الخليفة المأمون العباسي تكلم ان القرآن مخلوق،فكفره الامام أحمد بن حنبل،ولكن الامام أحمد لم يأمر بالخروج و محاربة المأمون،لتجنب المفسدة،لأن درأ المفاسد مقدم على جلب المنافع،التغيير يكون بالدعاء،و ليس بالسلاح،اللهم ولي أمرنا الانفع لنا وللاسلام،و المسلمين،اللهم أهدنا و أهدي خلقك
من قال لك انه كفرهم واعتقد انه لم يكفرهم بل عذرهم بالجهل لانه لو اعتقد يقينا انهم كفار لم يصلي خلفهم اليس كذلك بل هو يعتقد بضلالهم وانه يجب ان تقام عليهم الحجه الواضحه وبشرط ان يستطيع العالم ان يقيم الحجه على من قال ان القرأن مخلوق بل انا اقول ان من قال ان القرأن مخلوق هوقول كفري يستتاب من يعتقده فأن تاب تاب الله عليه وان لم يتب بعد استتابته من ولي الامر الشرعي العادل وتقام كل شروط من يقيم الحجة التي قال بها العلماء هنا يأتي دور السيف البتار من ولي الامر والقضيه هنا قضية كبيره ويجتمع عليها علماء الامه الكبار لان القضية قضية تكفير مسلم يشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله