❤❤ الشيخ شديد الادب و قد سمعت له شريط مع الشيخ الالباني رحمه الله في العذر بالجهل الا انه تمسك برايه رغم ان الالباني افحمه بالحجة . انك لا تهدي من احببت و لكن الله يهدي من يشاء. فالتوحيد في بلاد التوحيد السعودية هو ايس مثل التوحيد في اذربجان .
اسمع كلام الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله "نصوص الإمام المجدّد محمد بن عبدالوهاب: قال رحمه الله: (وإذا كنا: لا نكفر من عبد الصنم، الذي على قبر عبدالقادر والصنم الذي على قبر أحمد البدوي، وأمثالهما، لأجل جهلهم، وعدم من ينبههم، فكيف نكفر من لم يشرك بالله؟! إذا لم يهاجر إلينا، أو لم يكفر ويقاتل {سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ }) الدرر السنية (1/ 102-104)، منهاج الحق والاتباع ص 56، الضياء الشارق 372"
الشرك كذلك واضح وضوح الشمس ..ومن قرأ كتاب القواعد الأربعة يدرك هذا ... نسأل الله الهداية ...واما تكفير الناس فليس لاحاد الناس الخوض فيه بل هو للعلماء ... وعلينا الصبر في دعوة الناس إلى هذا المنهج القويم ...
لقطة عظيمة من الشيخ وهى ان استيفاء الشروط وانتفاء الموانع لم يقلها الائمة عند اقامة الحجة ، لان اقامة الحجة عبارة عن بيان الدليل ، للاعلام وزوال الجهل ،اما اقامة الشروط وانتفاء الموانع فهى تتحقق لنعلم هل الشخص مكره ام مخظئ ا كما هو فى فصة عمار والرجل الذى قال اللهم انت عبدى وانا ربك فالقلب مطمئن بالله ،هناك عذر وعلة ومانع يمنع التكفير وتثبت الايمان لان الايمان لاااابد ان يشمل معناه على اعتقاد بالجنان ، لكن الحكم الذى نحن موكلون به ليس الحكم على عباده بالايمان من دونه لان ربك هو عليم بسرائر الانفس ، بل هو الحكم عليه بالاسلام او بالكفر وهما ضدان ، فاركان الاسلام تشتمل على خمسة اركان اولها الشهادتين وشطرها الاول لا اله الا الله ،كلمة التوحيد وهنا نلاحظ ان الرسول قال شهادة ولم يقل قول فالقول يعنى قول وشهادة اللسان فحسب ، اما شهادة فتعنى شهادة اللسان والجوارح اى اعمالهم الظاهرة لنا ، فكما انهم شهود فى الدنيا فهم اشهاد فى الاخرة ، كما انه صلى الله عليه وسلم لم يقل اعتقاد او ايمان بدلا من شهادة لان ذاك يخص القلب ولا يطلع على مايخفيه الا ربك ، وكلمة التوحيد التى هى شرط من اعظم شروط الاسلام ولا ينتفى الكفر بدونها تعنى لا معبود حق الا الله اى لابد من ضهادة اللسان والجوارح بانه لا معبود حق الا الله ، فهل كان فى جديث الاركان عذرا لجاهل حتى نسميه مسلما موحدا وهو لم يكن شاهدا بكلمة التوحيد ، ام ان هناك اماما من اهل السنة قد استثنى الجاهل او لربما يكون جاهلا واسبغه بلباس التوحيد والاسلام وهو لا يشهد بلسانه جوارحه بالا اله الا الله !
"نصوص الإمام المجدّد محمد بن عبدالوهاب: قال رحمه الله: (وإذا كنا: لا نكفر من عبد الصنم، الذي على قبر عبدالقادر والصنم الذي على قبر أحمد البدوي، وأمثالهما، لأجل جهلهم، وعدم من ينبههم، فكيف نكفر من لم يشرك بالله؟! إذا لم يهاجر إلينا، أو لم يكفر ويقاتل {سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ }) الدرر السنية (1/ 102-104)، منهاج الحق والاتباع ص 56، الضياء الشارق 372"
قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - في سياق بيان الأقوال في المسألة - : سابعها : أنهم يُمتحنون في الآخرة بأن ترفع لهم نار ، فمن دخلها : كانت عليه برداً وسلاماً ، ومن أَبَى : عُذِّب ، أخرجه البزار من حديث أنس ، وأبي سعيد ، وأخرجه الطبراني من حديث معاذ بن جبل ، وقد صحت مسألة الامتحان في حق المجنون ، ومن مات في الفترة من طرق صحيحة ، وحكى البيهقي في " كتاب الاعتقاد " أنه المذهب الصحيح . " فتح الباري " ( 3 / 246 ) .
الشيخ حفظه الله أخطأ في هذا فهو مأجور على خطأه ان شاءالله الذي لم تقم عليه الحجه من المسلمين نحكم عليه بالإسلام ظاهرا وأمره الى الله يوم القيامه اذ لو تطبق عليه احكام الكفر لأنه لم تقم عليه الحجه والكافر من عاند الحق والتكفير من الوعيد والا سميه الذي يتلفظ بالكفر خطا كافر ظاهرا والمكره أيضا
قال تعالى(وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ذالك بأنهم قوم لايعلمون) سماهم مشركين ولم يسمعوا كلام الله ولايعلمون ، وقال تعالى (لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة رسول من الله يتلوا صحفا مطهرة) تأمل قول الله تعالى وقد سمهاهم مشركين وهم في جاهلية وقبل أن تأتيهم البينة فكيف بمن اشرك بعد البعثة الذي وقع في الشرك اما جاهل وإما معاند فالاول مشرك جاهل بحجة الله والثاني مشرك كافر بحجة الله فالاول يعذر في الحكم والثاني لايعذر في الحكم اي في العذاب قال تعال( وماكنا معذبين حتى نبعث رسول ) وفرق بين الأسم والحكم والله تعالى أعلم
ثانيا: كيف تقول الذي لن تقم عليه الحجة من ( المسلميييييين ) ....هذا الذي وقع في الشرك وتسميه مسلما أليس يقرا كلام الله والله سبحانه وتعالى قال (ولله الحجة البالغة )وقال (رسل مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل) اليس قامت عليه الحجة مدامه سمع وقرأ كلام الله إلا اذا كنت ترا ان كلام الله ليس بحجة ولابد ان يسمع كلام البشر حتى تقام عليه الحجة ثم يلزم ان تعذر اليهود والنصارى من باب أولى ياأخي اسأل الله ان يهدينا للحق تدبر كلام ربك ودعوا الله ان يهديك ويبصرك للحق المبين وأنا لن ألزمك بشي ولاكن من باب النصحية لاغير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته