه هو المنتصر وفي الحقيقة كان انتصاره يتمثل بقتل الشعب و الانتصار عليه لانه كان يخاف ان يتكرر له ما حدث لعبد الكريم قاسم من خيانة على يد مقربيه وولذلك كان سلاح صدام اللذي ينتصر به هو القتل ثم القتل ووالقتل و لا شيء غير القتل ..نتج عن هذه النزعة العدوانية قتل ملايين من شباب العراق و ترميل نساءه و تيتيم اطفاله بل و حتى قتلهم .ان ظاهرة صدام لم تولد عبثا بل هي وليدة ثورة السحلةفي الشوارع ما بعد الحكم الملكي الفاسد و اللذي تكررت انقلاباته العديدة بمخطط تقوده ايد خفية و المؤكد فيه ان اسرائيل كانت تقوده حتى كاد صدام ان يعترف بعد انسحاب القوات العراقية المذل من الكويت بخسائر تجاوزت المليون جندي عراقي حينها كان صدام موشك على الاعتراف بمن يقف وراء حربه من ايران و كان مقبل على البوح باسرارها الا انه توقف و لاسباب مجهولة ...ان كل ما جرى في العراق و طريقة صعود صدام لحكم العراق تؤكد بما لا يقبل الشك بان اسرائيل هي من رسمت سيناريوا العراق و امريكا و بريطانيا هم من نفذوا هذا المخطط باذرعها المتمثلة بالخونة
الاستاذ إحسان وفيق عبدالله السامرائي من عشيرة السادة البو صالح الشيخ في سامراء عاش في البصرة وتعلم فيها ونهل منها ومن كرم أهلها وثقافتهم البصرية الاصيلة بحكم عمل والده ضابطا الشرطة في البصرة الفيحاء العزيزة البو صالح الشيخ عشيرة علوية حسينية سامرائية ابن عمه سيد رياض الكليدار سادن الروضة العسكرية وابن عمه استاذ فاروق السيد نجم السيد عبدالله معلم الرياضة الأول في سامراء ولده دكتور باسل بيت محترم اهل كرم وأهل أخلاق رفيعة وحباهم الله تعالى بمنزلة كبيرة في نفوس الناس.. في مقتبل عمره كتب الأستاذ إحسان كتابه ( رسائل إلى ابنة الشمس) كتاب أدبي جميل...
اتمنى ان اموت وانا واقف..اجمل عبارة الله ينطيه طول العمر و الصحة انسان راقي حسن المعشر عذب اللسان و الخزي والعار لصدام ومن على شاكلته...ولكني أعيب على الرفاق الناجين من مجزرة قاعة الخلد بعد سقوط النظام لماذا لم يقدموا دعوة للمحكمة ضد صدام ليواجهوه بالجرائم التي ارتكبها بحقهم و الأذى النفسي و الجسدي الذي سببه لهم و لعوائلهم ...انا برأيي كانت مجزرة قاعة الخلد الجريمة الاولى التي كان يجب ان يحاكم عليها صدام و يعدم وليس قضية الدجيل التي فهمت على انها انتقام طائفي
مجزرة قاعة الخلد كانت بدايه لدمار الحزب والعراق وخسارة العراق للشرفاء والمثقفبن والمناضلين وسيطر ةالجهله والمنافقين والعائله على مقدرات الحزب والعراق مما قاد العراق للدمار والاحتلال
ذهب صدام لغير رجعه وبقي شعب العراق لم يبفي صدام سيرة حسنه عن حكمه للاخوه المدافعين عنه لنكن عقلانين افعال صدام هي اوصلت العراق لهذه الحاله للاسف فلندع العاطفه ولنكن عقلاء