جزاك الله خير الجزاء اخي الكريم والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا ونبينا ووسيلتنا وقرة أعيننا الحبيب المحبوب العالي القدر العظيم الجاه حبيبب الله سيدي رسول الله وعلى آله الاطهار والاخبار وأصحابه رضوان الله عليهم اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته شكرا جزيلا على هذا الدرس القيم للشيخ الجزولي رحمه الله أنا أحبك في الله يا شيخي عندما تسمح لي الفرصة للسفر إلى الدار البيضاء سوف آتي إلى الزاوية مع أخي وصديقي عبدو الفلالي أخوكم البوزيدي الإدريسي محمد
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا محمد وعلى آل حبيبنا محمد وأزواجه وأولاده وذريته كما صليت وسلمت وباركت على خليلنا ابراهيم وعلى آل خليلنا ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد عدد كل شيء يا حي يا قيوم يا من ليس كمثله شيء وهو السميع البصير سبحانه وتعالى عما يشركون علوا كبيرا
.. ثم بعد سبع و سبعين سنة من موته نقل من سُوس إلى مراكش ، فدفنوه برياض العروس منها ، و بني عليه بيت ، فلما أخرجوه من قبره بسُوس وجدوه كهيئته يوم دفن لم تَعْدُ عليه الأرض و لم يغير طول الزمان من أحواله شيئاً ، و أثر الحَلقِ من شعر رأسه و لحيته ظاهر ، كحاله يوم موته ، إذ كان قريب عهد بالحلق ، و وضع بعض الحاضرين إصبعه على وجهه حاصراً بها ، فحصر الدَّم عما تحتها ، فلما رفع إصبعه رجع الدَّمُ كما يقع ذلك في الحيّ . و قبره بمراكش ، عليه جلالة عظيمة ، و مهابة كبيرة ، و سطوة ظاهرةٌ ، و الناس يزدحمون عليه ، و يكثرون من قراءة (دلائل الخيرات) عنده . و ثبت أن رائحة المسك توجد من قبره من كثرة صلاته على النبي ﷺ . {الحديث هنا عن سيدي قطب زمانه و فريد عصره و أوانه أبو عبد الله محمد بن سليمان الجزولي السملالي الشريف الحسني رضي الله عنه} (من كتاب الدلالات الواضحات على دلائل الخيرات و شوارق الأنوار في ذكر الصلاة على النبي المختار ﷺ . تأليف سيدي يوسف بن إسماعيل النبهاني)