فيما يتعلق بالقديسين: حضرتك ذكرت آيات قد يكون لها تفسير آخر (ماتقوليش بقى ان الكهنة هم فقط المصرح لهم بالتفسير ) لأنهم "علماء" . ثانيا: لم اسمع فى الايات المذكورة اى شئ عن كيفية تلقيب هؤلاء بالابرار او حسب تسميتك لهم "القديسين" . يعنى مين اللى يقرر من هم الابرار او القديسين؟؟؟ ومن له السلطة الالهية لاختيار هؤلاء القديسين اللى فيما بعد يبدأ الكهنة فى الدعوات لهم للتوسط لدى الرب فى خدمة او طلب. مين ؟؟؟؟؟؟ يعنى البشر بأسلوب السحر والشعوذة يخلقوا قديس وبعدين يعبدوه !!!!! اذا كان الاله يحتاج وسايط يبقى مين يقدر يلجأ مباشرة للرب ؟؟؟؟؟؟ واذا كان لا يحتاج وسيط يبقى ايه معنى وجود شئ اسمه قديسين ؟؟؟؟ وبعدين ماتقولش "الحق" قول "رأي" لان الغير قد يكون له او "الحق الآخر" . ولما هى صلوات وليس شفاعة القديسين ، فماهى الفائدة منها ولماذا تفضل على صلاة الشخص نفسه؟ اما عن الاعتراف فأنت ذكرت لأن الكاهن مسؤل عن جماعته من المؤمنين. طيب يوم القيامة الرب حايحاسب هذا الكاهن عن اخطائي وانا براءة؟؟؟؟ ولا كل واحد مسؤل عن نفسه ؟؟؟؟؟؟ طبعا كل واحد مسؤل عن نفسه وتواجد الكاهن او "كاهن الاعتراف" هو ابتكار بشرى لاحكام السيطرة والهيمنة الدائمة على الشعب حتى يستمتعوا بالانتماء الدائم لهم ومن هنا تنبع قوة عرش الكنيسة وتتحول الى حاكم بدلا من خادم . نفس الاستراتيجية تستخدم فى كل الديانات بس بمسميات مختلفة انما الهدف واحد وهو: التحكم والسيطرة. ودى -فى عصرنا الحديث - شغلة الحكومات وراحت على تجار الدين "بس على شرط " ان الشعب يكون متعلم مثقف. علشان كدة الاديان هى أفيونة الشعوب المتخلفة - زى مصر . بس خلاص
أولاً: «عالمين هذا اولاً: إنّ كلّ نبوّة الكتاب ليست من تفسيرٍ خاصّ.» (٢ بطرس ١: ٢٠). هذا يعني أنه لا يحق لأي كان تفسير الكتاب المقدس على هواه، لا يحق سوى للكنيسة تفسير نبوئات وآيات الكتاب المقدس، «التي فيها اشياء عسرة الفهم، يحرّفها غير العلماء وغير الثابتين، كباقي الكتب ايضا، لهلاك أنفسهم» (٢ بطرس ٣: ١٦) ثانياً: الكنيسة تعتبر القدّيسين على أنهم قديسون، بالنظر إلى حُسن سِيَر حيواتهم وعيشهم حياة القداسة، وإيمانهم المستقيم بتعاليم الكنيسة وأورثوذوكسيّتهم وتضحياتهم، وتشفّعاتهم واستجابة الله لهم أكان ذلك خلال حياتهم الأرضية أم بعد مماتهم. كل هذه معايير تعتبرها الكنيسة في اعتبار قداسة أحد من القدّيسين. لا حسب أساليب "السحر والشعوذة" كما تدّعي، والتي لا تقود إلا إلى جهنّم. ثالثاً: يمكننا الصلاة مباشرة للرب الإله: الله الآب والابن والروح القدس. ولكن يمكننا أيضاً التشفّع لبعضنا بالصلاة. ألم يطلب منّا القديس يعقوب في رسالته: «وصلّوا بعضكم لأجل بعض» (يعقوب ٥: ١٦)؟ أليست هذه نوع من أنواع الشفاعة؟ كذلك القديسون في السماء هم يصلّون ويمكننا طلب شفاعتهم، لأن الله «ليس هو اله اموات بل اله احياء لان الجميع عنده احياء» (لوقا ٢٠: ٣٨) رابعاً: سلطة غفران الخطايا هي سلطة أعطاها الرب يسوع لتلاميذه عندما قال لهم: «من غفرتم خطاياه تغفر له، ومن أمسكتم خطاياه أُمسكت» (يوحنا ٢٠: ٢٣) اسمح لي أن أسألك: اليوم يوجد أكثر من أربعين ألف طائفة بروتستانتية. كلّ واحدة منها تفسّر الكتاب المقدّس على هواها. وكلّ واحدة منها تدّعي أنّ فهمها للإنجيل هو وحي من الروح القدس. سؤالي لك: إن كان وحياً، فكيف تفسّر وجود أربعين ألف طائفة، وكيف تفسّر عدم اتّفاقهم من بعضهم؟ أيكون الرب الإله هو إله تشويش؟ «الله ليس إله تشويش بل إله سلام» (١ كور ١٤: ٣٣) أم أنّ هؤلاء هم التجّار الحقيقيون الذين تكشفهم ثمارهم. أرجو أن تُطالع وترجع إلى كتابك المقدس أخي وشكرا لتعليقك.
