#الامتحان 

منهجية دراسة حالة تربوية.
تمر دراسة الحالة بالخطوات الإجرائية التالية:(1- تشخيص الحالة-2 دراسة الحالة-3- خطة المعالجة)
قد يأتي السؤال مفتوحا مثل:ادرس(ي) الحالة دراسة شاملة،وقد يأتي السؤال مقيدا وموجها كما في المثال:
مثال تطبيقي: امتحان ولوج الدرجة الأولى ابتدائي 2013.
الحــــالـــة :خالد تلميذ مجد،صاحب معدلات جيدة في جميع الامتحانات الكتابية؛ غير أنه يتلعثم في كلامه مما جعل زملاؤه(هكذا كتبت في الورقة،والصحيح:زملاءه) وزميلاته يسخرون منه علنيا.ولم يبادر مدرسوه إلى معالجة الأمر معالجة تربوية مناسبة،بل لم ينتبهوا إلى خطورة الحالة وانعكاساتها على خالد؛إذ أصبح كثير التغيب، منعزلا وانطوائيا وصموتا،لا يشارك في القسم، يرفض القراءة بالجهر ومخالطة الأقران، والتغيب عن المواد الدراسية التي تستوجب الاشتغال في مجموعات صغرى…إلخ .
تــوجيهـــات عامـــة :
ـ يسمح باستعمال الدلائل المشار إليها في الإطار المرجعي لامتحانات الكفاءة المهنية ؛
ـ يسمح باستعمال الإطار المرجعي الخاص بمواصفات اختبارات امتحانات الكفاءة المهنية .
الأسئــلــــــــــة :
ـ شخص (ي) الحالة: (2 ن)
ـ ادرس(ي) الحالة انطلاقا من 4 محاور كبرى أو 4 مجالات تفصيلية للمحاور الكبرى المحددة في الإطار المرجعي الخاص بمواصفات اختبارات الامتحانات المهنية،تستجيب لدراسة الحالة المطروحة أعلاه (8 ن)
ـ اقترح (ي) حلولا تربوية وبيداغوجية للحالة المطروحة (8 ن).
تمهيد:
تعتبر الصعوبات الدراسیة إحدى أھم أسباب تسرب المتعلمین من الصفوف الدراسیة، إنھا
بحق رافد ھام من روافد الھدر المدرسي، وجب التعامل معھ بما یستحق من الاھتمام و حالة خالد
تعتبر واحدة من ھذه الحالات التي سنتطرق إلیھا بالدراسة و التحلیل محاولین ملامسة موضوع
الصعوبات الدراسیة و تأثیراتھا على نفسیة المتعلمین و على مسارھم الدراسي
*-تشخيص الحالة:
یعاني ھذا المتعلم من التعلثم و عسر في القراءة أو ما یصطلح علیه بالدیسلیكسیا وتنضوي تحتھا أشكال كثیرة من المشاكل المتعلقة بالنطق كالتلعثم و التأتأة و التمتمة .. و كلھا اضطرابات ناتجة عن خلل في النطق أثناء القراءة والتكلم...
ھذه الصعوبة القرائیة أصبحت سببا في مشاكل أخرى:
-الانطواء و النفور من العمل في مجموعات..
-كثرة التغیبات و ظھور البوادر الأولى للتسرب الدراسي..
و السبب: إھمال المدرسین لحالته و عدم الاكتراث لھا، سخریة الزملاء من قراءته و تكلمه...
*دراسة الحالة:
يضم الإطار المرجعي 6 محاور رئيسية(فلسفة التربية-القوانين المؤطرة للمهنة-أخلاقيات المهنة-السيكولوجيا والسيكو سوسيو لوجيا-المنهاج الدراسي المغربي-المعارف البيداغوجية والممارسة المهنية).والمجالات الفرعية التابعة لها.
للمترشح الحرية في اختيار 4محاور اومجالات فرعية.
كمقترح سنختار المحور الثالث : أخلاقیات المھنة بمجالاته الفرعیة الثلاث، و
نضیف إلیھا المجال الفرعي الأول من المحور الرابع :
1:دراسة الحالة من خلال المجال الفرعي الأول من المحور الرئیسي الثالث : مواثیق حقوق الطفل الوطنیة والدولیة:
إن المواثیق و المعاھدات الدولیة التي صادق علیھا المغرب و تعھد بتطبیق بنودھا كاتفاقیة حقوق الإنسان و اتفاقیة حقوق الطفل تكفل لھذا المتعلم حق التعلم في بیئة تربویة سلیمة خالیة من كل أشكال العنف و الإكراه و الاستغلال..
و الذي یعانیه خالد ھو نوع من أنواع العنف :
عنف رمزي: مصدره سخریة الزملاء سواء بحركات كالضحك،... و عنف لفظي من خلال قذفه
بنعوت و كلمات...و عنف نفسي: بسبب الإھمال و التھمیش من طرف مدرسیه الذین لم یكترثوا لمشكلته و أزمته...
حق الطفل في الرعایة الأسریة و الاھتمام: الأسرة أیضا لم تھتم بمشكل ابنھا .
2- دراسة الحالة من خلال المجال الفرعي الثاني من المحور الرئیسي الثالث: أخلاقیات مھنة التدریس..
إن إھمال المدرسین لمشكلة خالد یتعارض مع أخلاقیات و واجبات المھنة المفترضة في كل مدرس:
-الاحتضان و المصاحبة
-الرعایة و الاھتمام
-الحمایة من كل أشكال العنف و التھدید
المساعدة على تخطي المشاكل و الصعوبات الدراسیة منھا و النفسیة و الاجتماعیة..و ھذا المدرس أخل بواجبه الأخلاقي التربوي و الإنساني تجاه ھذا المتعلم على مستویین:
أولا : لأنه لم یعر اھتماما لمشكلته التي باتت تشكل خطرا كبیرا على حیاته الدراسیة..
و ثانیا : لأنه لم یحمه من جماعة الفصل التي تشكل مصدر عنف رمزي و لفظي ..
..