بطلان عقيدة التثليث من كتب اليهود والنصارى البرهان الأول إن الوصية الأولى وأهم الوصايا في التوراة هي: “إسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ. فَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُوَّتِكَ”. (اَلتَّثْنِيَة 6: 4-5). والمسيح كما يقول صاحب كتاب “اتفاق المبشرين”: “نبي ديانته على أساس العهد القديم، ولم يرفض حرفًا واحدًا أو نقطة واحدة من الناموس”. فلا يمكن أن يبني ديانته على التثليث بدل التوحيد الذي هو أساس العهد القديم. ولا شك أن الاعتقاد بأن الله واحد بيّن جدًا في ديانة اليهود، ولم يدرك أحد قبل هؤلاء الثالوثيين أن التوراة تشير إلى تثليث الآلهة، وإلى يومنا هذا لا يسع النصارى إلا أن قالوا: “وحدة الله ظاهرة في العهد القديم أكثر منها في العهد الجديد، والتثليث بين في العهد الجديد خفي في العهد القديم” (قاموس الكتاب المقدس) فالتوراة والوصية الأولى تنقضان التثليث، وتثبتان الوحدة لله . وبين العقيدتين منافاة كما تبين لك عبارة صاحب القاموس أيضًا. وأما الزعم بأن الأناجيل ذكرت التثليث فنأتي عليه فيما بعد. البرهان الثاني يقول المسيح : “وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ” (يُوحَنَّا 17: 3). فطوبى للموحدين الذين يؤمنون بأن لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، ولا أقنوم فيه، وإنما المسيح رسول الله. لهم الحياة الأبدية وهم الورثة لملكوت السماء، وأما المثلثون فلا يعرفهم المسيح، فيطرحون إلى حيث البكاء وصرير الأسنان. البرهان الثالث من عقائد النصارى “إن الأقانيم الثلاثة تتقاسم جميع الأعمال الإلهية على السواء” (قاموس الكتاب المقدس). فإذن لكل إله أعمال مقسومة لا يتعاطاها الثاني، والمسيح يقول: “كُلُّ مَمْلَكَةٍ مُنْقَسِمَةٍ عَلَى ذَاتِهَا تُخْرَبُ، وَكُلُّ مَدِينَةٍ أَوْ بَيْتٍ مُنْقَسِمٍ عَلَى ذَاتِهِ لاَ يَثْبُت”. (مَتَّى 12: 25). وإلى هذا الخراب يشير القرآن الكريم حيث يقول: لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا (الأنبياء: 23). البرهان الرابع ورب قائل يقول: إن الأقانيم الثلاثة لا تختلف في إصدار أوامرهم، كما يقول الوثنيون في أوثانهم، بل الابن والروح القدس يصدران عن رأي الأب، ويطيعان قوله، لأنه هو الأعظم، فلا انقسام هناك. فأقول إن المطيع إذن ليس بإله، وإنما المطاع بالمعنى الكلي هو الإله الوحيد، فبطلت عقيدة التثليث. ولو كانت الألوهية موجودة في كل واحد منهم لما قال المسيح: “لأَنَّ أَبِي أَعْظَمُ مِنِّي” (يُوحَنَّا 14: 28). وصدق الله العظيم، إذ قال: قُلْ لَوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لَابْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا (الإسراء: 43). البرهان الخامس نِعْمَ ما قال المسيح: “لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ، لأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ الْوَاحِدَ وَيُحِبَّ الآخَرَ، أَوْ يُلاَزِمَ الْوَاحِدَ وَيَحْتَقِرَ الآخَرَ. لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا اللهَ وَالْمَالَ”. (مَتَّى 6 : 24). وحينما شكت إليه مرثا أخت مريم عدم مشاركتها إياها في خدمة الضيوف وجلوسها عند قدميه، قال لها: “مَرْثَا، مَرْثَا، أَنْتِ تَهْتَمِّينَ وَتَضْطَرِبِينَ لأَجْلِ أُمُورٍ كَثِيرَةٍ، وَلكِنَّ الْحَاجَةَ إِلَى وَاحِدٍ. فَاخْتَارَتْ مَرْيَمُ النَّصِيبَ الصَّالِحَ الَّذِي لَنْ يُنْزَعَ مِنْهَا”. (لُوقَا 10: 41-42). وهذا نداء ضمير المسيح وصوت قلبه الطاهر الفاني في حب وحدة الله. فهل لكم أن تلبوه، وتكونوا من الموحدين. البرهان السادس يقول المسيح! “وَأَمَّا ذلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ، وَلاَ الابْنُ، إِلاَّ الآبُ”. (مَرْقُسَ 13: 32). وإن في نفي علم الابن والروح المقدس وإثبات ذلك العلم للأب وحده لدليلاً يبطل عقيدة التثليث ويقدم على صدق التوحيد برهانًا جليًا. البرهان السابع جاء في إنجيل متى: “وَإِذَا وَاحِدٌ تَقَدَّمَ وَقَالَ لَهُ: أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ، أَيَّ صَلاَحٍ أَعْمَلُ لِتَكُونَ لِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ؟ فَقَالَ لَهُ: لِمَاذَا تَدْعُوني صَالِحًا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ”. (مَتَّى 19: 16-17). فالإله واحد وهو الله، وليس المسيح ولا الروح القدس بإلهين. البرهان الثامن يقول المسيح: “وَأَمَّا الْجُلُوسُ عَنْ يَمِيني وَعَنْ يَسَارِي فَلَيْسَ لِي أَنْ أُعْطِيَهُ إِلاَّ لِلَّذِينَ أُعِدَّ لَهُمْ مِنْ أَبِي”. (مَتَّى 20: 23) يقول (من أبي) ولا يقول (من أبي ومن الروح القدس ومني أيضًا). فإذن ليس من متصرف بالأكوان ولا من قاض بما يشاء إلا الله الواحد، والباقون كلهم له عبيد خاضعون. البرهان التاسع قال المسيح: “أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئًا. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ، وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ، لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي” (يُوحَنَّا 5: 30). فالرب الذي لا مانع لحكمه ولا راد لقضائه ومشيئته نافذة في كل شيء هو الإله الوحيد، وليس له هناك ثان ولا ثالث. البرهان العاشر خاطب المسيح اليهود قائلا: “وَلكِنَّكُمُ الآنَ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي، وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللهِ”. (يُوحَنَّا 8: 40). يعترف المسيح بأنه إنسان قد كلم الناس بالذي سمعه من الله. فإذا كان هو الإله، والثلاثة في الواحد، فكيف يصح سمعه من الله؟ والحق أن الله واحد والمسيح عبده. البرهان الحادي عشر يذكر مرقس أن المسيح حين بلغ الألم منه جهده وهو على الصليب صرخ قائلاً: “إلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي”. (مَرْقُسَ 15: 34) وغير خافٍ أن هذه الجملة تدل على أن للمسيح إلهًا وهو واحد لا ثلاثة.
اسئلكم بالله هدول البنات مسلمات لي لابسين هيك .وين الدين وين الايمان وين الشرف وين الكرامه وين القران الكريم منن ومن دولتن اكيد بعيد ماحدا بعرف شوقال الله فيه هدول مسلمين فقط اسم والاسلام بري منهم
معقول بنت بهاي الشكل بياعة وبهاي الشكل والملابس نستغفر الله ونتوب إليه وإنا لله وإنا إليه راجعون . اللهم أصلح أحوالنا وحال إخواننا وأخواتنا المسلمين والمسلمات وردنا إليك ردا جميلا . وإن كان الذين في المقطع غير مسلمين فنسأل الله لهم ولهن هداية إلى الإسلام وعملا بشريعته وأخلاقه. آمين